يجتمع غراي مع الملكة ...
هذا أفضل من الإعدام ، شكرا لك أيتها الجلالة على مساعدتي
تضحك ضحكة رقيقة تخطف قلوب الرجال " ثم ترفقها بجملة " لا شكر على الواجب " صوتها يداعب الأذن مثل نسيم الرياح
" أيها الحارس يمكنك أخد الطفل الى القصر و إعطائه غرفة "
" حاضر يا سيدتي "
" فلتتقدم أمامي أيها طفل "
" حسنا "
يخرج الحارس من المحكمة ويرافقه غراي ويتجه كلا من الحارس و غراي الى عربة فاخرة يجرها حصانين ابيضان و على متنها سائق ينتضر منها صعود على متن العربة
يصرخ سائق " هياااااااا "
فتتحرك العربة مع صوت خطوات الحصان
بعد طول الطريق يصلون الى قصر [ لكم الحرية في تخيل القصر ¤~¤ ]
ينزل الحارس ثم يتبعه غراي متجها الى بوابة القصر
بعد 15 دقائق يتوقف الحارس امام باب كبير يفتحه ثم يخبره " أن هذه هيا غرفته "
" هوي هوي انتظر هذه غرفتي أنا ؟؟!!! إنها ضخمة جدااااا "
يتجاهل الحارس كلام غراي ثم يغادر و يقفل الباب
بدأ بتجول في جميع أنحاء الغرفة يتفقد هنا وهناك ، حتى يسمع صوت اتي من باب الغرفة
يتجه نحو باب الغرفة يضع أدنه فوق الباب ليستمع الى صوت
" همف !! لا أصدق أنه سيعيش معنا ذالك البشري كيف لأمي أن تتخد مثل هذا القرار ، هوي يا أختي هل أنت موافقة على أن يعيش معنا ذالك الطفل "
" هيا تكلمي " " لا أهتم "
" همف !!!! "
يتكي غراي على باب ثم يفتح من تلقاء نفسه
ليسقط أمام الأميرة و أختها الصغرة
يحك رأسه !!
ثم يهز رأسه إلى الأعلى و ينظر الى ملائكتين جمالهما تخطى حدود فهم غراي
يتحذث غراي مع نزيف أنف
هيهيهيهيهيهي مرحبا !!
كما لو أني رأيتهما في مكان ما ؟!!
تتحذث اخت صغرة
" مرحبا أنا إسمي سارة و هذه هيا أختي الكبرى إنها الأميرة و إسمها ... "
" الأميرة : لقد تحذثي كثيرا يا أختي "
" في الحقيقة إنها لا تحبك !! "
~يحمر وجه الأميرة
" هاه ؟؟ لماذا "
" أنا لا أعرف يمكنك ان تسألها "
" بالمناسبة ما إسمك "
" إسمي غراي "
" أوه...!! إن إسمك غريب بالفعل...!!! ، هل يمكنك إخباري عن عالمك ؟؟ "
" عالمي ؟ انه عادي جدا !! لا يوجد سحر ، لا توجد أجناس غير البشر ، لا توجد حيوانات روحية !! عالم بسيط فقط !!!!! "
" بالنسبة لكم انه ممل "
" أووه....!!! هذا حقا ممل !! ، إذا كيف تقومون بقضاء نهاركم بدون سحر ؟؟ "
" لاشيء ممتع ، بالنسبة للببالغين يستيقضون باكرا مع 6 صباحا يشربون كأس من القهوة أو الشاي ساخن بالنعناع "
" نعناع ؟؟ "
" إنه نبات يعطي مذاق رائع للشاي "
" وبعذها يركبون سيارتهم "
" سيارتهم ؟؟ ماهذا ؟؟ "
" إنها مثل العربة ،أيمكنك تأجيل اسئلتك حتى أكمل كلامي ؟؟
" طبعا .. أكمل الأن !! "
" يركبون سيارتهم و ينطلقون الى العمل بعذها يعودون "
" بالنسبة للأمهات يقومون بإيقاظ زوجهم ثم يعدون الفطور و إيقاظ أطفال للذهاب الى المدرسة ويمر يومها وهي في أعماا المنزلية بالنسبة لي أذهب الى المدرسة ثم أعود الى البيت أقوم بدراسة ماقمت بتعلمه في المدرسة فقط هذا ما يحذث "
" كم هذا ممل "
" لا تطرحي أي أسئلة سأذهب إلى نوم "
يقفل غراي الباب
تستغرب سارة من فعل غراي و تحذث اختها
" يبدو أننا أزعجناه "
يتوجه غراي الى فراشه للإستلقاء وبدأ بإسترجاع ذكرياته الجميلة مع أصدقائه و عائلته
يأتي صباح بسرعة
طرق طرق طرق ...
" سيدي غراي غراي "
يفتح غراي الباب وهو شبه نائم
" من في الباب ؟؟ "
" سيدي غراي انا خادمتك الجديد تمت توصيتي من قبل جلالة الملكة على أن أقوم برعايتك "
" يقفل الباب غراي و يعود الى نوم ؟، يبدو أني مازلت نائما " " سيدي الجميع ينتضرك لتناول وجبة الفطور "
هاه ؟ وجبة فطور ؟ خادمة جديدة ؟
" من سينتظرني في وجبة الفطور ؟ "
سيدي إعذرني سأقوم بفتح الباب
" سيدي جلالة الملكة و الأميرة ينتضرونك في قاعة الرئيسية لتنوال وجبة الفطور "
" هاااااه !! لماذا لم تخبرني بجميع تفاصيل و كيف لجميلة مثلك أن تصبح خادمتي " يهلع غراي أين ؟ ماذا أفعل ؟ مالذي علي إرتذائه ؟؟
" سيدي لقد جهزت لك ثيابك هل أساعدك في إرتذائهم ؟؟ "
" هيهيهيهيهي نع.. اقصد لا سأرتديهم وحدي "
في الأخير قام غراي بطلب المساعدة من الخادمة في مساعدته على لبس لباس الرسمي
يتحذث غراي في خاطره ( كيف لوجبة فطور ان أرتدي لباس رسمي ...تبا!! )
ينزل غراي من على الذرج و تتبعه خادمته
يتخد الرواق الأيمن للذهاب الى القاعة الرئيسية كما أخبرته الخادمة
بعد 5 دقائق
يصل غراي الى القاعة
تتكلم الأميرة الى غراي
" بوووويا !!!!!!!! يبدو ان نومك عميق جدا "
" أنا أ..أسف على تأخري "
" هيا فالتجلس و قم بتنوال وجبة فطور "
" حسنا !! " يتحذث غراي إلى نفسه :
( كيف يعقل أن هذه فقط وجبة فطوور أنظر الى طاولة كم هي كبيرة وكم من وجبة توجد ونحن فقط 4 أشخاص ..تبا مالذي افعله هنا بحق الجحيم )
يتبع !!