في نفس الوقت , أطلق نية قاتلة حوله .
كانت نية مصقولة جدًا لقتل أي شخص أخر فى العالم السفلي . طاقة تابعت القول أنه سيقتلك مثل زئير الأسد الصامت الذي يجعل الناس غير قادرين على التحرك لشبر واحد .
فى الواقع , وجه الساحر المجنون بدأ يتغير إلى طماطم حمراء ساطعة .
" اذا - اذا تريد قتلي , فمن الأفضل قتلي سريعًا . وإلا سوف أقتلع عيونك , أقيم حفلة على قلبك , وأحرق جثتك وأجعلها مقرمشة يومًا ما ! "
كان كمحاولته الأخيرة للعيش .
لكن , لازال هناك القليل من الحقد .
سيكون هناك بضعة من المبتدئين فقط من يمكنهم تلقي وتحمل روح مويونج القاتلة .
بالطبع اذا حرر روحه القاتلة ستتفجر أجسادهم .
مع ذلك , الأمر كان جيد جدًا لكن لم يعجبه .
" لماذا خرجت الان بالفعل ؟ "
كونه تابع ميرلين يعني أن عليه البقاء فى المعبد الأزرق حتى يصبح مستعد .
مهما كانت حجم الموهبة التي يملكها المرة , فسنة واحدة كانت سخيفة جدًا .
هرب .
تدريب ميرلين لن يكون سهل بالتأكيد وربما هرب من المعبد الازرق لأنه تعب من هذا الأمر .
" ماذ , ماذا ...جولك ! "
أمسك مويونج رقبته ورفعه .
كافح الرجل حيث ارتجف كامل جسده قبل أن يغلق عيونه .
عيون مويونج كانت ممتلئة بغضب صامت .
تابع ميرلين . هذا اللقب كان كافي لإحداث تغيير فى العالم السفلي .
" الساحر العظيم " كان لقب لهؤلاء الذين يمكنهم قتل أمير شيطاني , وحتى ملك شيطاني اعتمادا على مهاراتهم .
ولقد ألقى بذلك بعيدًا .
قبل إكتمال ذلك الأمل , هرب منه كمنتج معيوب .
فكيف لا يغضب ؟
لكان مات فحسب قبل أن يدرك أنه تلقى بركة لا يستحقها .
لو كانت هذه الحلبة مازالت مأهولة بواسطة عشيرة القيادة وليس مويونج , كان هذا الرجل سيصبح مادة جيدة لصنع جيانجشي .
سقوط !
تجهم مويونج ورمي الرجل على الأرض .
" سعال ! سعال ! "
" استمع بعناية "
في كل الأحوال , كان رجل تعلم السحر من ميرلين .
رجل تعلم " سحر " أصلي وليس " مهارات " يستخدمها الناس !
اذا بإمكانه تركه حيًا واستخدامه , سوف يصبح مفيد جدًا .
بعد ذلك , مع نظره حوله كان هناك بضعة ألاف العيون التي تشاهد مويونج .
" هذا المكان هو العالم السفلي "
المبتدئين . ما الذي يمكن أن يعرفوه ؟
الأكثر حتى , الوضع الحالي كان الأسوأ بالنسبة لهم .
بمجرد أن خرجوا سيتم وضعهم في حرب مرة أخرى .
نظر مويونج إلى سماء الحلبة .
كيييااااااكككك !
بعد فترة قصيرة حلق ويفيرن مصنوع من العظام نحو السماء وبدأ يكسر تعويذة الحاجز الموضوعة على الحلبة ودخلها .
سوووش !
سحب مويونج عذاب .
وتحدث .
" هذا المكان هو ساحة معركة "
تابعي شيطان السماء يملكوا كل أنواع المهارات المختلفة .
بجانب المهارات التي منحت بواسطة شيطان السماء , لديهم أيضًا المهارات التي يملكوها بالفعل .
لا يستطيع مويونج توقع كل مهاراتهم . فقط لأنه فكر فى السيناريو الأسوأ , توقع بالفعل أن حاجز الحلبة السحري ستحطم قريبًا .
وهكذا , كان هناك حوالي 500 يهاجمون من الهواء , وبدأ البقية يهاجمون من الأرض .
مع ذلك , أعضاء نقابة الشمس ومويونج كانوا متعبين من القتال .
المبتدئين كانوا متجمدين حيث لم يسعهم سوى مشاهدة القتال بين الالهة فقط .
" ...هل هو نفس الشخص ؟ "
" إنهم يقولون شيئا بعد الأخر . اللعنة "
" من هؤلاء الناس ؟ "
" الوحوش فى المعبد الأزرق كانوا لا شيء "
الذهول , الصدمة , والتنهيدات الطويلة .
الشعور الذي أحس به كل منهم كان مختلف لكن كانوا كلهم غير قادرين على سحب أعينهم بعيدًا .
الشهر كان صعب فى المعبد الأزرق .
الوحوش هاجمت كل يوم وامداد الطعام القليل .
لكن , المعركة الحالية كانت حيوية جدًا لدرجة أنهم شعروا أن أيامهم فى المعبد الأزرق كانت لا شيء .
أسلوب قتال مويونج كان مستميت بشكل خاص . كان عنيف جدًا بدون أي دعم .
فى المقدمة بالضبط دمر خطوط العدو الأمامية وشق طريقه .
اذا نجح , يمكنه تقليل الضرر للحد الأدنى والقضاء على العدو , لكن لو فشل , فكانت خطة لن تؤدي لشيء سوى الموت عديم الفائدة .
شيء لا يمكن لأحد فعله بسهولة , قد نجح فيه .
ليس ذلك فقط .
" وحش "
كان قادر على التحكم بالموت .
هؤلاء الذين تم قتلهم بواسطته ارتفعوا وتحولوا إلى لا موتى .
اذا كان هناك شخص أكثر وحشية من الوحش , فإنه هو .
أخفى مويونج قواه بسبب موقعه كالقائد الأعلى لنقابة الشمس , لكن بعد بدء اختبار شيطان السماء وعندما اختفى لينون , بدأ يعرض كل قواه .
لكن وبشكل مفاجىء لم يتفاعل أحد .
لقد كان سؤال متنازع عليه من بعض الوقت أنه يستطيع التحكم بالأشباح .
تصرفوا كما لو لا يوجد شيء غريب بالنسبة له ولديه مهارة كهذه لأنه يملك العديد من المهارات .
أحاطت رائحة الدماء القوية بالمكان .
الجثث كانت مكدسة في صفوف ولم يكن هناك تردد لقتل أي بشري .
اشورا .
العالم السفلي كان هذا النوع من الأماكن .
" يجب أن أعيش .... في هذا العالم ؟ "
" علي أن أقتل للعيش .... ؟ "
" ماذا اذا قتلونا ؟ "
مع ذلك , كان صدمة بالنسبة لهم .
لا يسعهم غير هذا .
لقد اعتقدوا أن كل شيء سينتهي بمجرد أن يخرجوا من المعبد الأزرق .
لكن , كانت هذه مجرد البداية . لقد أنهوا تدريب المبتدئين فقط .
خاصة اوسكار الذي كان مصدوم كثيرًا .
" كلمات ميرلين كانت صحيحة "
قال أن هناك العديد من الرجال الأقوياء .
لكن , أوسكار كان يعتبر نفسه الأقوى .
ولم يكن هناك أعداء له فى المعبد الأزرق لذا كانت مسألة واضحة .
شعر اوسكار كأنه أصبح سيد مطلق والحياة كانت بليدة جدًا عندما كان محتجز فى المعبد الأزرق .
بما أن ميرلين لم يكن بشري , أراد اوسكار الفوز ضد البشر الأقوياء الأخرين .
" كان راضي ذاتيًا "
أصبح صغير .
في هذا المكان , لم يكن اوسكار أي شيء .
في عيونهم , كان واحد فقط من عديد المبتدئين .
لكن كان غير متأكد بخصوص من هو الشيطان .
اذا أراد أي من الاثنين قتلهم , فكمبتدئين لن تكون لديهم طريقة لإيقافهم .
قطع !
فى الأخير , قطع مويونج رقبة التابع الأخير وسحب عذاب من رقبته .
بعد ذلك , تم امتصاص الدماء على عذاب بواسطة مويونج .
" شيطان ! "
اذا كان هناك شيطان بينهم , فيجب أن يكون ذلك الرجل .
صورة مويونج جعلت الأمر يبدو كذلك .
رجل يسحق ويقتل البشر كالنمل ويبعث طاقة شريرة .
اوسكار كان متأكد مع تكراره لتعويذة .
فكر أنه يحتاج لشيء ما أولا قبل أن يقتله مويونج .
" مت ! "
طاقة المياة , الرياح , الارض والنار , والطاقة الذهبية تم تجميعهم معًا ليكونوا طاقة واحدة .
كان أقوى سحر يستطيع اوسكار استخدامه حاليًا .
حتى الشيطان لن يكون بأمان بعد تلقي هذه الضربة .
سبات !
حلقت كرة زرقاء تحتوي على طاقة العناصر الخمسة نحو مويونج .
بعد ذلك , التف مويونج ببطىء .
رفع عذاب وفي رمشة عين , قطع خلال الكرة الزرقاء .
من لحظة تجمع الطاقات كان مويونج واعي لذلك .
كانت موجة قوية من الطاقة السحرية أكثر مما توقع , لكن هذا كل شيء .
برؤية تفاعل مويونج الذي تدفق طبيعيًت كالمياة , فتح اوسكار فمه على أخره .
" يقولون أن العصا هي علاج الكلب المجنون "
ثم أعاد مويونج عذاب إلى مكانه .
لم يقتله .
تابع ميرلين . حتى لو كان شخصًا تعلم لسنة فهو شخص بإمكانه استخدام السحر الأصلي .
يعني أن مهاراته جيدة جدًا أيضًا , وستكون عونًا له فى تحسين مستوطنته .
بالتأكيد , حتى لو يملكوا مهارات , فمن الطبيعي أن يقتلهم مويونج فورًا اذا حاولوا الهجوم عليه .
لو لم يكن تابع " ميرلين " , هذا الذي كرس نفسه للبشرية وحاول إيقاف الملوك الشيطانيين حتى النهاية , لفعل مويونج ذلك .
بدا من الضروري لمويونج أن يثبت حالته العقلية .
" أنا ملعون "
شعر اوسكار غريزيًا بما سيحدث من الان فصاعدًا .
ولحظة بعد ذلك , أصبح مويونج الشيطان نفسه لاوسكار .
عيون هياكينث كانت حالمة .
بعد اكتشاف أن هناك جنية تتبع مويونج , وثقت به أكثر .
الان لم يعد مهم اذا كان فارس أم لا . فقط ب " معرفة " مويونج رفرف قلبها فى الأنحاء .
الجن يتبعون الأبطال الحقيقيين فقط .
" حتى ضربه للناس جميل "
وهكذا , كانت معمية بواسطة الحب .
رغم أن الجميع كان يفرقع ألسته عندما رأوا اوسكار يتم ضربه بواسطة مويونج , لم تكن هياكينث من ضمنهم .
حتى فى العالم السفلي كان هناك حب .
خاصة لفتاة , هذه العواطف لا يمكن قتلها .
وبالنسبة لهياكينث كانت في أوجها .
لو فقط لم تظهر هذه الرسالة .
< سيد نقابة الشمس , أليكساندرو كوينتارت قد مات >
" ..... ! "
عيون هياكينث توسعت على أخرها .
ما كان هذا بحق السماء ؟
عندما يموت بشري كان يعتبر بطل , يتم إرسال هذا النوع من الرسائل للجميع .
لم يكونوا متأكدين اذا يتم إخبارهم بهذه الحقيقة لجعل الناس يائسين أكثر أو لجعلهم يعملون بجد أكبر , لكن بتأثيره فقط , كان أليكساندرو كوينتارت شخصًا أعظم من بطل .
موته كان , بالتأكيد , تم نقله للجميع بالتأكيد واقترب الخبر منهم كأنه شيء أشد من الصدمة .
خبط !
سقطت هياكينث على الأرض .
تحول لون وجهها إلى الأزرق .
" سيد النقابة ؟ "
" لا يمكن ..... ! "
" لابد , لابد وأنها كذبة "
نقابة الشمس كانت مفزوعة أيضًا .
الشخص الذي ارتفع للقمة من أقصى القاع .
رجل لم يبدو أنه سيموت حتى لو تم قتله .
ولهذا حتى عند اختفائه , كانت هناك ثقة تامة بأنه سوف يعود .
وكان أيضًا سبب أنه أراد التعامل مع وضع لينون بسرعة .
حيث من الواضح أن القيادة سيتم استرجاعها بواسطة أليكساندرو عندما يعود , خطط مويونج لأخذ بعض السلطة مسبقًا .
لكنه .... مات .
" المستقبل قد تغير "
لم يستطع مويونج أيضًا سوى التصلب .
أليكساندرو كوينتارنت كان فى الأصل شخصية نجت حتى النهاية بالضبط .
واحد من أعلى عشرة بين البشر .
كان بارع جدًا فى العمل خلف الكواليس لدرجة أنه استخدم غابة الموت لأقصى درجة .
لم يكن ممكن له أن يرحل عن هذا العالم بالفعل .
حدث شيء خاطىء . ونتيجة له , مات .
أليسكاندرو بالتأكيد كان يملك خطة . أخفى نفسه عن عمد وانتظر الضربة الأخيرة .
لكن .... كان ينبغي أن يحدث ذلك .
من أين ومن ؟
اشتعلت عيون مويونج لمرة .
***
سحب تاكان سيفه للخلف .
وأمسك الذراع التي سقطت ومرة أخرى وضعها على الجزء المصاب .
" هذا الخادم المتواضع قد أطاح بخائن "
بعد فترة قصيرة , تشكل ضوء أرجواني والتحمت الذراع مرة أخرى .
على الجانب الأخر , لم تجيب الجثة .
سقط أليكساندرو كوينتارت على الأرض بعد سعل كمية من الدماء .
هذه كانت العاصمة التحت أرضية .
مكان سري متصل بمكتبة السماء .
مع ذلك , المكان المحيط كان مدمر .
عن طريق قتال تاكان وأليكساندرو كوينتارت , تغيرت تضاريس المطقة .
" أنت قوي "
اعترف به تاكان .
لو لم يكن حذر لتم قتله مباشرة .
كيف كان تاكان في هذه العاصمة التحت أرضية ....
موون حاليا لم يستطع مغادرة مكتبة السماء .
لذا , أمر تاكان بقتله . والان أتت الفاكهة إلى المتناول .
الأشباح وقوة شيطان السماء كانت متناسبة بشكل جيد .
ربما يكون هذا أيضًا سبب ميول اشورا وشيطان السماء المشابهة .
وإن لم يكن هذا كافي , فقد حصل على سيف جديد .
" سيف القاتل المجنون " الذي بعث طاقة سوداء .
سيف تعتمد قدراته على المستخدم .
كلما كان أقرب للموت , كلما زادت قدرته أكثر ومع استخدام تاكان له , أصبح رتبة S فى الحال .
بفضل هذا تمكن تاكان من الاستحواذ على قوى قريبة من الكائن الفائق .
لو وصل شخص اخر غير تاكان إلى ذلك المكان , لم يكن سيقدر على قتل أليكساندرو .
" هذا ؟ "
ثم أمسك تاكان بمراة سقطت بالقرب .
مراة الشمس .
كانت عنصر نقابة الشمس السماوي .
العنصر الوحيد الذي أخذه أليسكاندرو .
عندما رأاه تاكان لم يسع سوى الشعور بالبلادة للحظة .
شعر كأن روحه يتم امتصاصها نحوه .
لم يستطع إطلاق صرخة حتى .
شعر كأنه كان يتجول في الأنحاء داخلها لوقت طويل .
لكن فى النهاية , عاد مرة أخرى .
لم يكن هناك تغيير في شكله الخارجي . وروحه كانت مشابهة أيضًا .
لكن بعد ذلك , أخفى تاكان مراة الشمس داخل قبعته .
لم يعرف سبب فعله لذلك . لم يشعر بنفسه وهو يفعل ذلك أصلًا . أخفى المراة غريزيًا ونسي بشأنها .
" الهدف التالي هو الحلبة . شيطان السماء يريد استعادتها "
كما لو لم يحدث شيء , تحرك تاكان .
وألف من الجيجانشي ساروا خلفه .
*************************************************************************************************************
" ما هذا ........... !!!! "