الفصل 79
انهاء السيناريو الثالث 2
79
شرح كيم دوكجا الخطه ب اكملها ل ارثر وماذا كانوا يفعلون
استمع ارثر بهدوء لكلام كيم دوكجا وفهمه
"اذا انا الوحيد المتبقي "
"نعم اذهب "
"ولاكن انا حقا ليس لدي علاقه قويه مع لي هيون سونغ"
"فقط اذهب بحق خالق الجحيم"
صرخت جونغ هيوون ب ارثر
تنهد ارثر بهدوء وذهب اليه
كان لي هيون سونغ جالسا يحملق في الدرع بدون وعي
ابتسم ارثر و جلس بجانبه
"ارثر ماذا تفعل هنا هل شفيت اصاباتك ؟؟"
"نعم لقد شفيت لم اصب بجروح خطيره حقا
كيف حالك "
تعجب لي هيون سونغ من سؤال ارثر فهذه اول مره يتحدث بها الاثنان معا
فقط كلاهما
"انا بخير"
ابتسم ارثر و نزع قناعه بهدوء وتنفس الهواء
"لي هيون سونغ هل تعلم "
"ماذا "
"دعني اقص عليك قصه قديمه قد حصلت الى صديق لي قبل فتره طويله قبل ان يذهب هذا العالم الى الجحيم "
لمعت عيون لي هيون سونغ على كلام ارثر فهو من الاشخاص الذين يحبون القصص الواقعيه و القويه
{عدد من الكوكبات مهتمة ب قصتك }
ابتسم ارثر بهدوء ثم اغلق عيناه وبدا يتحدث بصوت هادئ و متزن
"قبل وقت طويل كان هناك فتى صغير في ذلك الوقت لم يتخطى عمره ال 10 سنوات
كان يعيش حياة جميله و طبيعية جدا ولاكن في احد الايام فقد الفتى والدته بالطبع والدته لم تمت وانما تركته
بعد ذلك فقد الاب اتزانه و محور حياته و بدا يشرب بثقل و كثره وكل يوم يعود و يضرب الطفل الى ان يزرق جسده "
لمعت عيون ارثر وهو يتذكر القصه
كان تعبير لي هيون سونغ غاضبا على فعله الاب
ابتسم ارثر
"لم يكن للطفل اي احد والدته هربت والده اصبح سكير وغد ولاكن كان لديه شخص واحد
صديق واحد كان هذا الصديق دائما ما ياتي لمنزل الفتى ويتحدث معه يضحك و يخبره بكل شي
اعتاد الفتى شيا فشيئا على فكره الصديق في احد الايام ارسل الاب ابنه الى المتجر كان الفتى ينتظر صديقه في الوقت الذي تحدث به والده و صرخ به
ارتجف جسد الفتى الصغير ثم ذهب مسرعا
بعد نصف ساعة او اكثر بقليل عاد الفتى وشاهد "
توقف ارثر عن الكلام واصبحت اعينه حمراء مشتعله من الغضب كانت هالته طاغيه و قويه
ارتجف جسد لي هيون سونغ
"ماذا حصل بعدها "
كان لي هيون سونغ متشوق
ابتسم ارثر بهدوء ثم
"وجد ان الصديق قد اتى الى منزله ومعه الشرطه و قاموا باعتقال الاب السكير بعدها تم تحرير الطفل من كف الظلم و المعاناة بواسطه ذلك الصديق
بواسطه ذلك الدرع الصلب استطاع الفتى ان يعيش حياته بسلام و لطف "
تنهد ارثر وهو يتذكر وفي اعماق ذكرياته
ظهرت صوره جثه الطفل الصغير مكسوره و محطمه
ابتسم ارثر ونظر بهدوء الى لي هيون سونغ الذي كان فرح و متفائل من نهاية القصه القصيره
"الان انت درعنا يا لي هيون سونغ انت اخر خط امان لدينا كل المجموعه وانا ايضا نعتمد عليك "
ابتسم لي هيون سونغ بفخر و خجل قليل
{تنتظر الشخصية لي هيون سونغ فرصه لتطوير سمته }
' واخيرا '
ابتسم كيم دوكجا وهو يقرأ الرساله
وقف ارثر ثم ربت على كتف لي هيون سونغ و عاد الى مكانه
ارتدى القناع مره اخرى و اخفى كل مشاعره الداخليه
نظر الجميع الى ارثر و تأثروا من القصه الجميله الا كيم دوكجا و الكوكبات وكانهم عرفوا ان هذه ليست النهايه
{الكوكبة حاكمة النار الشبيه بالشيطان تنظر اليك بحزن و الم }
{الكوكبة سجين العصابة الذهبيه يتنهد بهدوء}
{الكوكبة المخطط السري استمتع بقصتك القصيره }
{الكوكبة الراوي المعجزة ينظر اليك و يقول هذه ليست النهايه الحقيقيه ؟؟}
لاحظ كيم دوكجا الحزن و الالم في اعين ارثر ولاكنه لم يتحدث
رفع ارثر راسه
"نعم انها ليست النهايه الحقيقيه ولاكن من يهتم حقا ف ما هي قصه ذلك الفتى الا نقطه في بحر من القصص الموجودة"
ابتسم ارثر ثم نظر الى كيم دوكجا
"الان ماذا "
"الان لي جيليونغي هل نفذت ما طلبته منك "
"الفتاة السيافه في الطابق 1"
ابتسم كيم دوكجا ثم ذهب الى لي جيهي
بعد وقت قصير عاد كيم دوكجا من جديد
كان ارثر قد انتهى من تنظيف سيفه
"اذا هل سوف تساعد"
"نعم "
"لماذا نحتاجها اصلا هل يجب ان تاتي حقا "
"لقول الحقيقه نحتاجها بنسبه 30 ب المئه فقط شكر لك يا ارثر فنحن لا نحتاجها كثيرا ولاكن تبقى ال 30 شي مهم لذلك اخبرتها بالخطه على اي حال "
نظر كيم دوكجا الى هاتفه
"حسنا حان الوقت "
انطلق ارثر و كيم دوكجا و لي هيون سونغ
وذهب كل من يوو سانجا و جونغ هيوون و لي جيليونغي
في طريق ارثر و كيم دوكجا بدا لي هيون سونغ واثقا من نفسه
نظر الى ارثر
ابتسم ارثر من تحت القناع
"لي هيون سونغ"
"نعم "
"استرح ليس عليك ان تجيب بكل هذه الدقه نحن لسنا في الجيش كما تعلم "
ابتسم لي هيون سونغ وبدا يضحك ثم تحدث وهو ينظر الى ارثر و كيم دوكجا
"في ما مضى انا حقا لم امتلك شخص يثق بي
شكرا لكم على ايمانكم بي "
ابتسم الاثنان
"حسنا عندما ننتهي من هذا لماذا لا نجلس ونتحدث عن قصصنا "
مع تصريح كيم دوكجا ابتسم الجميع و وافق
بعد ثواني قليله سمع الثلاثه صوت امراءة تبكي
استعجل الرفاق و وصلوا الى الاعلى
كان رجال جونغ بيلدو يمسكون ب امراءة و مستعدين لفعل الاسوء بها
غضب ارثر بهدوء ولاكن لي هيون سونغ اصبح غاضبا جدا
اراد ارثر التحرك ولاكن تذكر خطه كيم دوكجا
'لكي ندع لي هيون سونغ يتطور علينا ان ندعه يفعلها بنفسه '
تكلم لي هيون سونغ بصوت منخفض و جاد
"اتركها و شانها "
"ماذا ماذا قلت ايها الفتى هل امرتني للتو "
نظر لي هيون سونغ الى كيم دوكجا ثم ارثر وكانه يطلب الاذن
هز الاثنان رؤوسهم بنعم
امسك لي هيون سونغ الدرع بقوه و نظر الى الرجال و بدات هاله قويه تتجمع حول جسده
قبل ان يبدا القتال اهتز المكان كله وكان انفجار قد حصل
في تلك اللحظة تحرك لي هيون سونغ و ضرب بدرعه و ارسل احد الرجال محلق
هجم كيم دوكجا بسرعه و قطع ايدي الرجل الثاني
بقي الذي يمسك ب المرأة سابقا حيث ان المرأة قد هربت بعد الاهتزاز
ابتسم ارثر له ثم ق
بل ان ينطق الرجل باي كلمه سقط راس الرجل بسرعه و دقه
تحرك ارثر بهدوء ولحق كيم دوكجا و لي هيون سونغ