الفصل 249

عشرة الاف ضد مئة

249

عاد ارثر الى عالم سونغ

فتح عيناه بهدوء وهو ينظر الى العالم من حوله حيث لم يكن امام قاعه التدريب التي تقاتل فيها سابقا مع الصيادين اليابانيين و سونغ

يعلم ارثر ان البوابه التي يدخل منها عندما يعود سيعود مع اختلاف وقتي ولاكن سوف يعود الى نفس المكان الذي ذهب منه

ولاكن الان نظر ارثر من حوله بعيون تعبه جدا

وكان كل شي مدمر و محطم بشكل لا يصدق

"مال"

لم ينهي ارثر جملته حتى واذا ب الدماء سالت من فمه بقوه و سقط من الهواء نحو الارض

تناثر الغبار في كل مكان بسبب اصطدام جسد ارثر ب الارض

"تبا تبا انا مستهلك بشكل مثير للشفقه "

سعل ارثر الدماء ثم وضع يده على صدره و شعر ب شي غريب

امسك ارثر ب الشي الغريب و بدا يسحب به

كان مثل القلادة ولاكن كانت ملتحمة مع عظامه

ب الم و دماء تسيل سحب ارثر القلادة بقوه من صدره

"تبا هذه قلادة التخزين التي حصلت عليها من سونغ

يبدوا أن تلك الضربه القويه قد لحمت القلادة مع صدري "

ابتسم ارثر براحه ثم فعل القلادة

و اخرج كل ما فيها

بيضه بوكروج قاروره الحفظ التي ملئت بقوه كل من شوغنار فوغن و بياتيس

نظر ارثر و راى شي غريب لم يضعه هناك كانت خمس قوارير بنفسجيه اللون رفع واحده منهم

[ارثر هذه القوارير مملوءة ب جرعه شفاء جيده

استعملها في وقت الحاجه

سوف تعيد قوتك و صحتك ايضا

سونغ]

ارتسمت ابتسامه صغيرة على وجه ارثر وهز يقرأ الكلام فهذه القوارير قد وضعت من قبل سونغ في قلادة التخزين

"ايها الوغد لماذا لم تخبرني سابقا"

تنهد ارثر بهدوء ثم فتح اول قاروره و شربها بالكامل

مع انتهاء القارورة الاولى شعر ارثر ب اللحم يعود على صدره و يده

اخذ الثانيه ثم الثالثه و الرابعه

شرب ارثر اربعه قوارير بدون توقف او هدوء

مع القارورة الرابعه قد استهلكت

عاد جسد ارثر الى طبيعته و عاد جزء من قوته ايضا

"ليست مثل جرعات الشفاء الاعجازي ولاكنها مفيده حقا"

الان ارثر استهلك اربع قوارير فقط لكي يعالج جسده و يرجع جزء من قوته

ولاكن لو استهلك ارثر جرعه شفاء اعجازيه واحده لتم علاج جسده بشكل كامل و تام و لعادت قوته بدون تاخير

ولاكن الان ارثر لم يكن في موقف لكي يتبختر على شي او اخر

وقف ارثر من الحفرة التي صنعها بسبب اصطدام جسده في الارض و نظر من حوله

كانت المدينة مدمرة بشكل كبير و البشر قد اختفوا ايضا

"تبا اين "

قبل ان ينهي ارثر كلامه حتى واذا ب تهديد خفيف ياتي من الخلف استدار ارثر بسرعه نحو نيه القتل

كانت امامه نمله مع حجم بشري و دماء تسيل من فمها

تنظر الى ارثر وكانه فريسه سهله

"تبا هل انا حقا في عالم سونغ الان ام ماذا "

صرخت النملة بصوت عالي ثم انطلقت بسرعه نحو ارثر الواقف امامها

"فقط نملة

اعرفي مقامك "

قبل ان تصل النملة الى ارثر حتى واذا بها تختفي من الوجود

دمر ارثر جسد النملة بدون اي جهد حتى فقط بنظره من عينه اطلق ارثر قوته السحريه نحو جسد النملة و دمرها بدون اي تعب او جهد يذكر حتى

وضع ارثر يده في جيبه ولاكنه لم يجد هاتفه

"تبا هل فقدته في قتالي مع الاوغاد الثلاثه

علي ان ارى كم مضى من الوقت منذ ذهابي

واين سونغ جين وو و البقيه "

نظر ارثر الى جسده كان فقط يرتدي بنطال قماشي اسود قميصه قد تمزق و حتى بنطاله كان ممزق بعض الشئ

رفع ارثر يده و ربط شعره الى الخلف ثم تحرك الى الامام ليرى ما يحصل

....

بعد مسيرة نصف ساعه وجد ارثر مجموعة من الصيادين يواجهون جيش جرار من النمل

"فقط مالذي يحدث في العالم

من اين اتى كل هذا النمل "

كانت هناك العديد من الأسئلة في عقل ارثر بدون اجابه

منها

اين سونغ و اين كيو و استاروث و يوو جين وو

من اين اتى كل هذا النمل

و لماذا المكان محطم

و اين بقيه الصيادين

تحرك ارثر الى الامام نحو الصيادين

"تراجع يا فتى اذا كنت تريد الحياة"

صرخ صياد بوجه ارثر ل حمايته كان هناك ما يقارب ال 80 صياد كلهم يواجهون وقت صعب في قتال النمل الذي تخطى عدده ال عشرة الاف نمله

"انا أتراجع

هل تعرف من انا حتى "

قبل ان يصرخ الصياد مرة اخرى ب ارثر نظر الى وجهه و توقف جسده عن الحركه من الصدمه

ف هذا الوجه قد راى الجميع

جميع من في العالم يعلمون من هذا الشاب

فهو الصياد ذو الرتبه S ارثر نارين

"انت

سيد ارثر انا اعتذر لم اعرف من انت "

انحنى الرجل و اعتذر بصدق و خوف وهو ينظر الى ارثر

ابتسم ارثر بهدوء ثم ضغط الارض من تحت قدمه و وقف ما بين الصيادين و النمل

"الى كل البشر تراجعوا الان"

تحدث ارثر بصوت هادئ و قوي وهو ينظر الى الصيادين

وقع تركيز الجميع على ارثر بعضهم صرخ بغضب وهم يريدون القتال و الاخر لم يهتم حتى و اعتبره شخص مجنون و الاخر لم ينظر الى ارثر وانما استمر ب القتال

"اه

تبا "

رفع ارثر راسه نحو السماء العاليه ثم فتح فمه و صرخ بقوه لا تصدق

{تراجعوا الان ايها الحمقى الاوغاد }

مع هذه الصرخه ارتعش جميع البشر بخوف شديد

و توقف جيش النمل عن التحرك وهم ينظرون الى ارثر ب خضوع

"اوغاد"

سخر ارثر ثم رفع يده اليمنى

"اقتلوا النمل بلا توقف ايا جيش الموتى "

تحدث ارثر بصوت منخفض و هادئ ثم استدار نحو البشر وكانه غير مهتم حتى ب المعركه

من خلف ارثر ضهر ما يقارب ال 100 عنكبوت ضخم و قوي و اجتاحوا النمل بقوه

علا صوت التصادم و الصراخ ما بين النمل و العناكب

كان المنظر امام اعين الجميع ولاكن لم يستطع احد تصديق ما يحدث

ف النمل القوي الذي كاد ان يقتلهم الان يتم اجتياحه بواسطه عناكب قد أظهرها هذا الشاب

"الان هل هناك من يستطيع شرح ما يحدث هنا"

2023/08/17 · 258 مشاهدة · 936 كلمة
نادي الروايات - 2024