" يتصل ألفريد بصديقة سامر يطلب منه أن يقابلة أمام منزلة ، يلتقي سامر مع ألفريد ، يقول ألفريد لسامر أننا أصدقاء منذ الطفولة وأنه يعلم كم هو مخلص لهذا العمل لذلك يريد منه أن يثق بما سيقولة له الأن ".
" يبدأ ألفريد يخبر سامر كل شئ ، و بدأ يظهر علي وجه سامر تعبير الصدمة مما قاله ألفريد "
" سامر : اذا ماذا تريد مني ؟ "
" ألفريد : أنا أحتاج أن أدخل الي قسم المعلومات لكي أبحث عن معلومات عن المساجين ، وكما تعلم يوجد حدود للمعلومات التي يمكننا الحصول عليها من القسم فقط القائد و نائبة من يمكنهم الوصول الي ما يريدون من معلومات ، لذلك أريد منك أن تقوم بجذب انتباه صاحب قسم المعلومات وانا سأدخل و ابحث " .
" سامر : ماذا عن كاميرات المراقبة و باقي الشرطة ، ماذا ستفعل بشأنهم ؟"
" ألفريد : سننتظر حتي موعد الغداء في ذلك الوقت سيكون كل أعضاء الشرطة مشغولين أنت اسحب مسئول قسم المعلومات و أنا سأتصرف مع غرفة المراقبة "
" سامر : تبا سوف نقع في مشكلة ، فلتعلم أنه اذا تم كشف أمرنا أنا سوف أبيعك و سأتصرف وكأني لا أعرفك "
........................................................................................................................................
" يحين موعد الغداء في قسم الشرطة وبدأ الجميع التوجة للمطعم بدأ سامر التحرك نحو مشرف قسم المعلومات و قام بدعوتة للغداء وبدء بأشغاله ، و بدء ألفريد بالتحرك نحو غرفة كاميرات المراقبة و أخبرهم أن يذهبوا الي حفلة الغداء الخاصة بسامر "
" بدأ ألفريد بالبحث في المستندات و تصويرها و قام بوصل جهازة بجهاز الحاسوب و أخذ ما فيه "
" يسمع ألفريد صوت هاتفه ليكتشف أنها رسالة من سامر يخبرة بالتراجع ، يخرج ألفريد بسرعة قبل عودة الجنود الي غرفة المراقبة ، يلتقي ألفريد بسامر و يخبرة أن يقابلة في الليل امام منزلة "
" يلتقي سامر بألفريد و يبدؤن بفحص الملفات علي جهاز ألفريد ، يكتشف الاثنان أن هناك الكثير من ملفات المسجونين لم يتم الفحص في قضاياهم و هناك من منهم مات و هناك من نقل ، أصيب كلن من ألفريد و سامر بالصدمة الشديدة و تذكروا مهمة القضاء علي الارهابيين و قد عرفوا الأن أنهم قد قاموا بقتل العديد من الأبرياء "
" جلس ألفريد و سامر يحدقون في الأرض يفكرون بما قراؤة و بما سيفعلون بعد عده دقائق يقف سامر ويقول بأنه من الأفضل لهما العوده للمنزل وغدا يفكرون بماذا سيفعلون "
" يعود ألفريد الي منزلة ولم يستطع النوم من التفكير ، لطالما كان ألفريد يريد أن يصبح شرطيا منذ أن كان صغيرا تدرب بشده لكي بستطيع تجاوز الاختبارات و أستطاع الوصول الي مرتبة نخبة و كان دائما مخلصا في عملة ويساعد الناس والأن يديه مغطاه بدماء الأبرياء "
.............................................................................
" في اليوم التالي ألفريد في قسم الشرطة مع ألفريد بتناولون الغداء في صمت حتي تحدث سامر "
" يقول سامر : حاول التصرف علي طببعتك "
"يرد ألفريد : أجل بالطبع ليس من الصعب أن تتصرف علي طبيعتك بعد قتل العديد من الأبرياء .....انظر الي الرئيس بيغون و من حوله يتناولون الطعام وهم علي طبيعتهم وكأنهم معتدون علي الأمر"
" يقول سامر : هل نبلغ عنهم نحن معنا أدلة سوف تدينه؟"
" يقول ألفريد : يبدو أنك نسيت أن مهمه مهاجمة قرية الارهابيين كانت أمر من المركز نفسه هذا يعني أن النظام بأكمله فاسد"
" لطالما أردت أن أصبح شرطيا لأساعد من يريد المساعدة و أحمي من لا يستطيع حماية نفسه عملت بجد لكي أصل لهنا ، و الأن لقد قتلت الكثير من الأبرياء بسببهم هذا يغضبني "
" ينهض سامر و يقول : حسنا فالنذهب من هنا قبل أن توقعنا في مشكلة"
...............................................................................
" يحل منتصف الليل و ألفريد جالس خارج منزله يفكر بماذا سيفعل حتي أتته فكرة ستوقعة في مشكلة كبيرة "
" في الصباح التالي ألفريد جالس علي طاولة الطعام منتظرا روز لكي يتحدث معها "
" تدخل روز الصالة لتتفاجئ بألفريد الذي لم يذهب للعمل تسئله اذا كان هناك مشكلة ما؟ ، يطلب منها أن تجمغ الأغراض المهمة وأن تستعد للأنتقال غدا"
" تنظر روز الي ألفريد بتعجب و تقول: لماذا سننتقل ؟ ما الذي حدث؟"
" يبدأ ألفريد بشرح كل شئ لروز منذ البداية حتي الأن ، تجلس روز علي كرسي و تضع يدها علي وجهها ويعم الصمت لعدة ثواني"
" تقول روز : حسنا أعتقد أنني لن أستطيع ايقافك فأنا أعرفك منذ الصغر ، أنت شخص يحب المساعد ولكن الي أين سننتقل ؟
" يقول ألفريد : سوف ننتقل الي منزل و الديك القديم عند قرية الشلال ، اذهبي أنت و كين وأنا سألحق بكم بعد أن أنهي شيئا أولا "
" تقول روز : حسنا سأحضر الأمتعة اليوم و سنذهب أنا وكين الي هناك ،...... تأكد أن تعود يا ألفريد مازال عليك أن تربي ابنك "
" يخرج ألفريد من المنزل و يتوجة الي منزل سامر "
" يتوجة ألفريد الي منزل سامر و يبدئان بالتحدث ، يخبر ألفريد سامر أنه بفضل المعلومات التي أخذوها من القسم هم يعلمون أين تم نقل المساجين ، فباستخدام هذه المعلومة سوف يذهب الي هناك و يحرر كل هؤلاء الناس "
" يقول سامر أنه هكذا يعلن تمرده علي المحافظة و يخبرة بأن ينسي هذه الفكرة فهو لديه عائلة"
" يقول ألفريد بأنه أخبر روز بكل شئ حدث و أخبرها بأن تجهز الأمتعة و تأخذ كين و يسافروا الي منزل و الديها "
" يقول ألفريد : سامر أريد أن أطلب منك تأتي معي فأنا أعلم أنك أيضا لا تسطيع نسيان دماء هؤلاء الناس الذين قتلتهم ، لكن هذا بالطبع طلب ويمكنك الرفض ولن أحزن علي أيا كان ردك "
" سامر: ........حسنا سأنضم اليك فأنا لا أنكر أن فكرة الأبرياء الذين أنا قتلتهم تؤثر بي ، أيضا أنا ليس لدي أشئ خلفي أنا لست متزوجا ، فا اجابتي هي أنا معك "
" اتفق الصديقان علي المخاطرة و الذهاب لتحرير الأناس المظلومين في النهاية هم شرطة ...مهلا بل أبطال طيبون يريدون تحقيق الحق "
انتهي الفصل