الفصل 64

وقت الحكم 2

"لقد حان وقت الحكم "

اخذ ارثر سيفه و ضغط عليه بغضب

"اوووه انظروا للفتى الصغير يضن انه رجل كبير ويحاول الدفاع عن الفتاة"

"هل تضن نفسك في انمي ما او ماذا "

"يعتقد انه سيقوم بضربنا ثم ستقوم الفتاة"

{كوكبه حاكم النار الشبيه بالشيطان تتوقع}

قبل ان ينهي البشر او الكوكبات كلامهم

رفع ارثر سيفه ثم رماه نحو دوكجا

"هاهاهاهاهاها "

"لا تخبرني انك ستقوم بالتوسل من اجل حياتك "

ابتسم ارثر بهدوء من تحت القناع

ابتسم بطريقه شيطانيه لعينه ثم اخذ خطوه الى الامام و تحرك من امام الرجل الكبير و وقف امام احد اتباعه اراد التابع ان يلقي بنكته على تصرف ارثر مثل زعيمه ولاكن قبل ان يفعل ذلك

اخترق شي ما صدره

توقف الوقت في تلك اللحظة في اعين ذلك التابع نظر الى الاسفل وشاهد يد ارثر تحمل خنجر صغير عظمي

"لن اقوم بتلطيخ سيفي بدمائكم اللعينه "

تحرك ارثر بسرعه نحو الرجل التالي

واحد بعد الاخر طعن ارثر الجميع بدقائق قليلة ثم وصل امام كبيرهم

كان الخوف واضح على وجهه بدات أقدامه ترتعش من الخوف لم يفعل له شي سواء ضربه بخفه و اسقاطه ارضا اخذ ارثر حبل موجود على الارض وربط الرجل بعمود صخري ثم تركه

"هل انتهيت يا ارثر "

"انتهيت هل تمزح معي

انا قد بدات للتو "

"دوكجا هل تعلم ما هي افضل طريقه لتعذيب كبير الناس "

"لا لا اعلم "

"حسنا دعني اعلمك "

{بعض الكوكبات متحمسه لما سوف تفعله }

{كوكبة حاكم النار الشبيه بالشيطان تشجعك على أنها الظلم }

{كوكبه سجين عصبه الرأس الذهبية يمسك ب الفشار وينظر اليك }

"ايها الكوكبات العزيزه دعو هذا الصغير يلقي درسا اخر عليكم في اخر درس علمتكم كيف نصنع خنجر من ناب وحش الإكثيوصور الان سوف اخبركم بافضل طريقه لتعذيب كبير الناس "

' مالذي يتحدث عنه ارثر بحق الجحيم

ولماذا يتصرف بوحشيه مطلقه فقط اقتلهم و انتهي او اضربهم قليلا و انهي الامر '

كان دوكجا يفكر ب افعال ارثر الوحشيه

{بعض الكوكبات تستمع لك بعنايه }

عندما ضهر الاشعار امام اعين كيم دوكجا

تعجب من الوضع

'الكوكبات حقا تستمع ل تعليم ارثر مالذي يحدث هنا '

ابتسم ارثر بهدوء ثم قام بتجمع الرجال العشره امام كبيرهم

كان الرجال على بعد خطوه من الموت

اقترب ارثر من اول رجل كان هناك طعنه في معدته وقف ارثر امامه وابتسم بهدوء

لم يرى احد تلك الابتسامة اللطيفه تحت القناع

مد ارثر يده و ادخلها بعمق بداخل الجرح توسع الجرح الى ان اصبح بحجم قبضه يد ارثر

صرخ الرجل ب الم و صوت عالي رفع ارثر يده وبقوه ضرب عنق الرجل

لم يستطع الرجل التنفس بعد الان و مات بسرعه

تنهد ارثر بضيق و حزن

"انا اسف ايها الكوكبات فهذا الوغد مات بسرعه ولاكن لا تقلقوا لا يزال لدينا 9 فئران اخرى "

كان كبيرهم يتلوا من الالم و الحزن بينما تحرك ارثر بينهم

يعذبهم ب ابشع الطرق

قام ب اقتلاع راس احدهم و قام بضربه الاخر على جرحه

شوه وجه احدهم و اخذ قبضات كبريهم و حشرها في معده الاخر

تعذيب مقزز و قذر حقا استمر الامر ل 29 دقيقه بعد ان انتهاء ارثر من الرجال العشره وقف

"ربما بعضكم يتسال لم يتبقى سوى دقيقه واحده كيف س اقوم ب اعطاء افضل وقت للكبير العظيم حسنا الأمر سهل للغاية "

استدار ارثر بسرعه و اشار الى الكبير

بقيت الكوكبات صامتة بدون اي تعبير او تعليق

كان كبيرهم قد سقط كل شعره و تبول على نفسه من الخوف وبدا يضرب راسه ب الحائط بقوه و خوف كان منظره مقزز حقا

"والان لقد تعلم الجميع افضل طريقه لتعذيب كبير ناس هي تعذيب صغاره امامه "

ابتسم ارثر وحرك قبضته بقوه لا تصدق و قام ب تغليف يده ب هاكي التصلب

ارجح ارثر قبضته بقوه و اطلقها نحو راس الكبير

بتلك الضربه هشم ارثر راس الكبير و قتله مع نفس وقت انتهاء السيناريو

"اوووي اياكم ان تنسوا ان تتبرعوا المشاهده و التعلم ليس بالمجان كما تعتقدون "

ابتسم ارثر وهو يشير الى السقف فوقه ولاكن اعينه كانت تنظر الى شي اعلى من السقف

بدا الامر وكان ارثر يستطيع رؤية الكوكبات من مكانه وكان و كانه يهدد بهم

تراكمت الرسائل حول ارثر بشكل مجنون

من الكوكبات التي تمدح به وبعضها يذمه على تصرفاته الشيطانيه

ولاكن كان هناك كوكبه اغلق حتى كيم دوكجا

' أسموديوس مالذي يفعله هنا بحق الجحيم'

{كوكبه سجين العصابة الذهبية فرح بحكمك }

{كوكبه المخطط السري ينظر اليك}

{كوكبه حاكم النار الشبيه بالشيطان فرحه ب الدماء التي سالت }

{كوكبه الراوي المعجزة يبتسم لك}

{العديد من الكوكبات سعيده بطريقه انهائك للسيناريو }

{لقد استوفيت شروط السيناريو

حصلت على 500 عمله ل انهاء السيناريو}

{تم التبرع ب 2000 عمله من الكوكبات }

ابتسم ارثر بهدوء ثم تنهد ب ارتياح

"يا رجل ابقاء غضبك بداخلك يجعلك حقا مجنون اليس كذلك دوكجا "

"انا لا اعرف حتى ما اقول "

ابتسم ارثر وبدا يضحك اخذ بعض المياه وغسل يداه وغسل الدم من جسده و قناعه

تحرك ارثر وحمل الفتاة

"الان الى اين"

حمل دوكجا الأشياء و بدا يتحرك الى الامام

بعد مضي بعض الوقت

وصل الثلاثه الى مكان تجمع الناس

بدا ارثر يبحث عن الفتى الصغير ثم سمع الاثنان صوت احد ينادي على دوكجا

استدار كل من ارثر و دوكجا نحو الصوت كانت الفتاة مع دوكجا سابقا

التقى الجميع مع بعض ثم اتى فتى صغير بين الناس و احتضن ارثر

كان يي شون ابتسم ارثر وربت على راسه

"انا سعيده انك بخير ما قاله يوو جونغهيوك كان صحيح"

"يوو جونغهيوك مالذي قاله "

"دوكجا من هو يوو جونغهيوك؟؟"

ارثر لم يعرف اسم يوو جونغهيوك الى الان لذلك عندما سمع اسمه لم يستطع التعرف عليه

تعجب دوكجا

"ارثر الم تلتقي به في المترو سابقا و انت اصلا من اخبرني انه لا يزال موجود في المترو

عندما كنا على الجسر "

"اووووووه انه ذلك الوغد الذي هشم عظامي"

ابتسم ارثر بهدوء من تحت القناع وهو يتذكر قتاله مع يوو جونغهيوك

"هشم عظامك ماذا تعني ماذا حصل بعد ان رماني "

"لا شي فقط تقاتلت معه ولاكن ذلك الوغد قام "

اراد ارثر ان يقول قطع أقدامي و كسر يداي و كاد يقتلني و لاكن تراجع عن الامر لانه اذا قال هذا اول سؤال سيكون

اذا حصل هذا فعلا كيف لا تزال على قيد الحياة

لا احد يعلم عن جرعات الشفاء الاعجازي في هذا العالم

تفادى ارثر الموضوع

"تقاتلت معه و هزمني "

تغير تعبير كيم دوكجا

'تقاتل ارثر مع يوو جونغهيوك المتراجع وبطل القصه

كيف لا يزال على قيد الحياة الى الان اذا اذا تقاتل مع يوو جونغهيوك الوغد ذو الراس الصلب '

بدا دوكجا يضيع في افكاره

"احم احم "

الى ان حمحمت الفتاة

عاد دوكجا الى الواقع

سألت الفتاة ب ادب

"دوكجا من هذا الشاب "

ابتسم ارثر بهدوء تحت القناع

"نارين

اسمي ارثر نارين انا نجوت مع يي شون عندما كنا في عربه مترو الانفاق"

ابتسم كيم دوكجا وبدا يعرف برفاقه

"الانسه امامك هي يوو سانجا

هذا هو لي هيون سونغ

لي جيليونغي "

رفع ارثر يده اليمنى و وضعها على صدره و انحنى قليلا

"تشرفت بمعرفته الجميع كما قلت سابقا انا ارثر نارين وهذا الفتى هو يي شون قم بتحيتهم يا يي شون "

انحنى يي شون ب ادب و احترام لهم

ابتسم كل من يو سانجا و لي هيون سونغ ل لطافه يي شون بدا الجميع يتحدث ثم تذكر كيم دوكجا

"ماذا قال يوو جونغهيوك لكم يا رفاق "

"لقد قال ان كيم دوكجا ربما لا يزال على قيد الحياة ولاكن الفتى الاخر ذو القناع قد مات "

عندما نطقت هذه الكلمات تحولت نظرات الجميع الى ارثر

"انا لم امت بعد لماذا ينظر الجميع الي وكاني شبح "....

2023/05/18 · 850 مشاهدة · 1211 كلمة
نادي الروايات - 2024