رواية رحلتي حول عوالم الانمي و الروايات

42

ملاحظه هامه

غلطت سابقا في ترقيم الفصل كتبت على الفصل السابق 42 وهو 41

المهم صلحت الغلط و شكرا

قراءه ممتعه...

غضب ارثر بشكل مجنون غضب من حقر العالم غضب من تنمر هذا الطفل المجنون عليه

غضب من حقيقه انه عليه ان يتحمل الالم فقط لانه ولد فقير

وضع ارثر يده على الارض و وقف

ضحك الفتى المجنون ب هستيرية

"انت قوي يا يتيم نعم قف مره اخرى ولا تتحرك انت جيد افضل من ذلك العجوز من اليوم السابق "

وقف ارثر و الدماء غطت وجهه غضب ارثر و بدا دمه يغلي اصبحت عيونه حمراء وكانه تم السيطرة عليه من قبل روح شيطان

مد ارثر يده و اخذ مطرقه مرميه على الارض و ضرب الارض من تحت قدمه و انطلق نحو الفتى المجنون

لوح ب المطرقه و ضرب راس الفتى

ترنح الفتى بحيره و الم و سقط ارضه ممسك براسه يصرخ مثل العاهره الصغيره

ابتسم ارثر و هبط على صدره و رفع يده و ضرب ب المطرقه مره اخرى

مره اثنان ثلاثه 10 عشرين ضربه بعد عشرين ضربه هشم ارثر راس الفتى المجنون ثم نظر الى الاسفل لم يتبقى اي شي من راسه تم تحويل راسه الى معجون طماطم

تنهد ارثر ب ارتياح ثم شعر بشخص ما يدفعه

اتضح ان والد الفتى المجنون قد اتى للتو

امسك ب جثه ابنه و صرخ ب الم و حزن

تنهد ارثر بهدوء وهو ينظر الى الثنائي المجنون

رفع الوالد راسه وكان يريد الصراخ ب ارثر ولاكن قبل ان يفعل اي شي تلقته المطرقه

في فكه

بقوه حطمت المطرقه فك الرجل و خلعته بدات الدماء تسيل من فمه

وسقط بجوار ابنه

رفع ارثر المطرقه مره اخرى و ضرب و ضرب الى ان هشم راس الاب ايضا

كل هذا حدث ب دقائق قليله فقط كان هذا جزء من ماضي ارثر الجميل

الان في الفضاء المحطم

فتح ارثر عينه بعد ان مرت حياته امامه مثل شريط فيديو قديم

ابتسم بالم و حزن

ثم نظر الى كثولو الذي كان قد انتهى من امتصاص الشمس في تلك اللحظة استدار كثولو و اقترب من ارثر

رفع كثولو يده ليمسك ب ارثر لكي يستهلكه ايضا

اغمض ارثر عينه الشبه ميته مرت ثانيه اثنان

10 ثواني ولم يشعر بيد كثولو ولم يخسر اخر طاقه لديه ثم في ثواني قليله استطاع ارثر سماع صوت صراخ مدوي يهز الكون ب اجمعه

فتح ارثر عينه بسرعه ليرى ما حصل

نظر الى الامام كان كثولو قد خسر يده اليمنى بشكل تام

و وقف امام جسده الساقط المتألم

ضل بشري صغير كان طوله نفس طول ارثر بهيئته البشريه

كان يرتدي عباءه سوداء مظلمة تغطي جسده

كل ما كان واضح به هو ابتسامته الجميلة الشيطانيه و تلك القلاده الخشبيه المزخرفه الملفوفه حول رقبته

استدار الظل الغريب و نظر الى ارثر

و ظهرت ابتسامه صغيرة ابتسامه شيطانيه لطيفه على وجهه المظلم الغير واضح ابدا

اقشعر بدن ارثر من الخوف و الرعب

"انت من انت"

تحدث ارثر بهدوء وهو ينظر الى الظل امامه

ارتفعت يد من تحت العباءة و حكت راس الظل

كانت يد مغطى ب السواد ولم يظهر منها شي

[[ انا لست شخص مهم المهم الان هو علاجك يا ارثر نارين]]

ابتسم الظل و رفع يده مره اخرى و وضعها على راس ارثر احس ارثر بتلك القوه

تلك الطاقه السماوية المقدسه تسري في جسده

في ثواني قليله شفيت جميع اصابات جسد ارثر وعاد الى جسده البشري الحقيقي

اصبح تعبير ارثر اكثر قلق الان عندما رى هذا

"كيف تعرفني "

[[هممم انها قصه طويله ولاكن الان سوف اذهب ل اعلم ذلك الطفل الصغير بعض الاداب اولا ]]

اشار الظل ب اصبعه نحو كثولو الغاضب

و دعاه حتى ب الطفل

تحرك الظل بهدوء و جمال و وصل الى جسد كثولو العملاق

[[ انت ايها الكائن التافه كيف]]

قبل ان ينهي كثولو كلامه ابتسم الظل بكبرياء طاغي و قوه لا تصدق ضغطت تلك القوه على جسد كثولو و اخرسته

فرقع الظل ب اصبعه و فتح شرخ في الفضاء

شرخ في الزمان والمكان نحو عالم اخضر مقزز

رفع كثولو راسه ليرى هذا العالم و اقشعر بدنه ل اول مره منذ ان راى ارثر كثولو

كانت هذه المره الاولى التي يراه خائف

رفع كثولو راسه نحو الظل

[[من انت وكيف تستطيع فتح شرخ نحو عالم السجن الابدي ]]

عالم السجن هو العالم الذي حبس فيه كثولو ل ملايين السنين بلا رجعه

فكر كثولو و حرك عقله الوحشي فقط لكي يعرف من هو هذا الشخص امامه

في النهايه ارتجف جسده ب خوف و ارتعاب

و نظر الى الظل المبتسم

[[ انت انت هو ∆∆∆∆∆]]

قبل ان ينطق كثولو ب من هو هذا الظل رفع الظل اصبعه ووضعه فوق فمه و اسكت كثولو

و هز الواقع ب اكمله و اختفى صوت كثولو و اصبح مثل التشوهات

ابتسم الظل وهو ينظر الى كثولو ثم الى الاعلى

[[ لا تستطيع اخبار العالم عني الان لا تحرق القصه يا رجل دعهم يعرفون ب انفسهم اليس هذا اكثر امتاعا ]]

تردد كثولو و خنع

[[ اي عالم تتحدث عنه من هم الذين تريدهم ان يعرفوا ب انفسهم مالذي تتحدث عنه]]

ابتسم الظل بهدوء و خفه وكانه سأل هذا السؤال مليار مره من قبل

رفع يده ثم اختفى كثولو و اختفى الشرخ نحو عالم السجن

رفع الظل اصبعه و طوى الضوء في اصبعه و كتب بعض الكلمات الغريبه ثم اختفت الكلمات

تحرك الظل و اقترب من ارثر

نظر الى ارثر بهدوء ثم حرك اصبعه و ظهرت نافذه النظام امام عين ارثر من جديد

|تهانينا لك لقد اتممت مهمتك السريه الخفيه بنجاح مبهر لقد استطعت سجن الكيان العظيم كثولو

مكافأة نجاحك

8000 نقطه

5 جرع شفاء اعجازيه

1 هديه|

تعجب ارثر من النافذه امامه

اولا لقد عاد النظام للعمل بشكل كامل وثانيا لقد تم نسب انجاز سجن كثولو له

كل هذا حدث ب رفعه اصبع واحد من هذا الظل الغامض

نظر ارثر الى الظل ولاكنه تعجب كان الظل يضحك بشكل هستيري

[[انت انت حتى في منتصف القتال مع كيان قوي مثل كثولو لم تترك فرصك للحصول على قوه اضافيه اولا قمت ب وضع اصابع كثولو في المخزن ثم قدمه ثم قمت ب امتصاص 25% من قوته انت حقا شخص مذهل يا فتى ]]

اكمل الظل كلامه و ضحك مره اخرى ب تعجب

استطاع الظل الرؤيه من خلال نافذه المخزن و راى اجزاء جسد كثولو التي قام بوضعهن هناك

في تفكير ارثر كان يريد امتصاص القوه من أعضاء جسد كثولو فكل جزء من جسده يحمل قوه لا تصدق

ابتسم الظل ثم حرك اصبعه ارتفعت يد كثولو المقطوعه و تحولت الى حجم يد بشريه نظر الى ارثر و حرك اصبعه مر اخرى

ثم اعطى اليد الى ارثر

بعدها تحرك وبدا ينظر في الفضاء المحطم حوله

[[تبا يا رجل لقد حطمت الفضاء باكمله بقتالكم المجنون ]]

رفع الظل يداه الاثنان بدات الطاقه تتجمع حول يداه و بهدوء و جمال انتشرت طاقته نحو الفضاء ب اكمله ثم ب ثواني قليله عاد الكون كما كان من قبل وكان شي لم يحصل في تلك اللحظة ضغط الفضاء بقوه على جسد ارثر

عادت القوانين

احس ارثر بضغط لا يصدق كاد ان يسحق تماما

ثم اختفى الضغط ب تاشيره من اصبع الظل

اقترب الظل من ارثر و تحدث بلطف

[[لقد انتهت مهمتك هنا يا فتى الان تستطيع العوده شكرا لك ل ايقافك كثولو لكل هذا الوقت لولا تدخلك لما استطعت اللحاق به و ربما لذهب الى كون اخر و حطمه و اصبح اقوى

و ربما ل اصبح اقوى مني حتى وهذا شي لا نريده

لقد حاربت ب بساله و شجاعه

انت تذكرني ب شاب كنت اعرفه منذ وقت طويل]]

انهى الظل كلامه ب ارتياح ثم تحرك الى الامام و رفع اصبعه و اهتز الفضاء حول جسد ارثر قبل ان يسأل الظل اي سؤال

اختفى ارثر و عاد الى عالم ون بيس

وقف الظل الاسود في الفضاء فقد اعاد خلق العالم كله اعاد النجوم و الكواكب اعاد البشر وكانهم لم يختفوا و مسح اخر ذكرى لهم ذكرى شكل كثولو المرعب

وقف في الفضاء ثم نظر الى الاعلى فوقه

[[ الان الى اين يجب ان اذهب تاليا ]]

ابتسم الظل تحت العباءة السوداء رفع يده التي كانت تحمل كتاب بلون اسود و اخفاه ثم حرك يده و ضهر كتاب بلون اسود مظلم

ابتسم وهو ينظر الى ذلك الكتاب الذي كتب فيه

اربع كلمات فقط

[مذكرات اينفر عاهل الموت]

ابتسم الظل و قام بفتح الكتاب

[[اذا هي النهايه]]

مع هذه الكلمات

تناثر الظل مع الفضاء و اختفى بدون عوده ....