41

صرح كثولو ب تصريحه ثم بدا ينظر من حوله اذا ما نسى شي ما

'انه يعلم اني لست من هذا الكوكب الان سوف يذهب الى عالمي الاصلي و يحطمه هذا الوغد العملاق لن يستطيع احد ايقافه ابدا بحق الجحيم لماذا تم اطلاق سراحه لماذا لم يتعفن في سجنه هناك الى الابد لماذا لم يمت لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا '

بدا ارثر يجن شيا فشيئا ف عالمه معرض لخطر التدمير الى غبار وهو لا يستطيع فعل اي شي هل سوف يبقى ساكنا بينما يشاهد كثولو يذهب الى هناك و يمحي عالمه ب اكمله

هل حقا هذه هي النهايه

شعر ارثر في تلك اللحظة ب العجز ل اول مره في حياته شعر ب الهزيمه المطلقه

لم يستطع القتال او الدفاع عن عالمه هل سينتهي كل شي هكذا

هذا كان تفكير ارثر الوحيد تذكر ارثر حياته السابقه قبل ان يموت و ينتقل

تذكر كيف عاش حياته بصعوبه

عاش ارثر في بدايه عمره مع والديه عاش حياة جميله و هادئه و مسالمه ولاكن

بالطبع هناك ولاكن

في احد الايام خسر والده عمله و تم طرده

حاول والده ان يجد عمل جديد بلا فائده لم يحصل على اي شي بعد مرور الوقت هربت والده ارثر و تركتهم

تركتهم لانهم لم يستطيعوا توفير المال و الطعام و المكان

بعد مرور بعض الوقت من هرب والدته مات والده من الحزن و الالم او هذا ما يحاول ارثر ان يتخيله

كل هذا حدث ل ارثر وهو في عمر ال 11 سنه فقط

تحمل ارثر كل هذا

لم يكره ارثر والدته ابدا حتى منذ صغره كان ارثر ذو عقل ذكي قليلا اعني منذ صغره علم في الامر

مالذي كانت تستطيع والدته فعله لهم

فهي كانت شابه ايضا والده كان كبير في العمر قليلا كان زواج تقليدي مرتب من قبل ابائهم

كان تفكير ارثر عند هرب والدته هو

'والدي كبير في السن و بلا عمل و مريض

ليس هناك شخص في عائلتنا و اقربائنا عرضوا المساعده امي ذهبت لطلب المساعده منهم ولم يساعدهم احد كيف سوف تعتني امي بنا نحن الاثنان

في رأيي حسنا ما فعلت يا امي عيشي حياتك كما تريدين '

لم يكره ارثر والدته على تركه او ترك ابيه لم يكرهها مطلقا بعد هروبها ضهر جميع الاقارب وبدأوا يلومون والد ارثر

"لم تستطع تربيه زوجتك "

"هربت زوجتك و تركتك كم انت رجل بائس "

"انا لا اتشرف بدعوتك قريبي "

"كيف جعلتها تترك ايها العجوز لو كنت في مكانك ل كسرت اقدامها قبل ان ان اتركها تذهب "

كل ما قالوه هو السب و الشتم ب ارثر و واهله

بعد مرور بعض الوقت مات والد ارثر وتركه وحيد في العالم الموحش

تم نبذه من قبل اصدقائه و أقربائه

لم يهتم احد به ولم يعتني اي احد به

لم يكره ارثر اي شخص حتى بعد كل هذا

بدا يعمل بعده اعمال صعبه و متعبه ولاكن في احد الايام عمل ارثر ك مساعد عامل بناء

كان رئيس العمال صديق والده لذلك وضفه معه

لم يعلم ارثر اذا كانت حنان او شفقه أو اي شي اخر ولم يهتم حقا

عمل ارثر في ذلك اليوم في بيت كبيررر جدا

ل وصف عالم ارثر ببضع كلمات

القوي ياكل الضعيف بكل تأكيد و بلا اي قانون او نظام

كان هذا البيت ملك ل شخص معروف و مشهور في وقتهم

كان شخص ذو نفوذ واسعه جدا

لديه عائله مكونه من الاب و ابنه الوقح المتنمر القاتل

نعم ابنه ذو ال 13 عام مجرد قاتل مجنون

في يوم عمل ارثر هناك

شاهد الابن المجنون يضرب احد العمال للموت فقط لانه اوقع بعض الاسمنت على ملابسه ضربه ب قالب صخري الى ان قتله ولم يتدخل احد او يوقفه احد

هذا هو العالم

بعد دقائق اتى الوالد و شاهد ابنه يشوه ب جثه العامل و صرخ به بغضب

ربما يضن الجميع انه صرخ به لانه غاضب من ابنه المجنون ل قتل نفس بريئه او قتل بطريقه وحشيه جدا ولاكن لا

"بني عزيزي لماذا لطخت ملابسك ب دماء هذا القرد القذر ايها الخدم تعالوا و نظفوا ولدي بسرعه لا استطيع حتى النظر اليه "

هذا كان سبب غضبه عالم متهالك بحق

بعد بضعه ايام بدا الابن المجنون يقترب من ارثر الصغير

"ايييه انت بنفس عمري لماذا تعمل هنا "

"لاني يتيم يا سيدي و احتاج المال"

"ماذا يعني يتيم "

"يعني اني خسرت والدي يا سيدي "

تحدث الابن المجنون مع ارثر لوقت طويل جدا و لم يرد ارثر بشي غير الاحترام و سيدي

هذا ما قاله له رئيس العمل اخبره ان يتحدث ب ادب كي لا يموت او كي لا يتم طرد الفريق ب اكمله بسببه

فهم ارثر معاناة الجميع و خفض من نفسه و تحدث ب احترام للفتى المجنون

في اليوم التالي

اتى الفتى مره اخرى ل ارثر وكان يحمل عصا خشبيه

"انت يا يتيم تعال الى هنا "

"نعم سيدي "

رد ارثر بسرعه وترك عمله و ذهب الى الفتى

"ارفع يدك"

"ماذا ؟؟"

"الم اقل لك ارفع يدك يا ابن العاهره اللعين ارفع يدك اريد ان اجرب مضربي الجديد عليها ارفعها الان ولا تتحدث "

عندما تأخر ارثر ل ثواني و تردد

رفع الفتى المجنون المضرب و ضرب راس ارثر

سقط ارثر و الدماء تسيل من راسه

كان الالم لا يصدق

ل اول مره في حياته شعر ارثر ب الغضب

لم يغضب ارثر عندما تركته امه لم يغضب عندما بدا والده يشرب و يضربه بعد ان هربت زوجته

لم يغضب عندما وضع اللوم كله على والدته بدل من ابيه الوغد لم يغضب لم يغضب ولم يغضب

كل هذا الوقت كان هادئ مثل البحر الجميل

ولاكن الان و اول مره في حياته غضب ارثر بشكل لا يصدق ...

2023/05/07 · 893 مشاهدة · 886 كلمة
نادي الروايات - 2024