مغارة كبيرة .

خرجت الفئران من اعداد كبيرة جدا من الحفر . بدا انهم ببساطة يتجاوزون ال2000 .

" سد المدخل . نستطيع الفوز اذا قاتلناهم فى مكان صغير "

لحسن الحظ لم ينهار الضريح . لذلك كان هناك امل اذا قاتلوهم فى مدخل الضريح . لا يهم كم عددهم فهناك حد للعدد الذى بامكانه التواجد فى المدخل .

اولا , امسك مويونج بالعنصر السحرى صراخ الفار .

مع ذلك لم يؤثر على حركة الفئران .

" شىء ما يتحكم بهم "

هذا يعنى انه يوجد شىء ما يستطيع التحكم بسرب الفئران هذا . وان تاثيره اعظم من تاثير عنصر سحرى رتبة D , .

" كان سيكون مازق حقيقى بدون " عذاب " "

اعاد مويونج عنصره السحرى داخل حقيبته . بعد ذلك استل سيفه ليقطع رقبة الفار القادم . فى نفس الوقت , امتص عذاب دمه .

حول الدم الى قدرة تحمل . عندما استعاد طاقته , فاض بالقوة . حسنا على الاقل لم يبدو بانه سيتعب وينهار .

" حافظوا على الخط ! "

" ارغغ ! "

تايهوان حصل على درع , سوزى حصلت على فئة سرية , والشخص المتبقى حصل على خنجرين .

لقد لاحظ للتو هذا الرجل الذى يلوح بخنجريه بشراسة بينما يصرخ بصوت عالى .

" الم يكن اسمه كانج بايكسوو ؟ "

يبدوا انه اجتاز اختباره هو ايضا .

مويونج لم يحاول تذكر اسمه لانه بدا ك قط خائف سوف يموت عاجلا ام اجلا . ولكن اذا كان قد اجتاز الاختبار , فالامور تغيرت .

يعنى ذلك ان لديه قوة اكثر من كافية ليكون مفيدا فى الوقت الحالى .

" لن يتجاوزنى احد منكم , ايها الفئران الملاعين ! "

سد تايهوان الطريق بدرع الابادة خاصته .

جلده الصلب قلل مستوى خوفه . وزاد ايضا تبعا لعدد الاعداء الهائل الان .

" سيف الفجر "

بينما رتلت سوزى بهدوء , سيف من الضوء ظهر فى يدها .

يجب ان تكون مهارة موروثة من الفئة السرية .

لم تكن مدمرة بشكل كبير ولكن كانت كافية للفئران .

طعن !

جووش !

العذاب اخترق من خلال فار مدمرا اعضائه .

بمجرد ان سحب العذاب , انفجر جسد الفار وطارت اجزائه فى كل مكان .

لم يكن هذا كل شىء .

بينما الاخرون يوقفونهم عند المدخل , كان الوحيد الذى يتحرك للامام . قدراته التى ازدادت عند اجتياز الاختبار جعلته اقوى . رغم ان الفارق لم يكن قويا , الا انه عرف كيف يستخدم كامل قوته .

بحساب مقاومة الهواء بغريزته , زاوية الهجوم , وحتى اقل حركات عضلاته , كان قادرا على الهجوم بدون اى حركات غير ضرورية .

مقارنة معه كانت الفئران تتحرك بنمط متوقع . حتى مع وجود الكثير منهم لم يستطيعوا ايقاف تقدمه .

هؤلاء الذين راوا هجوم مويونج اللانهائى ارتعشوا فى اماكنهم .

" ها ... "

" على اى حال , هو حقا رجل مجنون . "

تايهوان الذى كان يدافع عن المدخل بدرعه وبايكسوو الذى يلوح بخنجريه ثائرا , كانوا مذهولين .

الفئران التى يتم تقطيعها بوحشية كانت مثيرة للشفقة .

" ماذا اذا وجه مويونج سيفه نحوهم ؟ "

" الهرب "

كلهم فكروا بنفس الشىء . الهرب . لا يوجد طريقة اخرى .

لان الناس يعلمون ذلك , فلم يضايقه احد فى المعبد . مع هذا انه اكثر قوة الان .

وحش , كانت الكلمة التى تدور ببالهم .

" اين هو "

بينما تابع مويونج التلويح بسيفه , فحص محيطه باستمرار . الشىء الذى يتحكم بهم ربما لم يكن بعيدا . مع استمراره , عنصره السحرى استمر فى عمله .

< لقد جمعت 5 من صراخ الفار >

< الان صراخ الفار رتبة D تطور الى قاتل الفار رتبة C >

< لقد طورت العنصر الخاص بالفار الى الحد الاقصى >

< لكى تتطور هذا الى حالة النهائية , تحتاج الى العنصر السحرى من ملك الفئران العظيم >

عادة العناصر التى تبدا من الفئة F ين حدها الاقصى للتطور هو الفئة C .

بالطبع يوجد دائما " تطور فائق " لكن المواد والجهود المطلوبة لا تصدق .

" انت قادر على قراءة حركات الفئران "

العنصر السحرى , قاتل الفار, اتاح لمويونج الحصول على معلومات عن الفئران المحيطين به .

بغريزته , ادرك مويونج انه يوجد 1538 فار فى هذه المغارة . فى نفس الوقت , وجد موقع الشىء الذى يتحكم بهم .

" انه هناك "

بعد المغارة .

هناك يقبع ملك الفئران .

شق مويونج طريقه من خلالهم بدون توقف .

لان المدخل صغير وتايهوان كان هناك , من الصعب ان يخترق الفئران .

وجود مويونج معهم لم يكن ضروريا . وبجانب ذلك كان القرار الاكثر حكمة ان يقضى على ملك الفئران العظيم وينهى هذه المعركة . اتجه مويونج الى الحفرة الاكبر وسط الالاف منهم فى المغارة .

جرر. جرررر.

كما توقع , عندما دخل الى الحفرة وجد فارا كبيرا بشكل استثنائى ينتظره .

طوله 2 متر على الاقل . 5 مرات حجم الفار العادى .

عندما لاحظ الفئران الكبيرة الاخرى التى حوله , تاكد انه قد وجد مخباهم .

" اذا كنت ملكا فتصرف كملك واخرج الى "

هدير !

مثل الاسد , صخب زعيم الفئران ولوح بمخالبه الامامية الضخمة .

تارجح !

ارتد " العذاب "

بالطبع , ربما بسبب ان مويونج كان ضعيفا , ولكن ايضا كانت مخالب زعيم الفئران العظيم حادة جدا ومتينة .

" يبدوا ان القتال بقوتى فقط لن يجعلنى افوز "

حتى بعد تصادم بسيط , احس بالم حاد فى كتفيه .

اذا تلقى ضربة مباشرة منه لن يستطيع جسده تحملها .

غير مويونج استرتيجيته .

لا يوجد حل اخر ! , لنجعل هذه معركة تحمل !

اكل !

صليل !

اكل " العذاب " الفئران حوله .

فى لحظة , استطاع مويونج استعادة قدرة تحمله وتوجه نحو ملك الفئران مرة اخرى . اذا خسر تحمله مرة اخرى سيقتل فقط الفئران الذين حوله .

رااور !

عندما فعل ذلك , اصبحت حركات ملك الفئران عنيفة اكثر .

" هل هم اقرباء بالدم ؟ "

لان هذا كان وكر ملك الفئران فلم يستطيع اى من الفئران الذين يقاتلوا بالخارج الدخول .

بدلا من ذلك , كان يوجد القليل من الفئران داخل الوكر , بدا انهم كانوا اولاد الملك .

ملك الفئران العظيم حاول ب ياس ان يوقف مويونج , لكن مويونج استمر فى ذبحهم بلا رحمة .

" كان يجب عليك ان لا تحاول مهاجمتى "

ظل العذاب يمتص كل الدماء التى تقع يده عليها .

معركة حتى الموت حيث واحد فقط يستطيع البقاء .

حتى اقل اشكال الرحمة يمكن ان يؤدى الى ماساة .

لان مويونج يعرف ذلك اكثر من اى احد اخر , لم يتردد .

صرييير !

حك العذاب الارضية لانتاج صوتا , والذى بدوره شوش ملك الفئران .

ملك الفئران العظيم الذى كان الاكثر غضبا على الاطلاق رمى بحذره فى الهواء واتجه مباشرة الى مويونج .

بفعله لذلك , معدته كانت مكشوفة .

فورا , وجد مويونج فرصة ل غرز العذاب خلال جسده .

صراااخ !

مع ذلك لم يدم طويلا .

دقة !

عندما سحب مويونج سيفه انهار ملك الفئران على الارض .

بعد ذلك التقط مويونج العنصر السحرى الموجود على جثته .

< لقد حصلت على " ملك الفئران العظيم " >

< العنصران السحريان , قاتل الفار C و ملك الفئران العظيم اتحدوا ليشكلوا " امبراطور الفئران " B >

" امبراطور الفئران ها "

طبيعيا , اذا استمريت بقتل نوعا من الوحوش ثم قتلت قائدهم , ستكون قادرا على الحصول على عنصر سحرى بتاثير اكيد على سلالتهم .

هناك شائعات ايضا ان نفس الطريقة يمكن تطبيقها على الملوك والامراء الشيطانيين . لكن لم توجد طريقة لمعرفة الحقيقة .

علم مويونج ماذا يمكن ان يفعل هذا العنصر الجديد .

ظهرت المعلومات .

الاسم : امبراطور الفئران
الرتبة : B
التصنيف : الاستخدام المستمر – النوع المتطور
التاثير : يمكنك استدعاء مالك كل الفئران , امبراطور الفئران .

" استدعاء "

عندما قال هذا الامر البسيط , ظهر فار بينما يهتز العنصر .

كان اكبر قليلا ... من حجم قبضته .

صغير...صغيررر .

من الواضح انه طفل .

" لهذا السبب كان من النوع المتطور ها "

امسك مويونج الامبراطور من رقبته .

عندما خرج من المخبا , ادار كل الفئران رؤوسهم لينظروا اليهم .

" ابتعدوا ! "

اصواااات !

فى نفس اللحظة , حدثت فوضى كبيرة .

كان هذا بسبب انهم خسروا تاثير الملك العظيم ولاحظوا تاثيرا اكبر قادم من مويونج .

عندما صاح بهم مويونج , هربوا كلهم الى الكهف .

" هوووف ! هوووف ! هل انت بخير ؟ "

الخمسة الذين كانوا يوقفون الفئران عند الضريح ركضوا نحوه , ومن بينهم , تحدث تايهوان .

رد مويونج الخالى من التعبيرات ,

" سنغادر حالا "

لقد حققوا كل شىء كان باستطاعتهم . لا شىء جيد فى البقاء هنا لمدة اطول .

الغابة كانت سوداء قاتمة .

الليل .
لم يات منتصفه بعد . لم يمر يوم بعد .

تتبعوا الاثار التى تركها مويونج وراءه .

عندما وصلوا الى المعبد بصعوبة بعد ساعتين من المشى , كلهم كانوا منهكين ما عدا مويونج . كانت اجسادهم ملتصقة بالارض .

" الان , لهاث ! حتى لو ضربتنى حتى الموت , لهاث ! لا اعتقد اننى ساستطيع التحرك "

" لهاث ! لهاث ! لهاث ! ..... "

معظمهم كان لديهم تعبيرات اظهرت ان التنفس هو الشىء الوحيد الذين كان باستطاعتهم فعله .

فقط يوم .

لكنهم قد مروا بما يفوق ذلك .

" كما وعدتكم , ساعطيكم الخبز والماء "

وزع الخبز والماء عليهم .

رغم كونهم منهكين تماما , الجميع حشر الخبز فى حلقه .

" خذى "

" ش..شكرا لك "

ردت سوزى بينما تمسح العرق من على جبينها .

حتى لو كانوا 3 ارغفة فقط فقد امسكتهم بعناية كبيرة كما لو كانوا كنزا ما .

بينما يشاهدها مويونج , فتح فمه بهدوء ,

" لا يمكنك ان تخبرى احدا بفئتك "

" حتى والدى .. ؟ "

" نعم "

الفئة السرية كانت اكثر ندرة واستحقاقا من اى فئة اخرى عادية .

اذا علم الناس الحقيقة , فعندما يدخلون العالم السفلى سيكون هناك سفكا للدماء .

ستحاول النقابات والعشائر الكبيرة ان يحصلوا عليها بطريقة ما او يقتلوا ان لن يستطيعوا ذلك .

حتى لو كانت سوزى ناضجة بالنسبة لعمرها , لا توجد طريقة تمكنها من مواجهة الواقع القاسى هذا .

لذا حتى تصبح قوية كفاية , لا يجب عليها ان تخبر احدا حتى ان كان والدها .

" فهمت , شكرا لنصيحتك "

انحناء .

بعدما انحنت 90 درجة تجاه مويونج , اسرعت الى والدها مرة اخرى .

" انه زخم جيد "

للامانة , كان من غير المتوقع ان يعود الجميع سالما .

الناس البسطاء اتبعوه بشكل جيد جدا اكثر مما توقعه . كان قادرا على تحقيق ما اراده .

فى البداية , فكر بهم ببساطة ك حاملى امتعة , لكن انطباعه عنهم كان يتغير شيئا فشيئا .

" ماذا ؟ عدتم ايها الرجال ؟ "

" انظر هناك ! لقد عادوا ! "

رغم ان الوقت كان متاخرا الا ان الناس بدؤوا يتجمعوا حولهم بسرعة . حتى الذين كانوا يمسحون اعينهم النائمة فزعوا عندما ادركوا ان المجموعة قد عادت . عندما تركوا المعبد لم يتوقع الكثير ان يعودوا احياء .

فى لحظة , اشتد الزحام حولهم .

" تبدون مريعين , اى نوع من الوحوش قاتلتم ؟ "

" هل حصلتم على اى شىء ؟ "

" كيف وجدتم طريق العودة ؟ "

لم يكن هناك احد غير فضولى بشان الرحلة خارج المعبد .

.... فقط واحد .

اتوقع جويونج .

" اللعنة , لماذا تصنعون هذه الضجة الكبيرة على شىء تافه كهذا ؟ "





ترجمة : Ahmed Elgamal






















2017/09/28 · 4,051 مشاهدة · 1846 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024