بادئة المعركة , هجمت كل أنواع الأشباح على الحلبة .
مويونج قفز بنفسه نحو الخطوط الأمامية واعترض العدو .
لمع نجم المطلق مغطيًا كل ما محيطه , واستهلك كل شيء اعتبره " عدو " داخل هالته .
و , رغم ماضيه كقاتل ... قوة مويونج الحقيقية ظهرت في المعارك وساعة النطاق .
ساحة معركة حيث واجهت أعداد ضخمة من الناس بعضها البعض !
كانت في مكان حيث اصطف الموتى فوق بعضهم لدرجة أن مستحضري الأرواح يمكنهم الثوران بأقصى ما لديهم .
الأكثر حتى , سيد الموت كان قمة فئات مستحضري الأرواح !
" فن الموت "
لم يحفظ مويونج أي من طاقته .
حتى الان مازال يكبح نفسه ولم يظهر كل شيء , لكن الان وقت مهم لإظهار كل شيء وتحديد ما اذا كان سيفوز أم سيخسر هذه المعركة .
< 758 جثة تم تحويلها إلى لا موتى >
< لأنك اخترت أجساد عشوائية , قلت نقاط الفن بشكل ملحوظ >
< نقاط الفن 51 ! >
لم يهتم .
لم يكن يخطط لإيجاد عمل فني على أرض معركة .
على الأقل , اختلفت وجهات نظر مويونج وسيد الموت فى الفن .
بما أن سيد الموت أراده أن يصنع جمال عند كل موت .
مع ذلك , الأهداف لا زالت نفسها .
الفوز !
" يوج - يوجد هذا الكم من اللاموتى ؟ "
" حتى الليتشيز لن يرفعوا هذه الجثث مرة واحدة ! "
" هل القائد الاعلى مويونج من فعل هذا ؟ "
حتى الليتشيز الجيدين لا يمكنهم صنع أكثر من 700 لا ميت في مرة واحدة .
مع تطور مهارة فن الموت إلى الرتبة A استطاع أن يقفز خطوة للأمام .
نظرات الجميع كانت على مويونج .
في كل تلويحة من يده , ترتفع الجثث وتمضغ لحم الاعداء .
كان هذا مستحيل على سحرة الجثث . رغم أنه توجد المزيد من الفئات التي يمكنها التحكم بالجثث , لكن نادرا ما توجد فئات قادرة على تحويلهم إلى لا موتى مفيدين حقًا . الأكثر حتى , إحيائهم بهذا العدد ...
معجزة .
ربما . ربما مويونج ليس بشري .
بدون أي اتصالات , ظهر فجأة وفاز ضد رجال أقوياء كانوا يلمعون كالنجوم فى نقابة الشمس .
ليس ذلك فقط .
كووووااااااااااااانج !
صاح تنين مصنوع من النيران .
تنين النار الذي نما لبضعة دزينات من الأمتار أحاط مويونج والأماكن حوله , والتههم الأشباح المهاجمة .
تنين من النار . المخلوق الروحي الحامي لنقابة الشمس !
هذا ما في الأمر . بظهوره فقط أعطى الجميع إرادة قوية للقتال .
اذا كان اللاموتى هم ين , إذن هذا التنين هو اليانج . استطاع مويونج التعامل مع كلا الين واليانج ومظهره كان مثل تابع مخلص لإله الشمس أو إله الأسد العظيم .
" إله الشمس يكبح نيرانه للاقتراب من البشر "
اذا كنت عضو فى نقابة الشمس , فالجميع يعرف الجملة التي تخص إله الشمس .
كانت هناك جملة كهذه .
بسبب طاقة اليانج كان إله الشمس قوي جدًا , وجعل البشر يحرقوا ويموتوا . كان حزين , لذلك صنع قوى الين .
بكلمات أخرى , صنع القمر .
إلى حد ذهاب ذلك الأمر , هذا النوع من الأسطورة تم صنعها لأنها كانت قصة تركز على نقابة الشمس وإله الشمس , لكن شكل مويونج الحالي لم يجعل الأمر غريب لهم لأن يفكروا أنه تجسيد أو مبعوث من إله الشمس .
لا , ربما ... ربما يريدوا فقط أن يصدقوا الأمر بهذه الطريقة .
ساحة المعركة كانت مكان ممتاز لتنمية هذه الأشياء .
" حارس إله الشمس معنا ! "
" تنين الشمس ! "
كوووووواااااانجججج !
كما لو يستجيب لهم , اهتاج التنين بعنف أكبر حتى .
في نفس الوقت , ازداد تأثير مويونج فى الحال .
< تم رفع ترتيب بعض الاهداف >
< المركز الرابع (3,000) إلى المركز الثاني (10,000) >
< شيطان السماء قد وضع جائزة . من الان فصاعدا , اذا استطعت قتل أهداف الإبادة يمكنك الحصول على ضعف النقاط >
< هل ستصبح تابع ؟ >
كانت خدعة واضحة .
ومويونج تجاهلها .
تحرك بعنف أكثر . لم يضع سوى نية القتل على سيفه .
" جوككك ! "
" عشيرة الفوضى , أيها الملاعين ! "
لم يكن من الصعب التعامل مع الأشباح .
التابعين ؟ كان هناك البعض بالكاد الذين يمكن اعتبارهم أقوياء .
المشكلة كانت عشيرة الفوضى .
المجموعة التي يقودها جين الفوضى .
لقد صنع الرعب الفوضوي , وضع روح مهد الذراعين معها , حاول الحصول على شجرة العالم من خلال ثلاثي جوهر السيف , وأيضًا أمر أتاراكسيا باغتيال مويونج .
فى النهاية , أصبح الرعب الفوضوي في يد باي سونجمين وذهب البقية لمويونج .
اذا فكرت فى الأمر . جين الفوضى كان كيان مثل الكنز حقًا بالنسبة لمويونج .
كنز من النوع الذي يعطي باستمرار .
خبط !
غير مويونج اتجاهه .
جين الفوضى . كانت أول مرة يواجهه وجها لوحه .
مع ذلك , لم يكن من الاحترام أن يذهب فارغ اليدين .
" السيف واحد , السيف اثنين والسيف ثلاثة "
أخرج التعويذات الثلاثة واستدعاهم .
< شيطان السيف , الفارق بين مستوى السيف واحد ومستواك أقل من 100 >
< لأن مهارة فن الموت تطورت إلى الرتبة A , لا يحتاج أخذ أداة عشوائية من أجل الاستدعاء بعد الان >
< بدلا من ذلك , يحتاج إلى موت 100 شخص >
الموت .
لا يوجد أكثر منه هنا .
ليس 100 فقط لكن يمكن إمداد 1,000 شخص .
بعد فترة قصيرة , تم استدعاء السيوف الثلاثة معًا .
تناغموا ونظروا حتى إلى جين الفوضى .
وكما لو تم جذب جين الفوضى للقوة المستدعاة , نظر إلى اتجاه مويونج من أرض المعركة .
وكان متفاجىء تمامًا . حتى هو لم يستطع كبح صدمته .
" جوهر السيف ... ! "
" اقتلوا جين الفوضى "
حتى أعضاء عشيرة الفوضى كانوا يهتزوا من الخوف بعنف بهذا المشهد .
لا يسعهم غير ذلك .
ثلاثي جوهر السيف كانوا مثل الرمز لعشيرة الفوضى .
بما أن قصصهم وقوتهم لن تكن ناقصة أبدًا ودائما ما تحرك الناس .
وهذا النوع من الرموز عاد الان كعدو لهم .
مثل رؤية شخص يحبوه يتم قطع رأسه بالمقصلة , خيانة ثلاثي جوهر السيف كانت كالقطع في قلوبهم .
" رغم أنها ليست خيانة "
لكنهم سيفكروا بها بهذه الطريقة .
" أيها الوغدددددد ! "
ثم أمكن سماع صوت باهامود من مكان قريب .
المكان الذي كان يوجد به باهامود , كان يوجد به تاكان أيضًا .
كان يضغط بقوة على باهامود حيث أرجح السيف الذي سبب زوبعة من الدخان الأسود .
" بركة شيطان السماء , والطاقة الغريبة التي يمكن الشعور بها من ذلك السيف "
عندما أضيف الاثنين , تغير إلى كائن قوي بإمكانه الضغط على باهامود حتى .
لكن , كان الأمر غريب .
" لا يستطيع رؤية الروح "
فى الأحوال الطبيعية , ينبغي أن يكون قادر على التخلص من تاكان باستخدام مهارة استهلاك الروح .
لكن لم تكن هناك روح مرئية على رأسه .
ربما , ربما يكون تحت السيطرة لأن روحه نفسها تم أخذها بعيدًا .
" مع ذلك ... كان تاكان في منتصف كل الأشباح "
كان حقًا كائن ممتلىء بالصعود والهبوط .
بدا كأنه يحكم كقائد للأشباح في وقت قصير جدًا .
" ينبغي على قتله "
خببط ! خببط !
خفق قلبه .
هل كان تأثير المعركة ؟
أو لأنه أخيرا اتحد مرة أخرى مع تاكان بعد فترة .
هز مويونج عذاب مرة واتجه نحو تاكان .
***
باي سونجمين .
لقد أصبح خادم مويونج المخلص بعدما أصبح ليتش مقوس .
لذا , يمكنك القول أنه يعرف شيئا ما عن قوة مويونج ومن أين تأصلت .
" يجب أن أخترق هذا الحائط بسرعة "
بالنظر إلى المدينة العظيمة من الخارج , المكان كان مغطى بحائط أحمر .
وباي سونجمين كان يدمر أجزاء من هذا الحائط .
قوته تمت استعادتها لدرجة ما وذكاؤه كان في أقصاه بفضل الرعب الفوضوي .
لذلك تمكن من الشعور بطاقات اللاموتى الأخرين ومويونج .
تطلب الأمر كمية تركيز رهيبة لكن من خلال هذا , استطاع التأكد من أن تاكان لازال حيًا .
" سيدي , لا يمكنك قتل تاكان "
أيدي باي سونجمين مزقت خلال نصف الحائط الأحمر تقريبًا .
وكما لو كان الأمر متناسب مع الضرر الذي يسببه للحائط , أيدي باي سونجمين كانت متضررة أيضًا وكان عليه الاستشفاء بشكل مستمر .
رغم أنه اخترق بالفعل عدة طبقات من السحر , مازال لديه النصف متبقي .
مع ذلك , باي سونجمين كان في عجلة .
موون .
بعد التأكد من طاقة تاكان اكتشف باي سونمجين فورٍا ما يخطط له موون .
" تاكان هو طعم ! "
موون يعلم عن اشورا .
ويعرف أيضًا نوع القوة التي يستخدمها تابع اشورا .
هذا لأن موون كان بشري لم يكن بشري .
موون كان ثعبان . الذات الحقيقية لماهوراجا .
فى البداية لم يكن يعرف . لكن بعد قيامه بالفحص خلال معرفة الروح القديمة , الرعب الفوضوي , وجد معلومات متعلقة به .
كان محظور فى الأصل .
أن تصنع إله اصطناعي .
مع ذلك , ماهوراجا قد فعل شيء مشابه لهذا فى الماضي .
صنع إله !
قام بالتجربة عن طريق اختبار كل أنواع الأشباح والجنيات .
في ذلك الوقت , كان الرعب الفوضوي واحد من المرشحين . لكن بعدما امتص الروح الفوضوي شجرة العالم , أصبح نصف إله ولم يستطيع أن يصبح إله حقيقي وتم نبذه .
حينها , فشل ماهوراجا . مع ذلك مرة أخرى يحاول صنع إله حقيقي وليس مجرد نصف إله .
في كل الأحوال , تاكان كان طعم .
" اذا قتل سيدى تاكان , فإنه سوف يستيقظ . وبجسد سيدي الحالي لن يستطيع التعامل معه ! "
معه .
باي سونجمين لا يعرف اسمه بالتحديد .
لكنه يعرف أن مثل تاكان , كان " إله عالق في مسار اشورا "
كيانه كان مثل الإله .
فى النهاية سوف يخسر مويونج جسده مثل موون .
هذه كانت خدعة وطعم موون . بجعل تاكان ومويونج يواجها بعضهما البعض , سوف يوجه ضربة لاشورا .
ربما أراد استدعاء ملك مسار اشورا واستخدامه كخادم له .
زييينننننج !
اخترق باي سونجمين الحائط أخيرًا .
في نفس الوقت , باي سونجمين الذي استوعب الظلال تحرك على الأرض وتوجه مباشرة نحو موقع مويونج الحالي .
" اه ... "
ساحة معركة .
مكان تفوح منه رائحة الدم .
وفي منتصف المكان , كان يوجد مويونج .
سيف مويونج اخترق خلال قلب تاكان .
بعد الهجوم مع باهامود , نجح مويونج في فتح ثغرة .
والقلب كان المكان التي يتجمع فيه جوهر تاكان .
كان حيث يوجد التدفق الخاص به .
كييييااااااااه !
ثم صرخ تاكان .
في نفس الوقت , تصاعد تيار أسود من جسد تاكان بأكمله وتم امتصاصه نحو جسد مويونج .
" ابقى بعيدًا ! "
اقترب باي سونجمين بسرعة .
كان لجعله يتراحع بعيدًا عن الشيء الملتصق بتاكان .
توووووونج !
مع ذلك , تشكل حاجز أسود وتم دفع باي سنوجمين للخارج .
ابتلع الحاجز مويونج فورًا وبدأ يخفق بسرعة .
خبط ! خبط !
الشكل كان مثل قلب أسود ضخم .
تاكان كان قوي . لقد أصبح أقوى بشكل مفاجىء .
لو لم يضم مويونج قوته مع باهامود , كان الأمر سيصبح صعبًا عليه أن ينهيه بمفرده .
بجانب النظر ببساطة إلى احصائياتهم , مهارات تاكان كانت استثنائية جدًا .
لكن الفائز كان مويونج .
لقد رأى " التدفقات " واخترق من خلالهم .
لكن ...
" هل أيقظتني ؟ "
كان عالم مظلم .
فى المنتصف , كان هناك رجل بدا تمامًا مثل مويونج وكان يجلس على عرش .
العرش كان غريب وبالي . وخلفه , يوجد برج رفيع يرتفع نحو السماء لكن كما المتوقع , تواجدت الشقوق في كل أنحاء المكان .
" من أنت ؟ "
" هل أيقظتني بدون معرفة من أنا ؟ "
ضحك . التعبيرات التي لن يظهرها مويونج أبدًا عبر عنها هذا الرجل بشكل طبيعي .
" هذا المكان هو مسار اشورا . لقد حكمت هذا المكان لوقت طويل بسبب طلب اشورا "
اشورا . كان من الصعب اكتشاف من الذي يتحدث عن اشورا كما لو كان صديقه فى البيت المجاور .
اذا كان مسار اشورا , فهو واحد من الأماكن الستة التي أيقظها مويونج .
" موردوندون قد تحدث عن الأمر من قبل ... عن كيف كان هناك كيان مختوم داخل المسار "
وتذكر كيف أخبره موردوندون عن أن هذا الكيان يبدو مشابه له تمامًا .
في ذلك الوقت لم يستمع لموردوندون حقًا لكن لم يعتقد أبدًا أنه سيقابل هذا الكائن .
هل كان تأثير موت تاكان ؟
" لقد كنت هنا لوقت طويل جدًا لدرجة أنني لا أتذكر ... أنا أتحدث عن مئات ملايين السنين , العديد من طبقات الوقت "
كان متعب .
مسار اشورا كان مكان ممل جدًا .
أراد أن يخرج من ذلك المكان لكن لم يستطيع .
" من ... أنت ؟ "
شعر مويونج بالقشعريرة .
ارتجف جسده . دائما ما يتحكم مويونج بعواطفه بقوة لكن غرائزه كانت " تحذره "
تخبره بأن يهرب .
بأن هذا الكائن قد تجاوز الحد !
مع ذلك لم يستطع التحرك حتى .
لذلك سأل .
اعتقد أنه اذا عرف خصمه قليلًا سيتمكن من الهروب من الخوف الغير معروف .
ضحك مرة أخرى .
" أنا لوسيفير . في هذا العالم , حكمت ذات مرة كملك الأرواح الشريرة , ونادني الناس بإسم لوسيفير "
الملاك الساقط .
اهتزت عيون مويونج .
فى العالم السفلي , في هذا العالم , لا وجود للملائكة .
فقط الشياطين .
مع ذلك , ظهر شخص كان ملاك فى السابق .
نهض ببطىء .
واقترب من مويونج شيئا فشيئا .
" الان , أعطني جسدك "
**********************************************************************************************************************************