كان يوجد خمسة نبلاء تحت امرة الدوق باسترو .
البارون اليمان , البارون ارثر , البارونة الونا , البارون سوينج , والكونت ارجون .
" لما لا يعود اليمان ؟ "
حيث ذهب اليمان للاستطلاع , لم يعد بعد مرور الكثير من الوقت , رفع باسترو السؤأل .
لكن , لم سيتطع أحد اجابته .
لا احد قد رأى اليمان .
" هل قتل ؟ "
شعر باسترو بالغرابة .
فقط قطران النيران من يمكن ان يكونوا خصوما لهم فى هذه المستوطنة .
لكن ألم يتركوا شجرة البوم ويهربوا ؟
لن يكون هناك وقت لهم للتخلص من اليمان .
وفى الحقيقة , المكان الذي كانوا يشغلوه حاليا كان قريب جدا من شجرة البوم .
اشتعااال !
شجرة البوم كانت تحترق .
الشجرة التي لعبت دورا حيويا في الحفاظ على حياتهم والتي يحترمها قطران النيران كأمهم .
كل هذه قصة لا علاقة لها بباسترو .
هم أحرقوها فقط حيث مانت مزعجة للعيون .
" ارثر , ألقي نظرة حول الموقع الذي توجه اليه اليمان للاستطلاع . اذا حدث شيء غريب أبلغني فى الحال "
" سوف أغادر مباشرة "
البارون ارثر ذهب الى المعركة يقود خمسة الاف جندي .
عيون باسترو لمعت بينما يشاهده .
" لا اعلم من يزعجنا ... "
الطرف الثالث الذي فوته باسترو .
لا يعلم كم حجمه او عدده او قوته لكن الامر حقيقي أنه كان مهتم .
بدا أنهم أرادوا أن تذبل الشياطين بحرقهم للغابة , بدفنهم للبحيرة , وأخذ كل الحيوات حولهم لكن التحرك المنظم كان غير عادي .
يعني أن التحركات كانت خلال نظام واحد للاوامر .
يعني أن هناك شخص ما يحكم كملك في مستوطنة قطران النيران .
كيف لا يكون مهتم ؟
" أمل أنه ليس جبانا مثل قطران النيران "
بصراحة , لم يستطع كبت خيبة أمله من مغادرة شجرة البوم والهرب بعيدا . لكن تمنى ان يكون العدو الجديد مختلف .
نياااااااااااه !
ضرب باسترو جانب الحصان الذي كان يمتطيه .
بدا مشابه لحصان الجحيم لكن كان حصان أبيض بقرن .
صاح أحادي القرن برفق .
بدأ البارون ارثر باستطلاع المنطقة التى اختفى فيها اليمان بحنوده الخمسة الاف .
" ينبغي أن يكون هنا "
لم تمر فترة طويلة حتى وجد قلعة فى الضواحي .
وبالقرب , معدات كل انواع الجنود الشياطين كانت مبعثرة على الارض فى المكان كله .
بدا أن هذا هو المكان الذي قتل فيه اليمان .
" أحمق "
فرقع ارثر لسانه . اليمان كان من النوع الذي يندفع مباشرة بدون تفكير . حيث تم التأثير عليه بواسطة القمر الاحمر , بدا أن تصرفاته أصبحت أكثر تهورا حتى .
" مازلت سأحصل على الانتقام لك "
ارثر كان مختلف . لكن , هو ايضا تأثر بالقمر الاحمر .
تحت ذريعة الانتقام , أعطى أوامره .
" دمروا بوابة واسوار القلعة . سوف أسحب هؤلاء الرفاق الى الخارج "
جندي شيطاني ضخم طوله 5 أمتار كان أول من تحرك , ركض ورمى جسده نحو البوابة .
صدددددددم !
اهتزت البوابة بعنف .
بضعة شياطين نشروا أجنحتهم عريضا .
وووووش --!
طععن !
دزينات من السهام حلقت من داخل القلعة .
الشياطين الذين كانوا فى السماء أطلقت عليهم السهام .
حلقت صخرة من معدات الحصار نحو معسكر الشياطين .
لكن الاعداد كانت صغيرة . لم يكن الامر فعالا جدا .
بعد ذلك , حلق الجنود الشيطانيين بأجنحتم المفرودة عبر السور برماحهم المستعدة .
صدم !
وبعد فترة قصيرة انهارت البوابة أيضا .
أخرج ارثر سيفه . وسرعان ما نشطت سلطته " جزع الالم " .
كلانج !!
برد قارس أكثر برودة من الصقيع أحاط بسيفه .
أصبح السيف متجمد وحتى الغبار الذي لمسه وقع كثلج على الارض فورا , قطرات ثلجية لا تنتهي .
حقا , القدرة لتجميد كل شيء يلمسه !
ارثر وجنوده الخمسة الاف دخلوا القلعة بدون مقاومة كبيرة .
" لا وجود لعدو ؟ "
أمال ارثر رأسه .
حتى الاعداء الذين أطلقوا السهام اختفوا بدون أثر .
هل هربوا ؟
لكن , لو لم يكن تحت تأثير القمر الاحمر لكان فكر ان هناك شيء غريب .
كان غريبا بالطبع لهؤلاء الاعداء الذين قتلوا اليمان أن يتخلوا عن قلعتهم بدون مقاومة لهذه الدرجة .
لكن ارثر كان متحمس .
دخلوا القلعة بدون أي شكوك وهذا أدى لخطأ لا يمكن الغاؤه .
كلااااانج !
دفففففع !
توالت انفجارات كثيرة فى كل مكان .
" تحاول دفن القلعة بالكامل ! "
اتسعت عيون ارثر .
أدرك حينها ما فعله .
مع ذلك , الجنود الشياطين وارثر لا يمكن تهديدهم بهذه الانفجارات العادية .
لكن الانفجارات التي كانت تشتعل حاليا كانت غير طبيعية .
القوة المقدسة الكارثية جدا للشياطين كانت من ضمنهم ايضا ولديها القوة النارية لاذابة جلد تنين حتى .
لو كانوا حذرين قليلا لم يكونوا سيعانوا من هذا لكنهم كانوا متأخرين بخطوة بالفعل .
" الجميع غادروا القلعة ! "
استدار ارثر .
لكن , لم يكن الامر سهلا عبور بوابة القلعة مر ة أخرى .
" متراس (حاجز وغالبا سحري) ! لما يوجد متراس على الجانب الاخر .... ؟ "
المتراس الذي يفترض طبيعيا أن يحمي اسوار القلعة كان على الجانب المعاكس وبداخل أسوار القلعة .
لأن تكون لهم حرية الدخول لكن لأن يكون مستحيلا المغادرة .
من البداية كان هدف العدو هو اغرائهم الى داخل القلعة .
" السهام واسلحة الحصار حلقت للخارج . هذا يعني أنهم كانوا فى الداخل ! "
لم يكن صعبا تدمير هذا الحاجز الخفي . لكن , فى الوضع الحالي , كان صعبا على ارثر , الوقت الذي يتطلبه ذلك لم توفره الانفجارات لهم .
مرة اخرى حول اتجاهه .
بالنظر بالقرب من الموقع حيث حلقت السهام , ينبغي أن يوجد طريق واحد على الاقل يقود للخارج .
تينجججج
سوووش !
هذا ايضا خان توقعات ارثر .
كان هناك أقواس واسلحة هي من أطلقت تلقائيا .
فى النهاية , تحرك هنا وهناك قبل أن يخسر فرصته الاخيرة حتى .
بووووووم !
وكما لو انتظروه , انفجر كل شيء يحيط بارثر .
***
< لقد قتلت " البارون ارثر " >
< لقد حصلت على 350 نقطة سيادة >
< تم قتل 5,124 شيطان >
< رتبة تأثير الانجاز " صياد الشيطان " ارتفعت من B++ الى A >
< احتمال الحصول على البلورات ارتفع كثيرا ومن الان فصاعدا , عندما تصطاد شيطان رتبة سامية , يمكنك أخذ لقبهم . لكن , لقب واحد فقط يمكن التزود به >
شاهد مويونج المشهد من بعيد .
رغم ان القلعة تم دفنها , لم يملك اي لمحة من الندم .
" رغم انه كان يفتقد للكثير مقارنة بمدفع التنين الشيطاني المميت الاصلي , لكن كان فعال حيث خلط بالقوة المقدسة "
حاولوا اعادة صنع كرة المدفع للمدفع تنين الشيطاني المميت الذي قتل تنين الظلام بارشا في ضربة واحدة , لكن القوة النارية نفسها كانت مفتقدة للكثير .
لكن , باضافة قوة باي سونجمين المقدسة و تم استخدامها كالسلاح المضاد النهائي للشياطين .
بفضل هذا , تمكن مويونج من القضاء على كل الخمسة الاف جندي شيطاني .
" أستطيع بناء قلعة جديدة "
التف مويونج وتحدث الى هؤلاء الذين كانوا ينظروا الى القلعة المدفونة بالاسى فى اعينهم .
بمساعدة الاقزام , يمكنهم تشييد قلعة فى بضعة شهور .
اقترب مويونج من القلعة المدفونة بعد فترة .
عندما نظر فى الانحاء , جذبت عينيه بلورة تلمع ببراقة .
على عكس كريستالة اليمان , كانت باردة جدا .
رغم أنه أمسكها فقط بيده , شعر كأنه اصابعه ستتجمد .
بلع !
مع ذلك بلعها مويونج بدون تأخير .
ارتعش كامل جسده .
< احصائيات الرشاقة , الذكاء , والحكمة , كل منهم +5 >
< المهارة " جزع الالم " تم اضافتها >
< بركات المستخدم مويونج سوف تطور رتبة مهارة جزع الالم الى B >
الاسم : جزع الالم
التأثير : برودة قارصة توضع على السلاح .
* تجمد كل شيء يلمسه السلاح
* كن حذرا حيث يمكن حتى أن تجمدك أنت
كريييييييييييك!
أحاط الثلج بعذاب .
عندما هزه قليلا تجمدت الرطوبة حوله .
بعدما رأى المسحوق الثلجي الذي يترفرف أمامه أومأ مويونج .
" جميل "
( Nice )
ربما تفكر انها مجرد مهارة تجميد لكنها كانت فى مستوى اخر مقارنة بمهارات نوع الثلج التي يستخدمها السحرة .
هل سيتم تسميتها " سلطة " بدون سبب ؟
بسلطته فقط , حصل ارثر على لقب البارون .
قوتها لم تكن أقل مقارنة بمهارات الثلج السامية كالعاصفة الثلجية او نفس التنين الثلجي .
" البلورات تظهر كثيرا أكثر مما توقعت "
بلورتين ظهروا بعد قتل اثنان يملكا لقب البارون .
كان محظوظا جدا حتى باعتبار تأثير لقب صياد التنين . حيث تقريبا مع بعض الحسابات , عليك على الاقل قتل 20 نبيل لتحصل على مجرد بلورة واحدة .
" سوف أعود الى الحصن "
بعدما تأكد أن كل الشياطين تحولوا الى رماد , استدار جسده .
أمكنه فقط استخدام هذه الحركة مرة واحدة , كونه لا يملك قلعة اضافية ليفخخها ببلاهة ...
لكن بالتأكيد كانت فعالة .
" الرياح تغيرت "
ان لم توجد معجزة كان ينوي أن يصنع واحدة .
فكر مويونج فى العديد من الطرق للتغلب على الموقف الحالي .
اليمان وارثر قد ماتوا .
عندما أرسل باسترو جنودا اكثر بعدما شعر بشيء غريب , لم يجد سوى قلعة منهارة .
" لقد قتلوا "
بالفعل , حيث خسر اثنان تواليا , لم يبدو بهذه الروعة .
ومن خلال هذا , استطاع التأكيد أن عدوه كان صعب لكنها الحقيقة أنه قد استهان بعدوه .
" لو رفضت قتالا محرض , أنا , باسترو , لا يمكن اعتباري محارب "
حوالي 100,000 جندي تم تقليلهم الى 90,000 بالفعل .
يمكنك القول أنه عشر جيشه فقط لكنه تخلى عنهم بسهولة جدا .
" الونا ! سوينج ! سوف أعطيكم 20,000 جندي كل منكم . جدوهم واقتلوهم بوحشية ! "
حتى لو لم يعمل ألفين أو خمسة الاف , سيكون الامر صعبا بعشرة الاف .
لكن ,ب 40,000 جندي شيطان , يمكنهم حتى تدمير قلعة البشر الضخمة .
لم يعتقد أن عدوه الظاهر الحالي بامكانه ايضا مواجهة 40,000 جندي شيطان .
***
بالنظر الى مظهر الوحوش التي كانت جزءا من القتال , كانوا حقراء جدا .
" دوكايبيز , اقزام , جن .... كلهم مخلوقات وضيعة "
هؤلاء الذين لديهم حدود منذ ولادتهم .
ان لم يكونوا فصائل نادرة جدا كالجن الاعلى او الاقزام الرون , لم يكونوا سيجرؤوا على القتال مع الشياطين .
اذا خسروا الان سيكو ن هذا اذلالا أيضا .
لا يمكنه التعرض لهذا الاذلال .
" سوف أقدم لك رأس العدو "
" لأجل مجد باسترو ! "
ثم غادر البارونين الباقيين مع 40,000 جندي شيطاني .
البارونة الونا والبارون سوينج هم ايضا لم يفكروا انهم سيهزموا ابدا .
مويونج اختار حرب العصابات .
بمعركة سرعة بقيادته , قتل أعداؤه القليل بالقليل .
استغل ميزة السمات الارضية , صنع منعطفات وصنعوا معسكرات لهم بينما يتبع " طرق ليفوز الضعيف على القوي " مثل الكتب .
وهنا , قام باي سونجمين بتأثير كبير .
كليتش مقوس , كات قادرا على استخدام السحر والقوة المقدسة فى نفس الوقت وحتى لو كان ليتش الا انه كان خطير جدا على الشياطين , لذا كانت هناك الكثير من الاستخدامات له .
" هذا اللعين الذي يشبه الفئران ! "
كانت كلماتها الاخيرة .
سووووش !
البارونة الونا تجمدت الى قطعة صلبة .
هذا لأن سيف مويونج قد اخترق مركزها .
< لقد هزمت البارونة الونا >
< لقد حصلت على 5000 نقطة سيادة >
< لقد حصلت على " بلورة التناغم " >
ثلاثة تواليا .
كلما قتل النبلاء كلما حصل على البورات .
بالطبع لم يكن سيئا الحصول عليهم . البلورة هي قوة الشيطان , كلما أكل اكثر كلما اصبح اقوى .
كلانج ! كلااااااانج !
عندما قتلت الونا , قام الجنود الشياطين البعيدين عن الشاطىء بمحاولتهم اليائسة الاخيرة .
مويونج ايضا استخدم كل قوته العسكرية .
تقدم المعركة كان تعادل .
لم يسعه غير ذلك . حيث واحد جندي شيطاني منخفض المستوى كان ندا لثلاثة دوكايبيز . كانوا يقاتلون بشكل جيد بفضل استهلاكهم لقوة الشياطين مسبقا .
حتى لو فازوا , لن يتمكنوا من تجنب خسارة عظيمة .
خببط ! ضررررب !
كان فى تلك اللحظة .
من بعيد , اقترب منهم عمالقة من النيران .
" مويونج ! "
كان اوجار وحوالي مائة قطران نار .
حيث كان اوجار سعيدا لرؤيته , نادي باسم مويونج وهو يرمي جنود شياطين جانبا .
لا يهم اذا كانوا جنود شياطين , ان لم يكونوا نبلاء , فلا يمكنهم ان يكون خصما لاوجار .
لكن , لم يكن الوحيد .
قطران ناري كبير , برز شيخ القبيلة العظيم من بينهم .
حتى الشياطين الهائجة لابعد الحدود لم يستطيعوا الاقتراب منه بسهولة . بدا كأنه يوجد حاجز خفي نشط حوله .
" لقد أتوا اخيرا "
بعد النظر اليهم , رسم قوس صغير على فم مويونج .
Ahmed Elgamal