الفصل 194 - هالة مميتة
قرأ تشاو فو منذ فترة طويلة في المنتدى أن المناطق الحدودية كانت فوضوية وقاسية للغاية ، وفقط بعد رؤيتها بنفسه ، أدرك مدى صحة هذه الشائعات.
عندما رأى أن الجانبين مثل النار والماء ودائما في حالة حرب مع بعضهما البعض ، ظهرت فكرة في ذهن تشاو فو. بعد كل شيء ، حيث كانت هناك حرب ، كانت هناك دائما فرصة كبيرة لتحقيق الأرباح!
انتزع تشاو فو خريطته ووجد أنه من بين المناطق الحدودية العشرة بين فيتنام والصين ، شكلت سبع مناطق ، بما في ذلك شمال نام ، شكلت خط. كان شمال نام والمناطق الست الأخرى في الخط أكبر اتصال مع الصين ، لذلك قرر تشاو فو تطوير أعماله في تلك المناطق.
لم يرغب تشاو فو فقط في تحقيق أرباح هائلة هنا ، ولكنه استخدم مبلغ كبير من المال لتوظيف الخدم. الآن ، عندما فتحوا المزيد والمزيد من المناطق ، حصلوا على مبالغ لا تصدق من المال. في بعض الأحيان ، حتى أنهم قلقون من عدم القدرة على إنفاق كل الأموال.
اختتمت الأمور لهذا اليوم. أخبر تشاو فو باي تشى والآخرين بالعودة إلى بلدة تشين لتلخيص خططهم وأفكارهم ، بينما مكث هنا لشراء العقارات وفتح المطاعم.
ومع ذلك ، لم يكن بإمكان تشاو فو فتح المطاعم على الجانب الصيني ، حيث من المرجح أن يتم تحطيم المطاعم من الجانب الفيتنامي. وبسبب هذا ، لم يذهب إلى هناك في الوقت الحالي.
بعد القيام بهذه الأمور ، بدأ تشاو فو يفكر في إنشاء فصيل لاعب. كان يريد إنشاء واحد لبعض الوقت ، ويبدو أن الوقت قد حان. والشخص الصيني ، لن يكون قادرا على التطور على الجانب الفيتنامي ، ولكن إذا أراد التغلب على فيتنام ، فعليه أن يرسل الناس لجمع المعلومات.
ومع ذلك ، بعد التجول ، بصرف النظر عن العثور على عدد قليل من الأشخاص الذين أرادوا قتله ، لم يتمكن من العثور على أي شخص مفيد.
سرعان ما أدرك تشاو فو الصعوبات في تأسيس فصيل لاعب. كان على المرء أن يجد أشخاص مخلصين وقادرين ، وكان عليهم أيضاً أن يكونوا قادرين على الحفاظ على سرية هويتهم. بمجرد أن يتم كشف هوية الشخص ، بغض النظر عن مدى قوته / قوتها فى عالم صحوة السماء ، إذا لم يكن محمي في العالم الحقيقي ، فقد يتم قتله بسهولة.
بسبب هذا ، قرر تشاو فو التخلي عن تشكيل فصيل لاعب نقي. وبدلا من ذلك قرر أن يشكل جوهر الفصيل من السكان الأصليين ومحيط اللاعبين. بهذه الطريقة ، سيكون تأسيس "الفصيل اللاعب" أسهل بكثير.
كان هناك العديد من الفوائد لإنشاء فصيل لاعب: فهو سيسمح لأحد بجمع المعلومات بسهولة. وسيكون هناك العديد من اللاعبين. واللاعبين لن يموتوا حقاً تلك كانت أكبر مزايا الفصيل اللاعب.
فكر تشاو فو في ذلك ووضع عينيه على أحد السكان الأصليين الفيتناميين الذين لديهم مظهر لائق. في حين أنه خفض حرسه ، اجتاحه تشاو فو في زقاق في لحظة.
كان هذا المقيم الأصلي يسير في مزاج جيد عندما أمسكه شخص بعباءة سوداء فجأة وأرغمه على الدخول إلى الزقاق.
كانت خائفة على الفور ، واعتقدت أن تشاو فو يريد أن يفعل شيئا لها ، لذلك ناضلت بيأس. حاولت الصراخ طلبا للمساعدة ، ولكن عندما فتحت فمها ، كانت يده على فمها ، وتم نقلها إلى ركن منعزل دون أن تكون قادرة على المقاومة.
سقطت الدموع من عينيها - عرفت ما سيحدث بعد ذلك. لم تكن تفكر قط في أن العفة التي كانت تحميها لمدة 20 سنة ستؤخذ بهذه الطريقة. عندما فكرت في ذلك ، تدفقت المزيد من الدموع. في تلك اللحظة ، سمعت الرجل يتحدث بلغة لم تفهمها ، لكنها عرفت أنها كانت الصينية. أدركت أن تشاو فو كان لاعب صيني وشاهدته يسلم عقد للحياة والموت.
عندما رأت العقد ، أصبح قلبها بارد. ظنت أنه لم يكن كافيا أن يلوثها هذا الرجل فقط ؛ أراد السيطرة على حياتها وموتها كذلك. إذا كان الأمر كذلك ، سيكون من الأفضل أن تموت.
"لن أوافق! "أقتلنى إذا كنت تجرؤ!" قالت الشابة الفيتنامية وهي تنظر إلى تشاو فو بحزم. قررت أنها ترغب في الحفاظ على عفتها ووقف هذا المنحراف من الحصول عليها.
ومع ذلك ، بمجرد أن انتهيت من الكلام ، استحوذت يده على رقبتها ورفعها. على الفور ، شعرت بالأختناق ، وكانت تعاني بشدة. وبدأت تشعر بنوع من الخوف ، وشعرت بكامل جسمها يرتعش.
تسللت هالة مميتة ببطء إلى ذهنها ، ويمكن أن تشعر أنها لم تعد قادرة على التنفس. أصبح وعيها ضبابي ، وتساءلت عما إذا كانت حقا سوف تموت. في اللحظة الأخيرة ، طغى عليها خوفها ، واختارت الاستسلام.
أطلق الشخص سرحها على الفور وأعادها إلى الأرض ، حيث كانت يائسة في الهواء. فقط بعد فترة من الوقت تعافت.
في تلك اللحظة ، سلّم الرجل العقد ، ولم تستطع أن تبكي إلا بالحزن قبلته فى النهاية. تحول العقد إلى ضوء ودخل جسدها.
فجأة ، صدى صوت الرجل: "ما اسمك؟"
على الرغم من أنها لم تستطع فهم الكلمات ، يمكنها الآن فهم هدف الرجل. خفضت رأسها وهي تبكي وقالت: " لاى تشين تشيان!" رأى تشاو فو كيف كانت يرثى لها وكانت نظرتها بنوع من الظلم ، شعر أنه تمادى جدا. شعر بأسف شديد وأراحها بالقول "لا تقلقى ، الآن بعد أن تعهدت لى ، سأعتنى جيد بكى في المستقبل ".
عندما سمعت تشاو فو ، كانت قادرة على الاسترخاء قليلاً لأن ، بموجب العقد ، أصبحت الآن تابعة له.
قال تشاو فو وهو يمد يده: "حسنا ، سآخذكى الآن ".
ظلت لاى تشين تشيان تعتقد أن تشاو فو أراد جسدها. نظرت حولها ووجدت أن هذا المكان لم يكن مناسب تماما لهذا النوع من الأشياء ، لذلك أومأت رأسها وأمسكت بيد تشاو فو عندما نهضت.
بعد ذلك ، ذهبت معه واستخدما العديد من قنوات النقل قبل الوصول إلى مكان جميل جدا. كان هناك زهور في كل مكان ، وعطر منمق باهت فى الهواء.
"جلالة الملك! جلالة الملك! " قال الناس حول تشاو فو باحترام عندما وصل. لم تستطع لاى تشين تشان أن تفهم اللغة الصينية ، لكنها شعرت أن هذا الرجل كان له موقع هام وموقر.
نزع تشاو فو ببطء عباءته ، مما سمح لها بمشاهدة مظهره. أعطى وجهه الرقيق والوسيم هالة من الجلال والكرامة ، جعل لاى تشين تشان تشعر بأنها لا يمكن أن تنظر إليه مباشرة. خفضت رأسها ، ولا تجرأ على النظر إليه ، وتساءلت عن سبب قيامه بمثل هذا الأمر إذا كان لديه مثل هذا المنصب الموقر.
تابعت وراءه حتى وصلوا إلى قطعة أرض خالية.
"حسنا هنا؟" نظرت لاى تشين تشان حولها. على الرغم من عدم وجود أي شخص آخر حولهما ، إلا أنه كان لا يزال مكان مفتوح. أصبح وجهها أحمر ، وقالت بتعبير محرج: "سيدي ، إلا يمكننا أن نجد غابة صغيرة للقيام بذلك؟"
نظر إليها تشاو فو بنظرة مرتبكة وأجاب: "لن يكون ذلك ملائما للقيام به في الغابة ؛ أعتقد أن هذا المكان جيد جدا. "
أصبح وجه لاى تشين تشان أحمر تماما وشعرت أن هذا الشخص كان منحرف جدا. ومع ذلك ، لأنها الآن تنتمي إليه ، قالت انها سوف تفعل كل ما طلبه منها. كما كانت على وشك البدء في خلع ملابسها ، مد تشاو فو يده.
"هذا لك!"
قام تشاو فو بتسليم حجر إنشاء المدينة الذي كان قد اشتره في وقت سابق. منذ أن وضع عينيه على فيتنام ، سيحتاج العديد من الفيتناميين لتحقيق أهدافه. إذا ما ذهب أي من الصينيين ، فمن المحتمل أن يكونوا غير فعالين وأن يتعرضوا لسوء المعاملة. على هذا النحو ، أعطى تشاو فو حجر إنشاء المدينة الى لاى تشين تشان لإنشاء قرية من شأنها أن تفرخ السكان الفيتناميين الأصليين الذين سيكونون موالين له.
-------------------------
ترجمة : Kazioku-Ou