رأسي...لم أنا هنا...لم يدرس تانغ أبدا "

في حياته التي إستمرت سبعة و عشرين عام حيت أنه تعلم من

عمه أن القوة هي لأهم حتى لأسبوع الماضي كان يحظى بحياة

متل بقية الناس العاديين .

إستلقى جسده النحيف على لأرض ببطء بينما تابع تانغ دراسته كانت هناك عدة ضربات في أنحاء جسده و كأن أحدهم كان يضربه بلا رحمة بغية تعديبه. عدا هذه الضربات كانت توجد هناك علامات جلد على ظهره و كأنه تعرض للضرب المبرح.

بينما كان تانغ مركزا على الكتاب الذي يحمله . رفع رأسه قليلا ليرى الساعة رمليه الموجودة في منتصف الغرفة و التي تظهر بأن وقت فانغ على وشك النفاد .

تك~

وقف تانغ و إستقام بتعبير غير مكترث على وجهه و بدون أي مقدمات وجه نظره نحوة الساعة الرملية الموجودة وسط الغرفة و التي يبدو أن أخر قطعة رمل نزلت هذه القطعة لأخيرة جعلت تانغ يسرع في الذهاب إلى الجانب الشمالي للغرفة و هناك بدأ بتأمل الغرفة التي كانت خارجة عن مألوف فلا نوافذ ولا أبواب لها كالزنانة ، جذرانها مليئة بأرفف الكتب.

و من بين أحد جدران هذه الغرفة الكئيبة إنبتق باب يحتوى على طاقة غامضة ، كانت تحيط بجوانبه إهتز تانع للحظة لكنه إستعاد توازنه بسرعة .

فتخ الباب و دخل منه رجل دو شعر بني بعينين صفراء كشمس حاكمة كل شيء . و بمجرد دخوله الغرفة بدأ براقبة تانغ و القول بكلمات بالغة قديمة .

إختلس تانغ بنظرة تدل على إشمئزازه من هذا الضيف. و لم يرهق الرجل نفسه برد على تانغ و إكتفى فقط بقول .

" هل أنت تريد القيام باختبار حدودك "

أجاب تانغ "نعم"

رفع المراهق رأسه قليلا و بدا بمحاولة معرفة ما تخفي عيناا هذا الرجل و لكنه أزال الفكرة بسبب نظر الرجل إليه ،

لم ينتظر الرجل من تانغ التعريف عن نفسه و بدأ بأخد المبادرة بدالك

"أهلا إسمي' كايرون 'و أنا مرشدك إلى لإختبار"

(........)

و كما هو متوقع لم ينطق تانغ بأي جملة عدا

"كايرون ألم تكن أحد أقوى الجنرالات في العالم ، فكيف سقط بك لأنر لأن تصبح عبدا لهاؤلاء الحتالة ههههه يا له من واقع مخزي هاهاها......"

(.......)~

صمت كايرون لمدة قليلة من الوقت نظر لي تانغ بنظرة غاضبة تتسرب منها هالة القتل ، لم يخفي كايرون طمعه في قتل تانغ و لكنه سرعان ما استعاد تحكمه في عواطفه.

و بلا أي مقدمات ظهر بساط طائر يتميز بطاقة حمراء اللون و لها بعض من السواد عند لأطراف، لم يكن تانغ على معرفة كبيرة بطاقة و لكن دولته كوريا كانت تجعل البشر دي طاقة الصفراء "جنرالات" و هم لأشد قوة و البشر دي طاقة السوداء "جنود" و هم الدين لا يختلفون عن البشر كتير .

و لألوان لأخرى لم يزعج نفسه بسؤال عنها فقد كانت طاقته سوداء .

أخد كايرون تانغ إلى البساط و بدأ يتحرك بهما بسرعة حيت لم تكتمل دقيقة حتى وصل بهم البساط أمام باب عملاق و عليه رسمات غريبة الشكل تشبه التنانين

فتح كايرون الباب بقوته و قال بنبرة خبيثة " تقدم يا تانغ الحرية أمامك تقدم نحو و إذا بطاقة ضبابية تشكل طريق أبيض اللون و في أخر هذا الطريق و جد تانغ غرض عجيب ، حجر يطفو في الهواء تميز بنقوش حوله تجعله يبدو كاحجية ، فقد كان عبارة عن حجر دائري الشكل تتوسطه متلث ذهبي اللون و يبدو كما لو انه نسيج ملصق على الحجرة ،

داخل المتلث كان هنالك صليب فضي منقوش داخله رموز مختلفة ويبدو كما لو كانت لغة قديمة ، و قصد فحصها بشكل اكثر ، قام تانغ بحملها فلمسها

فنقل الى غرفة غريبة ، في ارضيتها يوجد حصير على طراز الياباني وصقفها شبيه بالعمارة اليابانية في فترة الإيدو ،

لقد كانت هذه الفرفة كسابقتها لا نوافذ و أبواب ، جذرانها مليئة بأرفف الكتب ما عدى جذارها الشمالي الذي في جانبيه كان هنالك مجسمين لرجلين مخيفان وكانا واقفان بشموخ كالحراس .

بينما يوجد وسطهم تمثال لرجل عجوز مستلقي بخمول و قد كان يمتلك عين وسط رأسه و بينما تانغ يتأمل التمثال كان التمتال بدوره ينظر للتانغ بشموخ.

كان لدى تانغ عينان شديده السواد كالغمد تخفي ورائها الكثير ، عيون لم تكن لطفل بعمره و اثناء غوص تانغ في تفكيره فقد سمع صوتا مجلجلا مهيبا من بعيد

"ما بك لم تزرنا منذ زمن يا تانغ يي!"

"أكان عقابك لأخير مؤلما هاهاها"

أجاب تانغ يي بصوت غير مكترث

"منذ برهة كنت أستعد لمغادرة هادا المكان القبيح "

"أرجوا الا اراك بعد لأن "

إبتسم التمتال إبتسامة تدل من ورائها على خبت و شر . تغيرت هالة التمثال و بصوت مرتفع و نبرة ضاحكة قال التمثال

"ليبدأ إختبار المعرفة"

....

إنتقل تانغ يي لمكان غامض ، حيت يوجد فقط مكتب خشبي أسود و كرسي به بعض من لانوار الصفراء التي تحيط به لم يبدو الكرسي و المكتب متجانسان فهما يدلان على طاقة لأقوى و نظيرها لأضعف و لأهم من ذلك هو وجود لوحة بها بعض من الكلمات لكن بسبب المسافة لم يستطع تانغ ان يعلم ماذا تعني .

بدا بسير نحو المكتب و الكرسي ببطء لقراءة مادا يوجد في اللوحة و مع كل خطوة يخطوها شعر تانغ أن وزنه يزيد أضعافا ، و بعد مرور بعضا من الوقت لاحظ تانغ أنه كلما إقترب من المكتب زادت المسافة بينهما .

2022/11/24 · 177 مشاهدة · 823 كلمة
نادي الروايات - 2025