47
ضاعت الكلمات من فم نامي و ترددت قليلا ولاكن اتخذت قرارها و تحدثت
"ارثر انا اعلم ان لديك جرعات شفاء اعجازيه او مهما كان الاسم اعرف انها جرعه نادره و
و ربما عزيزه عليك ولاكن هل استطيع ان اطلب اثنان منك هل تستطيع اعطائي اثنان "
تعجب ارثر من طلب نامي صحيح ان الطاقم ب أجمعه يعلم عن جرعات الشفاء الاعجازي ولاكن اخبرهم ارثر ان مكونات صنع هذا الدواء شي غير سهل و اخبرهم ان لديه القليل فقط
ليس وكان ارثر لن يستعمل الجرعات على طاقمه في وقت الحاجه ولاكن يفضل توفيرها لوقت الحاجه القصوى حالات الموت وما الى ذلك
"لمن تريدين الجرعات هل انتي بخير يا نامي "
ابتسمت نامي على قلق ارثر
"انا بافضل حال ولاكن ربما لا تعرف هؤلاء العملاقه الاثنان هم اصدقاء لنا و هم على بعد خطوه من الموت انا اعرف انه ليس مقامي لطلب كهذا وان ما أطلبه شي كبير ولا حق لي في سؤالك حتى ولاكن هل تستطيع إنقاذهم "
تغير تعبير ارثر وهو يستمع الى كلام نامي
"نعم انه ليس مقامك ل تطلبي شيا كهذا يا نامي "
تحدث ارثر وهو يضع تعبير قبيح على وجهه صدمت نامي من رد ارثر فهي لم تتوقع ان يكون ارثر بهذه القسوة و الصلابه ولاكن لم تفعل شي لان كما ذكر سابقا الجرعات خاصه ل ارثر وليس للطاقم اذا قرر ارثر انقاذ احد لن يوقفه احد و اذا قرر عدم انقاذه فلن يستطيع احد ان يعدله ان قراره
اخفضت نامي راسها بحزن ثم احست بيد ارثر تمسك يدها و وضع ارثر شي في يدها
"انه ليس مقامك ل تطلبي مني فقط قولي و انا سوف اعطيك الجرعات يا نامي لا حاجه لكي تطلبي"
ابتسم ارثر و هو يسلم جرعتان الى نامي بهدوء
"تاكدي من انهم على قيد الحياة عند الاستعمال او سينفجر جسدهم و يموت الجميع معهم "
وضع ارثر تعبير جدي وهو يحذر نامي
ابتسمت نامي بفرح كبير ثم امسك يد ارثر بقوه ب امتنان و بعدها اخذت الجرعات و ذهبت نحو العمالقه
الان ارثر يستطيع ان يخرج ثلاث جرعات ولاكن عليه ان ينتظر ل اسبوع اخر لكي يخرج جرعه جديده
يستطيع ارثر ان يخرج كل يوم جرعتان ولاكن اذا ما اخرج ثلاثه عليه ان ينتظر ل اسبوع
لكي يخرج جرعه مره اخرى
ابتسم ارثر وشاهد نامي تذهب نحو العملاق السمين وبعدها انطلق الجميع نحو مكان العملاق الطويل ل انقاذه
بعد مضي بعض الوقت وصل الجميع نحو مكان العملاق الطويل كانت اصابته حرجه جدا
ولاكن بقي على قيد الحياة بسبب اهتمام اوسوب و لوفي به كان الاثنان يضمدون جراحه و يستعدون للمقادره ل انقاذ رفاقهم ولاكنهم راو ارثر و الرفاق ياتون من الجانب الاخر مع العملاق السمين صدم اوسوب من ضهور ارثر وكاد ان يغمى عليه
تقدمت نامي و تاكدت ان العملاق الطويل لا يزال على قيد الحياة عندما اكدت ذلك وضعت الجرعه في فمه بسرعه ثم اعطت الثانيه للعملاق السمين استعجلت نامي و ذهبت للعملاق الطويل قبل ان تعطي العملاق السمين جرعته لان اصابات العملاق الطويل كانت اكثر خطوره و كان قريب من الموت
شرب الاثنان جرعه الشفاء و بعد بعض الوقت
تعافت اجسادهم بشكل كامل
جلس الجميع يتحدثون و يضحكون فرحين ب انجازاتهم كانت فيفي تضحك ايضا و تبتسم لم تعد خائفه من ارثر كما في السابق الان بعد ان انقذها ارثر انفتح قلبها قليلا له
كان اوسوب فرح ب علاج العملاقه و يحتفل معهم
تحدث لوفي مع نامي
جلس ارثر و زورو يشربون بهدوء ويضحكون بين الحين و الاخر
نظر ارثر من حوله وكان هناك شخص مفقود ولم يظهر الى الان لاحظ زورو الامر
"مالذي تبحث عنه يا ارثر "
"اين هو سانجي "
شرب زورو شرابه بغضب ثم اخبر ارثر عن تحديهم من سيقوم ب اصطياد اكبر وحش انطلق كل من زورو و سانجي في طرق مختلفه
في الجزيره
ابتسم ارثر بهدوء و عاد الى الشرب ثم احس بشخص يقترب من الخلف
نظر ارثر الى اتجاه الصوت و ابتسم بهدوء
صرخ الصوت بغباء
"ناااااامييييي سااااان
فيفيييييي تشاااااان
هل انتم بخير هل اشتقتم لي "
كان سانجي اول شي وقع عليه عين سانجي كان نامي و فيفي
و عندما راى ان كل من نامي و فيفي لا يرتدون سوى صدريه نسائيه نزف انفه ب انحراف و شهوه
رفع ارثر يده و ضرب راسه
"يبدوا ان طباعه الحمقاء لم تتغير"
تنهد زورو
"لم يتغير شي "
كان استيعاب سانجي و رؤيته لما امامه ضعيف جدا فبعد ان راى نامي و فيفي وكان عينه تم اغلاقها فقط عليهن بعد دقائق قليله فتح عينه و شاهد العمالقه و تعجب منهم
تحدث مع الجميع وكيف حصل على بوصله الباستا كان ارثر حاليا جالس في جانب زورو لذلك لم يلاحظه سانجي الى الان بعد ان تحدث قليلا
ضايقه زورو رد سانجي المضايقه ولاكنه في تلك اللحظة تجمد كل جسده وهو ينظر الى الشخص بجانب زورو
تجمد بطريقه غريبه جعلت ارثر يستغرب
"لماذا كل هذه الصدمه يا سانجي هل اشتقت الي "
ابتسم ارثر و رما مزحه عليه ولاكن حتى تلك المزحه لم تفك تجميد سانجي الغريب
ضحك الطاقم على مزحته و ردد لوفي و اوسوب كلام ارثر لكي يغيضوا سانجي
"اوووو اشتقت ل ارثر "
"اممم هل انت حقا كنت مشتاق ل رفيقك لقد تأثرت "
مزح الطاقم و ضحك الجميع ولاكن كان هناك شخصان لم يضحكوا ابدا
سانجي و ارثر
بعد دقائق عدل سانجي تعبيره و ابتسم ل ارثر ثم عاد الى الحفله يتحدث و يضحك
نظر ارثر الى سانجي
'لماذا هو مستغرب من عودتي لماذا هو مصدوم جدا اعني لوفي و زورو و نامي الاشخاص الذين
يحبوني و يحترموني لم تكن تعابيرهم هكذا
اوسوب كاد ان يغمى عليه من الصدمه و سانجي تجمد من الصدمه لم اشك في البدايه ولاكن هذا الوضع يزداد غرابه '
شعر ارثر بشي غريب جدا و احساس بعدم الراحه
شخص مثل ارثر عاش حياة تعيسه و مليئه ب الدماء و القتل كان قد وثق ب غرائزه فقط
في اي موقف وكل موقف وثق ب غرائزه و هذا ما جعله ينجوا الى الان
كانت غريزته حاسته السادسه و السابعه و المئه ايضا وثق ارثر ب غريزته لهذه الدرجه
في كل مره شعر ب الخطر كان الخطر حقا عليه في كل مره شعر وكانه يقترب من الموت كان الموت يتربص به حقا
وفي كل مره شعر ب بهذا الشعور الغريب تمت خيانته من شخص ما لماذا شعر ارثر بهذا الشعور الان لماذا و كيف و متى
كانت هناك العديد من الافكار في راسه و التحذيرات و لاكن اغلق ارثر افكاره و انظم للحفل مع الطاقم مع ابتسامه صغيرة و لطيفه على وجهه....