أظلم وجه الأب ونظر إليها بغضب صارخاً كم مرة أخبرتك الا تذكرى هذا الإسم
إرتجفت المرأة لم تتوقع من زوجهها أن يصرخ فى وجهها بهذه الطريقة خفت صوت المرأة وتلعثمت أ أ أنا
خفضت المرأة رأسها ولم تستطع أن تكمل
صرخ الفتى ولكن يا أبى لما على أن أخفى أسمى
ضرب الرجل الطاولة بقبدته لأنى قلت هذا والتف وذهب إلى الغرفة دون نطق كلمة أخرى
إلتفتَ الفتى إلى أمه التى كانت تستعد لمتابعه زوجها وأمسك يدها قبل أن يقول أمى إلى متى يجب على أن أخفى أسمى
نظرت الأم إليه تنهدت وقالت ليس أنت وحدك ولكن الجميع نحن لا نستخدم أسمائنا أبداً ولكن علينا
أعرف أعرف قاطعها الفتى قبل أن تكمل وقال علينا أستخدام لقب العائلة الوراثى لقب الإذلال الذى نتوارثة من جيل إلى جيل إليس كذلك العبد الخامس العبده الخامسة إبن العبد الخامس إبنه العبد الخامس لما علينا تحمل هذا الذل خفض الفتى رأسة بينما كانت الدموع تتدحرج من عينه
تنهدت المرأة وقالت لا تبكى الرجل الحقيقى لا يبكى بسهولة
رفع الفتى رأسة وقال إذا لم نكن سنستخدمها إذا لما أعطيتمونا إياها ولكن كان صوته خاتفاً فلم تسمعه وطلبت أن يعاود كلامه أعاد الفتى كلامه ولكن كان يصرخ
تراجعت المرأة خطوة صغيرة بسبب رد الفعل أخرج صوت الفتى والده من الغرفة وأتى أمام الفتى وبدون كلمة إضافية صفعة بقوة كبيرة على خده الأيسر
إلتفتت المرأة لتلقىَ عين زوجها الباردة للحظة قبل أن يلتف ويشير إلى الباب قالاً هذا هو حالنا إن لم يعجبك فأرحل
خفض الفتى رأسة وبدا وكأنه يحاول أن يقمع دموعه وصرخ لن أعود لن أعود بينما كان يرقض ناحية الباب المفتوح
شاهدت الزوجة إبنها وهو يركض خارجاً قبل أن تضع يدها على كتف زوجهها قائلة زو.. لم تكمل الكلمة حتى قاطعها الرجل
دعيه سوف يعود أكملوا طعامكم أحتاج إلى الراحة وسار إلى الغرفة
إلتفتت الأم على صوت الفتاه تنادى عليها هل تحتاجين شئ ما عزيزتى
نعم يا أمى سؤال صغير
ما هو عزيزتى
لما اعطيتمونا أسماء إن لم نكن سنستخدمها
هذا....
ترددت المرأة قبل أن تتنهد ثم قالت أنه أمل
أمل
نعم عزيزتى بينما حولت نظرتها إلى النافذة وسارت نحوها بينما تطل على القمر المضئ فى سماء الليل الأسود وقالت تعالى وإنظرى إلى القمر عزيزتى
نهضت الفتاه من على الطعام وأتت إلى أمام النافذة حملتها المرأة ووضعتها على النافذة قبل أن تشير إلى القمر
وقالت أنا ووالدكما أعطيناكم هذه الأسماء لأننا مثل كل أهل القرية لدينا أمل
إذا لهذا أسميتمونى أمل
نعم
ماذا عن أخى لما أسمه مالك
أنه هو من نعلق عليه أملنا ولكن ياللأسف بينما أخذت نفس عميق إنه لا يستطيع
لا يستطيع ماذا
لا حاجة أن تعرفى هذا على الأقل الأن سيتضح كل شئ فى المستقبل هذا إن وجد زفرت المرأة وأنزلت الفتاه قبل اللحاق بزوجها
نظرت الفتاه إلى طاولة الطعام وسارت نحوها قبل أن تبدأ فى حمل الأطباق
ما لم تعرفه الأم أن مالك كان يستمع إلى كلامها
تمتم مالك لنفسة وهو يسير أنا هو الأمل ولكن ما هو هذا الأمل ولما لا أستطيع هل يعقل بأنه نهاية هذه المعاناه ولكنه أمر مستحيل أولئك الأسياد مرعبون يستطيعون تدمير قرية مثل هذه بكل بساطة أنه مستحيل أمر ميؤس منه مع أنى قد دربت جسدى كله بأنتظام وبشكل جيد إلا أن ما وصلت له هو هذا
خلع مالك قميصة العلوى كاشفاً عن عضلات بارزة مقسمة تجعل النساء يسقطن لها
ولكن هذا غير كافى أنهم يملكون الطاقة الروحية التى تعطيهم قوة مرعبة لن تفعل عضلاتى شئ معهم حتى ولو كانت أقوى من هذا بعشر مرات لقد حاولت كثيراً أن أتدرب على الطاقة الروحية ولكن لم أستطع اعتقد بأنهم يستخدمون ما يسمى
التواصل الروحى
من قال هذا أدار مالك رأسة يميناً ويساراً ولكن لم يجد أحد تنهد مالك إنها مخيلتى عل كل أين كنا
هل تحتاج مساعدة
من من أنت أظهر نفسك قالها مالك بنبرة خوف وظل يلتف بحثاً عن صاحب الصوت بينما بدأ جسده يرتعش تدريجياً لأن هذا الصوت له معنى واحد فقط
{ الأسياد } ولكن لما يظهرون هنا
هل تحتاج مساعدة
من من انت أهتز مالك أكثر بينما حاول تتبع الصوت ولكن ببساطة الصوت كان قادماً من كل جهه ولا يوجد أحد على خط بصرة
يبدو بأنك واقع فى مشكلة إذا كنت تريد حلاً لمشكلتك فأتبع هذه الفراشة
بينما ظهرت فراشة على بعد متر منه كانت تنضج بهالة نبيلة ولها ضوء أزرق يشع منها كانت اجنحتها تبدو وكأنها زجاج مصنوع من قوس قزح كان حجمها مثل قبضة اليد
من أنت اظهر نفسك
ولكن الصوت لم يجب أدارت الفراشة رأسها وطارت فى إتجاه ما بينما أعطت إبتسامة مرحة وصوت عذب إتبعنى
حينها أمال مالك رأسة لها وقال بصوت مرتجف بينما كان يتراجع وسقط على الأرض أنت أنت تتحدثين
توقفت الفراشة ونظرت إليه للحظة قبل أن تقول بإبتسامة نعم الأ أستطيع
نظر مالك لها وشاهدها بخلاف الهالة النبيلة والضوء الأزرق وأجنحة قوس قزح كانت فتاه نعم فتاه بجسد ناضج وملابس بيضاء شعر أسود عيون ذهبية صدم مالك وأرتجف أكثر وقال ولكن كيف أنتِ....
ضربت الفراشة أجنحتها فظهرت بعض النقط الصغيرة الزرقاء وأتجهت إلى مالك فهدأته ثم قالت ستعرف كل شى عندما نصل
بلع مالك ريقة وتبعها إلى أن وصل إلى منزل لم يكن أفض حالاً من منزله قالت الفراشة إتبعنى
الفصل الثالث بعد ساعة تقريباً