وونج تشونجلين (1)

******************************************************

ارغغغ!

بدلا من ذلك, تقيأ الدماء.

القاتل العظيم رقم 10. كانت هناك إبر لا تحصى في جسده.

بهجماته الأولى التي تكون للعرض فقط, يقوم بتشتيت خصمه ويهاجم. وحتى لو تم صد هجماته, الإبر الطويلة في ظهر يده سوف تطير للخارج وتهاجم النقاط القاتلة لخصمه.

‘ إنه لم يتغير ‘

تجنب مويونج الهجوم بشكل قريب, لكن المهم أنه تجنبه ولم يموت.

القاتل العظيم كان ظل مصمم لمواجهة أقوى عشرة بين البشر.

لكنه يعرف فقط كيف يواجههم بالاغتيال, لا المواجهة المباشرة.


بالتالي, اذا فشلت عملية الاغتيال ستقل فرصه بشكل بارز.

لهذا السبب تمكن مويونج من إزالة غابة الموت فى الماضي.

لقد قطع معظمهم مباشرة بدون منحهم الكثير من الوقت.

ولأن مويونج كان يملك أربع فئات في ذلك الوقت, فهو لم يكن ضعيفا جدا فى المواجهة المباشرة.

مع ذلك, مويونج أيضا قد مات في تلك العملية فى النهاية.

هذا لأن الفخاخ التي نصبها بأزواج وثلاثيات باستخدام كل عزمه وقوته تم اختراقها بسهولة بواسطة وونج تشونجلين.

لكن..

‘ لا حاجة للفخاخ بعد الان ‘

لو كان القاتل العظيم قادر على قتل العشرة الأقوى بين البشر في مواجهة مباشرة, لكانت مجموعة الأقوى بين البشر هي غابة الموت.

لكن, اذا تم التعرف على القتلة واضطروا للقتال بشكل مفتوح, فسيكون عليهم جمع 5 قتلة عظماء للتعامل مع واحد من العشرة الأقوى.

الأكثر, أشخاص مثل أمير التنين هانسونج كانوا خارج هذا الكلام.

أيضا... كانت قوة مويونج العسكرية مصنفة بين العشرة الأقوى.

هذا كان حساب بسيط, واذا استخدم كل مهاراته فيمكنه بسهولة أن يصبح ضمن أعلى المصنفين بين العشرة الأقوى حتى.

لم يكن يحتاج إلى نصب فخ وانتظار خصمه كي يقع فيه.


بل سيطاردهم مويونج على الملأ.

كان مويونج يعرف كل مسارات اللعبة مثلما يعرف راحة يده.

الان, وونج تشونجلين على الجانب الأخر قد نصب فخًا للإمساك بمويونج.

مسح مويونج فمه.

لقد تم الإمساك به مرة متعمدًا.

كان الأمر مثل تحية بين القتلة العظماء.

" الان, لنقم بهذا بشكل صحيح "

ترحيب واحد كان كافي.


سحب مويونج عذاب تدريجيا.

سووونج!

قبل أن يعلم ذلك, كانت السماء تظلم مع غروب الشمس.

في الغروب المنخفض, اشتعل سيف مويونج باللهب الأخير.

" البرية "

بعد فترة قصيرة , أصبح العالم متأثر بلون مويونج.

هبت عاصفة رملية شديدة حوله.

بااااك!


أطلق مويونج أجنحة جابرييل.


ثم برزت ثلاث قرون على رأسه.

تشواتشواتشواك!

القاتل رقم 10 مد يده حيث شعر بشيء غريب. تجمعت أعداد لا تحصى من الإبر تدفقت من ظهر يده.

هذه الإبر كان خليط من السم القوي والقوى السحرية. يمكنها أن تخترق أي شيء أمامها في مرة واحدة.

غطى مويونج جسده بأجنحته.

أجنحة جابرييل كانت تمثل ‘ العدالة ’ . كل القوة اللازمة لتبرير أفعال مويونج كانت تحتويها هذه الأجنحة.

تشواااااااااااك!

قفز الرقم 10 فى الهواء وأدار جسده بالكامل كالزوبعة.

بدأت الالاف من الإبر تتصبب للأسفل كالمطر .

دمار شامل.


كانت هذه القدرة الأساسية للرقم 10 وهجومه الأقوى.

عدد الذين ماتوا بهذه الطريقة كان يفوق الألاف.

حرر مويونج أجنحته.

ثم استخدم عذاب بمهارة وقابل كل الهجمات.

في عالم كان يتحرك 8 مرات أسرع, قطع عذاب ألاف الإبر واحدة تلو الأخرى.


حركة كان يمكن أن يطلق غير خارقة للبشر.


كانت حرفيًا مواجهة مباشرة حقًا.

في هذه الأثناء, كان مويونج يتحرك خطوة واحدة في كل مرة.

لكن كان لايزال يضع عيونه على الرقم 10.

هل كان هذا كل ما يستطيع فعله؟

كان استفزاز.

عندما وجد الرقم 10 أن هجومه لا يؤثر في مويونج, قام بشن تقنيته الأخطر والأقوى.

اهتاجت العديد من الإبر داخل جسده الرقم 10.

هذه الإبر أثارت جسده بالكامل وأيقظته.

تقنية شديدة الخطورة.

كانت التقنية الأقوى للرقم 10 والتي قللت من مدة حياته عشر سنوات, لكن أيضا عززت جسده بذلك القدر.

فى الأصل, كان من المفترض أن يهرب الرقم 10 بما أن اغتياله لمويونج قد فشل. هذا كان الدليل الإرشادي لكل القتلة.

لكن الرقم 10 لم يهرب.


لم يستطع الهرب.

هذا المكان كان داخل حاجز مويونج, في منتصف البرية الخاصة به.

مكان يعزز كل جواهر الأشياء.

في هذا المكان, بدا مويونج مختلفا عن السابق.

جسد ضخم كان أقرب إلى 2 متر وثلاثة أزواج من الأجنحة كان يبدون ضخام كافية ليلمسوا السماء!

عذاب أيضا نما بشكل كبير كفاية ليناسب جسده.

على الجانب الأخر...ماذا عن الرقم 10؟

" هل أنت خائف مني؟ "

كان الرقم 10 كما هو. لكن استطاع مويونج الجزم أن روحه كانت ترتجف بشدة.

تلاعب مويونج بسيفه. دافع الرقم 10 لكن حركاته لم تكن ملائمة.

عندما رفرف مويونج أجنحته الثلاثة, اندفعت الرياح كالإعصار حوله.

ارتفعت دزينات من زوابع الرياح وارتطمت بالرقم 10 بشدة.

من البداية, لم يكن الرقم 10 قادر على هزيمة مويونج في مواجهة مباشرة.


حتى لو لم يكونوا داخل البرية لن يتغير شيء.

بدأ جسد الرقم 10 يتحطم إلى أجزاء.

‘ فن الموت ‘

سرعان ما تلاشت الرياح.

وما تبقى على الأرض كانت قطع من اللحم فقط.

في تلك الحالة, بدأ مويونج يصنع شيئا ما.

درس روح الرقم 10 حتى وصل إلى قاعها.

حاول اكتشاف جوهره.



< مذهل! سيد الموت مذهول! >

< درجة الفن...>



سواااك!

أزال مويونج الدرجة.


إنه لم يكن شيئا صنعه كي يقيمه أحد ما.

لم تكن لديه الرغبة ليعرف تقييمه.

هذا الأمر كان يخص مويونج والقتلة فقط.

كانت أغنية بلا صوت فقط مويونج والقتلة مك يمكنهم معرفتها.

كياااااااك!

اتحدت قطع اللحم معًا وشكلت شكلا واحدا.

للوهلة الأولى, بدا مثل كلب كبير.


المشكلة أنه كان في حجم شخص بالغ متوسط.


فراؤه كان صلب كالمعدن, بمجرد أن يلمس شيئا سوف يقوم بتجويفه. كان الكلب الكبير قادر على التحكم فى الشعر على جسده بحرية.

الرقم 10 كان يحب الكلاب.

الكلب الذي كان مع الرقم 10 منذ الطفولة قد مات عندما أصبح فى الخامسة عشرة.

يمكن القول أن الكلب قد عاش حياة طويلة, لكن الرقم 10 عاش حياته كلها وكلبه الميت في قلبه.


لكن, لم يستطع مويونج إيجاد صورة الرقم 10.

استطاع مويونج فقط إيجاد الكلب المحفور في روحه.

" أنا أسف أنني لم أستطع اكتشاف من أنت "

مد مويوند يده.

ربت على شعر الكلب, والفراء القوي أصبح ناعم للحظة.

كان من الطبيعي له أن يمر بالقوة عبر أي شيء, لكن مويونج كان استثناء.


" من الان فصاعدًا , سوف أناديك تين " (تين= ten =10)

نباح!

أكد تين على ذلك.

حرر مويونج البرية بعد فترة.

رغم أنه كان يعاني من جفاف كبير, أنهى مويونج الأمر بهزة من رأسه.

شاهد مويونج تين.


هو من صنعه, وكانت هناك أشياء تعلمها بطبيعة الحال.

" جد أقربائك, تين "


***


اهتز مذبح ديابلوس.

أمامه, كانت عيون الراهبة مغلقة.

ثم تمتمت في نفسها.

" الرقم 10 قد سقط "

" أعرف "

رن صوت ثقيل.

ربما كان صوتًا سمعته من قبل في مكان ما.


صوت بدا أحيانًا وكأنه أنثوي وأحيانًا بدا وكأنه ذكري.

أحيانًا كان كالبالغ وأحيانًا أخرى كان كالطفل.

كائن غير متوقع تمامًا.

السيد الذي قاد غابة الموت كان هنا, بالقرب.

تابعت الراهبة بدون اهتمام.

" يمكنه الانضمام للقضية معنا "


" إنه يبعث شعورًا خطيرًا...مثلي...علينا أن نتخلص منه بشكل مؤكد "

" ألم أقل ذلك؟ بطريقة ما, إنه يبدو وكأنه تلميذك "

" تلميذي؟ "

نخر الظل.


بعد ذلك تحدث بسخرية, " لقد قلتي أنك رأيت المستقبل. دمار العالم, نزول الالهة الزائفة. عالم حيث كل شيء صدقتي به قد اختفى وفقط الأكاذيب هي ما تبقى "

" هذا صحيح. غابة الموت التي قدتها حتى الان اختفت, وبعد هذا كانت هناك الفوضى بنفسها. العالم, الكون, كل الأبعاد واجهت الدمار "

" أنا فقط ظل. أنتي التي وجدتيني ورغبتي بي. لقد كانت أمنية مختلفة قليلا عن الأخرين : أوقف دمار هذا العالم! لكنني متأكد. إنه هو الشخص الذي سيدمر العالم. إنه لا يشبه تلاميذي "

رد الظل بقوة.

تندهت الراهبة.

" إنه كائن مبارك...من الضوء والظلام, الفوضى وكل شيء أخر. أما أنت الذي ليس سوى ظل, لن تستطيع أبدًا الخروج منتصرا من قتال معه "

" هل أنتي متأكدة؟ "

ضحك الظل.

لم يكن لديه أي فكرة عن الخسارة.

هو الان كان يعرف مويونج جيدًا مثلما يعرفه مويونج.

الراهبة قد رأت المستقبل وقالت أن الظل سيتعرض للهزيمة.

لكن لم يكن هناك شيء مطلق في هذا العالم.

تحدثت الراهبة بقلق.

" لا تعارضه. أنت لا يمكنك هزيمته "

" إنه ظل مثلي "

تلاشى الظل فى الظلام تدريجيا.

ترك كلمة أخيرة فقط.

" لذا, الأكثر عمقًا سوف ينجو "


***


اووواااااه!


بدأ هجوم الوحوش.

العديد من اللاموتى ملأوا الجبل . عددهم كان أكثر من عشرة ألاف.

" ابنوا حاجز دفاعي! "

" احموا الكهنة! "

سيرافينا وراميلا كانا يكافحان, لكن هجمات العدو كانت بلا نهاية.

الأسوأ حتى أنهم لو قتلوا بواسطة اللا موتى, فهم بأنفسهم سيتحولا إلى لا موتى.

المدينة المقدسة مولالان. كان هذا شيئا لا يمكن أن يحدث أبدًا لمحاربين مباركين بواسطة اله.

القوة السماوية كانت حرفيا قوة مقدسة.

غير متوفقة مع الموت ولا يمكن أن يغزوها الشر.

ينبغي ان يكون الأمر هكذا, لكن البالادين والكهنة أصبحوا لا موتى وبدأوا ينهضون مرة أخرى.

فوق ذلك, لو مات كاهن, سيتحول إلى كاهن مظلم يمكنه استعادة اللاموتى.


على الجانب الاخر لم يكن كهنة وبالادين مولالان قادرين على استخدام قوتهم السماوية. لو فعلوا ذلك سيقوم اللاموتى بعكس هذه القوة عليهم أو يمتصوها ويصبحوا أقوى.

حصن أجوف.

بالتأكيد, لم تكن هناك طريقة لنشوب قتال ملائم.

" ماذا عن التعزيزات؟ "

" ألا توجد ردود من المدن الأخرى؟! "


كان وضعًا حيث أرسلت سيرافينا وراميلا طلب عاجل إلى المدن الأخرى بجانب مولالان.

بما أنهم طلبوا المساعدة بإسم مولالان, فلن تستطيع المدن الأخرى تجاهل الامر فقط.

لكن كان من المهم أيضا التحمل حتى هذا الوقت.

" تراجعوا! "

" سيرافينا! سوف أوقف المقدمة! "

في النهاية لا يستطيعوا أن يفوزوا في معركة استنزاف أمام اللاموتى الذين لا يخافوا الموت والذين واصلوا الازدياد بلا تعب بالاضافة إلى عدم فاعلية القوة السماوية عليهم.

" ذلك...ما هذا؟ "


" السماء...."

مع ذلك, التراجع لم يبدو سهلا أيضا.

في لحظة, أصبحت السماء سوداء.


كان هناك ظل كبير يأكل ضوء السماء.

كياااووووووووو!

" تنين عظمي!! "

الفئة الأعلى من اللاموتى.

لأنهم كانوا مصنوعين من عظام التنين, فالإسم المعطى لهم كان التنين العظمي!

حلق تنينين عظميين فى السماء.

وقفزت العديد من الظلال للأسفل من فوقهم.

تفرقت الظلال بسرعة وقتلت جنودهم.

لم يجرؤ أحد على إيقاف ظل منهم.

" جيووك! "

أطلقت راميلا صرخة صغيرة.

هذا لأن في هجوم الظلال, جانبها كان مفتوحا.

أسرع فارسها الأول لسد الفجوة , لكن هذا وفر لهم بعض الوقت فحسب.

‘ مويونج-نيم! ‘

صرت سيرافينا على أسنانها.

امنت أن هناك سبب وراء اختفاء مويونج.

مويونج كان الأمل.

هي أملت فقط ألا يحدث شيء لذلك الأمل.

مر خمسة ظلال بالتل.

من بينهم, تدفق اثنان نحو مستوطنة الملك الشيطاني ووجدا مستوطنة.

كانت مكان حيث يعيش كل أنواع الفصائل بما فيها الدوكايبيز.

قام اثنين من الظلال بغزو ذلك المكان وبدأوا فى الذبح.

ظل أخر اتجه نحو المدينة العظيمة.

دخل نقابة التوهج ووجد كيم تايهوان هناك.

الاثنان الأخران كانا متجهين نحو الملك المقاتل وباي سوزي.

حركة لقطع كل شخص متصل بمويونج!

الأربعة المتبقيين تعاملوا مع مولالان.

وجدوا سيرافينا وأمسكوا الجنية.

في تلك الأثناء, مويونج الذي يتحرك مع تين استطاع أيضا الشعور بذلك.

الشعور بالخيوط المتصلة تنقطع واحدة بعد الأخرى.

‘ وونج تشونجلين ‘

ذلك الوغد كان يعرف مويونج الان أيضا.

كان على مويونج أن يختار.

أي طريقة سيتبعها!

لكن, كان هناك شيء واحد مؤكد: مويونج لم يكن يشعر بشعور جيد الان.

**************************************************************
ترجمة : Ahmed Elgamal








وونج تشونجلين (2)

******************************************************

المستوطنة كانت مفعمة بالحيوية.

بغض النظر عن المشاكل الطبيعية التي تحدث بسبب تعايش المخلوقات معا, يمكن القول أن النائب اللورد بالتان وسيوهان كانا يقومان بعمل جيد.

عدد السكان الذي قد استقر لفترة بعد ليل الشياطين الطويل ازداد مرة أخرى أضعافا مضاعفة مع مرور الوقت.

الأكثر من كل شيء, مزيج حرفية الأقزام ومعرفة البشر كان أكثر من كافي لحماية الأعداد المتزايدة من المواطنين.

رغم أن من الطبيعي أن يصبح الناس كسالي عندما يتم توفير الاحتياجات الأساسية لهم, بالتان وسيوهان تأكدا من عدم حدوث ذلك.

" يجب أن نحقق المزيد قبل أن يعود ملكنا "

سيوهان كان متحمس على وجه الخصوص.

سيوهان كان رئيس الدوكايبيز.

كدواكسيني قد تطور من دوكايبي, لم يرفض أبدًا أن يتولى القيادة عندما يحدث شيئا ما.

لكن عقل سيوهان كان متعجل.

ظهور شخص جديد قوي, أراند.

ونمو حامي المستوطنة بالتان كان يزداد يوميًا أيضا.

على الجانب الأخر, لسبب ما شعر سيوهان أنه كان فقط يتحرك في مكانه دون تقدم. لذا أراد أن يساهم بإنجاز ملحوظ بطريقته الخاصة.

" لنوسع المستوطنة! لا يوجد أعداء في مكان يوجد به أوم! "

المهمة الأساسية كانت بالتحديد ‘ توسيع المستوطنة ’ .

عدد سكان المستوطنة تخطى 50 ألف.

معظم الأجناس في مستوطنة الملك الشيطاني تزواجت بسرعة, لكن مع نموهم, يصبح الضعيف ضحية للموت.

لكن الناس الذين كان لديهم طعامهم وملابسهم ومأواهم فى المستوطنة كانوا ينمون بلا نهاية.

وكان هناك مهاجرين يفيضوا من الخارج. بهذه الوتيرة, سرعان ما ستصبح الأرض قاحلة.

عزم سيوهان بناء على ذلك أن يوسع الأرض.

بين الدوكايبيز الذين كانوا أكثر من عشرين ألف, كان هناك عشرة دواكسيني فقط مثل سيوهان.

‘ أوم يرى طريقًا بعيدًا مختلفًا عنا. يجب أن نكون عونًا له ‘

تضرع الدوكايبيز لأوم وهووم.

أوم كان ملك الدوكايبيز, ومويونج كان أوم.

لكن سيوهان اعتقد أن مويونج لم يكن أوم عادي.

ربما كان الأوم الأقوى في التاريخ.

لم يستطع سيوهان ملاحقة وتيرة تقدم مويونج.

لم يستطع معرفة أي طريق أراد مويونج السير فيه.

حكم مويونج كان مختلف كليًا عنه.

لكنه أراد أن يساعد.

من أجل فعل ذلك, كان مستعد للقفز في النار.

نظر سيوهان نحو المقدمة.

المكان الذي وصل إليه كان أقرب إلى مستوطنة.

منطقة تتواجد بها وحوش تسمى ‘ ناجا ’ .

وحوش كان الجزء العلوي من أجسادها يشبه البشر, والجزء السفلي منها كان مثل الثعابين!

" غريب "

لكن, الغابة كانت هادئة جدا.

كان يرافقه حوالي عشرة ألاف دوكايبي, لكنهم لم يروا أي ناجا على الاطلاق.

لكن كانت هناك رائحة مقززة.

" رائحة جثث متعفنة "


رائحة تفوح من أحشاء كريهة.

" اورررررككك! "

" هناك ظل! ظل ق...! "

في نفس الوقت, صرخ الدوكايبيز فى المؤخرة.

التف سيوهان مع عبوس على وجهه.

هو لم يرى أي ظلال.

لكن فى اللحظة التي نظر فيها بعيدًا, كان رفيقه قد اختفى.

حتى الدواكسيني كانوا من ضمن الذين اختفوا.

‘ إنه اغتيال ‘

لكنه لا يعرف من هو الخصم.

" جميعكم! قفوا معًا! يجب أن نمسك الظل! "

كان سيوهان مهتاجًا.

رغم أنه كان أمرًا ينذر بالسوء وفى العادة كان سيتراجع, إلا أنه كان عنيد.

كان هذا لأنه شعر بشر مجهول.

كان هذا لأن لسبب ما, كانت هناك رائحة مشابهة لمويونج تفوح من الأنحاء.

أكثر من مائتي دوكايبي اختفوا في ساعتين فقط.

" أظهر نفسك! "

صر سيوهان على أسنانه وبحث حوله بعمق.


حفيف!

اهتزت ورقة عشب على مسافة قصيرة قليلا.

‘ ها أنت ذا! ‘

أمسك سيوهان سلاحه بهدوء وطار للأمام فورًا.

بووف!

عصا كبيرة قسمت الهواء.

لكن, كان هناك رجل يرتدي قناع أسود هو من يحملها.

أدرك سيوهان فى الحال أنه كان الرجل المقنع الذي هاجم الدوكايبيز.


" ذلك الوغد ليس ظل! أمسكوه واقتلوه! "

عندما صاح سيوهان, هاجم العديد من الدوكايبي.

الوغد لا يمكنه الهرب الان.

مهما كان خفيف الحركة, فهو كان محاط بالدوكايبيز.

وبما أنهم أدركوا أنه ليس ظل, لم يكن هناك هروب سهل متاح له الان.

كوانج! كوانج!

الأرض المحيطة تدمرت مع كل أرجحة من سلاح سيوهان.

خصمه تجنب كل الهجمات لكن تم دفعه فى الزاوية بالفعل.

لم يكن يختلف عن الصيد.

ابتسم سيوهان ابتسامة راضية.

بووش!

نظر للأسفل إلى صدره.

كان هناك سيف طويل يخترق قلبه.

‘ لم...يكن هناك واحد فقط منهم؟ ‘

سيوهان كان مهمل. لم يفكر أنه ربما هناك اثنين منهم يقومون بالتحرك معا.


هذا لأن الجروح كانت نفس جروح الدوكايبيز الميتين.


استعاد سيوهان نفسه وتعامل مع الموقف بكلتا يديه.

سلاش!

ذراعه تم قطعه.

" دع بالتان وأراند يعرفا بشأن هذا! "

غير سيوهان رأيه تمامًا.

الرجال المقنعين كانوا أقوياء.

اذا كان هناك اثنين منهم, فلن يمكن الإمساك بهم بواسطة الدوكايبيز فقط.

أما فى المستوطنة, لن يكون هناك سيوهان والدوكايبيز فقط.

اذا علموا الأمر وتجهزوا مسبقًا, فلا يوجد سبب لعدم مقدرتهم على الإمساك بظلال حقيقية حتى.

بدون اهتمام, صرخ سيوهان وعض الرجل المقنع فى الرقبة.

قضم!

سقوط! دحرجة!

فى اللحظة التي عض رقبته فيها, تدحرجت رأسه على الأرض.

شعر الرجل المقنع بعلامات العض على رقبته للحظة.

" واحد للان "

" يتبقى اثنان "

بووووم!

سرعان ما رمى الرجلين المقنعين قنابل دخانية فى المكان.

كانت قنابل دخانية مصنوعة من مواد تجعل الحواس بليدة وتسبب الارتباك.


***


تصدع!

ذراعه كانت محطمة.

" جيرررركك! "

سعل كيم تايهوان الدماء.

في زقاق مظلم, كانت حالة كيم تايهوان مروعة.

أحد العيون كانت تنزف, إحدي الذراعين كانت محطمة, وأحشاؤه كانت تبدأ فى الخروج من بطنه.

وضع حيث لن يكون غريبا اذا مات فى الحال.

لكن لم يسعه سوى السؤال.

" من...من أرسلك؟ "

كيم تايهوان كان لديه الكثير من الأعداء.


كان هناك بعض الناس المنزعجين عندما كان كيم تايهوان في وفاق مع نقابة التوهج.

لكنه لم يشعر بهذا القدر من الضغينة من قبل.


تحدث الظل الأسود.

" مويونج "

تجعد حاجبي كيم تايهوان.

" كذب..."

لم يصدق. كان لا يصدق.

وكان غير معقول أن يقول القتلة اسم من وظفهم بهذه السهولة.

كان يعلم أن الظل أراد أن يربكه فحسب.

كيم تايهوان لم يكن أحمق.


" أنا أرى الان...أنت متعلق بهيونج-نيم. يرثى لك...أيها الوغد! لما, من بين كل الناس...تعبث مع هيونج-نيم؟ "

تحدث من قلبه.

لم يكن هناك من عبث مع مويونج وعاش.

" بقتلك لي...هل تظن أن هيونج-نيم سيهتز؟ هيونج-نيم...رغم أن هناك من سيقوموا بهزه, فهو...لن يهتز أبدًا بواهاه..جيووكك! "

بينما يضحك, سعل كيم تايهوان الدم مرة أخرى.

مع ذلك لم يرد الظل.

بدلا من ذلك رفع سكينته الفضية الدموية.

ابتلع كيم تايهوان دماؤه مجبرًا.

لو كان مويونج مكانه في هذه اللحظة, فما الذي سيفعله؟


عندما قلق بشأنه, أتت الاجابة قريبا.

قال كيم تايهوان بابتسامة.


" تأكد من أن تقتلني. لأنه إن لم تفعل, سوف أمضغك حتى الموت! "


***


" هوووركك! "

مغطاة بعرق بارد, نهضت باي سوزي من مكانها.

" ووو, وووو, وووو..."

مسحت وجهها بسرعة وصفعت خدها.

كابوس. راودها كابوس مروع في نومها.

لازالت لم تتمكن من إيقاف قلبها الخافق.

" هل كان حلمًا سيئا؟ "


الرجل الذي كان راقد بجانب موقد النار أدار رأسه وسأل باي سوزي.

ابتلعت باي سوزي لعابها.

" يجب أن أعود "

" لا يمكنك العودة الان. الان وقد أصبحتي تلميذتي فعليك أن تتبعيني حتى تتقني كل الكتابات السماوية. ألم أخبرك بذلك بالفعل؟ "

" حتى مع ذلك, يجب أن أعود "

فتحت باي سوزي عيونها وحدقت فى الرجل العضلي, الملك المقاتل.

على مر السنة الماضية, أجبرت باي سوزي على اتباع الملك المقاتل.

لأنه فى الواقع, في ذلك الوقت, تم اختطافها من مكتبة السماء. في ذلك الوقت كان الملك المقاتل يبحث عن شيء ما لكنه سرعان ما ذهل بمواهب باي سوزي وأخذها تلميذة فى الحال.

هز الملك المقاتل رأسه.


" يمكنك فعل ما تريدين اذا حققتي ‘ باب الغموض ’ . قبل ذلك, أنتي لست حرة "

" كيف من الوقت سيأخذ ذلك؟ "

" 8 رتب على الأقل من أجل تحقيق باب غموض. أنا حققت 10 رتب, وحتى سيد الأبواب العظيم استطاع أن يحقق 11 رتبة فقط. لكن اذا كان أنتي, فيمكنك تحقيق الرتبة 12. امم لنرى... بهذا المعدل, عشرة سنوات ستكون كافية لكي تحققي 8 رتب "

قال الملك المقاتل بفخر.

حيث كانت موهبة باي سوزي مفاجئة حقًا, كان لديه الحماسة لتعليمها كل يوم.

شخص يمكنه أن يحقق المرحلة الأسطورية, الرتبة 12.

الوصول لثمان رتب في عشر سنوات كان أمرا سخيفا. لأن حتى الملك المقاتل أخذ منه الامر 30 سنة حتى يحصل على الرتبة الثامنة.

" في عشر سنوات, سيكون الوقت متأخر جدا "


" مع ذلك, هذا هو انضباط باب الغموض خاصتنا....اغغ! "

بااااااكك!

حلق سوط عبر الهواء.

كان يغلف السوط تيار كهربي قوي.

تجهم الملك المقاتل, أمسك السوط بكلتا يديه, وسحب خصمه نحوه بواسطة السوط.

حتى مع التيار الكهربي القوي, لم يخدش السوط جسد الملك المقاتل حتى.

ثم ابتسم الملك المقاتل نحو الظل الذي ظهر.

" اذن أنت من قتلة غابة الموت "

الملك المقاتل كان يبحث عن غابة الموت وسيدها.

لكن هذا كان كيف يظهروا أنفسهم؟

لف الملك المقاتل رأسه ببطء نحو باي سوزي.

" انظري جيدًا. سوف أريك قوة باب الغموض خاصتنا "

رمى الملك المقاتل السوط على الأرض وأخذ وضعيته.

بعد ذلك, أطلق لكمة قوية عبر الهواء واهتاجت موجة عنيفة للأمام.

كواكواكواكواكواكوانج!!


***


نظر مويونج فى السماء.

الفجر.

لكنه لم يستطع حتى سماع صوت حشرة.

سووونج!

استل مويونج عذاب.

شاااك! تصددع!

وقطع خلال الجدران الحجرية التي تسد الكهف.

عندما دخل الكهف المتصدع, نظر كهنة في رداء أسود إلى مويونج.

" إنه العدو! "

" أوقفوه! "

تشوااااك!

شخص واحد. خطوة واحدة.

تقدم مويونج تدريجيًا.

لم يكن هناك تردد في يديه. قطع كل شيء في طريقه.

رغم أن الكهف كان مظلم, فقد بدا مشرقَا كضوء النهار بالنسبة لمويونج.

‘ مذبح ديابلوس ‘

المكان الذي كان مويونج يقف فيه حاليا.

هذا المكان كان مذبح.

كان مخفي في مكان بعيد كهذا وبالكاد كان يعرف عنه أحد.

فى العادة, سيكون عليه أن يجمع ثلاث خواتم للقدوم إلى هذا المكان, لكن الان غرضه قد تغير.

‘ سنو ’ كانت في نهاية هذا الطريق.

القديسة التي منعت جيوش الأمير الشيطاني!

لكن , هذه أيضا كانت قصة من الماضي.

كانت هناك امرأة بأجنحة ملاك وشيطان في مذبح ديابلوس والتي كانت الان مألوفة حقًا.

امرأة قد ساعدت مويونج عدة مرات لكنها الان كانت تقف كخصم لسبب ما!

‘ سنو, سيكون عليك إخباري عن علاقتك بوونج تشونجلين ‘

فى البداية, كان فضوليًا.

لماذا كانت سنو تكتشف بشأن مويونج.

بدا حتى أنها تتوقع قليلًا أن مويونج قد أتى من المستقبل.

لكنه الان كان فضوليًا أكثر حتى بشأن شيء أخر.

وونج تشونجلين.

كيف استطاع ذلك الوغد اكتشاف من تربطهم صلة بمويونج؟

الأكثر حتى, بدا أنه أرسل القتلة للخارج قبل أن يبدأ هذا الموقف حتى.

اذا كان يعلم مسبقًا وبالتالي أرسلهم, فالسبب لا يمكن أن يكون سوى القديسة سنو.

لكن اذا كانت سنو تريد الحفاظ على علاقة جيدة مع مويونج, فأول شيء يجب أن تفعله هو استبعاد وونج تشونجلين.

سنو...فى الماضي كانت قديسة. لكن الان كانت راهبة ديابلوس.

كان هذا ماضي مختلف بشكل واضح عن ذكريات مويونج.


هي التي حاربت لإنقاذ البشرية, كانت الان على الجانب المعاكس.

هو لم يعلم ما الذي يربطها بوونج تشونجلين, لكن المؤكد أن رحلتها الان كانت مختلفة عن الماضي الذي يعرفه.

كان مويونج فضوليًا بشكل لا يصدق بشأن المبرر الذي ستقدمه سنو لذلك.


**************************************************************

ترجمة : Ahmed Elgamal




2018/09/27 · 2,759 مشاهدة · 3511 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024