الفصل 280

تعويذة الجحيم

280

لا قتال داخلي بين اي احد

سوى كان ما بين الذئاب او العفاريت او اي شخص سوف ينظم مستقبلا

لا تنظر ب استحقار الى بقيه الاعراق فقط لأنك تطورت او لانك اعلى او اسمى

فلا فرق بين اي احد هنا

الكل سواسيه في كل شي

العمل هو الاهم و الجهد المبذول هو ما سوف يحدد مكانتك و قدراتك

و لا قتال ضد البشر

كانت هذه هي القوانين التي وضعها ريمورو و سنها حكم على الجميع اي شخص سوف يعارض اي قانون او يكسره سوف يعاقب بلا رحمه

' وضع قوانين شي جيد ولاكن

ل اتباع القوانين يجب ان تملك واحد من الاثنين

اما قوة طاغيه تستطيع تحطيم الجميع ب ثواني مهما كانت قوتهم لذلك خوفا سوف يتبعونك مهما قلت

وهذا الشي قابل للخيانه في اي لحظة لانك لا تستطيع ان تبقى الاقوى الى الابد و ربما في احد الايام سوف تجد نفسك في موقف ضعيف

في تلك اللحظة لن يتبعك احد او حتى يساعدك وانما سوف يقتلك الجميع

او

ان تملك الولاء المطلق منهم لك

الولاء المطلق هو شي لا يقاس لا بقوه لا ب مال لا بنساء جميلات لا بكل ثروات العالم

ف الولاء المطلق لن يخان او يباع او يشترى ابدا

سوف يتبع الجميع قرارك اذا ما كانوا يكنون لك الولاء المطلق البحت بلا اي ذرة شك

وهذا الشي ضعيف في بعض الاحيان '

انهى ارثر افكاره وهو جالس بهدوء بجانب ريمورو الذي كان ينظر الى الجمهور ليرى ردة فعلهم على قراراته

بدون اي تردد او تسال وافق الجميع على قرارات ريمورو بقلب فرح و ابتسامه واسعه

ف ريمورو و ارثر هم من انقذوا الجميع و اعطوهم حياة كريمه و جديده

هم اقوياء طيبين و ريمورو هو الشخص الذي سمى الجميع هنا ايضا

كل هذه الأفعال الطيبه ادت الى شي واحد وهو

"الولاء المطلق"

ابتسم ارثر بهدوء على هذه الكلمات ثم وقف بهدوء و تحرك حول القريه

"ارثر ساما "

"كيف حالك ارثر ساما"

"اتمنى ان تحظى بيوم رائع ارثر ساما"

استمر العفاريت الصغار و الكبار ب تحيه ارثر واحد تلو الاخر وهم يرونه يتحرك حول القرية

رفع ارثر يده و لوح لهم بكل هدوء و لطف

ثم في تلك اللحظة شعر ارثر بشي قبيح يقف على بوابه قرية العفاريت

"هذا الشعور

هذه الهالة

انه وحش كاسر "

بدون اي تاخير ضرب ارثر الارض من تحت قدمه و انطلق بسرعه فائقه نحو المكان الذي شعر ب الهاله منه

"انه شي اشعر به ل اوا مره منذ ان اتيت الى هنا

انه شي قوي ولاكن المزعج هو تلك الهالة التي تجعلك تشعر ب التقزز حقا "

بعد ثواني قليله وصل ارثر الى بوابه قرية العفاريت و بدا يبحث بهدوء عن اي شي لكي يصده

ولاكن بلا فائده ف الهاله قد اختفت

|ارثر احذر|

|تم تفعيل تعويذة الجحيم|

|تم تفعيل تعويذة الجحيم|

|هناك شخص متصل ب السماء لا يريد بقاءك |

|شخص يري§××∆∆∆

يريد ارسالك بع§×§∆∆ بعيدا |

'كاين '

بقي جسد ارثر مجمد في مكانه لا يستطيع ان يتحرك ابدا

سوى كان الامر المعلومات التي حصل عليها من كاين او الموقف الذي وقع به

فكل شي قد هاجمه على حين غرة

|

اه

اهر.... اهرب|

في تلك اللحظة ضغطت هاله مدويه نحو الارض بقوه لا تصدق و بدات تدك 50% من هذا الكوكب معها

كانت هذه الهاله التي تخرج من التعويذة

ولاكن العجيب في الامر لم يشعر اي احد بها

كل البشر الحيوانات الوحوش الكائنات

كلهم كانوا يكملون ما يفعلون بهدوء

ولاكن فقط شخص واحد

بدا يشعر ب ضغط السماء على اكتافه

رفع ارثر يداه في السماء العاليه وبدات الدماء تسيل بقوه من انفه و اعينه

"كار

كارنننننننج"

صرخ ارثر ولاكن لم يخرج كارنج

|تم تعطيل مهارة استحضار الأرواح|

|تم تعطيل كل المهارات|

' فقط مالذي يحدث هنا

من يملك القوة لفعل هذا '

ضغط ارثر بقوه و جبروت ولاكن السماء في اعينه و حالته بدات تضغط عليه اكثر و اكثر

"هل نهايتي سوف تكون مثل الحكيم العظيم مساوي السماء"

سخر ارثر وبدات اقدامه تقوص في الارض بسرعه

في احدى رحلات الحكيم العظيم مساوي السماء واجه بوذا نفسه

بوذا وضع رهان معه

اذا ما تحمل ضغط كفه سوف يتركه يحلق نحو السماوات اذا ما اراد واذا ما فشل سوف يتم سجنه

بسبب كبرياء و غرور الحكيم العظيم وافق على الامر بدون تفكير

في تلك اللحظة بدات الطاقه تشع من جسد بوذا بقوه و نقاء لا يصدق و اختفى جسده من الكوكب

بدا الحكيم العظيم يبحث عنه ولاكن لم يجده

"هل هرب"

فكر الحكيم العظيم في نفسه وقال

ثم سمع صوت مدوي يخترق السماء و الارض بقوته

رفع الحكيم العظيم راسه واذا ب بوذا خارج نطاق الكوكب اصبح حجمه ب حجم الكوكبه و كف يده لوحده يستطيع محو نصف الكوكب اذا ما اراد

تحركت يد بوذا بهدوء و راحه و بدات تضغط نحو الأغلفة الجوية الى ان وصلت الى الحكيم العظيم و ضغطت عليه

حاول الحكيم العظيم مساوي السماء المقاومة ولاكن بسبب الخيانه من صديقة العزيز سابقا فهو يملك فقط نصف قوته لذلك

مهما حاول الحكيم العظيم لم يستطع رفع كف بوذا وانما بدا الكف يهبط شيا فشيئا

الى ان سحق الكف الحكيم العظيم مساوي السماء نحو الارض و هزمه

فيما مضى مر ارثر بهذه التجربة مرة من قبل

في مواجهة

جدار الخير المطلق لدى الملاك العظيم ميتاترون

احد حاملين الجدران الاربعه في عا

لم كيم دوكجا

في ذلك العالم و ذلك الوقت ساعده الحكيم العظيم مساوي السماء و بفضل مساعدته

ل حمل السماء عنه

استطاع ارثر قطع السماء و انتصروا

ولاكن الان

لا يملك ارثر اي احد ....

2023/09/14 · 213 مشاهدة · 874 كلمة
نادي الروايات - 2024