****
اه..ارى انك قد عدت
"......."
حسناً إذا أراك لاحقاً
"مه-
فتح جيف عيناه في نفس سلة المهملات
"......"
[دنج! مبارك لك لقد مت على يد تنين و رئيت كيف يبدوا الموت في أنفاس التنين]
" كم على ذلك؟"
حسناً ليس و كأن الموت في انفاس تنين أمرٌ شائع لابد ان أحصل على مكافأة عظي-
[لقد حصلت على نقطة موت واحده]
"...اتمزح؟"
إبتسم جيف بجنون
لابد من انه يمزح
فكر جيف و هو ينظر نحو نافذة النظام
[لا]
"هييييي..اعطني المزيد ايها ال...اهههه"
لم يرد النظام عليه
"اه..الآن تتجاهل كلامي؟"
تنفس جيف مهدئاً نفسه و حينها بدأ بالمشي لم يكن يريد الموت على يد التنين رغم انه لم يحصل ذلك في حياته الأوله في هذا العالم
"هل يمكن ان يكون تأثير الفراشة؟"
تسائل جيف، لقد رغب حقاً في ان يسأل النظام و لكنه يعلم ان النظام بخيل و طماع
"اياً كان"
تمتم جيف و هو يلمس زاوية الزقاق الحجرية التي إن ضرب اي شخص عليها بقوة فسوف يموت من شدة حدتها
(بديهيات)
"ربما قد ينفعني هذا"
نظر جيف حوله آمل ان لا يكون هناك اي ناس أو سوف يقتل مجدداً
حينها تحرك جيف لانه لم يرى اي اناس بعينيه لهذا قرر ان يتحرك قبل ان يظهروا و يقتلونه بسبب شكله أو رائحته.
لقد كانت حركاته حركات ضعيفة و بطيئة بشكل مذهل لأنه لم يكن بتلك السرعة
إستمر جيف بالتحرك مقاوماً آلام قدميه من تلك الخطوات القليله، و لكن و بعد عدة خطوات إضافية إنهارت قدميه و سقط على الأرض
كرررك!!
سمع جيف صوتا بدا كصوت إنكسار العضام
و بعد ذلك ملئ الألم قدميه
"آههههه"
صرخ جيف متألماً
حينها و ضع يديه على فمه و قام بإغلاق فمه بإحكا
"لا تصرخ
حينها لم يستطع جيف كتم دموعه التي إنهمرت بغزارة
"لاااااا!!! ركبتااااااي!!!!"
صرخ جيف و الدموع تملئ عيناه
حينها كان يوجد بعض الإهتزازات في الأرض بدت و كأنها أقدام إنسان
كتم جيف نفسه
"هاه شيطان في هذا المكان!"
لقد كان رجل يرتدي ملابس جزار كان سمين البنيه عريض الأكتاف و بدا على وجهه القبح و الغضب
حينها حمل جيف و لكنه لم يستطع أن يتحمل رائحته المقززة
رماه على الأرض مسببا إنكسار قفصه الصدري
"اهه~"
تأوه جيف من الألم و لم يستطع ان يتحمل كل ذلك الألم
"اوه! مازال حياً؟"
قال الجزار و هو يمسك سكين الجزارة و حينها
كريييك!!!
قام بضرب إحدى بدي جيف مهشماً عظمه و مدمرا يده بالكامل
"آههههههههه"
إبتسم الجزار إبتسامة شيطانية و حينها داس على ظهر جيف بقوه
"ههااا"
لم يستطع جيف التنفس حتى انه احس بالعظام المتكسره من قفصه الصدري تخترق رئتيه و قلبه
"انا..انا إنسان"
قال جيف وهو يصارع الموت
"و من يهتم"
رد الجزار و هو يقطع رأس جيف
****
هاه لقد عدت مجدداً؟ ايا كان
وجد جيف نفسه غي نفس سلة المهملات و لكن هذه المرة بدت عيناه ميتان
"ومن يهتم"
قال جيف و هو ينظر نحو يديه متذكر كلمات الجزار و تعابيره المقززه
" لماذا اهتم بإعطاء الأعذار؟"
[دينج! مبارك لك لقد إختبرت الموت على يد الجزار غيرسو ان بيليان، لقد حصلت على نقطة موت واحده]
*****