الفصل 284
عش كما ولدتك امك باسلا
284
"ارثرررر"
صرخ ريمورو وهو ينظر الى الانفجار المدوي الذي حصل امامه
في تلك اللحظة سقطت الفتاة التي كانت تحمل ريمورو ارضا مغمى عليها و خلفها سقط الشابان مع احدى الفتيات
"اذا لقد لاحظت الامر "
تحدث صوت انثوي لطيف و جميل من الخلف
حيث تحركت الفتاة الثانيه التي كانت تختبئ خلف الفتاة الاولى التي اغمى عليها ب الفعل
"نية القتل واضحه على بعد اميال
كيف تضنين اني شعرت ب الخطر من البدايه
هل تعتقدين اني شعرت بخطر النمل الصغير الذي كان يهاجمكم
لا
شعرت بخطر هاله القتل التي فارت منك عندما كانت النمله على بعد خطوه من قتل تلك الفتاة المقنعة
كدتي انتي ان تفضحي نفسك و تقتلي النملة و الفتاة ايضا اليس كذلك"
ابتسم ارثر بهدوء بعد ان هبط به رانجا للتو امام الفتاة على بعد 20 خطوه منها
"ذكي وسيم رائع
انت نوعي المفضل
هل تريد ان تكون ملكي "
بدات اعين الفتاة ترتعش ب سعاده وهي تتحدث مع ارثر
وكانها تريد التهامة
"اسف يا صغيرة ولاكن هذا العجوز ليس مهتم بكي "
"صغيرة عجوز ؟
مالذي تتحدث عنه هل كنت مخطئه عندما قلت انك ذكي "
ابتسم ارثر بهدوء وهو يستمع الى كلامها
ف ارثر حقا يبلغ من العمر ملايين السنين و اكثر حتى
فهو ليس عجوز فقط ولاكن شي بقدم الكون نفسه تقريبا
"من انتي "
بدا رانجا يدور حول الفتاة بحركه بطيئه مع فمه مفتوح مستعد لكي ينقض عليها و يمزقها
"لا يهم
كل ما يهم هو انت
اريدك
اذا كنت لا تريد ان تكون ملكي
سوف اجعلك عبدي "
ابتسمت الفتاة بنشوة ثم حركت يدها في الهواء و بدات طاقة بنفسجيه مظلمه تحوم حول جسدها
في ثواني قليله فقط تم تطويق الثلاثه ب قبه بنفسجية شفافة
"ارثررر"
ضرب ريمورو بجسده على القبة ولاكن لم يستطع العبور
"لا تحاول يا وحل
ف انت لست قادر على تخطي تعويذة الغلق المقدس "
"تعويذة...
يا فتاة
اجيبي على هذا السؤال
قبل أربعة ايام هل كنتي انتي من وضع تعويذة على بوابة قرية العفاريت "
"عفاريت قرية
مالذي تتحدث عنه
انا هنا فقط لكي اقتل تلك الحمقاء "
حركت الفتاة يدها و اشارت الى الفتاة المقنعه
"اووبس
يبدوا اني قد اخبرتك بما اريد
هممم
حسنا من يهتم سوف يموت الجميع معها الان "
قبل ان يعرف ارثر حتى واذا ب ضوء بنفسجي خافت يخترق كتفه و يثقبه
"رصاص البنفسج "
مع هذه الكلمات من فم الفتاة بدات الضربات تنطلق نحو جسد ارثر
'تبا '
علم ارثر ان سرعه رانجا عاليه ولاكن ليست مقاربه ل سرعه رصاص البنفسج الخاص ب الفتاة
رانجا لوحده لديه فرصه ب النجاة من الرصاص بدون اصابات خطيرة ولاكن مع ارثر على ضهره سوف يصاب الاثنان ب اصابات شنيعه حقا و ربما سوف يموت احدهم
تنهد ارثر بهدوء ثم
ضغط على ضهر رانجا و قفز عاليا و تفادى بعض الضربات
مع قفز ارثر استعاد رانجا حريته و استطاع تفادي الضربات بسرعه
"انت سريع ولاكن "
حركت الفتاة يدها بسرعه و اذا ب خيط
انطلق بسرعه نحو رانجا و قيده ثم الاخر
انطلق بسرعه لا تصدق نحو الثقب في كتف ارثر وكانه خيط قد اختراق راس الابرة
اخترق الخيط ثقب كتف ارثر و ربط به و علقه في الهواء في وسط القبة
"انت ملكي "
بينما كان القتال يحصل استيقظ الجميع و لاحظوا الامر
تعجب الجميع من الامر ف صديقتهم اللطيفة و الضعيفه الان تقاتل ارثر ب شراسه و قوه لا تصدق
شرح ريمورو بعض الذي حصل امامه حاول استهلاك الحاجز ب تقنيه المفترس ولاكن لم يستطع بسبب ضعفه
"تبا لقد تم اضعافي بسبب الضربه "
قبل ان تسقط الفتاة التي كانت تحمله سابقا شعر ريمورو ب ضربه نحو جسده ولاكن لم يعرف مصدرها
اتضح انها الفتاة التي تقاتل ارثر حاليا
قامت بضخ بعض السم في جسده
لانه وحل لم يمت ولانه قوي بدا السم يتلاشى و يختفي ولاكن عليه ان ينتظر ل دقيقتين لكي يستطيع استعمال تقنيه المفترس
"تبا ارثر سوف يموت على هذا المنوال "
سالت الدماء من جسد ارثر بقوه
وهو معلق في وسط القبة
"اخبرتك سوف تصبح ملكي "
قفزت الفتاة على الارض بسعادة وهي فرحه ب الامر الذي حصل الان
في تلك اللحظة سقطت كميه دماء على راسها من جسد ارثر بدون ان تعرف
"ايها المقزز"
'نعم هذا هو الامر '
رفعت الفتاة يدها و حركت الخيط بهدوء حيث قيدت ايدي ارثر به الى الخلف و وضع امامها مربوط ب احكام و الخيط متصل ب سقف القبه بقوه
مع اقل سحب سيتم تضييق الخناق على ايدي ارثر وسوف يقوم الحبل بقطعهم
"مقزز"
رفعت الفتاة يدها و ضربت راس ارثر بقوه
مره بعد مره
ل 21 مرة
تدمى راس ارثر و تشوه وجهه قليلا
"لا لا لا لا
هكذا لن تبقى جميل
تبا كم انا حمقاء
لا علي ان اتركك
انت جميل انت سوف تصبح عبدي من الان فصاعدا هل فهمت "
مع حديث الفتاة بجنون بدات الدماء تنفث من فم ارثر وكانه يريد التحدث وهو مخفض الراس
"ماذا قلت "
اقتربت الفتاة من ارثر و قرفصت اقدامها امامه و جلست بلطف
"ماذا قلت يا عبدي اللطيف "
"ولدتك امك باسلا "
تحدث ارثر بصوت منخفض جدا لم تستطع سماعه
حركت الفتاة يدها و ضغطت على راس ارثر و سحبته من شعره الى الاعلى و نظرت الى وجهه
"ماذا قلت "
في تلك اللحظة ارتسمت ابتسامه كبيرة على وجه ارثر الدامي
"عش كما ولدتك امك باسلا
ان الحرائر لا يلدن ضباعا "
مع هذه الكلمات بدا جسد ارثر يهتز بقوه
"ماذا تفعل "
تحرك جسد ارثر بقوه و اهتز ب الم
"سوف"
تعجبت الفتاة من جنون ارثر و بقيت مجمدة في مكانها بسبب تلك الابتسامة الشيطانية التي رسمت على وجهه الدامي
"عش كما ولدتك امك باسلا
ان الحرائر لا يلدن ضباعا "
صرخ ارثر بقوه ثم بدا الخيط البنفسجي يخترق اذرعه بخفه
"انت مجنون "
ابتسم ارثر بحماس و بدا يضحك بصوت عالي لا يصدق
"انا مجنون
انا "
في جزء من الثانيه ضغط الحبل بقوه على اذرع ارثر و قطع كلتا يداه
سقطت ايدي ارثر على الارض بخفه ثم قفز ارثر مثل اسد جائع على الفتاة و ضغط ب اسنانه على عنقها بقوه
"ها؟"
قبل ان تفعل الفتاة اي شي رفع ارثر راسه و قطع جزء من رقبتها معها
ثم اخفض راسه مره اخرى و قضم
و مرة أخرى الى ان فصل راسها عن جسدها بفمه و اسنانه الداميه
"انا من ارتعش حتى عاهل الموت من جنونه
تريد هذه العاهرة ان تخيفني "
ابتسم ارثر بهدوء وهو ينظر الى السماء الزرقاء فوقه فقد سقطت القبه البنفسجية بهدوء و اختفت