تحت توتر شديد ، فتح تانغ عيناه لتدخل أشعة صفراء متوهجة لهما

لتكشف له عن مكتبة عملاقة بأرفف ذهبية تكاد لا ترى نهايتها ، بتقدير اولي لبشري طبيعي فهناك ٣٠٠٠ كتاب على اقل بينما كان بجانبه عمود مربع شكل و سقفه كلمات لم يشغل تانغ باله بقرأتها و بينما تقدم ببضعة خطوات .

شعر تانغ بالعديد من أحاسيس كالخوف من المجهول وكذلك فكرة للتقدم لرؤية هذا المكان ، واخيرا تحت مشاعره الجياشة ، قام باستماع لمنطقه ليقوم بجولة حول هذه الغرفة الغريبة ،بعيدا عن النقوشات التي لم يلحظها من قبل في أي مكان .

فاكثر ما أثار انتباه تانغ هو الميزان موجود في أخر الغرفة ، أمامه يوجد طاولة غريبه تبدو كصندوق و أمامها واجهة أمامية و وجد كذلك حبرا و ورقا ، وجه تانغ يي نظره إلى الواجه و التي كانت عليها كتابة على واضحة و يمكن قرائتها و بدون إنتباه قرأ تانغ ما كن مكتوب .

" لقد أنعمت بالفرصة للدخول إلى قلعة المفكرين "

بينما كان تانغ يحلل الكلمات الموجودة على الصندوق ، تسلل صوت إلى مسامعه بجملة .

سيبدأ لأختبار [ 998]

"يمكنك الخروج بعد ساعة ، أو لمس أي كتاب وسيبدأ لإختبار "

ذهب تانغ إلى العمود الموجود جانبه و بدأ بقرأة الكلمات الموجودة عليه.

شروط النجاح في لإختبار :

قرائة كل هذه المجلدات والقيام بتفسيرها و تصحيح لأخطاء التي بها ،

ضع كل ما معرفتك على الميزان ليبدأ التدقيق في مدى فهمك للمجلدات ، يجب أن تغلب كفتك على الكفة لأخرى بهذا ينتهي هذا الاختبار

مدة لأختبار : تلات سنوات

الفشل في لإختبار : الموت .

أمسك تانغ أقرب كتاب إلى يده و بدأ يدرس ...

سمع تانغ صوت للمتحدث و قال

" بدأ لأختبار : المدة الزمنية غير محدودة

لا تحتاج إلى طعام و لا للنوم داخل غرفة لإختبار "

بعد ما يقرب عام و نصف وقف تانغ بشموخ أمام الميزان ، كان لدى تانغ تعبير متردد على وجهه و لكن تغير و صرخ.

"أنا اريد وضع معرفتي"

ظهرت طاقة سوداء من الميزان و توجهت نحو رأس تانغ و بسرعة تسللت داخل رأسه، بعد مرور عدة ثوان خرجت طاقة السوداء و هي تسحب معها طاقة لها لون ذهبي غامق ، أستخرجت هذه الطاقة من رأس تانغ حيت أنه كان له تعبير غبي على وجهه ، بعد إدراكه أنه نسي كل ما قرأه كأنه لم يكن أبدا داخل عقله .

بدأ الميزان يتحرك حيت أنه بدأ يميل ناحية كفة تانغ و هنا كانت أمنيته التي يريدها فقط تقف على هذا النحو ، و لكن لسوء الحظ إرتفعت الكفة قليلا للأعلى و توقف الميزان في المنتصف لم يدرك تانغ ما يعنيه لأمر و هنا تكلم المشرف "تم تحديد الجائزة"

فتح باب صغير ورأى المكتب ، لم يكن يتسع الباب إلا لشخص واحد دخل تانغ بعينين

مليئة بالأمل و حينها رأى غرفة صغيرة مع جدران عليها عدة رسمات، كان في وسط الغرفة عمود فوقه صندوق ذهبي اللون بسرعة وجه تانغ نظره إلى الرسومات بعد مرور بعض من الوقت

...

إستنتج تانغ من الرسومات على أنها حرب دارت بين الشياطين و البشر مند ألاف السنين لسبب مجهول، و كان هناك رسمة لصندوق ذهبي اللون موجود بينهما، و في لحظة إستذكر تانغ صورة الصندوق الموجود في الغرفة و دهب نحوه ، "لقد كان نفس الصندوق" تحدت تانغ .

كان فضول تانغ يدفعه إلى فتح الصندوق دون تأخير و هنا إنصدم كان يوجد داخله عقد ، "ما هدا " تسائل تانغ.

"لقد مررت بكل هدا العذاب فقد لمجرد عقد" صرخ تانغ بغضب

في هده اللحظة ظهرت ذكريات تانغ التي كانت مفسرة لكل شيء بعد دخول تانغ إلى قلعة المفكرين ، كان يتواجد بها ستة جنرالات كانوا يشرفون على القلعة ، في البدائة عرفوا عن أنفسهم بأنهم سيدربون تانغ لكي يحصل على لإرث الخاص بي القلعة كان تانغ خلال تلك اللحظة في قمة السعادة، لأنه سيغير حياته تماما، و لكنه إكتشف بعد دالك أنه كان أحمق.

لأنه مع كل إختبار كان يفشل به يتم تعذيبه من قبل أحد الجنرالات و كل جوائز يتم أخدها من قبلهم، و هنا عرف تانغ أنه لم يكن سوى عبد الجنرالات

مما تكون في قلبه حقد لا يمكنه إخفائه

...~

قام تانع بإغلاق الصندوق مع إخفاء العقد في ملابسه، لأنه يعلم أن هناك جرال ينتظر خروجه و بطبع كان يدرك عاداتهم حيت أنه لم يتحقق أي من الجنرالات من الجوائز ، ربما كان يظنون ان تانغ شخص غبي و يمكنهم القيام بخداعه.

بعد فتح الباب رأى أحد واقف أم الباب كما هو متوقع و لكن هناك شيء مختلف و سبب دالك هو نظرة كايرون المتفاجئة عند رؤيته الصندوق و بسرعة سرق الصندوق من يد تانغ و بعد مرور لحظات من الصمت "هل فتحت الصندوق" سأل كايرون

شعر تانغ كأن قلبه سيخرج من مكانه عند سماعه سؤال كايرون و لكن تمالم نفسه لكي لا يلقي نفسه إلى التهلكة

"لا" أجابه تانغ به

"حسنا إدا مت " قال كايرون

هاااا؟!!.

غادر كايرون بدون أن يلقي حتى نظرة خلفه خلال دالك كانت ساقا تانغ لا يمكنهما ان تحملاه سقط تانغ على لأرض مع ثقب في صدره و نظرة متفاجئة ملتصق بوجهه .

كان كل هدا بلا فائدة . حياتي مقدر لها ان تنتهي بهذا البؤس أتمنى لو لم ألمس الحجر في تلك اللحظة أتمنى لو لم أذهب للجبل للبحث عن الأعشاب...

في لحظات تانغ لأخيرة بدأ يرى شعاع غريب في جيبه لم تكن له القدرة على تحريك يده لكن كان يعلم مادا يوجد هاك كان العقد الدي أخذه من الصندوق لم يهتم بماذا يفعل العقد لأنه لم يملك الوقت للتفكير في هذا لأمر خلال أنفاسه الأخيرة .

و مع إغلاق تانغ لعينيه و رؤيته للضلام الدامس، علم أن هده نهايته .

هاااا

....

"أين أنا" سأل تانغ

وجد تانغ نفسه واقفا أمام صخرة غريبة الشكل و حول كانت هناك نباتات و أشجار يبدوا كأنه داخل غابة و لكنه كان متأكد من أنه يعرف هدا المكان لقد كان هدا في لأصل الجبل الدي دهب إليه تانغ قبل انتقاله للقلعة المفكرين و هذا نفس الصخرة التي سببت إلى تانغ الكتير من لألم بسبب فضوله

" ألم أقتل، أم هذا مجرد وهم داخل غرفة لإختبار"

إنهالت الكتير من الأسئلة داخل عقل تانغ بينما هو يحاول لإجابة عليها جدب نظره إلى العقد الدي كان على يده و الذي كان نفس العقد الدي أخذه خلال لإختبار رقم [998]

...

خلال لحظات استطاع تانغ لإجابة على بعض لأسئلة حيت علم أنه لم بكن داخل الوهم بسبب عدم وجود أي أثار للمانا و بسبب إختفاء ندوبه التي كانت نتيجة التعذيب المستمر أدرك أنه قد عاد بزمن للوقت التي كان سيلمس بها الحجر .

بعد وقوفه قليلا قرر تانغ عدم لمس الحجر و توجه نحو بيته مع إبتسامة على وجهه ...

2022/12/03 · 84 مشاهدة · 1055 كلمة
نادي الروايات - 2025