الفصل 259

انا الحاكم المقدس

259

{انت لا

لا انت لا يجب ان تكون هنا }

{سمعت هذا ل الف مرة و انا اتفق معك فيه ولاكن ماذا نفعل ها انا ذا لذلك لننهي الامر هذا باكمله الا تتفق }

بدات اسنان التمثال الحجري الكبير تضغط بقوه لا تصدق وهو ينضر الى ارثر بغضب

ثم رفع رأسه نحو الاعلى و صرخ بقوه و جبروت مطلق سقط جميع البشر وهم ينزفون بالم من قوه صراخه

بينما بقي ارثر واقف مثل الجبل الذي لا يتزحزح ابدا

{وهل تسمي هذا صراخ حتى }

"اغلقوا اذنكم بسرعه"

تحدث ارثر وهو ينظر الى الرفاق خلفه ثم عاد و نظر الى التمثال امامه و ابتسم بنشوة

و رفع راسه الى الاعلى

فتح ارثر فمه بهدوء ثم صرخ بصوت عالي و قوي جدا هز السموات والأرض بقوته ارتفعت موجات الصوت بشكل عظيم ولا يصدق

بينما اهتز كيان العملاق الحجري ب اكمله من قوة صراخ ارثر العالي

{الان }

اوقف ارثر صراخه ثم انطلق نحو العملاق الحجري و رفع يده بنيه ضربه ولاكن في تلك اللحظة وقف ثلاث تماثيل حجرية امامه

{كارنج}

"ملكي "

{ابدهم }

مع امر ارثر ضغطت طاقه شيطانيه حول جسد كارنج بقوه لا تصدق و بدا تحوله

عندما قاتل كارنج مع ارثر تحول الى هيئه ثانيه

ولاكن بسبب ضعفه و بسبب ولادته التي حصلت للتو لم ينتهي طورة و يكمله حتى

ولاكن الان ضغطت هاله مرعبه و مدويه حول المكان

هبطت قرون كارنج نحو عيناه من جديد ولاكن هذه المره صبغت القرون باللون الاحمر الدموي المظلم

تحول جسده الى لون شاحب ثم يداه الى الاحمر الدموي ايضا

بينما اختفت كل معالم وجهه

"ملكي اسمح لي"

{لك ذلك}

فرقع ارثر ب اصبعه و اخرج ما يقارب ال 250 جندي شيطان

"الان ايا جيش الملك استمعوا الى امري و ابيدوا العدو "

صرخ كارنج وهو رافع يداه نحو العالم ثم صرخ جنوده بقوه و جبروت و انطلقوا نحو التماثيل امامهم مع كارنج في مقدمه الهجوم

ابتسم ارثر بحماس و انطلق نحو التمثال الكبير ايضا

مع تلويحه من يد ارثر ضرب التمثال في وجهه و لطمه في الارض بقوه لا تصدق

نظر ارثر الى الخلف و راى جنوده بقيادة كارنج يدمرون كل التماثيل بلا لي اهتمام

{انها نهايتك ايها الوغد}

صرح ارثر ثم رفع يده في الهواء وهي تحمل سيف قاتل الروح

ناح السيف و عوى بصوت عالي و يقشعر البدن له وكانه نويح الاشباح من الالم

{لا لا يمكن

انت لست الملك انت لن تفعل هذا انت لست الملك انت لست الملك انت لست الملك انت لست الملك انت لست الملك انت لست الملك}

بدا التمثال يتفتت و يصرخ بنفس الجمله مره بعد مره بلا توقف

"انا لست الملك نعم "

تحدث ارثر بصوت هادئ و منخفض وهو ينظر الى التمثال الساقط امامه

ثم ابتسم بهدوء

{ولاكن انا الحاكم المقدس}

{اذا قتلتني سوف يختفي النظام }

مع هذه التصريح وقف ارثر بلا حراك وهو ينظر الى التمثال

"اذا شكي كان حقيقه فهو يملك نظام وانت "

{انا مهندس النظام ايها الوغد }

"اذا"

{اذا اذا قتلتني سوف يتحطم النظام و يختفي سوف يعود سونغ الى كونه صياد من الرتبه المنخفضة جدا مثل القمامه التي كان عليها سابقا }

"لا ما اعنيه

اذا هل تراني اهتم "

{ماذا ؟؟}

"نعم سونغ صديقي و حتى يمكنك دعوته ب اخي ولاكن قتلك يعني خلاص العالم بالنسبة لي

حتى وان اختفى نظامه فلن يصبح ضعيف اتعلم لماذا"

{؟؟؟}

"ل سببان

اولا قال سونغ انه سوف يستنزف النظام و سونغ رجل عند كلمته

مما يعني ان صلاحيتك للنظام لم ولن تكن

النظام الان في يده انا متاكد من الامر"

مع قول السبب الاول حاول مهندس النظام الدخول الى النظام و تعديله ولاكن بلا فائده فما قاله ارثر الان صحيح النظمام قد تحول ب الكامل الى سونغ

"مما ارى من تعبيرات وجهك كنت محق

ثانيا

حتى وان اختفى النظام و عاد سونغ الى كونه ضعيف

هل تعرف من انا يا هذا "

{مالذي تهذي به يا بشري}

اقترب ارثر بهدوء من مهندس النظام ثم همس في اذنه بصوت منخفض جدا لم يستطع اي احد من الاستماع له

{لا لا لا يمكن ان يحدث

من انت

فقط من انت }

"لا يهم

ما يهم هو "

رفع ارثر يده اليمنى نحو الهواء ثم ضغط بقوه لا تصدق و ضرب راس مهندس النظام و قتله

"من انا

هل انت احمق

الم اقل لك انا الحاكم المقدس ارثر نارين

تبا لماذا يكون الاعداء دائما اغبياء لعناء "

تنهد ارثر بهدوء وهو جالس فوق جثه مهندس النظام الحجريه يدخن بهدوء وينظر الى سونغ واقع في الحلم

ثم شعر ب قوة ظلام بنفسجيه تحوم حول جسد سونغ

دمجت تلك القوه مع النور في قلبه

"اذا هل انتهيت ايها الوغد من نومك "

"ارثر انت هنا "

"المرة القادمة عندما تذهب الى غارة اخبر رئيسك ايها العقل المتحجر "

وبخ ارثر سونغ ب مزاح ثم تحرك الى الامام لكي يساعد بقيه الصيادين الذي تاثروا في القتال

نظر كل من ارثر و سونغ الى الخلف

من هنا بدات رحله الاثنان

من هنا انطلق سونغ و وصل الى ما وصل اليه الان

ومن هنا انطلق ارثر في رحلته في هذا العالم

نظر ارثر و شاهد الحجارة في كل مكان

كانت هذه اجساد التماثيل التي قضى كارنج عليها

ابتسم ارثر بهدوء ثم خرج الجميع ب امان من الغارة بلا اي خسائر وكل هذا حدث بفضل تدخل ارثر ...

2023/08/22 · 237 مشاهدة · 847 كلمة
نادي الروايات - 2024