الفصل 264
راثونا
264
كان الصوت لطيف و صغير جدا وكان بالكاد مسموع حتى
ولاكن استطاع ارثر سماعه
'انه '
|نعم هذا ما اردت اخبارك به ايها الاحمق|
ابتسم ارثر بسعادة مطلقه ثم امسك فم ملك الوحوش
وضع يد على الفك العلوي و يد على الفك السفلي
"انفتح من اجلي "
{ها؟}
قبل ان يرد اي احد فتح ارثر يداه و شق جسد ملك الوحوش الى نصفين
بين التعجب و عدم التصديق هناك لحظه
في اعين ملكة الحشرات و ملك الصقيع كانوا ينظرون الى شي مستحيل الحدوث
لان ارثر الان شق جسد ملك الوحوش الى نصفين ب الكامل سقط جسد ملك الوحوش نحو الارض و فرغت محتويات جسده نحو الارض الصلبه وكانها فقاعه انفجرت و انهار كل شي ابتسم ارثر بهدوء و مد يده نحو ما سقط من معدة ملك الوحوش و اخرج جسد طفل صغير
' بسبب ان الطفل صغير الحجم وان ملك الوحوش لم يضغطه او يمضغه ولأن ملك الوحوش ابتلع جسد الطفل بالكامل بدون اي شي
فهو بخير '
بدون اي تاخير او لحضه تردد صب ارثر جرعه شفاء اعجازيه واحده في فم الطفل الصغير و اخرى في فم مور ماي
مور ماي التي كانت مشوقة المعدة شفيت ب الكامل
و الطفل بدا يتحرك صدره و ينبض
"كارنج "
"ملكي "
"خذهم ل بر الامان "
"سمعا و طاعة ملكي"
اختفى الثلاثه معا بنفس الوقت حيث اخذهم كارنج من المكان
"يا رجل كدت ان افقد السيطرة حقا"
|لقد فقدت عقلك حقا يا ارثر |
"يا رجل كان عليك رؤية تعابير وجهي حينها "
|ارثر|
"صدقني يا كاين "
|ارثررر|
"تبا لماذا تصرخ "
|لا يزال هناك ملكان امامك |
مع ملاحظة كاين رفع ارثر راسه ونظر الى ملك الصقيع و ملكة الحشرات
و احمر وجهه خجلا من الموقف قليلا
"احم احم
اذا اين كنا يا رفاق"
|وغد|
'تبا اصمت '
{فقط من انت}
"نعم نعم
من انا من اين اتيت كيف لي ان املك كل هذه القوه
بلا بلا بلا بلا
لا شئ مما سوف اقوله سوف ينفع لذلك هلا بدأنا"
قبل ان ينهي ارثر كلامه حتى واذا بملك الصقيع يشق الفراغ لكي يهرب
"الى اين تضن نفسك ذاهب "
رفع ارثر يده وامسك عنق ملك الصقيع
كان جزء من جسده قد دخل الشق بالفعل و الاخر معلق في يد ارثر المحكمه
صرخ ملك الصقيع بقوه ثم تجمد المكان بالكامل
ومع المكان تجمد جسد ارثر وهو ممسك بعنقه
{هل
هل مات}
سألت ملكة الحشرات وهي تبتعد قليلا عن ارثر بينما تملص ملك الصقيع من يد ارثر
{لا اعلم
من اين اتى هذا الشخص فقط
كيف يملك كل هذه القوة
هل هو احدهم }
{حتى وان كان فهم ليسوا بهذه القوة وهم ليسوا وحشيين مثل هذا الوحش الصغير}
"صغير"
بدا الجليد ب الذوبان شيا فشيئا
جليد ملك الصقيع الذي يستطيع تجميد العالم بدا يذوب وكانه قطعه ثلج وضعت تحت الشمس الحارقة
"ليكن في علمكم فقط "
بدا جسد ارثر يضهر من الجليد وهو يتحدث بصوت غير مهتم ويحاول ابعاد الماء الناتج من ذوبان الجليد من ملابسه
"عمري يصل الى ملايين السنين اللعينه"
مع هذه الكلمات رفع ارثر يداه نحو راسه و ارجع شعرة الى الخلف ثم ضغط الارض بقوه من تحت قدمه و انطلق نحو ملكه الحشرات
{ملك الصقيع انقذن}
قبل ان تنهي ملكه الحشرات كلامها حتى واذا ب العالم اصبح مقلوب في رؤيتها
حيث ان ارثر قد حطم عنقها و فصل راسها عن جسدها بعد ان طوق جسده ببعض القوة الغريبه
"يا رجل الاستعانة بقوه القدماء العظماء حقا شيا لا يصدق "
نظر ارثر الى يده حيث بدات الطاقه تعود إلى اعمق جزء من جسده من جديد و اختفت
|لقد هرب ملك الصقيع|
"تشه
ومن يهتم سوف اقضي عليه او سونغ في نهايه المطاف"
|ارثر |
"نعم ؟"
|...|
"ماذا "
|لا شئ|
"غريب "
تنهد ارثر بهدوء وهو يرفع يده الى جثه ملك الوحوش و ملكه الحشرات
"استيقظوا من موتكم و اتبعوني ايها الاوغاد"
اهتزت اجساد الإثنين بقوه ثم عادت الى طبيعتها
"ملكي"
نادى الاثنين بنفس الوقت وهم راكعين امام ارثر
ابتسم ارثر بهدوء وهو ينظر الى جنوده الاثنان
"الان حان وقت العوده اعتقد "
تحرك ارثر بهدوء و خرج من قصر الصياد كريستوفر الذي تحول بالفعل الى نار و جليد ب اسرع من المتوقع
تحطم القصر و ذهب الى الجحيم ولاكن
•تستمر في تغيير الزمن يا ارثر•
ولاكن حصل ارثر على فوائد كثيرة
منها
جنوده الجدد قتاله مع الملوك
انقاذه ل الصياد كريستوفر و زوجته و ابنه الصغير
"ارثر"
"مور ماي هل انتي بخير "
امسكت مور ماي ب طفلها الصغير في اذرعها بعدم تصديق وهي تنظر الى ارثر و تبكي ب امتنان لا يصدق و سعادة
"شك"
قبل ان تنهي مور ماي كلامها حتى
ابتسم ارثر بهدوء وهو يقترب و ينظر الى الطفل
"اذا هل قررتي الاسم "
بلعت مور ماي دموعها ثم نظرت إلى ارثر ب امتنان و راحه
"نعم قررنا انا و كريستوفر الاسم منذ ان علمنا ب امر الحمل
سوف نسميه راثونا "
"راث....."
"راث ياله من اسم لطيف جدا "
ابتسم ارثر بسعادة وهو ينظر الى راثونا الطفل الصغير
و حرك يده لكي يلمس تلك الخدود الحمراء اللطيفه جدا