6

على حافه القريه كان زورق لوفي الصغير

وقفت نامي و نظرت الى الزورق بتعجب و صدمه وتكلمت وهي تنظر الى الزورق ثم الى لوفي

"هل تخبرني ان هذه هيه سفينتك "

ابتسم لوفي

"الان نعم مستقبلا سوف احصل على سفينه كبيره و اضع شعاري عليها وعلى العلم و ننطلق"

تنهدت نامي ب حيره ثم اخذت بذراع لوفي و مشت قليلا بعد بضع دقائق وصل الجميع الى

قارب متوسط الحجم و جيد اذا ما قارنته بسفن القراصنه سيكون هذا القارب مجرد زورق ولاكن مقارنه مع زورق لوفي كانت هذه سفينه كبيره حقا

"هل هذه سفينتك يا نامي"

تحدث لوفي ب تعجب و انبهار

ردت نامي

"انها ليست ملكي ولاكن سفينه باغي كل ما علينا فعله هو ازاله الشعار و الانطلاق بها الى ان نحصل على سفينة جيده و نكمل بها "

امر لوفي و صعد الجميع على القارب وبدا التنظيف تخلص الجميع من القمامه الغير مفيده و تم ازاله شعار باغي

في وسط التنظيف سمع ارثر صوت قادم من تحت قدمه صوت همهمه

تحرك ارثر و اتبع الصوت خطى الى الاسفل و وجد نفسه امام زنزانه تحتوي على 25 امراءة

"لوفي زورو تعالوا الى هنا "

صرخ ارثر سمع الجميع صوته بعد ثواني اتى الجميع

"مالذي يحدث يا ارثر هل وجدت كنزا ما"

تحدث نامي بصوت فرح و منتشي

"اياكي ان تدخلي الى هنا يا نامي "

صرخ ارثر بصوت عالي و قوي

اهتز جسد نامي و توقفت عن الحركه و لم تدخل

تراجعت نامي بحسره و هم

دخل لوفي و زورو كان لوفي يريد ان يتحدث مع ارثر عن معاملته ل نامي ولاكن قبل ان يتحدث وقع نظره على الزنزانه

توسعت عيناه بغضب و حقد

اصبح مزاج زورو سيئ جدا وغضب ايضا

لان امامهم الان

25 امراءة عاريه مضروبات و معذبات ب الم

كانت النساء مشدودات العيون و الايدي

اجساد النساء ترتجف من الالم و الخوف و الجوع والعطش

تنهد ارثر بغضب و حقد ثم تحرك الى الامام و فتح باب الزنزانة ارتجفت اجساد النساء بخوف و الم

اقترب ارثر من احد النساء فتح الحبال من يداها ثم فتح عيناها وتحدث بصوت منخفض و لطيف و هادئ

"كل شي على ما يرام لقد تم انقاذكم جميعا لا داعي للخوف "

نظرت الفتاة الى ارثر بحزن ثم بكت ب الم و معانا علا صوت بكائها بقوه الى ان وصل الى مسامع نامي

اخذ ارثر قميصه و وضعه على كتفي الفتاة ثم حركها الى الامام بهدوء

تحرك كل من لوفي و زورو و بداو يفكون الحبال

"نامي هل يمكنك ان تجدي بعض الملابس

او قطع القماش او اي شي لتغطيه الشخص "

تحدث ارثر بنبرة هادئه و مسالمه

استمعت نامي الى كلام ارثر كانت هذه المره الاولى التي يتحدث ارثر مع نامي بهذه النبرة

لم تعلم نامي ماذا يحدث في الاسفل

لذلك نفذت كلام ارثر و احضرت الملابس

ونزلت الى الاسفل

صدمت من المنظر امامها بقوه

تحركت يداها التي كانت تحمل الملابس و ارتجفت سقطت الملابس من يدها وكادت ان تبكي ب الم لم تستطع تحمل شي كهذا

لذلك ارثر اخبرها ان لا تدخل في البدايه ولانه كان يضن ان جميع النساء اموات ولاكن عندما اكتشف انهن احياء

نادى على نامي

تقدم ارثر نحو نامي و اخذ الملابس من الارض وبدا يغطي النساء

"نامي ساعدينا ارجوكي "

تحدث لوفي بنبرة مشدوده و حزينه

استمعت نامي الى أمر قائدها وبدأت تساعد ايضا

بعد دقائق

خرج لوفي و زورو و النساء خلفهم كانت نامي تساعد بعض النساء

تساعدهم على التحرك و الوقوف

خرجت جميع النساء وبدات اشعه الشمس الخفيفه تضرب بهن احس الجميع بالهدوء و السلام الان

تحرك لوفي و وضع بعض الصناديق تحت القارب وبدا هو و زورو و نامي ب انزال النساء بهدوء

خرج الجميع من القارب وبدأوا تحت قياده لوفي يتحركون نحو القريه

في منتصف المشي توقف زورو ونظر الى القارب وتنهد بحزن ثم اكمل طريقه وهو يساعد

في القارب تحت

في الزنزانة جلس ارثر ارضا وكان هناك قطعه قماش بيضاء صافيه كبيره تغطي جسد صغير

اغمض ارثر اعينه بهدوء ل دقائق ثم نظر من جديد كانت تلك الفتاة الصغيره لا تتحرك

كان من المؤكد انها فتاة في ال 15 من العمر

ماتت جراء الضرب المتواصل و التعذيب و اشياء اخرى

رفع ارثر راسه ثم اخذ نفس عميق وبدا يغلف جسد الفتاة الصغيرة ب القماش من كل جهه نظر ارثر مره اخيره الى وجهها كانت ذو شعر اصفر وعيون خضراء لطيفه كانت هناك علامه حرق قديمه على رقبتها

تنهد ارثر ثم غطى جسدها ب الكامل و رفعها و خرج من القارب

في القريه بيت العمده

ضرب الباب بشكل متواصل و بقوه

' يبدوا ان باغي قد علم اني ساعدت هؤلاء الفتيان لذلك اتى لقتلي '

كان هذا تفكير العمده العجوز

فتح الباب وهو مستعد للموت ولاكن صدم من المنظر امامه

كان لوفي و زورو و نامي و 24 امراءة

"مالذي يحدث يا رف"

قبل ان يكمل العجوز كلامه لاحظ وجه امرأة

"انتي انتي زوجه بوب اليس كذلك "

تقدم ونظر الى تلك المرأة الشاحبه و الخائفه

وتعرف عليها

جميع هؤلاء النساء كانوا نساء من القريه وبعضهم من قرى اخرى مجاوره

ادخل العمده الجميع الى منزله ثم ذهب وبدا يجمع الرجال و العائلات من حوله اتى الجميع

تعرف البعض على بعض النساء وبعضهم لم يكونوا من هذه القريه

ولاكن كانت هناك امرأة جميلة ولاكن شاحبه و متعبه و متألمه

"هل رأيتم ابنتي انها فتاة صغيره ذو شعر اصفر وعيون خضراء و هناك علامه حرق قديمه على رقبتها"

بدات تسأل ب لوفي و زورو و نامي

لم يجبها احد و انزل الجميع رؤوسهم

ثم فتح الباب ودخل ارثر

كان يحمل فتاة صغيره في يديه

اقترب من المرأة و وضع الجثه امامها ثم انحنى

"انا اسف لو أتينا بسرعه لما حدث هذا "

قال ارثر هذا ليس لان الذنب ذنبه او شيء ما

فهو ايضا قرصان ف تحرير المسجونين و انقاذ الأبرياء شي ليس عليه فعله حقا

ولاكن بداخله كان يضن انه لو اتى بوقت اسرع ل قام ب القضاء على باغي و ربما ل انقذ هذه الفتاة الصغيره ولاكن القدر ليس شي يمكن التنبؤ به ابدا

قال ارثر كلماته ولاكنه قوبل ب الضرب والبكاء من قبل المرأة بدات الصفعات و اللكمات الضعيفه تهبط على وجهه و جسده

جسد المرأة كان ضعيفا وب الكاد كانت واقفه وكان جسد ارثر صلبا ك الصخر القاسي بالنسبه ل ايديها

بدات يدا الأم تنزف داميه

لم يتحرك ارثر بمقدار انش واحد

ركضت نامي بسرعه و أوقفت الأم و احتضنتها

بدات الأم تبكي بحرقه و الم على ابنتها

انحنى ارثر مره اخرى و خرج من المنزل

خرج خلفه لوفي و زورو

نظر ارثر الى السماء الهادئه فوقه و اخرج تنهد بقسوه و الم

"تبا في اي مكان اذهب اليه ارى هذا تبا"

تحدث ارثر بهذه الكلمات ثم اخفض راسه

"لوفي زورو سوف اكمل تنظيف السفينه انهوا اموركم هنا ودعونا ننطلق"

تحدث ارثر مره اخرى ثم تحرك نحو السفينة

اراد لوفي لحقه ولاكن اوقفه زورو

نظر لوفي الى زورو ولاكن زورو فقط اغمض عيناه ولم يتكلم

فهم زورو مقدار الالم الذي مر به ارثر ومعنى قوله

ليس ب الكامل ولاكن فهم جزء منه

لذلك اوقف لوفي لانه اذا ذهب مهما قال لوفي لن يحدث اي فرق كبير حقا

بعد ساعه او اقل رجع ارثر مره اخرى وهو يحمل حقيبه متوسطه الحجم وضعها في بيت العمده مع ملاحظه عليها

بعد ساعات قليلة

حل الليل كان ارثر جالس على جانب من السفينه و ينظر الى البحر المظلم امامه ثم سمع صوت خطوات من خلفه

وقف ونظر كانوا لوفي و زورو و نامي

صعد الجميع الى السفينه

كان الجميع منهكا ليس جسديا ولاكن نفسيا

تحرك ارثر و وقف امام نامي

كانت نامي متعبه جدا و متألمه

لم تكن مستعده ل كلام اينفر مهما كان ولاكن ما حدث صدمها حقا

انحنى ارثر امام نامي

"انا لا اعلم سبب جمعك للكنوز و حبك لل اموال

ولاكن انا اعتذر لاني قمت ب اخذ جزء صغير من كنزك و اعطيته للعمده اتمنى ان تتفهمي الموقف "

قال ارثر

تنهدت نامي بضيق ثم ابتسمت ب امل

"حسنا ما فعلت انا اشكرك على صراحتك يا ارثر حقا ولاكن اشكرك ايضا لانك فعلت الصواب حقا "

ابتسم ارثر ثم وقف و احضر اربع زجاجات شراب

اعطى لكل واحد منهم زجاجه ثم ذهب و جلس في مكانه مره اخرى

اخذت نامي زجاجتها و دخلت احدى الغرف و اغلقت الباب

اخذ لوفي زجاجته و اخذ رشفه واحده ثم فرغ بغيه الزجاجه في البحر و ذهب جانبا ثم امر بتحريك السفينه استمع ارثر و زورو الى امر لوفي و تحركوا رفعوا المرساة و حركوا الشراع ضرب الهواء الشراع وبدات السفينه تتحرك ببطء

احست نامي ب التحرك و خرجت

نظرت الى السماء ثم اعطت بعض الاوامر ابتسم ارثر و زورو و اتبعوا ملاحه نامي

بعد ساعه او اقل وصلت سفينه لوفي الى مكان بجوار جزيرة غير مأهولة رفع ارثر المرساة و رماها في البحر

كانت نامي قد نامت منذ زمن

لوفي نام ايضا

بقي ارثر و زورو مستيقظين كل واحد منهم يمسك ب زجاجه شراب وينظر الى البحر امامه

امسك ارثر ب القنينة ثم رفعها الى السماء

اخذ زورو القنينة و رفعها ايضا

ابتسم ارثر و ضرب قنينته ب قنينه زورو ثم بداوا يشربون بهدوء تحت ضوء القمر الصغير و فوق المياه المظلمه الهادئه....

2023/03/16 · 2,166 مشاهدة · 1451 كلمة
نادي الروايات - 2024