كأب لطالما وجدت
الفرحة" في "أطفالي"، هذا ماقاله ابي قبل ان يذهب في تلك المعركة الدامية من اجل
لأن امي ماتت اليوم، اه لقد كانت الأفضل، لم تعنفني سوا مرتين، في... "الأسبوع" اجل ليس في اليوم و لم تقم،ابدا ابدا،إطفاء علبتي سجارة رخيصة على وجهي و لساني و حسناً انتم تعرفون المكان الآخر
حسناً ليس و كأن يومي كان يستطيع ان يزداد سوءً..حسناً إحزروا ماذا انا مصاب بمرض السكري و الضغط و لكن هذا ليس الخبر الوحيد لقد تم تشخيصي بالزهايمر، مالذي يمكن ان يحصل بشكل سيء..اوه
وعندما يكون كل شيء مقفل في وجهك إنظر نحو السماء، و تجاهل تلك الغيمة التي تعطيك الإصبع الأوسط و تلك التي مكتوب عليها سوف تموت وحيداً يا جيف.اجل سماني ابي جيف لماذا جيف، حسناً..انا لا اعرف حتى انه قال جرينتيا ابريا عندما نظر إلي و كانت تعلوا وجهه ملامح الصدمة لابد من انه كان سعيداً جداً
و بينما كنت افكر رأيت ضوء لقد كان جميلاً"من كان يتوقع ان تأمل السماء على سكة الحديد سيكون بهذا الجم- مهلاً لحظة" اجل لقد مت، ولكن على حسب مايبدوا انه تم تجسيدي في جسد إحدى الشخصيات التي لم تذكر بالقصة المشهورة عالم الشيطان، سأكون الأقوى، اجل لقد قمت بإختلاقه للتو،
*****
"اه..اين انا؟"
نظرت حولي لكي اتفاجئ اني موضوع في سلة المهملات، هاه ليس المكان الأفضل للبدء منه كمتجسد في جسدي الجديد.
هدِئة نفسي لسبب مجهول و كأنني أردت ان يحصل هذا لي منذ زمن و لكن لماذا لطالما إستمتعت بحياتي، و حينها انزلت الدموع بشكل لا إرادي.
"هاه هذا المكان حقاً نتن"
قلت بينما انهض من سلة المهملات
"اههه" حسناً لقد سقطت على الأرض متألماً يبدوا انني كنت جائع لدرجة اني لم اقوى على الحركه.
ببئس حاولة ان ابحث عن اي طعام و لكن لم اجد اي شيء، وحينها غرائزي من اجل البقاء تفعلت و صرخت
"نافذة الإحصائيات" على الأقل يجب علي ان اعيش هذه اللحظة قبل ان اموت من الجوع
[الإسم: جيغ (اجل جيغ و ليس جيف)
العمر : وما اهمية ذلك انت على وشك الموت
القوة: -F (انت لا تستطيع حتى ان تهزم طفل عمره سنتين حتى الطفل لديه على الأقل F)
الذكاء: C (جيد بما فيه الكفاية لكي تختبر قدراتك بالرياضيات -مازلت ستفشل-)
اللياقة: D (واو انت لديك بعض اللياقة، ربما يستطع الأورك ان يستمتع بينما يقسم جسدك الضعيف إلى نصفين)
الصحة: F ( ابسط الأمراض تستطيع اذيتك)
السحر (الجمال) : FFF (بحق الذي رفع السماء..انت اقبح من اقبح الشياطين حتى انا لن اجرء على النظر إليك)
الهالة: -47 ( لأكون صريحاً لا يوجد شيء إسمه هالة سالبة كلها تتوقف عند الصفر، فقط ما انت؟)
و بينما كنت انظر إلى إحصائياتي التي لم تكن بذاك "السوء" إبتسمة و قررت الموت بسلام و حينها انا إنتظرت و إنتظرت و.. حسناً لقد غربت الشمس و انا مازلت حياً و اتألم من الجوع الشديد، "على هذا الحال قد اقتل نفسي من شدة الألم" تمتمت و انا متضايق.
ولكن حينها تذكرت انني لا يمكن أن اموت هكذا اجل يجب علي ان احصل على حريم مهما كان الثمن.
رفعت جسدي من الأرض متحملاً الألم و أخيراً توازنت بعض ان سقطت و نهضت عدت مرات.
"الآن اين يجب علي ان اذهب؟"
تفقدت جيبي بينما كنت اتسائل
و جدت بطاقة، هل يمكن ان تكون دعوة للإنضمام للأكاديمية و الحصوال على الحريم؟
لا لقد كانت بطاقة دين بقيمة ٧ عملات نحاسية ( يارجل انا فقير)
حينها بدأت بالمشي
****
بينما كنت اتجول في المدينة بحثاً عن الطعام لكي اسكت معدتي تفاجأت بفتات بدت بنفس طولي و كانت تحمل سيفاً لقد كان يبدوا عليها الحزن.
إقتربت منها و إبتسمة
"هل انت بخير؟" سألت بحسن نية
وحينها رأيت الدم يتجمد في عروقها و قامة بإخراج سيفها و قطعة رأسي و هي تصرخ
"شيطاااان"
اجل هكذا كانت نهاية قصتي
*****