------------------------------------------
المؤلف : شكرا لكل من قدم بعض لأراء في التعليقات لأنه ساهم في ترقية روايتي إلى لأفضل
------------------------------------------
الجبل بينما قضى فانع وقته في تثبيت المانا.
كان هناك إختلاف ملحوظ في جسده لأنه وجد أن جسده أكتر صلابة بعضلات بارزة و متراصة كالجدار الإسمنتي و أصبحت صحته افضل مع إزدياد يشاد به في طوله.
عاد تانغ إلى المطعم و دخل إلى غرفته. بسرعة قام بتغطية الكتاب بقماش ووضعه تحت سريره. تم استلقى على السرير مرهقا جسديا و عقليا و نام بهدوء .
مع نزول ضوء الفجر على مطعم شانغ ، أستيقظ فانغ و تأكد من جسده الذي سقط متعبا الليلة الماضية ، لاحظ أن بعض الألم الدي كان في أطرافه الليلة الماضية ، تعافى تماما ، فقرر أن يبدأ في فتح المطعم قبل حضور عمه ، لم يكن يريد أن يلاحظ أحد أي تغيير في تصرفاته.
بعد مرور تلات ساعات كان تانغ جالسا على أحد الكراسي ينظر إلى عمه الواقف أمامه. كان ينتظر عمه لإنهاء من تفقد المطعم لكي يعود إلى غرفته الصغيرة ، لاحظ تانغ بعض التجاعيد على وجه عمه حيث لم يكن قادرا سابقا على رؤيتها
قال تانغ في داخله " هل هذا هو الرجل الدي كان يسبب لي الخوف دائما" لسبب مجهول الهالة المحيطة بعم تانغ لم تعد تؤثر عليه مما جعل تانغ يهز رأسه بلا حول ولا قوة.
إلتفت العم نحو تانغ مما أوحى ببعض من الرضى على وجهه. انحنى تانغ لاسفل قليلا .
"عمي تشينغ يي هل كل شيء بخير" قال تانغ يي
ألقى تشينغ نظرة حائرة على تانغ. لأن توبيخ تانغ كان أحد أعماله اليومية. حيت أن تانغ لم يقم أبدا بعمل جيد في المطعم كان لا ينظف لأرض جيدا.و يكسر الأطباق، و ينام كثيرا، و تعابير الكئيبة لا تفارق وجهه ، التغير المفاجئ في تصرفاته جعلت شكوكه تزداد مع مرور الوقت
لم يلاحظ التحسينات الجسدية لي تانغ حيت أنه أخفاها ببعض الملابس .
"جيد أنك قمت بعمل جيد في تنظيف المطعم ، فلتخدم الزبائن وأنصرف ما بعد الظهر" قال تشينغ يي برضى تام
"كما تأمر تشينغ يي" قال تانغ
...
أسفل الجبل
في الخامسة مساء جلس تانغ داخل الكهف بينما كان يرى تألق غروب الشمس على لأرض القاحلة بلونه الأحمر. وجد تانغ هذا الكهف بينما كان يبحث عن مكان لإخفاء نفسه أثناء تدريبه على تقنية تدريب الجسد من الرتبة 1.
كان الكهف مخبأ داخل شلال من المياه ، مما جعل من الصعب اكتشافه و لذلك لم يتأخر تانغ في جعله مكانه السري للتدريب حيت وفر له المزيد من الوقت قبل أن يتم ملاحظة مم قبل السحرة و فنانون القتال المحترفين
وقف تانغ على قدميه، على لأرض المطلية باللون الاحمر ، مما جعل قدميه يحسان ببعض الحرق
رافقه لإحساس المألوف الدي شعر به البارحة لكنه كان أشد من السابق،و هو لألم الدي تعرض له جسده نتيجة التدريب المكثف ، مشى تانغ قليلا عائد إلى المطعم
بعد ذلك بينما كان تانغ يمشي، أصيب بنوبة قوية من الدوار نتيجة التدريب الهائل الدي عرض كلا من العقل و الجسد إلى الإجهاد، و مع كل ذلك التعب و الإجهاد ضلت عيناه صافيتين.
عاد تانغ إلى المطعم ، كان المطعم معبأ بالزبائن توجه ناحيه غرفته فتح الباب و أغلقه جيد و بدأ بتناول بعض الفطر الدي عثر عليه في الجبل، لقد كان يمتلك معرفة جيد بالفطريات و لذالك استعمالها لإيجاد الطعام لنفسه و سقط نائما بعد ذلك.