الفصل 271
الدو ارثر نارين
271
"ماذا "
"لقد قلت هل تضن امر الخسارة عائد اليك
انت ايها الوغد المتكبر اللعين المغرور "
تحرك ارثر بهدوء نحو توماس حيث ابتعد ملك العمالقه ريجيا من امامه
"فقط لانك لا تستطيع هزيمتي تستسلم
اخبرني لو كنت تستطيع قتالي هل كنت لتنهي الامر بدون قتال او اي شي
لا و الف لا
كنت ل تكسر انفي و تضربني بقوه و تريني مقامي اليس كذلك"
اهتز جسد توماس وهو يستمع الى شرح ارثر فما قاله ارثر كان الحقيقه ف توماس كان يخطط ل هزيمه ارثر و دك وجهه في لارض و حتى كسر بعض عظامه ايضا ل تكبره ولاكن الان لانه عرف مقامه الحقيقي تقبل الهزيمه
هل تقبل الهزيمه شي يستحق الاحترام والتقدير
كارنج و توماس
كارنج قاتل بقوه و جبروت و ضرب و تصدى و فعل كل ما يستطيع فعله
وعندما علم انها النهايه تقبل الهزيمه و تقبل موته ك محارب شجاع و مات واقفا
هذا شي يستحق الاحترام و التقدير و التصفيق له
بينما توماس في الكفة الأخرى
لم يستطع هزيمه جندي من جنود ارثر فتقبل الهزيمة ب خزي ولم يقاتل حتى
لم يقف مثل الرجال لم يستمر لم يفعل اي شي غير الهراء
هذا شي يستحق الهراء و التقزز
"حسنا استمع انا لن اكون ظالم لك او اي شي
سوف اقتلك فقط هل هذا جيد"
"لا
لا لا تقل"
"عليك ان تكون سعيد لاني لم اقتل دعمك و رفاقك يا هذا "
قبل ان ينهي ارثر كلامه حتى واذا بصوت صراخ متألم جدا ياتي من المبنى خلفه
"اووووه يبدوا ان هوانغ دونغ قد كسر نقاط الصوت و استطاع التحدث "
ابتسم ارثر بخبث وهو ينظر الى توماس
"حسنا اختر "
"ماذا "
"الموت مثل هوانغ دونغ او الموت بسرعه
همممم
هذا طبعا اذا مات هوانغ دونغ من الاساس ربما ذلك الجندي الوغد سوف يعجب بجسده وكما تعلم شي سوف يقود الى الآخر و بوووم
سوف نجده حامل "
ابتسم ارثر ببشاعه وبدا يضحك بصوت عالي جدا وهو مستمتع ب الامر امامه
"اه يا رجل كما هذا مضحك رجل حامل
اي هراء مطلق هذا"
في اعين توماس كان ارثر الان مثل المجنون
ساعه يتحدث عن الموت ساعه يتحدث عن التعذيب ساعه يتحدث عن حمل رجل من قبل رجل اخر
دقيقه هل هذا ممكن حتى
كم هذا مقزز حقا تبا
توقف ارثر عن الضحك ثم رفع يده في الهواء في تلك اللحظة الأخيرة شعر توماس وكانه لا يملك اي خيار حتى الهرب بات شي مستحيل امام جبروت ارثر المطلق
لا هرب لا قتال لا شي فقط تقبل الحقيقة المرة و الوحيدة وهي
الموت
همممممم
هل سيتقبل الانسان الموت حقا
سؤال طرح ل ملايين السنين ولم يستطع احد اجابته اجابه مقنعه ابدا
هل سوف يتقبل الانسان موته بدون مقاومه مهما كانت سوى كانت اخر ضربه اخر ركله او حتى اخر ركضه
اركض الى ان لا ترى اي شي من سرعتك في الهرب
وهذا للاسف المطلق ما فعله توماس الان
فهو ضرب الارض من تحت قدمه بقوه و هرب
هرب و هرب و هرب
لم ينظر الى الخلف لم ينظر الى رجاله لم ينظر الى البشر لم ينظر الى العالم
انكسرت ارادة توماس للحياة انكسرت شوكته بلا اي تحمل
قيلت سابقا
في مواجهة الضغط الكبير
سوف تنكسر الإرادة و شوكة التحمل مهما كانت قويه
ولاكن هناك حالات نادرة جداً لعدم حصول ذلك
....
تنهد ارثر بهدوء ثم اشار بيده وهو ينظر الى السماء اشار بيده نحو مكان هروب توماس و في تلك اللحظة تحرك ملك الوحوش بسرعه فائقه ولا تصدق و اختفى ثم في ثواني قليله عاد من جديد وهو يحمل جسد توماس
"لا ارج"
"مت و انتهي فقط لقد اتعبتني حقا"
حرك ارثر يده بهدوء و قطع
في جزء من جزء الثانيه انقلب العالم ب اكمله في اعين توماس
'ماذا هل دمر العالم الان
لا لا يمكن
بعد التفكير نعم بقوته هذه يستطيع تدمير العالم حقا '
بدات الافكار تضرب بسرعه فائقه في عقل توماس ثم استطاع استيعاب الامر
راسه كان يتدحرج على الارض بعد ان قطعه ارثر بدون تردد او اي اهتمام مهما كان
"اوووي هل انتهيت ايها الاحمق "
صرخ ارثر وهو ينظر الى البناية المحطمة حيث تحرك احد جنود ارثر الذي اخذ هوانغ دونغ كان يحمل راس هوانغ دونغ في يده
"من النظرة على وجهك استطيع ان اعرف انك استمتعت حقا "
ابتسم ارثر بهدوء و خبث وهو ينظر الى راس هوانغ دونغ ثم فرقع ب اصابعه
عاد كل الجنود الى مكانهم بهدوء و بقي ارثر واقف على الارض المحطمة بشكل كامل و تام ملئت ب اجساد الصيادين الذين افقدهم جنود ارثر للوعي
لم يمت اي شخص ما عدى اثنين
توماس صياد رتبه امة و الصياد من الرتبة S هوانغ دونغ
في ما بعد اهتز العالم ب اكمله بما حدث
ف صياد من الرتبة S قد قتل على يد صياد اخر
وهذه لم تكن الصادمة وانما الخبر الصادم الذي هز العالم حقا هو خبر موت الصياد توماس الذي كان برتبة امة
كان توماس احد اقوى 4 صيادين بتصنيف امة
و ربما اقواهم حتى
وهذا الجبل الصلب القوي قد تم سحقه و ذلة على يد رجل واحد
الصياد ذو رتبه امة الاول في العالم اجمع
الشيطان الدو ارثر نارين
الدو ارثر نارين
الدو هي
عبارة تفخيميه تطلق على شخص يملك مطلق القوة في العالم
اطلقت على اثنين في هذا العالم على مر العصور
الاول كان صياد يقال انه وصلت قوته لدرجه مقدرته على تحطيم الارض نفسها اذا أراد ولاكن في احد الايام ضرب ذلك الرجل السماء و شقها و اختفى فيها
بدون عودة
مرت ثلاثمائة سنة منذ ذلك الوقت
والان ضهر الدو الثاني
الدو ارثر نارين....