-----------------------------------------
المؤلف: تم تغير جلسة القرفصاء إلى جلسة اللوتس.
------------------------------------------
مع نزول ضوء الفجر على غرفة تانغ ، أستيقظ بسرعة و رتب سريره كما تناول فطوره تم سار يتحقق من جسده، كان جسده حاليا يمتاز بعضلات بارزة و متراصة كالجدار الإسمنتي و أصبحت بشرته أكتر صفاء من قبل .
عكس ما كان عليه بعد فقدان والديه، حيت كانت صحته في تدهور مستمر كان من صعب تميزه عن الجثة، كانت تحت عينيه دائما هالات سوداء و ظهر منحني و حسم نحيف مما يجعل كل من حوله يظهر له نظرة اشمئزاز بينما جسده الحالي يشبه الأمراء .
رغم التغييرات التي حصل عليها تانغ من تقنية التدريب لكنه لا زال، على وجه الشاب نظرة من الخذلان، لأنه في كل مرة يتحسن يتم إثبات أن ما كان يفعله في الماضي خطأ.
أاااااه، هل أنا ارتكبت خطأ في إتباع الطريق الخير، لم أكن أريد إداء أحد بأفعالي لكنهم هاجموني أولا عندما إحتجت المساعدة لم ألقاها من أحد إذن العالم كل عدوي ، سأنتقم من هذا العالم المقرف ، سوف اجعلهم يتمنون الموت بدل الحياة سأنتقم من كل من شخص سخر مني .
"ها ها ها ها ها"
"ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها"
"ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها"
تحرك تانغ تحت وسط من ضحكاته التي جعلته يبدو كأنه مجنون، كانت عيناه مختلفة عن العادة حيت تشكلت معرفة جديدة له عن هاذا العالم ، لقد أدرك مدى الصلام الدي بدا عليه العالم، لقد عانى من لألم و الجوع و لإصابات النفسية كلها أثرت على وعي تانغ مما تسبب في حالته الحالية
يمكن رؤية مظاهر خيبة الأمل و التعاسة و الندم على وجهه، كان لأمر أشبه برؤية محارب مخضرم قد فقد سيفه أمام جندي ضعيف على برهة من قتل عائلته، لا يمكنك حتى معرفة مقدار لألم الدي سيعيشه إدا نجى، هذا إن لم ينتحر.
على أي حال بعد أن إنتهى تانغ من خدمة الزبائن، دهب في طريق الكهف بينما بدأ في تنظيم أفكاره، لقد لاحظ نظرات الشك تزداد على وجه عمه تشينغ بينما كان في المطعم، مما جعله يبدأ في البخت عن طرق أسرع لتقوية جسده و إيجاد تعويذات سحرية.
هز تانغ رأسه إلى سماء، توهجت ناطحات السماء بلون أحمر أجوري
كان لأمر أشبه بالتحديق في مجموعة من اليراعات
أعطى هذا الشعور بالحزن إلى تانغ
لطالما عشق جمال مدينته، لكن لسوء الحظ، لم يكن أهلها بجمالها
"المدينة مكان جميل، من المؤسف أن تكون ذكرياته عنها كلها مؤلمة" قال تاتغ
أحاطت أجواء حزينة بي تانغ و هو يسير إلى الكهف، و لكنه قرر أن يجعل من حزنه و إحباطه طاقة للتدريب ، بعد أخد وضعية اللوتس تم أغمض عينيه و بدأ بتوجيه المانا من قلبه إلى جسده، لقد سمحت هذه الطريقة للتانغ بالحصول على نتائج أسرع و أفضل من بعض السحرة.
وصل تانغ إلى حدود تحمله في توجيه المانا لكن تذكر كل التنمر الدي عانى منه في حياته و كيف يتم تحكم به بسبب ضعفه لدالك سر أسنانه، و قرر تجاوز تلك الحدود اليوم
....
بعد مرور تلات ساعات فتح تانغ عيناه ليتفاجأة برؤية مادة سوداء تخرج من جسده، فتح الكتاب الدي كان يحمله مع بسرعة للعثور على أجوبة لحالته،
و تقريبا في منتصف الكتاب كان جوابه، كانت هذه نتائج تدريبه فقد بدأ حسده يطرد الشوائب و القاذورات من جسده،
....
بعد شهر
قد أمضى كل أيامه بروتين نفسه مراراً و تكراراً، العمل في المطعم، لأكل جيداً، و تدرب على تقوية الجسد من الرتبة 1 مع تجاوز حدوده، و يبدو أن هذه التدريبات و الجهد لم يذهب سدى .
"إذا هذا هو شعور أن تمتلك جسد من الرتبة لأولى"
كان جسد يتمتع بالصلابة إلى حد ما، و إزداد طوله بي 3 سنتمتر حتى أن بشرته كانت تتمتع بنقاء فائق حيت مما جعل بعض الفتيات يغارون منه، حتى أن قوته كانت تقريبا مثل رجل بالغ
كانت الرتبة 1 أدنى رتبة حيت أتت بعدها الرتب صخرية، تم الفولاية، تم جسم اليشم، بعدها الجسم السماوي،كانت هناك القليل من الرتب بعدها لكن تانغ لم يشغل باله بالتفكير فيها لأن