كان يامكان في قديم الزمان كلمات لها عبقها كلمات ترجع لنا ماضي جميل كلمات ترجعنا الى ايام الصغر مع بطانية نضيفة دافئة وحليب ساخن وجدة تروي لنا قصصاً عن خيال لا ينتهي تلك الكلمات هي كلمة السر لفتح بوابة تأخذنا إلى اي مكان إلى اي زمان إلى داخل اي قصة

من فهم معنى هذي الكلمات الحقيقي. حسناً استمعو استمعو إلي يا قرائي الاعزاء استمعو إلي يامن فتح وقرأ روايتي استمعو إلى كلماتي السحرية واقراو معي هذه الكلمات لاخذكم معي في مغامرة في عبق التاريخ كان يامكان في قديم الزمان كان هناك فتى يتيم تعتني به جدته لا ام لا اب لا اسرة لم يبقى له في الدنيا إلا جدته يعيشون في الاحياء الفقيرة

يعمل في جمع القمامة في النهار وكل ما يجمعه من نقود عبارة عن القليل من القطع النقدية تكفي بالكاد لشراء رغيف خبز عندما يعود إلى ذالك المنزل يجد جدته تنتضره عندما ينضر إلى ابتسامة جدته يختفى كل ألمه كل تعبه رغم جوعه رغم عطشه رغم فقره كل ما يمتلكه هو لباسه وهو عبارة عن قميص بالي وسرول مليئ بالرقع في كل مكان لاكن عندما يرجع للمنزل ويرى وجه جدته المبتسم المنير

يختفي كل ما مر به يتناولان رغيف الخبز ذالك ويجلسان عند موقد النار وتبدأ تحكي له جدته عن اساطير قصص عن ابطال مغامرين بحارة مستكشفين حكايات تفتح عينيه عندما يغلق ذالك الفتى عينيه يحلم انه يعيش تلك القصص ويعيش واقعها استمر الحال كما هو لمدة عام عندها بلغ الفتى التاسعة فوجدة عملاً عند حداد فرح فرحاً كبير عندما رجع للمنزل بعد انتهاء عمله عند الحداد لذالك اليوم احضر معه ذالك الفتى الخبز وبعض الحليب

وجلس عند جدته وقال لها جدتي اليوم قد قبلني الحداد عنده كعامل وسيدفع لي جيداً كنت الابتسامة لا تفارق وجهه يومها تناولو طعامهم وطلب من جدته سرد قصة له عندما بدات جدته سرد قصة عن رحال يسمونه محقق الامنيات نام بسرعة من شدة التعب ربتت جدته على راسه وبدات بالبكاء وهي تقول لم ارى طفلاً طيب القلب مثلك في حياتي انت تستحق الافضل لم تشتكي يوماً لم تطلب يوماً شيءً لم تتذمر ولو لمرة في حياتك

لم يحدث لك هذا. انت لا تستحق هذا ماذنب هذا الطفل ليعيش هكذا لطالما اعتنيت بهذه العجوز عديمة الفائدة حتى انني لا استطيع المشي ولاكنك رغم هذا ادخلت السرور إلى قلبي بدخولك إلى كل يوم إلى المنزل مبتسماً لاطالما اثقلت كاهلك إذا ما مت فساموت وانا اسعد عجوز على الارض واستمرت بالتربيت على راسه في اليوم الموالي استيقظ الفتى وذهب الى العمل عندما عاد دخل كانت جدته ساقطة على الارض

اراد ان يوقظها ولاكن مهما نادى ونادى لم تستجب كانت اكبر صدمة اكبر ألم شعر به في قلبه يوماً في تلك اللحضة بكى وبكى وصرخ ونادى إلى ان فقد صوته سمع كل شخص في الاحياء الفقيرة احزن بكاء أحزن نداء احزن صراخ يقطع قلب سامعه بدون ان يرو الشخص الذي يبكي يزلزل المشاعر جعل جميع من يسمعه يهرع الى منزلهم عندما دخل الحداد انفجر من البكاء من ما رأه

طفل في التاسعة من العمر بحالته تلك ساقطاً على ركبتيه وممسكاً بجدته بين ذراعيه رافعاً راسه إلى السماء والدموع تنهمر من عينيه نضر الحداد إلى الارض فإذا به داس على رغيف الخبز ذاك والحليب مسكوب بجانبه بدون ان يشعر صوت بكائه زلز مشاعر الذين اتو بعد لحضات سقط الفتى على الارض عندما استيقض وجد نفسه في بيت الحداد والطعام بالقرب منه خرج مسرعاً متجهاً إلى بيته ولكن لم يجد احد

ضل يبحث في ارجاء ذالك المنزل ولكن بلافائدة ركض بين الغرفة الاولى والثانية يذهب للاولى وينادي جدتي جدتي اين انتي ثم يذهب إلى الثانية ونفس المشهد يتكرر ثم سمع صوتاً يناديه من الخلف فنضر إلى الى مصدر الصوت فإذ به الحداد عندما نظر إلى الحداد خفض راسه الحداد إلى الارض فعلم ان ماحصل لم يكن حلماً عندما رفع الحداد راسه نظر إلى وجه الفتى يعض على شاربه السفلى والدموع تخرج من عينيه

عندما رأى وجهه تقطع قلب الحداد وبدأ بالبكاء واخذ يعانقه بعد ذالك اخذه الحداد الى منزله واعدت له زوجة الحداد الطعام ولاكنه لم يأكل استمرت حالة الفتى وقتاً طويلاً ولاكن بعد فترة بدأ يهدأ تبناه الحداد بعد ذالك عندما بدأ يتقبل الامر اعطاه الحداد بعض النقود وطلب منه ان يشتري ما يريد لكي يخفف من ألامه وينسيه الامر قليلاً ذهب الفتى الى السوق اشترى بعض الحلوى والالعاب في طريق عودته

رأى عربة قادمة مسرعة وكان هو في منعطف كانت خيول تلك العربة خارجة عن السيطرة عندما وصلت العربة للمنعطف انقلبت واتجهت بسرعة للفتى نضر الفتى الى العربة تتجه إليه وقال اين انتي.........جدتي .....ووقعت على الفتي فتح ذالك الفتى عينيه وإذ به في غابة رفع راسه فوجد ذئب ابيض كبير امامه يجلس على صخرة كبيرة وخلفه مرتفع اعلى ذالك المرتفع جرف

نظر إلى يمينه وكل ما يراه هو الاشجار ونفس المنظر إلى يساره نظر إلى خلفه ونفس المنظر الذي في يمينه ويساره يتكرر ثم بدات الافكار تتسارع إلى راسه هل رأيت تواً ذئباً كبيراً امامي لم يستطع ان ينظر إلى الامام من شدة الخوف بدأء بإدارة راسه ببطىء عندما نظر إلى الامام فإذ به يجد ذالك الذئب امامه حقاً فنطق الذئب هل استوعبت ما يحدث صرخ الفتى صرخة واحدة وانطلق يجري من الخلف

جرى وجرى ثم نظر إلى خلفه وهوا يجرى ليتأكد ان كان يتبعه او لا ثم احس بالفراغ على رجليه واحس انه يهوى الى الاسفل نظر الى امامه وقد وقع من جرف بدون ان يشعر بدأ مجدداً بالصراخ وهوا يسقط للاسفل فوقع على شيء ناعم ومليء بالفرو تنهد رفع راسه وقد ادرك انه سقط من على الجرف تحسس يداه وإذ به ممسكاً بشيء مليء بالفرو نظر إلى اسفله

فإذا به قد وقع على راس الذئب الابيض تجمد في مكانه من شدة الخوف فنطق الذئب مجدداً لا اريد ان افسد متعتك ولاكن هلا نزلت من على راسي خفض الذئب راسه ونزل الفتى ثم قال الذئب لا تحاول فلو ذهبت الى اليمين فسترجع من اليسار وإذا ذهبت من الامام ستجد جرف اللذي سقطت منه بلغة اخرى انت في متاهة إن لم اخرجك انا من هذه الغابة فستضل هنا للابد

ثم قال ما اسمك ايها الفتى فقال الفتى اسمي (الفريد) ثم قال الذئب انا اسمي (مارلين) تبادل الذئب و(الفريد) اطراف الحديث لمدة إلى ان اعتاد (الفريد) على وجوده ثم قال الذئب لقد اتى شخص قبلك قبل تسعة عشر شهراً على ما اضن فرح (الفريد) لأن هناك بشرياً غيره في تلك الغابة ثم طلب من الذئب ان يأخذه الى ذالك الشخص فطلب منه ان يصعد على ضهره

صعد على ضهره فبدا (مارلين) المشي وكل شجرة يمر بها تتزحزح وتبتعد عن طريقه الى ان وصلو الى بوابة كبيرة عندما وصلو الى البوابة فتحت من تلقاء نفسها ودخلو عندما دخلو وجدو نفسهم داخل قاعة فيها روفوف من الكتب تحتوي تلك الرفوف على مئة وتسعة وتسعين كتاب اضائت المشاعل في تلك القاعة واغلقت البوبة وابت ان تفتح ضلو يحاولون فتح البوابة ولم تفتح

ثم تبادلو اطراف الحديث لعدة ساعات ثم اقترح الذئب ان يقرا (الفريد) له كتاب في البداية لم يرد ان يقرا بحجة انه لا يجيد القرائة ولاكن اقترح الذئب ان يحاول ان يقرا بالحرف فوافق (الفريد) وحمل اول كتاب جاء في طريقه قرا على غلاف الكتاب ا..م.ن.ي.ت.ي. امنيتى ..ف.ي ال.ص.ح.راء. فتح الكتاب قتعجب كان الكتاب فارغاً معدا الورقة الاولى كتب فيها سطرين بدا بالقرائة ...كان..يا..مكان..في قديم الزمان كان هناك فتى في وسط الصحراء

..عندما قرأ هذه الكلمات حتى بدء الكتاب يخرج منه الرمل بكمية قليلة من بين الصفحات ضنها (الفريد) انها مجرد غبار موجودة عليه من قبل ثم بدات تخرج بكميات كبيرة ثم خرجت رياح قوية سحبته الى داخل الكتاب عندما فتح عينيه وجد نفسه في نفس الموقف الذي قراه في الكتاب لم يصدق مايراه ثم سمع صراخاً عندما نظر إلى الخلف راى فتاً تطارده سحلية عملاقة .........
مالذي يحدث معي........


رواية درامية خيالة جديدة

اتمنى ان تنال على اعجابكم
اتمنى ان تدعمونا بتعليقاتكم

تأليف:KABISTA
تحرير:RV

2020/10/12 · 256 مشاهدة · 1237 كلمة
kabista
نادي الروايات - 2024