بما أن المجلد الأول مكتمل بغير موقع راح ابلش بالمجلد الثاني
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفصل الأول الجزء الأول
_تناول وجبة الإفطار
"الكابتن فارس الشمس.. الكابتن فارس الشمس"
"همممم..."
انقلبت على الجانب الآخر من سريري، ودفنت رأسي تحت الوسادة في هذه العملية.
الآن لن أضطر إلى سماع المزيد عن عمل "الفارس" هذا.
"الكابتن فارس الشمس!"
انتظر، لا يزال بإمكاني سماع ذلك. سحبت رأسي ببطء من تحت الوسادة وجلست. على الرغم من أن عيني كانت مفتوحة، إلا أنني لم أتمكن من رؤية سوى صور ضبابية ولم أتمكن من التركيز على أي شيء. وهكذا، أستطيع أن أقول على الفور أن هذا لم يكن الوقت الطبيعي للاستيقاظ!
'من هو الوغد الذي يجرؤ على إزعاج نومي؟!'
صرخت بصوت أقل بمقدار أوكتاف من صوتي العادي،
"هل لي أن أسأل ما إذا كان حاكم النور قد ألهم الفارس الرفيق في الخارج ليأتي ويطرق باب الشمس ليشارك في حديث عن إحسان الحاكم من النور؟"
أطلق شخص ما تنهيدة من الخارج، لكن تلك التنهيدة تحولت بعد ذلك إلى نداء متسرع وحث
"كابتن فارس الشمس! أنا أدير! هل نسيت؟ اليوم الأحد."
"الأحد... هو يوم عطلة!"
لقد تراجعت مرة أخرى إلى السرير، وسحبت غطاء السرير، وتحولت إلى كرة
"لا!كابتن فارس الشمس اليوم هو دورك لإجراء خدمة العبادة في الكنيسة. هل نسيت؟ الكابتن الفارس، الكابتن الفارس..."
انخفض حجم الصراخ تدريجيا. وكان هذا مرضيًا جدًا بالنسبة لي. على الرغم من أنني أستطيع النوم وسط ضجيج شديد، إلا أنني أنام بشكل أفضل دون ضجيج. إذا كان يوم الأحد، فسوف أنام حتى الظهر وأستيقظ لتناول الطعام...الغداء...
انفجار!
"لقد نهضت من السرير. ماذا ماذا؟ ماذا حدث بالضبط؟"
"الكابتن فارس الحكم، من فضلك لا تكن وقحًا جدًا..."
استدرت في الوقت المناسب لأرى الحكم يغلق بابي، وهذه المرة كاد أن يضرب أنف أدير بقوة. إذا كنت سأحكم، فسأقول إن أدير هو من كان فظًا. لم أستطع أن أصدق أنه يجرؤ على التحدث إلى (الدينونة) بهذه الطريقة. حتى أنا لن أجرؤ على ذلك!
"نائب الكابتن الخاص بك عنيد كما كان دائمًا. لم يتمكن من إيقاظك في الخارج، لكنه رفض الدخول للمحاولة."
بمجرد أن أغلق الباب، تمكن وجه الحكم المنعزل من الارتخاء قليلاً. هز رأسه وقال:
"بوجود نائب قائد يتمتع بهذا النوع من الشخصية، فلا عجب أن فصيلة فارس الشمس الخاصة بك تسبب المتاعب دون توقف. قبل ثلاثة أيام اجتمعوا على الابن الثالث للبارون جيرلاند في قتال، الأمر الذي أثار غضب البارون لدرجة أنه اشتكى إلى ولي العهد. "
"أورغ... لقد سبب لي هذا الحادث صداعًا أيضًا."
تنهدت.
"ولكن ما الذي يمكن فعله؟ كما تعلمون، أدير لديه هذا النوع من الشخصية العنيدة!"
نظرت الي عيون الحكم السوداء العميقه بشك،وقال:
"هذا العمل يحيرني قليلاً ، رغم ذلك. الابن الثالث لبارون جيرلاند هو فارس أرثوذكسي للغاية. لا يبدو أنه من النوع الذي يثير غضب فصيل فارس الشمس عن عمد. على الرغم من أنه كان المسؤول عن التخلص من الجثة في حادثة فارس الموت في وقت سابق ، إلا أنه كان ببساطة يتبع أوامر الملك."
"أنا حقا لا أعرف. ربما ازعج أدير أو شيء من هذا القبيل؟ كما تعلم ، نادرًا ما أشارك في شؤون فصيل فارس الشمس. تركت ادير يتعامل مع كل شيء! "
هزت كتفي ، مرتديًا وجهًا غافلًا.
عند سماع ذلك تجعد جبين الحكم قليلاً لكنه لم يقل أي شيء. وأضاف بلطف:
"ما تم إنجازه قد تم فقط قل لهم أن يتوقفوا عن إزعاج الابن الثالث للبارون جيرلاند ، وإلا فإن صاحب السمو سيكون مضطربًا جدًا أيضًا."
أجبته ببراءة ، "حسنًا ، سأمرر تحذيرك."
نظر لي الحكم مرة أخرى وذكرني ،
"يجب أن تستعد. ستبدأ خدمة العبادة قريبًا ، ولن يكون لديك سوى ثلاثين دقيقة للاستعداد ".
تجمدت.
إجراء خدمة العبادة ...
آه! لا تقل لي أنه دور في العبادة ليوم الأحد ؟! تقيم كنيسة حاكم النور "خدمات العبادة" الأسبوعية حاكم النور.
البرنامج كالتالي: يقرأ الكاهن سلسلة طويلة من التصريحات ، يمدح محبة حاكم النور ويتحدث عن أعمال الأجيال السابقة للفرسان المقدسين الاثني عشر.
ثم يغني الجميع بعض الترانيم وأخيرًا - والأهم من ذلك هناك طلب للتبرعات ...
احم! لذا ، في الختام ، يتناوب الفرسان المقدسون على إدارة خدمة العبادة ، وربما أنا هذه المرة.
رأى الحكم تعبيري المذعور وعرف أنني أخيرًا مستيقظًا. وتابع:
"الآن بعد أن تذكرت ، استعد بسرعة. لا يزال هناك ثلاثون دقيقة متبقية ، والتي يجب أن تكون أكثر من كافية ... ""
"ماذا ؟! ثلاثون دقيقة فقط؟!" صرخت.
"كيف يستغرق الأمر ثلاثين دقيقة كافية بالنسبة لي لتمشيط شعري ، ووضع قناع وجهي ، وغلي الماء لكي قميصي ، وتلميع حذائي -"
جفل الحكم وقال
"إذا كان هذا هو الحال ، فسآخذ إجازتي."
ثم غادر على الفور. خمنت أن السبب وراء هروبه بهذه السرعة كان على الأرجح لأنه في المرة الأخيرة التي رآني فيها أضع قناع وجهي الأخضر ، لقد كنت أقف في الظلام. لقد أصيب بالفزع لدرجة أنه سحب سيفه وكاد يقسمني نصفين.
شيش ~
ما الذي يجب أن تخاف منه؟ في الوقت الحاضر أستخدم أقنعة الوجه الوردية فقط.
بالحديث عن الأقنعة ، كان من حسن حظي أنني أعددت حوضًا جديدًا منه الليلة الماضية ، وإلا فلن تكون هناك طريقة لأنتهي من الاستعداد في غضون ثلاثين دقيقة. اضطررت أولاً إلى غلي الماء
ثم غسل وجهي.
بعد ذلك ، أضع قناع الوجه
وبعد ذلك ، استخدمت يدي اليسرى لتمشيط شعري ويدي اليمنى لتلميع حذائي بينما يغلي الماء
حان الوقت لتسوية القميص ... قبل خمس دقائق فقط ، كنت مستعدًا أخيرًا ، وفتحت الباب ببطء ورشاقة. بمجرد فتح الباب ، رأيت أدير يقف في الخارج ينتظرني.
"أدير".
استقبلته بابتسامة.
"نعم كاتبن فارس الشمس"
حياني أدير على الفور باحترام.
أشرت إليه أننا يمكن أن نذهب.
"سمع شمس أنكم كنتم تستخدمون القوة الجسدية ضد الابن الثالث للبارون جيرلاند ..."
بينما كنا نسير ، أظهرت تعبيرًا حزينًا وتنهدت.
"إظهار العنف ليس سلوكًا يوافق عليه الحاكم النور الخير".
"ولكن ، في الكوخ في أرض الإعدام ، طعنك وجرحك بشدة. هذه جريمة لا تغتفر ... "
قال أدير بغضب.
"أدير! "
قاطعته بنبرة تنكر.
"لقد علمنا حاكم النور أنه مهما كانت الخطايا خطيرة ، طالما أن الخاطئ تاب ، يجب أن نغفره ونقبله بقلب رحيم. هذا هو طريق حاكم النور الخير. هل تفهم يا أدير؟ "
"فهمت"
أومأ أدير برأسه ، وتمتم بصوت منخفض
"سأضربه حتى يتوب"
تنهدت بأناقة وقلت
"أدير ، ما زلت لا تفهم. يجب أن يتصرف فصيل فارس الشمس وفقًا لإحسان حاكم النور. لا يمكنك جلب العنف على الآخرين كما يحلو لك ".
"فهمت"
أومأ أدير برأسه وتمتم مرة أخرى
"سنضع كيسًا فوق رأسه أولاً ، حتى لا يعرف انه فصيل فارس الشمس".
"يا أدير ، أدير ، لماذا أنت ذكي جدًا؟ لا عجب أنني اخترتك كنائب قائدي"
أومأت برأسي ، وشعرت بالرضا الشديد.
عندما كنا على وشك الوصول إلى قاعة التسبيح الضخمة ، توقفت ، واستدرت ، وقلت لأدير بابتسامة ، "تحت عين حاكم النور اليقظة ، بإحسانه الذي يضيء الأرض ، أعتقد أن العنب سينمو بالتأكيد أكثر وفرة ، وأن القمح سينمو أيضًا بإزدهار. حتى الحليب طعمه حلو مثل العسل! أشكر إله النور على إعطائه طعامًا لشعبه ليأكله وملابسه الدافئة "
أجاب أدير بأدب
"نعم ، سأذهب وأعد الإفطار: شطيرة مربى التوت والحليب ، وربما ترغب أيضًا في بعض بسكويت العسل؟"
أومأت برأسي بارتياح شديد ، وشاهدت أدير يحضر إفطاري.
في طريقه ، التقى بفارس آخر من فصيل فارس الشمس وتوقف لإعطاء أمر
"اذهب ووضع كيسًا على ذلك الفارس السخيف من المرة السابقة ، واضربه حتى لا يستطيع أن ينطق بكلمة توبة حتى لو أراد ذلك!"
اه!
حتى أنني لا أستطيع التعبير تمامًا عن نواياي بمثل هذه الكلمات البسيطة ،
أدير!
مع نائب قائد مثلك ، ما الذي يمكن أن يتمناه قائد مثلي؟ ...
ربما باستثناء شطيرة التوت والحليب. بعد أن كنت مشغولاً لمدة نصف ساعة الماضية ، شعرت بالجوع! حسنًا ...
هممم..؟
هل يجب أن أنهي الإفطار أولاً ، ثم أذهب إلى التجمع؟ حسنًا ، أنا قائد بالاسم فقط ؛ أنا حقا مجرد زينة. القادة الحقيقيون هم الكهنة.
"يو! أليس هذا هو أكثر فارس شمس احترامًا وإشراقًا؟ لماذا لم يذهب إلى الداخل بالفعل؟ وبدلاً من ذلك يقف هنا ، مثل عمود عرقلة؟ تسك ، تسك! وهي عمود لامع للتمهيد ، لامعة وجميلة للغاية! "
هذا النوع من اللغة ... ترددت ، ثم التفت لأرى من هو. بالطبع ، كان كابتن فارس المعدن من فصيل "قاسي ، بارد القلب".
يعلم الجميع في القارة أن كابتن فارس المعدن لديه لسان شائك سام. ربما يمكنه قتل شخص بكلماته.
سمعت أنه إذا كنت ستتحدث معه لمدة عشر دقائق ، فسيتم تقصير عمرك لمدة عام.
على الرغم مما يقولون لا أعرف حقًا كيف يمكنك اعتبار كلماته سامة.
في بعض الأحيان أعتقد أنه يمدحني. على سبيل المثال ، خذ ما قاله الآن
"لامع وجميل جدًا!"
هل هذا حقا يعتبر ساما؟ كان يجب أن يقول
"شعرك أصفر مثل براز الضفدع. هل أنت متأكد من أنك لم تخطئ بين براز الضفدع وجل الشعر؟ لا عجب أنني اعتقدت دائمًا أنك رائحته غريبة إذا شممت رائحة عن كثب فستأتي من شعرك! "
الآن هذا ما أسميه لسانًا شائكًا!
لذا ، أظن أن شخصية معدن الحقيقية ليست سامة على الإطلاق. الحقيقة هي ، لأنني لا أعرفه جيدًا ، لست متأكدًا تمامًا مما يعجبه حقًا. في كل مرة أطرح فيها الموضوع على الحكم ، يبدو أنه غير راغب في قول أي شيء آخر ، وإذا لم يكن الحكم على استعداد لقول شيء ما ، فمن المحتمل أن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يجعله يتحدث هو حاكم النور.
خلف المعدن كان هناك فارس آخر من فصيل "قاسي القلب البارد" الذي كنت أكثر دراية به.
الكابتن فارس القمر معروف في جميع أنحاء القارة بأنه الشخص الوحيد الشهير ...
احمم! قصدت أنه النرجسي الشهير. مع شخصيه متغطرسة ، لن يكون على علاقة مألوفة مع أي شخص فقط ويحب رفع أنفه إلى حد كبير
كما لو لم يكن أحدًا جيدًا بما يكفي ليكون في عينيه.
هذه الخطوة جعلتني أكرهه من النظرة الأولى.
بعد كل شيء ، لا أحد يحب أن ينظر إليه بازدراء. استمر ذلك حتى يوم واحد ، عندما تجسست عليه وهو جالس على الأرض بحثًا عن الأرض بيديه
لكن رأسه لا يزال مرتفعًا جدًا. حتى دون النظر إلى الأرض ، كيف يمكن أن يأمل في العثور على أي شيء؟ على الرغم من أن بصره كان جيدًا تمامًا ، إلا أنه بدا وكأنه أعمى.
كان العنصر الذي كان يبحث عنه بجانب قدمه ، لكنه لم يتمكن من العثور عليه على الإطلاق.
كان المشهد مرحًا بقدر ما يمكن أن يكون. بعد مشاهدته لمدة نصف ساعة ، ضحكت منه سرًا وتعبت منه.
تثاؤبت بشدة، ومشيت ، والتقطت الإشارة المرجعية الفضية الجميلة وأعدتها إليه.
"شكرا لك."
أخذ الإشارة المرجعية ، وتنفس الصعداء وابتسم بلطف ، على عكس مظهره المتغطرس المعتاد.
لقد عضت فطيرة التوت التي صنعها لي الثلج للتو وسألت
"رمز الحب من حبيبتك؟"
"كيف عرفت؟"
أذهل ، استدار القمر لينظر إلي ، ثم تجمد عندما رآني. يمكنني أن أضمن أنه صُدم عندما اكتشف أنني كابتن فارس الشمس ، الذي التقطه له.
مع كشف نفسه الحقيقي ، كان في حيرة كاملة وتلعثم بصعوبة
"كابتن فارس الشمس ..."
أخرجت قطعة أخرى من الفطيرة وسألته
"هل تريد بعضًا؟ إنها فطيرة التوت البري. لا تتردد. لقد اعطيت الحكم بعضًا أيضًا ".
"... شكرا لك."
بينما كان يأكل الفطيرة اشتكى لي من أنه لأنه كان عليه أن يحافظ على ذقنه طوال الوقت ،
فقد تسببت في تصلب عضلات رقبته حتى لا يستطيع حتى النظر إلى الأسفل على الإطلاق ...
كم هو بائس يجب ألا يكون قادرًا على خفض رأسك! نظر القمر إلى السقف وتنهد.
بدأ يصف مأساة عدم قدرته على خفض رأسه
"إذا سقط شيء على الأرض ، ربما لن أجده حتى بعد نصف ساعة".
أومأت برأسي ، لأنني رأيت ذلك بنفسي.
أيضًا لن تكون قادرًا على استخدام ميزة طولك لإلقاء نظرة خاطفة على انشقاق الكاهنة ...
احم! وأخيرًا ، وربما الأكثر مأساوية على الإطلاق ، عندما أراد تقبيل صديقته ، لم يستطع خفض رأسه للقيام بذلك. كيف يمكنه تقبيل صديقة أقصر منه بذقنه؟
وسألت أخيرًا ، في حيرة شديدة..
لذا ماذا تفعل؟ هل حبيبتك تقف على الدرج؟ "
بعد سماع وصفه ، سألت بتعاطف.
قال قمر بصراحة:
"لا يمكنني العثور على السلالم في كل مرة ، وعلى أي حال ، توجد السلالم عادة في الأماكن التي يمر بها الناس ، لذا فهي ليست خاصة بما فيه الكفاية ، لذا يجب أن أجد عاشقًا أطول مني."
"مرحبًا! أنت ما لا يقل عن مائة وثمانين سنتيمترًا ، أليس كذلك؟ "
"حبييبتي يبلغ طولها مائة واثنان وثمانين سنتيمترًا ، وفي كل مرة تخرج معي ، ترتدي أحذية ذات منصة عالية عشرة سنتيمترات ، مما يجعلها طويلة بما يكفي لتقبيلني."
يا لها من مأساة! تنهدت من مصيبة مون لعدم قدرتي على خفض رأسه وبدأت في سرد قصتي المأساوية عن كوني فارس الشمس
"لا يمكن لفارس الشمس فقط أن يحب حاكم النور ، وليس النساء ..."
لقد قلت فقط تلك الجملة عندما شهق القمر في رعب. ”مأساوي! مأساوي جدا! يا لها من مأساة! "
اللعنة عليك حسنًا ، من ذلك اليوم فصاعدًا ، كان لدي صديق آخر ليس صديقًا في فصيل "قاسي وهادئ القلب"
بالعودة إلى الحاضر ، ابتسمت لمعدن ، وقلت ،
"يجب أن تكون هذه نعمة إله النور ، للسماح لشمس بلقاء شقيقيه في مثل هذا الصباح الجميل.
هذه بداية مثالية ، لكن يجب أن تذهب صن لخدمة العبادة ، لذلك لا يمكن للشمس البقاء والتواصل الاجتماعي لفترة طويلة مع إخوته. إنه عار. بعد أن أشاد شمس بمعجزات حاكم النور القدوس، سيجد شمس إخوته بالتأكيد لتبادل الكلمات عن خير حاكم النور.”
بالطبع ، إذا لم أتمكن من العثور عليك ، فهذا ليس من شأني.
عند سماع ذلك ، تجمد كل من فارس المعدن وفارس القمر
، وتفاجأ معدن لدرجة أنه نسي كلماته الشائكة المعتادة. صرخ قائلاً:
"أما الفارس، ألا تعلم أن اليوم هو يوم العبادة قبل تتويج الملك الجديد؟"
نظر إلي فارس القمر بهذه الطريقة المتعجرفة ورفع ذقنه عالياً ، لكن لا يمكن إلقاء اللوم عليه. بالنسبة لشخص لا يستطيع خفض رأسه ، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها النظر إلى الناس!
وأضاف: "يجب أن يكون جميع الفرسان القديسين الاثنا عشر هنا، لذا يجب أن آتي".
خدمة العبادة قبل تتويج الملك الجديد؟ لماذا لا أعرف عن هذا؟
"صباح الخير ، كابتن فارس الشمس."
بينما كنت أقف هناك ، مذهولًا ، سار فارس العاصفة على مهل وربت على كتفي.
"حسنًا ، الأداء الفردي اليوم متروك لك! حظا سعيدا! "
استدرت ببطء لمواجهته ، وكررت مقطعًا لفظيًا واحدًا في كل مرة ،
"أداء منفرد؟"
"..."
أزال العاصفة يده ببطء شديد على كتفي ، وأخذ خطوة ببطء شديد وسأل أخيرًا ، في حيرة شديدة ،
"هذا صحيح! عادة ، عند تتويج الملك الجديد ، يجب على الفرسان المقدس الاثني عشر أن يغنوا ترنيمة معًا ، ثم يتعين عليك أنت والحكم أداء أغنية منفردين.
ألم تختار أصعب "ترنيمة حاكم النور" لأداءها؟ الجميع يتطلع إلى ذلك ، لأن هذه الأغنية لم تغني منذ عشرين عامًا "
ترنيمة حاكم النور؟
أليست هذه الأغنية ذات نغمة عالية بما يكفي للوصول إلى سكن حاكم النور وتستمر لمدة ثلاثين دقيقة كاملة مع كلمات تملأ كتاب كامل وتعتبر بخلاف ذلك كنيسة حاكم النور مع أكثر الكلمات المنمقة؟
يجب أن يكون شخص ما قد خدعني! بعد رؤية ابتسامتي القاسية وزوايا فمي المرتعشة ، أدركت العاصفة أخيرًا أن ترنيمة حاكم النور لم تكن قراري.
صعد نحوي ببطء ، وهمس بجانب أذني
"سمعت شائعات من خادمات القصر بأن البارون جيرلاند كان يبحث سرًا عن فرصة للعودة إليك منذ أن هاجم فصيل فارس الشمس ابنه لا يبدو أن ولي العهد يمنعه أيضًا ، لأنه ربما يريدك أن تخدع نفسك حتى لا تصبح شعبيتك عالية جدًا في اذهان الجميع".
هكذا هو الحال!
كنت أعلم أن شيئًا ما قد حدث!
لا توجد طريقة أن يتذمر البارون جيرلاند بشأن قصته لولي العهد ويترك الأمر عند هذا الحد.
بالطبع ، كان يجب على ولي العهد أن يعرف أكثر أو أقل عن حادثة فارس الموت والدور الذي لعبت فيه.
لقد قاده مخططي إلى العرش ، لذلك ربما لن ينتقم مني لذلك وحده.
لكن حقيقة أنني تجرأت على إيقاع الملك كجزء من مخططي ربما أثارت قلقه قليلاً ، لأنه ، بعد كل شيء ، ملك المستقبل. اقترح العاصفه
"ربما يجب عليك فقط تغيير الأغنية. ربما يريدون فقط أن يجعلوك تبدو كالأحمق من خلال إجبارك على تغيير الأغنية في اللحظة الأخيرة ، بدلاً من جعلك تغنيها فعليًا. إذا تم غناء الأغنية بشكل سيء وأفسدت خدمة العبادة بأكملها ، فلن يكون ولي العهد سعيدًا ".
على الرغم من أنني ما زلت أرتدي ابتسامة دافئة على وجهي ، إلا أنني سخرت داخلي.
ابدو كالأحمق؟
عليك أن تمزح.
أنا فارس الشمس.
حتى أن فارس الشمس يجب أن يسقط برشاقة ؛ كيف يمكن أن يكون أحمق؟
إذا علم أستاذي أنني أصبحت أحمق أمام البلد بأكمله ... حسنًا ، العواقب وخيمة بما يكفي لتجعلني أرتجف من الخوف!
علاوة على ذلك ، لا أحد يعرف أين هو هذا المعلم بحق الجحيم (الذي يتجول في سرقة وظائف الآخرين) في الوقت الحالي.
قد يكون هناك في الجمهور يشاهدني أغني الترنيمة!
"الأخ العاصفة ، ببركات حاكم النور ، يعتقد شمس أنه يستطيع أن يؤدي بنجاح ترنيمة حاكم النور ، لنشر الإحسان والحب غير المشروط لحاكم النور."
”الشمس! لا تنخدع! "
تغير تعبير العاصفة وأضاف على عجل:
"ترنيمة حاكم النور ليست شيئًا يمكنك القيام به بدون ممارسة ، ويجب أن تغني الترانيم بقوة الضوء المقدس المضافة إليهم. حتى معظم الكهنة لا يستطيعون التعامل مع ثلاثين دقيقة كاملة من التدفق المستمر للضوء المقدس ... لا! عليك أيضًا أن تغني ترنيمة جوقة مع الفرسان المقدسين الاثني عشر ، وستستغرق الجوقة حوالي عشر دقائق حتى تنتهي ".
بالطبع كنت أعرف ذلك.
ما يسمى ترنيمة هي مجرد ضخ قوة الضوء المقدس في الأغنية لتحقيق أهداف مختلفة.
يمكن للأغاني الملهمة أن تثير الحشد ،
ويمكن لقصائد المعركة أن تضاعف قوة الجنود ،
ويمكن للتهويدات أن تجعل الناس يسترخيون ،
والإيقاعات المفعمة بالحيوية يمكن أن تجعل الناس سعداء.
تقول الشائعات أن سيد الترانيم الحقيقي يمكن أن يجعل المجرمين ينظرون إلى الوراء ويتوبون عن خطاياهم بمجرد الغناء.
بالطبع ، أصبح أسياد الترانيم الحقيقيون بالفعل أساطير.
لا توجد طريقة لتأكيد أنه من الممكن جعل المجرمين يشعرون بالندم على خطاياهم. لذا ، إذا كنت تريد أن تجعل مجرمًا يندم على ما فعلوه ، فإن أفضل طريقة هي دفعه للحكم.
أضمن أنه في غضون ثلاث ساعات ، سيكون نادمًا حتى على سرقة الجوافة من جيرانه عندما كان صغيرًا.
ماذا؟
أنت تقول أن إرسال المجرم إلى فصيل فارس الشمس الخاصة بي سيعمل أيضًا؟
أنت مخطئ يا صديقي.
إذا أرسلت المجرم إلى فصيل فارس الشمس فلن يكون ذلك لتتوب بل جعله غير قادر على التوبة!
بعد شرحي لكيفية عمل الترانيم ، يجب أن يعرف الجميع الآن أن الترنيمة ليست مجرد أغنية ، ولكنها منافسة لقدرة الفرد على استخدام النور المقدس.
جوقة لمدة عشر دقائق ثم ثلاثين دقيقة منفردة تجعلها ما مجموعه أربعين دقيقة من إنفاق الضوء المقدس.
اعتقدت أنه انتهى.
على الرغم من أن هذا مبلغ كبير جدًا ، لا يمكن للفارس المقدس العادي أن ينتجه أبدًا ، بالنسبة للفارس المقدس الذي كان يمكن أن يصبح أقوى بابا في التاريخ ، إلا أنها ليست مشكلة على الإطلاق!
كان العاصفه لا يزال يحاول إقناعي بتغيير الأغنية عندما انفجر الورقه بعد سلسلة من الخطوات العاجلة من قاعة التسبيح.
عندما رأى أننا كنا في الخارج ، لذا توقف قليلاً ثم حذرنا بسرعة
"شمس ، لماذا ما زلتم بالخارج؟ تعال ، الجميع ينتظر ".
"أخي ورقه شكرا لك على التذكير. يعتقد شمس أنه يجب أن يكون حاكم النور الذي يستعير شفتيك ليخبر شمس أن الوصول متأخرًا سيكون مسارًا خاطئًا للعمل ".
بعد أن قلت ذلك ، قدت الطريق إلى القاعة.
قاعة التسبيح هي أكبر مبنى في كنيسة حاكم النور.
إنه مبني على شكل مروحة مع أدق نقطة في المروحة مثل المسرح.
الجدار خلف المسرح مصنوع من الزجاج الملون ،
ومرتب برمز ضخم لحاكم النور.
تتغلغل أشعة الشمس من خلال الزجاج من الخارج ، مما يجعل المسرح أكثر مناطق القاعة سطوعًا. علاوة على ذلك من الواضح أن هناك صفوفًا وصفوفًا من المقاعد بالعشرات
عادة ما تكون هذه المقاعد كافية للجمهور الذي يحضر خدمة العبادة.
ومع ذلك ، بالنسبة لمثل هذا الحدث الكبير مثل اليوم ، تم ملء المقاعد في الغالب من قبل الملوك. الأولوية الثانية للأثرياء وأخيراً حشد المواطنين العاديين.
كان المواطنون جميعًا يقفون في المنطقة المفتوحة في الخلف. قمت بفحص الجمهور بعيني ووجدت الأمير بسهولة ، الذي سيتوج ملكًا قريبًا. كان جالسًا في وسط الصف الأول من المقاعد
وكان إلى جانبيه مستشاره ونبلاء مهمين.
كان البارون جيرلاند جالسًا في الصف الأول أيضًا ، وكان اثنان من الفرسان الملكيين يقفان بجانب كل نهاية الصف الأول.
كان البابا العجوز جالسًا في مكانه المعتاد على جانب المسرح ، وكان يرتدي حجابًا غامضًا. كان فاري الحكم يقف بالفعل على الجانب الأيسر من المسرح ، ووقف فرسان الفصيل "القاسي ، بارد القلب" جنبًا إلى جنب إلى يساره.
كان مكاني بالطبع على الجانب الأيمن من المسرح.
يجب أن أقف في مثل هذه الطريقة لا نعرقل رمز حاكم النور الذي يقف خلفنا. مشيت إلى مكاني أخذ العاصفة مكانه إلى يميني وورقة إلى يمين العاصفة.
أخيرًا ، كنا جميعًا اثنا عشر فرسانًا مقدسين يقفون جميعًا في أماكنهم الصحيحة
وكذلك الكهنة الذين يقفون وراءنا والذين كانوا مسؤولين عن غناء المرافقات.
في المقدمة كان كاردينال لايت الذي كان يتولى المسؤولية.
ومع ذلك ، فإن كاردينال النور ليس شخصًا واحدًا ، بل شخصين. أحدهما كاهن الإشراق والآخر كاهن التألق. إنهم بمثابة اليدين اليسرى واليمنى للبابا.
داخل ملاذ النور ، تأتي مواقعهم في المرتبة الثانية بعد البابا.
وفقًا للتقاليد ، فإن كاهن التألق أنثى ومتخصص في الشفاء ودعم السحر.
في المقابل ، فإن كاهن التألق ذكر ومتخصص في أشياء مثل طرد الشياطين وتوجيه النفوس إلى حاكم النور. يبدو أننا تأخرنا حقًا قليلاً ، حيث لم يقل كاردينال أوف أي شيء وأعلن للتو عن بداية الجوقة. ثم جاء فارس مقدس ليسلم لنا كتب الترانيم. عندما نزل من المسرح ، بدأ أحد الكهنة خلفنا بملاحظة طويلة ثم بدأ جميع الكهنة في الغناء. كانوا يغنون
"لا لا لا"
لمدة ثلاث دقائق قبل أن نبدأ.
هذه الترنيمة ليست صعبة بالنسبة لي لأنه كل عام للاحتفال بمجيء حاكم النور ، هناك دائمًا جلسة عبادة كبيرة والفرسان الاثني عشر يغنون هذه الأغنية بالذات معًا.
لقد غنيتها ثلاث مرات منذ أن أخذت مكاني بصفتي فارس الشمس ، لذا فهي مألوفة بالنسبة لي مثل ظهر يدي. إنه أسهل لأنه جوقة من اثني عشر شخصًا ، لذلك حتى لو كان الضوء المقدس لشخص ما ضعيفًا ، يمكن للآخرين تعويضه. عل
اوة على ذلك ، فإن أعضاء الفصيل "القاسي وذات القلوب الباردة" لا يتخصصون في النور المقدس.
وبالتالي ، فإن نورهم المقدس عادة ليس بهذه القوة ، لذا فإن الأمر متروك للفصيل "الطيب ، ذو القلب الدافئ" لملء الفجوات.
لأننا جميعًا اثنا عشر فرسانًا مقدسين عرفوا هذه الترنيمة من الداخل إلى الخارج ، أكملنا الترنيمة بأكملها دون خطأ واحد بعد ذلك بوقت قصير. بعد ذلك ، حان وقت الأداء الفردي.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفصل الواحد طويل بشكل غير معقول لذا بينزل بشكل فصلين
+اعذروني لأي اخطاء سواء املائيه او بالترجمه ونبهوني عليها