الفصل 253
جيش الشياطين
253
"حسنا لنفعلها "
تحرك ارثر بهدوء في داخل البوابه كان الجو من حوله ذو جو قارص البرودة كان الجليد يتساقط بكثافه لا تصدق
ومن حوله كانت غابه كبيره جدا أشجار فواكه غريبه وحتى لاحظ ارثر وجود حيوانات غريبه
"يا ترى كيف لشئ كهذا ان يتواجد "
سأل ارثر وهو ينظر من حوله ب اهتمام قليل ثم لاحظ هاله القتل التي اتجهت نحوه بقوه
لم تكن هاله قتل فضيعه ولم تكن ضعيفه وانما كانت شي قد اعتاد عليه ارثر منذ زمن طويل
"همممم
البوابه انا متاكد اني الان في بوابه حمراء ولاكن لماذا اشعر وكاني دخلت عرين الشيطان "
لم ينهي ارثر كلامه حتى واذا ب رمح مشتعل في وسط الجليد قد انطلق بشكل سريع و صارخ نحو راس ارثر
"سريع ولاكن"
ابتسم ارثر بهدوء ثم تفادى الرمح بكل راحه وكانه لا شي
ولاكن وهو يتفادى الرمح التف راس الرمح وكانه كائن حي و ضرب
ما بين الصدمه و عدم التوقع يوجد ثانيه و الثانيه في القتال المدمر تؤدي الى دمار احد الطرفين
ف ما بين صدمه ارثر لهذا الرمح الغريب و عدم توقعه للأمر بتاته انطلق الرمح و ضرب كتف ارثر بقوه و خرج من الخلف بعد ان حفر حفره ب حجم القبضه من الامام و الى الخلف
'تبا ل تكبري '
رفع ارثر يده و ضرب نقاط تحرك الدم حول الاصابه و اوقف الدماء من السيلان
في هذه الأثناء التف الرمح مرة اخرى ثم عاد الى الهجوم متوجه نحو راس ارثر مره اخرى
"لن يحدث مجددا"
قفز ارثر نحو الرمح بقوه و رفع سيف جميل بين يداه
كان هذا سيف قد اشتراه ارثر بعد انتهاء تحديث كاين
كان سيف احمر اللون مع مقبض اسود جميل و خيط قماشي على المقبض ب اللون الاسود
سمي هذا السيف ب قاتل الروح
"قاطع السماوات العلى"
صرخ ارثر بقوه ثم لوح بسيفه بجبروت مطلق نحو الرمح ولاكن قبل ان يصطدم الرمح مع سيف ارثر توقف الرمح ثم في وسط الهواء انفجر الى 6 اجزاء
لم يكن رمح واحد او اثنين وانما سته
تحول الرمح الواحد الى سته
انطلقت الرماح بقوه نحو راس ارثر وجسده
"لا لن افعلها "
ابتسم ارثر بهدوء ثم بدات الطاقه السحريه تتسرب و تخفت و تختفي شيا فشيئا الى ان عاد السيف الى طبيعته
لم ينهي ارثر تلويحته حتى واذا به أوقفها من الاساس
انطلقت الرماح السته بقوه نحو ارثر
بينما وضع ارثر كل ثقله في قدميه و ضغط و هبط الى الاسفل
لحقت الرماح الهدف وكانهم يستشعرون وجود ارثر نفسه
وقف ارثر بهدوء على الارض وهو يمسك ب سيف قاتل الروح
"حسنا "
رفع ارثر سيفه بهدوء امام وجهه ثم اغلق عيناه بكل راحه اقترب الرمح من قدم ارثر وكان على بعد ثلاث انشات من ثقب قدم ارثر في تلك اللحظة وقف سيف قاتل الروح امام الرمح و شطره الى نصفين
'لدي احساس ان مستعمل هذا الهجوم يحاول تأخيري ولاكن عن ماذا و لماذا '
قسم ارثر الرمح الثالث الان وهو يفكر بهدوء
'هل هم يحضرون ل هجوم مباشر '
قسم ارثر الرمح الرابع
'ام انهم يحاولون تأخيري لكي يهربوا '
قسم ارثر الرمح الخامس
'ام انهم '
قسم ارثر الرمح الاخير ثم ضرب الارض بقوه من تحت قدمه و انطلق نحو الامام
حيث بدا يشعر بشي غريب يخرج من هناك
شي خطير
شي خطير جدا لم يرغب ب مواجهته
ليس لانه خائف منه او من قوته ولاكن كان
ارثر و لاول مره مشمئز بكل روحه و كيانه من هذا العدو الذي لم يظهر بعد
"تبا"
توقف ارثر وهو ينظر الى بيضه بيضاء جميله مع خطوط سوداء و حمراء عليها كان حجمها لا يقل عن حجم اسد بالغ
وضعت البيضه فوق صخره كبيره في وسط قريه مهجورة و تجمع حولها وحوش
كان الوحوش حول البيضه لا يقلون عن 600 وحش و ربما حتى اكثر
جزء منهم تحركوا نحو البيضه و وضعوها في قدر ضخم جدا بحجم ال 200 متر
بينما الجزء الثاني وقفوا امام ارثر بقوه
كانوا شياطين او هذا ما وصفه ارثر عنهم
وحش ذو جسد بشري احمر دموي اللون
شعر حريري مظلم عيون زرقاء حاده غاضبه انياب طويله في الفم مع جسد عضلي رائع و متناسق
قرون حاده فوق راسهم و اجنحه مظلمه خلف ظهورهم
{ا
الللل
اقتلوا العد
العدو}
صرخ احدهم بقوه وهو يحمل رمح مشتعل و انطلق بقوه نحو ارثر
"تبا
اخرجوا و ابيدوهم عن بكره ابيهم "
امر ارثر و اذا ب جنوده من العناكب و النمل قد اجتاحوا المكان
و انطلقوا بقوه
ولاكن بعد ثواني قليله لاحظ ارثر الخطأ الفادح الذي ارتكبه الان
كان خطأ قاتل بكل معنى الكلمة
بسبب التهديد و التقزز و المفاجئ لم ينظر ارثر الى اعدائه و يقيس قوتهم و انما امر جنوده ب التحرك بسرعه لكي يقضي على العدو وهذا ايضا يعود ل سبب اخر وهو
ان ارثر كان قلق بشان الجزء الاول من الاعداء الذين أخذوا البيضه سابقا
مما جعله يقفل عن قياس قوه الخصم مما ادى الى هلاك كل جنوده ب الكامل و بشكل مخزي تماما على ايدي الشياطين
"تبا كم انا احمق "
تنهد ارثر بهدوء وهو ينظر الى جنوده عادوا الى نومهم الابدي مره اخرى وهذه المره الى الابد
"اعتقد انه ليس لدي خيار "
رفع ارثر سيف قاتل الروح بيده و خنجر جميل احمر بيده الاخرى
"من اجل جنودي الاوغاد سوف اقتلكم جميعا "
صرح ارثر بقوه ثم انطلق ب اندفاع سريع جدا و اصبح خلف الشيطان الذي صرخ سابقا
في جزء من الثانيه قطع ارثر راس الشيطان و توجه نحو الآخر
رفع ارثر سيفه و ضرب بقوه ثم رفع خنجره و لوح بسرعه
كان الامر لا يصدق
كانت قوة ارثر قد تخطت منطق الصيادين بشكل مجنون و تام
ففي خمسة عشر دقيقة قضى ارثر بالفعل على 90 شيطان
كان الامر يصبح اسهل اكثر ف اكثر حيث تبين ان الرمح الذي تلقاه سابقا ليس شئ يستطيع الشياطين فعله بسهوله فعليهم التركيز ل 10 ثواني تقريبا لكي يطلقوا الرمح
و ارثر لم يترك لهم فرصه للراحه حتى
وانما انطلق بشكل مجنون و قضى على من يقف في طريقه