كانت السماء زرقاء وصافيه وكان ضوء الشمس الذي يسقط على البحر مثل غطاء فضي ناعم يغطي المياه تطل عل جزيره صغيرهفي العالم الجديد يعيش فيه القريون سعداء بحياتهم الهادئه
في منزل صغيره بعيد عن القريه في احدى الغرف
يمكننا ان نرى صبيآ ينام حاليا على السرير .بدا أن صبي يبلغ من العمر اربع سنوات ولديه شعر اسود كثيف ذو عينين بنيهواكياس نوم تحت عينيه من شده النوم .كان يرتدى قميصا وسروالًا ابيض .
تم تسميته الصبي دازاي
يعيش والدي دازاي في قريه صغيره على الجزيره
يمكن وصف طفوله دازاي بكلمه واحده ممله لكنه كان يمتاز عن باقي الاطفال بذكاء اكثر ممن هم في عمره مما جعله من صعبالاندماج مع باقي الاطفال في القريه لذلك يقضي حياته لا يفعل شي سوى النوم . يفتح دازاي عينيه قليلا لسماع اصوات خطواتتقترب من باب غرفته (اه تبا الا يدعوني وشأني هف) يتصرف بطفوليه ويتضاهر انه نائم
ليفتح باب غرفته شخصان رجل متوسط العمر ومتوسط المظهر وأمرأه جميله انهم والدا دازاي
الام -ايه طفلي العزيز الملاك استيقظ يجب ان تذهب معنا الى قريه لشراء بعض الحاجيات انا ووالدك ليس من الجيد النوم كثير
نضرت والدته أكينا اليه بنضره الحب والامومة
الاب (يوشيرو)-حسنا اليس هذا بسسب دلالك له كثيرا والا—- (لم يكمل كلامه لان احس بنضره غاضبه خلفه جعلت عموده الفقرييرتجف )
اكينا-ماذا قلت ها؟
يوشيرو- (اه اهههاا اه لاشيء )
رويه والده على وشك التأنيب لم يكن لديه خيار سوى النهوض لم يتحمل رؤيه والداه هكذا
دازاي- اه حسنا توقفو امي ابي لنذهب
توقفوا ونضر الاب اليه بنضره (شكرا )
اعاد الابن اليه بنضره تقول (هذا مايحدث اذا حاولت عبث معي عليك تعامل مع والدتي اولا ) وتشكلت زوايه فمه الى قوس لسخريهمن والده
يوشيرو - (الابن لعين هههه) فكر يوشيرو وضحك في قلبه
اكينا- اه طفلي الحبيب دازاي الصغير تعال اعطي الام عناقا ركضت اليه وعانقت دازي عناق دب يمكنك سماع اصوات كسرعضم في جسم الطفل
دازاي - (اه العنه اهههااا) امي
احست والدته لتخفف من عناقه
اكينا -اه اسفه
يوشيرو-(نضر والده اليه بنضره منتصره تستحقها يا فتى بوههههها)
اكينا -لنذهب الى القريه الان
الاب والابن :اه نعم
خرجت العائله متجهه الى القريه
بعد دقائق وصلت العائله الى قريه صغيره يمكنك سماع حماس قروين وبعض الاطفال الذي يركضون للعب نضر يوشيرو الى اهلالقريه وحياهم ونضر القريون اليه بنضره لطيفه وردو اليه تحيه كان يوشيرو من مشاه البحريه لكنه استقال منها لانه اراد ان يعيش حياه طبيعيه وليعمل كحارس للقريه بسبب مهارته التي اكتسبه ليكسب دخل عائلته
مشت العائله حته توقفو عند بائع خضار كبير سن يلقب بلعم كارتر
-هوو يوشيرو و اكينا هنا ودازي صغير كيف حالك لم ارك منذ فتره ايه الشقي(احيا العم كارتر الوالدان واشار الى دازاي لقدكان دازاي يزور المتجر مع والداه من قبل وقليل الان ياتي الى متجره مع والداه الان )
نضر دازاي الى العم الكبير السن الان بنضره اعتذاريه لقد عامله العم دائما عند زيارته كحفيده بسبب فقدان عائلته له .
دازاي -انا بخير ايه العم كيف حالك انت
-انا بخير الان بعد روؤيتك ايه الشقي
تدخلت العائله بلكلام واستمرار بلتحدث حته خروج
وشراء بعض الحاجيات كان الوقت قد تاخر وقد حل ليل الان
كانو قد قررو للعوده الى الطريق في منزلهم
لكن فجأه سماع صراخ من القريه ليتوقفو
يحدث اثناء هذا قبل ساعتين
-
على شاطئ بعيد عن الجزيره هناك سفينه تحمل علم جمجمه متتقاطعتان في المنتصف هناك شعار
الافعى السوادء
انهم قراصنة سيئو السمعه طاقم قراصنة الافعى السوداء لقد عرفو بوحشيتهم باغتصاب ونهب القرى القريبه منهم
-نائب القبطان لقد عثرت على جزيره قريبه ويبدوا ان هناك بعض الاشخاص يعيشون بها (صاح قرصان على اعلى سفينه منالساري على الاشخاص على سطح السفينه بحماس )
استيقظ القراصنه الى سطح سفينه بنضرات جنونيه على اعينهم امتلأت زوايا افواهم بشراهه لايستطيعون الانتضار
-هوهوووو واخير نحتاج بعض المتعه والاستقرار قليلا ساخبر القبطان ههههاا /ضهر رجل ذو ذو بنيه قويه يشرب الخمر ويحملالفاس بيده الاخره بنضره متحمسه انه نائب قبطان طاقم الافعى لقد اصبحت فتره منذ ان كانو يبحثون عن جزيره قريه للتوقف بهاحته ان مواردهم نفذت واصابهم الجوع لكن بسبب اجسادهم تمكنهم من العيش في هذه البيئه
ه
ذهب نائب القبطان ستيف الى داخل الكبينه سفينه
ليخرج رجل عضلي ضخم قوي البنيه الى سطح السفينه
-يا رجال تجهزوا الان للبعض من المرح اديرو السفينه الان الى جزيره هًوووهعههههههااا)
ضهر القبطان جاك بابتسامة جنونيه متعطشه للدماء
-اجللللل( صاح قراصنه المتواجدين على سطح سفينه بحماس وامتلأت زوايا افواهم بضحك الشرس والمجنون
قرصان ١- ربما سوف نحصل على بعض النساء الجميلات
قرصان ٢- ايه لم امرح منذ فتره ايضا
استمرو بلكلام
بعد قليل اقتربت السفينه الى الجزيره
العوده الى الجزيره
رائ شاب حارس احدى المنارات قريب على شاطئ سفينه تقترب منهم فأخذ المنضار وقرب صوره اكثر ليرى العلم اعلى سفينه علمذو سيفين متقاطعتين وسطه جمجمه وملفوفه بصوره افعى سوداء (اه تباا انهم قراصنة العنه )
ليذهب مسرعا ليبلغ اهل القريه
وصل شاب الى وسط القريه ليصرخ
اهربوا بسرعه القراصنه هنا صاح شاب وهوا بلقرب من اثنين من القروين .ملأ الخوف وجهه عندما بدأ يبحث عن الجميع ليحذرهم
-هاهو يذهب مره اخرى لا تمزح بشأن هذه الامور وتخيف الجميع عابس الرجل
-انه لا يكذب !!!!,,صرخ رجل اخر وهو يركض في القريه ؛القراصنه هنا حقاا!
سمع يوتشيرو هذا وذهب هوا عائلته ليتحققوا لان لم يحدث ان اته قراصنة هنا جزيرتهم بعيده وصغيره ولم يتم اكتشافه اله منالاشخاص القلال جدا
اولئك الذي سمعو الرجل ركضوا ايضا الى الرصيف الصغير للجزيره وتبعهم العديد من الاخرين
نضر حشد القروين الى البحر وملأ الرعب ارواحهم مع اقتراب سفينتين .شراع اسود مع جولي روجر.
تجمد الخوف ولم يحاول اي من القرويون الهرب .كان هناك حوالي ٥٠شخصا فقط يعيشون في جزيره صغيره جدا على طولهم منالرجال والنساء والاطفال وقليل من كبار السن كانت الجزيره صغيره جدا ولكنها جعلت الحياه أسهل لسكان الجزيره
-قال احد القروين -ربما القراصنة هم لطفاء
-قراصنة لطيفون .مؤخرت… ولايوجد قرصان واحد في هذا العالم يمكن اعتباره لطيفا ..احد كبار السن عابس .اومأ العديد منالقروين بلموافقه.
دازي - امي ابي ماذا نفعل الان نضر دازي الى والديه بنضره قلقه
الام -لاتقلق يا حبيبي امك وابوك معك امسكت الام بدازي واخذته في عناق لقد كانت خائفه ايضا لكن عليها ان تتحله بلشجاعههلحمايه طفلها نضرت الام الى الاب ولا تعرف ماذا تفعل
نضر يوتشيرو الى زوجته وابنه خوفا عليهم ولم يستطع سوى ضغط على اسنانه بقسوه
يوتشيرو - عزيزتي خذي دازاي وغادري الجزيره فورا لقد عملت قارب للنجاه للحالات الطوارئ ولم اضن اننا سوف نحتاجه اليهاذهبي غرب الجزيره هناك مدا يوتشيرو يداه على خدي زوجته بحب
اكينا -لا لكن نستطيع الذهاب معااا لا يجب ان تتركنا وحدنا نضرت اليه زوجته ودموعها في عينها
دازاي -اجل ابي نستطيع الذهاب معا تكلم دازاي وهوا يمسح دموعه انها اول مره يبكي بها وهوا يحس بخساره شي عزيز عليه
يوتشيرو-لا استطيع اذهبو الان يجب ان آخرهم حته تذهبو بعيد عزيزتي احبك قبل يوتشيرو زوجته وابنه ومسح دموعهم
يوتشيرو -هيا اذهبو ايه الشقي لا تبكي مثل طفل اين ذهبت سخريتك ههههه ضحك يوتشيرو ودفعهم للذهاب بسرعه
نضرت الام والابن اليه للمره الاخيره وهم يعلمون انهم لم يستطيعو رؤيته مره اخره وذهبت الام بقوه وخذت دازاي في حضنهاوركضت مسرعه تحتوي عيناها بنضره تصميم قويه على حمايه اخر ماتبقى لها
دازاي نضر فقط اصبح عاجز عن الاكلام مصدوم من تغير الامور وكيف اصبحت هكذا اصبحت عيناه باهته
واصلت اكينا الركض حته وصلت الى منزلها خارج القريه سارت اكينا ببطء داخل المنزل واخذت بعض الموارد وخرجت مسرعه عندالخروج من المنزل نضرت من اعلى القريه وتجمدت برعب وهي تراقب قريتها تحترق في بحر من النار واصوات المدافع واطلاق النار
رأت اكينا رجلين يحملان سيوفا ومسدسات ويبدأن الاقتراب من منزلها .ركضت اكينا وهي تحمل ابنها باسرع ماسمحت لها ساقهابلمشي الركض والركض باسرع ماتستطيع بين ماكانت تحمل ابنه البالغ من العمر٤سنوات فتحت الطريق نحو الجانب الاخر منالجزيره حيث يخفي زوجها قارب هروب تم حفظه لحالات الطوارىء
-امي دعني امشي وحدي انتي متعبه
ردت اكينا على ابنها :لا تقلق نحن على وشك الانتهاء "فقط القليل بعد "
ما رأيك في الذهاب " رد رجل طويل القامه وعضلات واقام لامساكهم
صرخت اكينا عندما امسكها الرجل وابنها بيديه الكبيرتين . صرخت وركلت وهي تحاول التحرر
لكن كلما قاتلت اكثر كلما وجدت صعوبه في التنفس
منذ ان بدأ الرجل في سحقها بيديه الدببه . ومع ذلك صرخ دازاي محاولا انقاذ والدته بعد تحرر من حضنها
-ايه ايها الوغد اتركها حاول دازي مساعدته والدته بلا جدوى ليتم الامساك به ايضا ويفقده الرجل الوعي
ذهب الرجل الى زملائه ممسك بهم
-؛انضروا الى ماوجدته :؛هنا بينما اضهر لزملائه في الطاقم صيده
-هل تعتقد ان القبطان سيحب هذا
هز الرجل الاخر كتفيه وبدأ يمشي ." لن نعرف ابدا حته نحاول لكن المرأه جميله حقا اعتقد ان القبطان سيحبها .
اهتزت اكينا عند سماعهم يتكلمون هكذا ولم تستطيع فعل اي شيء حيث بدأ القراصنه في اصطحابها وابنها معهم .
يتعين على اكينا منع نفسها من البكاء اثناء مرورهم بلقرب من قريتهم المشتعله وجثث المرميه ببشاعه على الارض اخير لم تستطيعنضرتها الى ان تتوقف لتنضر الى جثه زوجها يرقد على الارض ومغطى بدماءه ولم تستطيع سوى الارتعاش والبكاء
القبطان انضر مالدينا هنا .. القى بها الرجل ذو الذراعين الكبيره على الارض بحيث اضطرت اكينا الى استخدام جسدها لحمايهابنها من وقوع على الارض
-وجدنا هذه المرأه تحاول الهروب مع الطفل تحاول الهروب منا ..
حملت اكينا ابنها بلقرب من صدرها عندما اقترب منهم رجل كبير الحجم ربما كان اكبر واخطر رجل رأته على الاطلاق .
نضر قبطان القراصنه جاك المخيف اليها بنضره شهوانيه والى ابنها لبضع لحضات قبل ان يجبر ابنها على الخروج من ذراعيها ليرميه على الارض .
لا !!!!!توقف ارجوك لا تؤذيه !!!اتوسل اليك اتركه وشأنه صرخت اكينا لتركض لمهاجمه القبطان .لكنه شوهدت محطمه من قبل افرادالطاقم على الرغم من اصاباتها بدأت اكينا بلزحف ببطء نحو ابنها المتبقي وقد امتدت ذراعيها وهي تبكي
استيقظ دازاي اثر سقوطه ليفتح عينيه للتحول نضرته الى صدمه لينضر الى والدته مرميه على الارض
امر القبطان احد رجاله ؛اعتني بها
أومأ احد الرجال برأسه وهو يحمل بندقيته ويوجها الى اكينا (اي كلمات اخيره ايته المرأه )
حشدت اكينا كل قوتها للصراخ ؛ ""لا تمووت يا دازاي
"بانغ " صوت ااطلاق المسدس لينهي حياه المرأه لترقد على الارض فاقده حياتها
نضر دازاي الى منضر وجسده متجمد لا يستطيع الحركه لا يستطيع تقبل الاحداث التي حدثت له
اصبحت عيناها فارغه تدريجيا (الام…)لم يستطيع ان يكمل ليفقد وعيه اثر الصدمه والاحباط والحزن
نضر القبطان اليه وامر "خذ الطفل ورميه في الزنزانه مع الاطفال الاخرين لنبيعهم وكسب بعض المال
تقدم نائب القبطان واخذ دازاي وذهب به الى كابينه مضلمه داخل السفينه ليفتح باب كابينه ويرمي به مع باقي الاطفال ليغلق باب بعدهاويذهب
لتغادر السفينه الجزيره وتبحر بعيدا بعد احراق الجزيره باكملها