الفصل 254
عاهل الموت
254
"استيقظوا ايا جيش الموتى و اتبعوا امري "
مع هذه الكلمات تزلزلت جثث الشياطين بقوه ثم وقفت من جديد بدون إصابات وكانهم لم يموتوا قبل قليل على يد ارثر
"هجوم "
تحدث ارثر بصوت هادئ وهو ينطلق نحو الامام بدون توقف
ف شعور الخطر الى الان لم يذهب من قلبه
نظر ارثر الى جنوده الجدد كانوا اقوياء اقوياء بشكل مجنون احدهم يستطيع مجاراة صياد من الرتبة S بكل راحه
و افضل عشره فيهم كانوا حتى اقوى
استدعى ارثر الان 100 شيطان و امرهم ب القتال امام 200 شيطان
عندما عرف ارثر ان جنوده يملكون فرصه للنجاة ترك الامر لهم ثم قفز في الهواء و انطلق نحو مكان البيضه
• احيانا الجهل نعمه •
في مكان ملئ ب الدماء في كل مكان
سقط ما يقارب ال 300 جثه ل شيطان احمر دموي في قدر كبير ملئ القدر ب الدماء و حتى سال البعض للخارج
وفي وسط القدر تصاعدت الفقاعات بهدوء
يقول احد العلماء
الحذر هو شعور
و لاكن هو ليس مثل اي شعور اخر
ف الحذر ليس من القلب او العقل او الاحساس وانما من كامل الجسد تاتي دفعه الحذر او كما سميت هرمون ال xz هذا الهرمون ينطلق من العقل ثم الى القلب ثم الى كل جزء استشعار في جسد الانسان يخبره اما ب الهرب لان الموقف خطير او التقدم و القضاء على التهديد قبل ان يكبر او ما الى ذلك
الان في داخل جسد ارثر انطلق هرمون ال xz بشكل لا يصدق و فار بداخله و ارتفع بشكل تام و كامل
"علي ان ادمر هذا الشي "
صرح ارثر بهدوء ثم رفع سيفه نحو السماء العاليه
بدات الطاقه السحريه تتجمع حول سيف ارثر بقوه لا تصدق وكان هذا المكان يستجيب ل ارثر
انكمش الهواء حول سيف ارثر وبدات السماء تزار بقوه و جبروت
"قاسم الكل"
صرخ ارثر بقوه و لوح بسيفه بسرعه فائقه ولا تصدق نحو القدر الضخم امامه
اهتز الهواء بقوه و سمع صوت نحيب الاشباح من حول سيف ارثر
حيث انطلقت هجمه ساحقه حاده نحو القدر بقوه لا تصدق
ولاكن
قبل ان تصل ضربه ارثر الى القدر حتى
في جزء من الثانيه انفجرت قوه لا تصدق من داخل الدماء و صدت ضربه ارثر
في تلك اللحظة زائرت السماء بقوه و جبروت مطلق ثم علا صوت صراخ من خلف ضهر ارثر
{ لقد اتى الملك }
كان هذا صوت اخر شيطان صرخ و الدماء تفور من فمه بعد ان تم تقطيع جسده بقوه من قبل جنود ارثر
{ملكي ارجوك انتقم لنا }
خفت صوت الشيطان شيا فشيئا الى ان سقط وفي اعينه تجمع امل كبير ل ذلك الذي يدعوه ب الملك
ل اول مره في حياته
ل اول مره منذ ملايين السنين
ل قول الحقيقة كانت هذه ثاني مرة وليست الاولى
ارتعش جسد ارثر خوفا من الشي امامه
في احدى المرات قبل ملايين السنين تقاتل ارثر وهو في عمر صغير ضد وحش كان قد اتقن جميع الفنون القتالية و التدريب
كان ذلك الوحش فتى بنفس عمره ولاكن ضغط بقدمه على عنق ارثر بقوه و الدماء تسيل من فمه و عيونه بقوه طاغيه
"احتراما ل استاروث لن اقتلك يا ارثر "
تحدث اينفر بصوت منخفض ولاكن بنفس الوقت طاغي
وهو يبعد قدمه عن عنق ارثر المتكسر بالكامل
بينما استدار اينفر ضغط ارثر الارض من تحته و قفز نحو اينفر بغضب و بقلب مقتاح من الالم
ولاكن في تلك اللحظة
في تلك اللحظة الواحدة الصغيرة جدا ارتعش جسد ارثر بقوه و جبروت لا يصدق
الخوف
كان هذا الخوف
نظر ارثر في تلك اللحظة الصغيره جدا الى اعين اينفر السوداء المظلمه و شعر وكانه ينظر الى اعمق نقطه في عمق الجحيم المظلم
حتى اعمق طبقه لن تكون بتلك الظلمه
مع نظره عين واحده ارتعش جسد ارثر بقوه لا تصدق وهو خائف متصلب في وسط هجومه
"لقد اخبرتك يا ارثر سوف اقتلك حقا"
تحدث اينفر بصوت منخفض وهو يرفع يده نحو عنق ارثر بهدوء مطلق
'تحرك تحرك تحرك تجرك تحرك '
صرخ ارثر الى جسده ولاكن ابى جسده التحرك
بينما اقترب اينفر بهدوء وهو يرفع يده نحو عنق ارثر
"توقف يا اخي ارجوك "
مع هذه الكلمات توقف اينفر و استدار بسرعه نحو الصوت
"هل انتي بخير "
"ايها الاحمق انا من طلبت من ارثر ان يعلمني لماذا تضربه "
"اه و انا لم "
"احمق غبي
انت لا تريد تعليمي اي شي و ابي لا يريد ايضا
لذلك طلبت من ارثر ان يعلمني ولاكن شي قاد الى الآخر واذا به قد ضربني بخفه مما ادى الى اصابه خدي قليلا"
"ولاكن"
"ولاكن ماذا فقط لانه وضع خدش على وجهي تريد قتله "
"نعم "
بقيت اخت اينفر صامته وهي تنظر الى جنون اخيها المعتوه ثم رفعت يدها الى الاعلى و ضربت راس اينفر
"هذا يؤلم "
"اوقف نحيبك انا اعلم ان ضربتي لم تؤلمك أبدا الان اذهب و اعتذر من ارثر "
"حاضر امي"
"ماذا قلت "
"لا شي لا شي
تبا "
بسبب طلب اخت اينفر من ارثر ان يدربها قليلا لان اخيها و والدها لا يفعلون
قبل ارثر بعد عده محاولات منها
قبل و بدا يعلمها ولاكن لم يعلم ان اينفر قد راى خدها اليوم حيث عرف ب إصابتها
بعد ان علم ان ارثر هو مسبب هذه الاصابه
لم يتوقف اينفر من اجل معرفه اي شي اخر وانما انطلق نحو ارثر و بدا يقاتله
لم يعلم ارثر ماذا يفعل غير القتال ولاكن ماذا سوف تفعل امام وحش قد اتقن كل فن قتالي عرف على وجه الارض و كان قد استشاط غضبا
حاول ارثر و حاول و حاول
ولاكن بلا فائده ففي النهايه تقلب اينفر عليه و ضربه في الارض بقوه
تدخل استاروث في اخر لحظه و اوقف اينفر من قتل ارثر فعليا
عاد وعي ارثر له في اخر لحظه ايضا و امسك يده ولاكن في تلك اللحظة قفز ارثر لكي يضرب اينفر
ربما عقله او قلبه الذات لم يتقبل احدهما الهزيمة الساحقه قد ارتعش و امر جسده ب التحرك ب غباء و الهجوم على اينفر
وفي تلك اللحظة انفجرت هاله قتل مدويه من جسد اينفر و ارتعشت اعينه وهو ينظر بخفه نحو ارثر الواقف خلفه مستعد للهجوم
في تلك اللحظة شعر ارثر وكانه ينظر الى عاهل موت مستعد ل ابتلاع روحه بشكل تام
....
الان للمره الثانيه خلال حياته الطويله جدا
بعد كل القتالات و الحروب بعد كل الأعداء و الحلفاء
شعر ارثر ب خوف عميق قد اهتز بداخل جسده وهو ينظر الى ذلك الشي الواقف امامه