145 - ملك الأرواح الشريرة (3)


في نفس الوقت , أطلق نية قاتلة حوله .

كانت نية مصقولة جدًا لقتل أي شخص أخر فى العالم السفلي . طاقة تابعت القول أنه سيقتلك مثل زئير الأسد الصامت الذي يجعل الناس غير قادرين على التحرك لشبر واحد .

فى الواقع , وجه الساحر المجنون بدأ يتغير إلى طماطم حمراء ساطعة .

" اذا - اذا تريد قتلي , فمن الأفضل قتلي سريعًا . وإلا سوف أقتلع عيونك , أقيم حفلة على قلبك , وأحرق جثتك وأجعلها مقرمشة يومًا ما ! "

كان كمحاولته الأخيرة للعيش .

لكن , لازال هناك القليل من الحقد .

سيكون هناك بضعة من المبتدئين فقط من يمكنهم تلقي وتحمل روح مويونج القاتلة .

بالطبع اذا حرر روحه القاتلة ستتفجر أجسادهم .

مع ذلك , الأمر كان جيد جدًا لكن لم يعجبه .

" لماذا خرجت الان بالفعل ؟ "


كونه تابع ميرلين يعني أن عليه البقاء فى المعبد الأزرق حتى يصبح مستعد .

مهما كانت حجم الموهبة التي يملكها المرة , فسنة واحدة كانت سخيفة جدًا .

هرب .

تدريب ميرلين لن يكون سهل بالتأكيد وربما هرب من المعبد الازرق لأنه تعب من هذا الأمر .

" ماذ , ماذا ...جولك ! "

أمسك مويونج رقبته ورفعه .

كافح الرجل حيث ارتجف كامل جسده قبل أن يغلق عيونه .


عيون مويونج كانت ممتلئة بغضب صامت .

تابع ميرلين . هذا اللقب كان كافي لإحداث تغيير فى العالم السفلي .

" الساحر العظيم " كان لقب لهؤلاء الذين يمكنهم قتل أمير شيطاني , وحتى ملك شيطاني اعتمادا على مهاراتهم .

ولقد ألقى بذلك بعيدًا .

قبل إكتمال ذلك الأمل , هرب منه كمنتج معيوب .

فكيف لا يغضب ؟


لكان مات فحسب قبل أن يدرك أنه تلقى بركة لا يستحقها .

لو كانت هذه الحلبة مازالت مأهولة بواسطة عشيرة القيادة وليس مويونج , كان هذا الرجل سيصبح مادة جيدة لصنع جيانجشي .


سقوط !

تجهم مويونج ورمي الرجل على الأرض .

" سعال ! سعال ! "

" استمع بعناية "

في كل الأحوال , كان رجل تعلم السحر من ميرلين .

رجل تعلم " سحر " أصلي وليس " مهارات " يستخدمها الناس !

اذا بإمكانه تركه حيًا واستخدامه , سوف يصبح مفيد جدًا .

بعد ذلك , مع نظره حوله كان هناك بضعة ألاف العيون التي تشاهد مويونج .

" هذا المكان هو العالم السفلي "


المبتدئين . ما الذي يمكن أن يعرفوه ؟

الأكثر حتى , الوضع الحالي كان الأسوأ بالنسبة لهم .


بمجرد أن خرجوا سيتم وضعهم في حرب مرة أخرى .

نظر مويونج إلى سماء الحلبة .

كيييااااااكككك !

بعد فترة قصيرة حلق ويفيرن مصنوع من العظام نحو السماء وبدأ يكسر تعويذة الحاجز الموضوعة على الحلبة ودخلها .


سوووش !

سحب مويونج عذاب .

وتحدث .

" هذا المكان هو ساحة معركة "

تابعي شيطان السماء يملكوا كل أنواع المهارات المختلفة .

بجانب المهارات التي منحت بواسطة شيطان السماء , لديهم أيضًا المهارات التي يملكوها بالفعل .

لا يستطيع مويونج توقع كل مهاراتهم . فقط لأنه فكر فى السيناريو الأسوأ , توقع بالفعل أن حاجز الحلبة السحري ستحطم قريبًا .


وهكذا , كان هناك حوالي 500 يهاجمون من الهواء , وبدأ البقية يهاجمون من الأرض .

مع ذلك , أعضاء نقابة الشمس ومويونج كانوا متعبين من القتال .

المبتدئين كانوا متجمدين حيث لم يسعهم سوى مشاهدة القتال بين الالهة فقط .

" ...هل هو نفس الشخص ؟ "

" إنهم يقولون شيئا بعد الأخر . اللعنة "

" من هؤلاء الناس ؟ "

" الوحوش فى المعبد الأزرق كانوا لا شيء "

الذهول , الصدمة , والتنهيدات الطويلة .

الشعور الذي أحس به كل منهم كان مختلف لكن كانوا كلهم غير قادرين على سحب أعينهم بعيدًا .

الشهر كان صعب فى المعبد الأزرق .

الوحوش هاجمت كل يوم وامداد الطعام القليل .

لكن , المعركة الحالية كانت حيوية جدًا لدرجة أنهم شعروا أن أيامهم فى المعبد الأزرق كانت لا شيء .

أسلوب قتال مويونج كان مستميت بشكل خاص . كان عنيف جدًا بدون أي دعم .

فى المقدمة بالضبط دمر خطوط العدو الأمامية وشق طريقه .

اذا نجح , يمكنه تقليل الضرر للحد الأدنى والقضاء على العدو , لكن لو فشل , فكانت خطة لن تؤدي لشيء سوى الموت عديم الفائدة .

شيء لا يمكن لأحد فعله بسهولة , قد نجح فيه .


ليس ذلك فقط .

" وحش "


كان قادر على التحكم بالموت .

هؤلاء الذين تم قتلهم بواسطته ارتفعوا وتحولوا إلى لا موتى .

اذا كان هناك شخص أكثر وحشية من الوحش , فإنه هو .

أخفى مويونج قواه بسبب موقعه كالقائد الأعلى لنقابة الشمس , لكن بعد بدء اختبار شيطان السماء وعندما اختفى لينون , بدأ يعرض كل قواه .

لكن وبشكل مفاجىء لم يتفاعل أحد .

لقد كان سؤال متنازع عليه من بعض الوقت أنه يستطيع التحكم بالأشباح .

تصرفوا كما لو لا يوجد شيء غريب بالنسبة له ولديه مهارة كهذه لأنه يملك العديد من المهارات .

أحاطت رائحة الدماء القوية بالمكان .

الجثث كانت مكدسة في صفوف ولم يكن هناك تردد لقتل أي بشري .

اشورا .

العالم السفلي كان هذا النوع من الأماكن .

" يجب أن أعيش .... في هذا العالم ؟ "

" علي أن أقتل للعيش .... ؟ "

" ماذا اذا قتلونا ؟ "

مع ذلك , كان صدمة بالنسبة لهم .

لا يسعهم غير هذا .

لقد اعتقدوا أن كل شيء سينتهي بمجرد أن يخرجوا من المعبد الأزرق .

لكن , كانت هذه مجرد البداية . لقد أنهوا تدريب المبتدئين فقط .

خاصة اوسكار الذي كان مصدوم كثيرًا .

" كلمات ميرلين كانت صحيحة "

قال أن هناك العديد من الرجال الأقوياء .

لكن , أوسكار كان يعتبر نفسه الأقوى .

ولم يكن هناك أعداء له فى المعبد الأزرق لذا كانت مسألة واضحة .

شعر اوسكار كأنه أصبح سيد مطلق والحياة كانت بليدة جدًا عندما كان محتجز فى المعبد الأزرق .

بما أن ميرلين لم يكن بشري , أراد اوسكار الفوز ضد البشر الأقوياء الأخرين .

" كان راضي ذاتيًا "

أصبح صغير .

في هذا المكان , لم يكن اوسكار أي شيء .

في عيونهم , كان واحد فقط من عديد المبتدئين .

لكن كان غير متأكد بخصوص من هو الشيطان .

اذا أراد أي من الاثنين قتلهم , فكمبتدئين لن تكون لديهم طريقة لإيقافهم .

قطع !

فى الأخير , قطع مويونج رقبة التابع الأخير وسحب عذاب من رقبته .


بعد ذلك , تم امتصاص الدماء على عذاب بواسطة مويونج .

" شيطان ! "

اذا كان هناك شيطان بينهم , فيجب أن يكون ذلك الرجل .

صورة مويونج جعلت الأمر يبدو كذلك .

رجل يسحق ويقتل البشر كالنمل ويبعث طاقة شريرة .

اوسكار كان متأكد مع تكراره لتعويذة .

فكر أنه يحتاج لشيء ما أولا قبل أن يقتله مويونج .

" مت ! "

طاقة المياة , الرياح , الارض والنار , والطاقة الذهبية تم تجميعهم معًا ليكونوا طاقة واحدة .

كان أقوى سحر يستطيع اوسكار استخدامه حاليًا .

حتى الشيطان لن يكون بأمان بعد تلقي هذه الضربة .

سبات !

حلقت كرة زرقاء تحتوي على طاقة العناصر الخمسة نحو مويونج .

بعد ذلك , التف مويونج ببطىء .

رفع عذاب وفي رمشة عين , قطع خلال الكرة الزرقاء .

من لحظة تجمع الطاقات كان مويونج واعي لذلك .

كانت موجة قوية من الطاقة السحرية أكثر مما توقع , لكن هذا كل شيء .

برؤية تفاعل مويونج الذي تدفق طبيعيًت كالمياة , فتح اوسكار فمه على أخره .

" يقولون أن العصا هي علاج الكلب المجنون "

ثم أعاد مويونج عذاب إلى مكانه .

لم يقتله .

تابع ميرلين . حتى لو كان شخصًا تعلم لسنة فهو شخص بإمكانه استخدام السحر الأصلي .


يعني أن مهاراته جيدة جدًا أيضًا , وستكون عونًا له فى تحسين مستوطنته .

بالتأكيد , حتى لو يملكوا مهارات , فمن الطبيعي أن يقتلهم مويونج فورًا اذا حاولوا الهجوم عليه .

لو لم يكن تابع " ميرلين " , هذا الذي كرس نفسه للبشرية وحاول إيقاف الملوك الشيطانيين حتى النهاية , لفعل مويونج ذلك .

بدا من الضروري لمويونج أن يثبت حالته العقلية .

" أنا ملعون "

شعر اوسكار غريزيًا بما سيحدث من الان فصاعدًا .

ولحظة بعد ذلك , أصبح مويونج الشيطان نفسه لاوسكار .

عيون هياكينث كانت حالمة .

بعد اكتشاف أن هناك جنية تتبع مويونج , وثقت به أكثر .

الان لم يعد مهم اذا كان فارس أم لا . فقط ب " معرفة " مويونج رفرف قلبها فى الأنحاء .

الجن يتبعون الأبطال الحقيقيين فقط .

" حتى ضربه للناس جميل "


وهكذا , كانت معمية بواسطة الحب .

رغم أن الجميع كان يفرقع ألسته عندما رأوا اوسكار يتم ضربه بواسطة مويونج , لم تكن هياكينث من ضمنهم .

حتى فى العالم السفلي كان هناك حب .

خاصة لفتاة , هذه العواطف لا يمكن قتلها .

وبالنسبة لهياكينث كانت في أوجها .


لو فقط لم تظهر هذه الرسالة .

< سيد نقابة الشمس , أليكساندرو كوينتارت قد مات >

" ..... ! "

عيون هياكينث توسعت على أخرها .


ما كان هذا بحق السماء ؟

عندما يموت بشري كان يعتبر بطل , يتم إرسال هذا النوع من الرسائل للجميع .

لم يكونوا متأكدين اذا يتم إخبارهم بهذه الحقيقة لجعل الناس يائسين أكثر أو لجعلهم يعملون بجد أكبر , لكن بتأثيره فقط , كان أليكساندرو كوينتارت شخصًا أعظم من بطل .

موته كان , بالتأكيد , تم نقله للجميع بالتأكيد واقترب الخبر منهم كأنه شيء أشد من الصدمة .

خبط !

سقطت هياكينث على الأرض .

تحول لون وجهها إلى الأزرق .

" سيد النقابة ؟ "

" لا يمكن ..... ! "

" لابد , لابد وأنها كذبة "


نقابة الشمس كانت مفزوعة أيضًا .

الشخص الذي ارتفع للقمة من أقصى القاع .


رجل لم يبدو أنه سيموت حتى لو تم قتله .

ولهذا حتى عند اختفائه , كانت هناك ثقة تامة بأنه سوف يعود .

وكان أيضًا سبب أنه أراد التعامل مع وضع لينون بسرعة .

حيث من الواضح أن القيادة سيتم استرجاعها بواسطة أليكساندرو عندما يعود , خطط مويونج لأخذ بعض السلطة مسبقًا .

لكنه .... مات .

" المستقبل قد تغير "

لم يستطع مويونج أيضًا سوى التصلب .

أليكساندرو كوينتارنت كان فى الأصل شخصية نجت حتى النهاية بالضبط .

واحد من أعلى عشرة بين البشر .

كان بارع جدًا فى العمل خلف الكواليس لدرجة أنه استخدم غابة الموت لأقصى درجة .

لم يكن ممكن له أن يرحل عن هذا العالم بالفعل .

حدث شيء خاطىء . ونتيجة له , مات .

أليسكاندرو بالتأكيد كان يملك خطة . أخفى نفسه عن عمد وانتظر الضربة الأخيرة .

لكن .... كان ينبغي أن يحدث ذلك .

من أين ومن ؟


اشتعلت عيون مويونج لمرة .

***

سحب تاكان سيفه للخلف .

وأمسك الذراع التي سقطت ومرة أخرى وضعها على الجزء المصاب .

" هذا الخادم المتواضع قد أطاح بخائن "

بعد فترة قصيرة , تشكل ضوء أرجواني والتحمت الذراع مرة أخرى .

على الجانب الأخر , لم تجيب الجثة .

سقط أليكساندرو كوينتارت على الأرض بعد سعل كمية من الدماء .

هذه كانت العاصمة التحت أرضية .


مكان سري متصل بمكتبة السماء .

مع ذلك , المكان المحيط كان مدمر .

عن طريق قتال تاكان وأليكساندرو كوينتارت , تغيرت تضاريس المطقة .

" أنت قوي "

اعترف به تاكان .

لو لم يكن حذر لتم قتله مباشرة .

كيف كان تاكان في هذه العاصمة التحت أرضية ....

موون حاليا لم يستطع مغادرة مكتبة السماء .

لذا , أمر تاكان بقتله . والان أتت الفاكهة إلى المتناول .

الأشباح وقوة شيطان السماء كانت متناسبة بشكل جيد .

ربما يكون هذا أيضًا سبب ميول اشورا وشيطان السماء المشابهة .

وإن لم يكن هذا كافي , فقد حصل على سيف جديد .

" سيف القاتل المجنون " الذي بعث طاقة سوداء .

سيف تعتمد قدراته على المستخدم .

كلما كان أقرب للموت , كلما زادت قدرته أكثر ومع استخدام تاكان له , أصبح رتبة S فى الحال .

بفضل هذا تمكن تاكان من الاستحواذ على قوى قريبة من الكائن الفائق .


لو وصل شخص اخر غير تاكان إلى ذلك المكان , لم يكن سيقدر على قتل أليكساندرو .


" هذا ؟ "

ثم أمسك تاكان بمراة سقطت بالقرب .

مراة الشمس .

كانت عنصر نقابة الشمس السماوي .

العنصر الوحيد الذي أخذه أليسكاندرو .

عندما رأاه تاكان لم يسع سوى الشعور بالبلادة للحظة .

شعر كأن روحه يتم امتصاصها نحوه .

لم يستطع إطلاق صرخة حتى .

شعر كأنه كان يتجول في الأنحاء داخلها لوقت طويل .

لكن فى النهاية , عاد مرة أخرى .

لم يكن هناك تغيير في شكله الخارجي . وروحه كانت مشابهة أيضًا .

لكن بعد ذلك , أخفى تاكان مراة الشمس داخل قبعته .


لم يعرف سبب فعله لذلك . لم يشعر بنفسه وهو يفعل ذلك أصلًا . أخفى المراة غريزيًا ونسي بشأنها .

" الهدف التالي هو الحلبة . شيطان السماء يريد استعادتها "

كما لو لم يحدث شيء , تحرك تاكان .

وألف من الجيجانشي ساروا خلفه .



*************************************************************************************************************


" ما هذا ........... !!!! "


2018/02/09 · 2,486 مشاهدة · 2075 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024