" ينطلق قسم شرطة "قرية هاندريد" الي منطقة الارهابيين ، قبل وصولهم الي المنطقة يعطي بيغون أمر قتل كل شخص مسلح بلا استثناء ، تصل المجموعة المكان المحدد و يبدأ الاشتباك ، بدأ الجنود المدرعون بالتقدم صانعين حاجزا للحماية ، ثم بعدها بدأ الجنود الرماه بأطلاق النار علي المحاربين من جهة الارهابيين ، ثم بعدها تقدم الجنود السفاحون من الخلف لمهاجمة رماه العدو و راماه القنابل "
" بعدها تقدمت المجموعة التي يتواجد فيها ألفريد وصديقة سامرالجنود المحاربون ، بدؤا باقتحام المباني والبيوت ، لم يمضي الكثير حتي سقط المكان في أيدي القوات ، يلاحظ ألفريد مجموعة هاربة فيبدأ باللحاق بهم ، يستخدم ألفريد الطاقة لزيادة سرعتة ، استطاع ألفريد اللحاق بهم و اسقاط واحد منهم ، يظهر أن الهاربين عبارة عن أمرأة و ولدين ، يصرخ الطفل وعلي وجهه ملامح الحزن و الغضب ، ينظرألفريد الي وجه الفتي و يتذكر المراهق الذي حاول تفجيرقسم الشرطة لقد كانت نفس الملامح ، تمسك المرأة بألفريد وتترجاة أن لا يأخذهم لكي لا يصبحوا عبيد ، يستغرب ألفريد من كلام المرأة عن ما قصدها بأن يصبحوا عبيد ، تترجاة المرأة مرة أخري و تقول له اذا كنت ستأخذ أحد فل يأخذها هي و يترك أبنائها ، يصدم ألفريد من كلام المرأة ثم فجأة يرن جهاز الاتصال الخاص بألفريد ، أنه سامر من يتصل به " .
"يسأل سامر ألفريد الي أين ذهب ؟ يخبرة ألفريد أنه كان يلاحق هاربا وقد قضي عليه وهو سيعود الأن ، ينهي ألفريد الاتصال مع سامر و بعدها يخبرالمرأة بأن ترحل بسرعة "
" ينتقل المشهد الي أحد أصحاب مرتبة نخبة الأربعة من قسم شرطة هاندريد وهو يدعي شون ، يرسل شون أتصالا الي المركبة يخبرهم أنه وجد ملجأ للسكان العزال ، ويطلب احضار مركبة نقل ألية "
" تنتهي المهمة بانتصار قسم شرطة هاندريد بدون أي اصابة و نقل كل الذين تم أسرهم"
..........................................................................................................................................
" يعود ألفريد الي المنزل و تستقبلة روز ، بعدما تناول ألفريد عشائة بدأ يفكر بما حدث معة في الأيام السابقة و خاصا المراهق الذي حاول تفجير القسم و تذكر كلام المراهق عندما قال أن يعيدوا والده ' قرر ألفريد البحث عن أمر الفتي المراهق " .
" في صباح اليوم التالي ذهب ألفريد قسم الشرطة و دخل الي قسم المعلومات سأل ألفريد الشرطي عن الفتي المراهق الذي حاول تفجير القسم و طلب منه معلومات ، أخبرة الشرطي أن هذا الفتي والده تم سجنه هنا في القسم بتهمة بالتحديد قبل يومين من مهاجة المراهق لهم و لقد تم القبض علي هذا الرجل بتهمة حيازة المخدرات و السلاح في عربتة التجارية و لقد تم نقله من هنا "
" يمر اليوم و في منتصف الليل بينما ألفريد عائد الي المنزل تظهر أمراة تتجه نحو ألفريد و تتمسك به تترجاة وهي تبكي أن يخرج ابنها من الزنزانه المتواجدة في القسم ، يسأل ألفريد المرأة ما هي تهمة ابنها تخبرة حيازة السلاح و المخدرات في عربتة التجارة و تقول أنها تهمه ملفقة ".
" تقول المرأة بأنها ذهبت مع حفيدها الي القسم لكي تري ابنها و لكن لم يسمح لنا و انتظرنا لمدة أسبوع لكن عندما ذهبت لكي أسئل عنه قالوا انهم لا يعرفون شئ عن ابنها ، حاولت التقدم بشكوي ولكنه تم طردي بعدها قابلنا مجموعة قالوا لنا بأن الشرطة تقوم بتلفيق التهم أو لا يتم التحقيق في بعضها وبعدها يأخذون المساجين ليتم استعبادهم بعدها بيومين ذهب حفيدها لمهاجمة القسم واخراج والده ولكنه قتل علي أيديهم" .
" يسأل ألفريد : لماذا أتيت لي بما أنك تعرفين أني من الشرطة ؟"
" تجيبة المرأة أنها تعرف أنه ليس كباقي الشرطة لانه سمح لزوجة ابنها و أحفادها بالهروب في حادثة البارحة "
" يصدم ألفريد و يقول : أتقصدين مهمة الهجوم علي قرية الارهابيين ؟"
"تجيبة المرأة بأن الناس الذين كانوا بالقرية لم يكونوا مجرمين بالكانوا حالهم مثل حالي ، أحبائهم تم سجنهم بالظلم ليس فقط من قسم هاندريد بل من باقي أقسام الشرطة لذلك كانو يجمعون الأسلحة للهجوم علي الشرطة و تحرير المظلومين " .
" يخبر ألفريد المرأة بأن ابنها قد تم نقلة و لكن يطمئنها أنه سوف يحاول اعادتة وبعدها بخبرها بالعودة " .
" يعدو ألفريد الي المنزل وتلاحظ روز تعبير وجة ألفريد تسألة اذا كان كل شئ جيد ؟"
" يجيبها بأنه فقط مر بيوم صعب و أنه سيخلد الي النوم من دون تناول الطعام "
" ظل ألفريد مستيقظ طوال الليل يفكر بما حدث مع الأيام الماضية و يقول بأنه يحتاج الي دليل ليصدق كلام تلك المرأه ، قرر ألفريد بأنه يحتاج أن يتسلل الي قسم المعلومات في قسم الشرطة "
انتهي الفصل