الفصل 267
جيزجوث
267
اغلق جيزجوث فمه بقوه وسمع صوت تصادم لا يصدق على معلا الكوكب ب اكمله
حيث اهتز البحر من تحته الان
'تبا كاد ان يقتلني قبل بداية القتال'
تنفس ارثر الصعداء ثم امسك بسيفه بقوه
"ليس هناك قوة سماء"
بدات القوه تفور بداخل ارثر
{ليس هناك حكم السماء او عين قبيحه تراقبني }
استمرت القوة ب التدفق حيث بدا جسد ارثر يغطى بقوه لا تصدق
{{وليس هناك اي احد لكي اهتم له الان }}
ابتسم ارثر بمتعه وهو يزأر نحو جيزجوث
{{كم اشتقت الى شعور القتال بلا اي حمل لعين على كتفي }}
مع هذه الكلمات رفع ارثر يده نحو السماء العاليه حيث بدات الطاقه تفور بقوه من سيفه وكانه على استعداد ل قطع العالم ب اكمله
علا صوت نويح سيف ارثر في الهواء ثم واجهه صوت صراخ عالي من تحرك جيزجوث بسرعه في الماء وكانه بلا وزن حتى
كان مع كل حركه يقطع المياه و ينطلق بسرعه
استمر جيزجوث بهذا الفعل و بدا يبني زخم قوي و سريع ثم مع هبوط سيف ارثر رفع جيزجوث نهاية ذيله و انطلق وكانه صاروخ عكسي نحو سيف ارثر
{{لنفعلها ايها الوحش}}
{{اني ل قاتلك ايها البشري الوغد }}
صرخ الاثنان بقوه ثم علا صوت تصادم قاطع عبر عالم جيزجوث
و تصادمت موجات لا تصدق من المياه مع بعضها بقوه
{{انت قوي}}
تحدث صوت جيزجوث بهدوء وهو ينظر الى ذيله قد قطع جزء صغير منه
{{المثل يذهب اليك }}
نظر ارثر الى يده التي فقدت اصبعين بالفعل
ثم رفع سيفه بهدوء
{{اذا هل نكمل}}
{{لك ذلك ايها البشري}}
في تلك اللحظة الصغيره جدا
سمع صوت تصادم مدوي في كل أنحاء عالم جيزجوث بقوه لا تصدق حيث استمر سيف ارثر ب التصادم مع راس جيزجوث المدبب الصخري
استمر التصادم بدون توقف او تراجع من اي طرف
حيث بين الحين و الاخر كان جيزجوث يهبط الى البحر ل جزء من الثانيه ثم يقفز من جديد لكي يقاتل ارثر
كان ارثر يريد ان يقاتله و يضربه قبل ان يدخل الى البحر ولاكن بسبب التعب الذي يصيبه من القتال كان يتركه يدخل و يخرج لان في جزء الثانيه هذا كان ارثر يلتقط أنفاسه ايضا
استمر القتال ل نصف ساعة تقريبا بدون اي تراجع من طرف ارثر أو طرف جيزجوث
اقتربت تلك الثانيه من جديد
جزء من الثانيه حيث سوف يهبط جيزجوث نحو البحر
{{لن اسمح لك}}
صرخ ارثر بقوه وهو يصير على اسنانه بشده و تحمل الالم ثم رفع سيفه بقوه في السماء و انزله بخفه نحو راس جيزجوث الذي كان غير متوقع لهذه الحركه ف طوال الوقت الذي تقاتل به الاثنان
لم يقم ارثر باي هجوم عندما يهبط جيزجوث ولاكن كان هذا فعل ارثر لكي يلتقط أنفاسه ايضا
ولاكن الان لم يعد ارثر يهتم ل بضع انفاس وانما اراد قتل جيزجوث
في لحضه عدم تصديق هبط سيف ارثر بقوه لا تصدق نحو راس جيزجوث و شطره الى نصفين
{{واخيرا}}
{{ايها الوغد }}
صرخ جيزجوث من الالم بعد ان تم قطع جزء كبير من مقدمه راسه الصخري
{{سوف اشوه جسدك و ابتلعه و اعصي بهذا امر الاعظم}}
صرخ جيزجوث بقوه ثم هبط نحو البحر و اختفى
' مالذي يحدث لقد
لقد اختفى كليا عن الوجود '
حاول ارثر استشعار وجود جيزجوث ولاكن كان الامر بلا فائده مطلقا
مهما حاول ارثر لم يستطع استشعار ولا حتى شي واحد على الاطلاق
ثم بدا ارثر يلاحظ شي وهو واقف في الهواء
'ان الماء يقل'
شيا فشيئا بدات المياه تقل من على الكوكب ولاكن الى الان لم يخرج جيزجوث
اراد ارثر الدخول و مهاجمة جيزجوث فهو يعلم انه يحاول اخراج كل قوته الان
ولاكن لم يستطع لعده اسباب مختلفه
اولا ارثر لا يعلم قوة جيزجوث الكاملة ولا يعلم اي شي عن تحوله
ف ربما في وسط تحوله سوف يطلق موجات قويه تضرب جسد ارثر بقوه و ربما و ربما
ثانيا ارثر لا يستطيع الهجوم بتهور وهو في مواجهه احد القدماء العظماء
وهذا ليس لي احد وانما
جيزجوث هو حفيد ازاتوث الملك العظيم الحالم الاعمى
بينما كان ارثر واقف في وسط الهواء بدا كوكب جيزجوث باكمله يهتز بقوه
'تبا هذا الوغد'
|ماذا
ماذا يحصل يا ارثر|
' تبا تبا تبا '
ضغط ارثر على الهواء من تحت اقدمه و حلق عاليا في السماء حيث خرجت اجنحه مظلمه سوداء خلف ضهره و انطلق بسرعه فائقه نحو الفضاء الخارجي
|ارثر مالذي يحدث|
{{هذا الوغد يريد التضحية ب عالمه ب اكمله
سوف يصبح كيان مرعب }}
صرخ ارثر بقوه وهو ينطلق نحو الفضاء الخارجي بقوه وبدون توقف
في وسط الفضاء وقف ارثر و نظر الى كوكب جيزجوث حيث بدا يصغر حجمه شيا فشيئا
كان حجم كوكبه عندما وصل ارثر الى هنا بحجم كوكب الارض ثلاث مرات
ادمج كوكب الارض مع نفسه ل ثلاث مرات و سوف تحصل على حجم كوكب جيزجوث
ولاكن الان اصبح حجمه بحجم كوكب بلوتو الصغير
بينما استمر ارثر في النظر الى الكوكب يصغر حجمه شيا فشيئا
الى ان اختفى
اختفى الكوكب كليا مع جيزجوث معه
وكان جيزجوث قد ابتلع نفسه مع كوكبه اختفى الاثنان من المكان
في تلك اللحظة هبط ضغط مدوي على راس ارثر وجسده بقوه
من كل مكان حوله حيث اهتز الفضاء نفسه بقوه و اهتزت بقيه الكواكب والنجوم بقوه
ثم انشق الفضاء نفسه بقوه و خرج نور ازرق سماوي جميل عظيم من الشق حيث تحرك كيان مرعب و غريب بسرعه لا يمكن رصدها
مع تحرك الضوء الأزرق اختفى نجم من وسط الفضاء
مع تحرك اخر اختفى نجم اخر ثم اخر بعده
نجم بعد نجم بدا تطفئ النجوم وكانهم انوار منزل
{{تبا سوف اموت حقا }}
صرح ارثر وهو ينظر الى يده التي كانت ترتعش