في مملكة بينيكس العظيمة عاش البشر مع جنس آخر شبيه بالبشر لكنهم يملكون قرون و أجنحة و ذيول وكان هذا الجنس يدعى بالديدر و رغم العدد القليل للديدر فقد امتلكوا قوة خاصة كانوا يكتسبونها من القتال وليتكيف البشر معهم فقد ابتكروا نوعان من الفنون القتالية " ساتون " و " قاعنون " .
وفي هذه القرية كان ريوزاكي ذو الشعر الأسود الداكن و العينين الحمراوتين يعيش مع أباه في سعادة . لكنه في يوم ما سيفقد كل شيء مما سيدفعه ليصير الأقوى .
وفي غرفته المليئة بكتب التاريخ في كل مكان . يقول في نفسه :'لطالما أعجبت بأبطال الديدر الذين ساعدونا في السابق على هزيمة ذلك الشخص و إعجابي بهم دفعني لدراسة التاريخ . لكني تعجبت عندما اكتشفت أن هناك حقبة محذوفة من التاريخ.فقبل 800 عام كانت حرب بين البشر و الديدر و هي الحقبة التي صنعت بها فنون ساتون و قاعنون واستمرت الحرب حتى قبل 500 عام عندما ظهر العنقاء النبيلة واتحد البشر مع الديدر لهزيمتها و قد احتاجوا 15عاماً لهزيمته وبعد هذه الحرب مع العنقاء النبيلة قرر البشر و الديدر صنع السلام وكان ذلك قبل 300 عام لكن الغريب أنه بالفترة بين ما قبل 515 عام حتى قبل 300 عام لم يكن هناك أي معلومات عنها في كتب التاريخ و كأنها حذفت من التاريخ وعندما أخبرت الناس عنها أخبروني أنه لم يكن هناك أحداث و معارك في تلك الفترة . لكن هذا غير منطقي كيف لفترة طويلة جداً كهذه أن لا يكون هناك أي حدث مهم فيها رغم أنها كانت في زمن حرب ولم تكن فترة سلام لذا كان التفسير الوحيد هو أن تلك الفترة احتوت على حدث في غاية السرية تم اخفائها عن العالم'
نظر ريوزاكي من النافذة ليرى صديقه يوسوكي يناديه :"هوي يوريكو ، هل تريد القدوم معي "؟ فيرد :"إلى أين" ؟ "سمعت أنهم سيعرضون السلاح الذي اخترق قلب العنقاء النبيلة في مزاد" "لكن هل يمكنك شراؤه"؟ "أريد إلقاء نظرة عليه فقط" "حسناً أنا قادم" .
ذهب كلاهما إلى المزاد ثم وصل العرض إلى آخره فبدأ مقدم المزاد يقول :"و الآن حان وقت الغرض الأساسي في هذا المزاد سيف البطل الأول ليبدأ بخمسين ألف قطعة فضية" و بدأ الناس يرفعون الأسعار بجنون حتى وصل السعر إلى مئتي ألف قطعة فضية لابد أن الامير يملك المال بجنون حتى يدفع هذا المبلغ بكل سهولة .
غادر ريوزاكي و يوسوكي المزاد فانتبه يوسوكي أن ريوزاكي يضع وجهاً جاداً فسأله:"ما الذي يشغل بالك؟" "ألم يذكر بكتب التاريخ أن البطل الأول كان رماحاً ؟ إذًا لمن هذا السيف ؟" فأجابه يوسوكي ببساطة:"ربما يكون سيفاً استعمله في أمر ما" فيقول ريوزاكي:"لا أظن أن الأمر بهذه البساطة" .
ثم ودع يوسوكي و عاد إلى منزله و عندما وصل قال:"لقد عدت" لكن الهدوء كان قاتلاً فدخل إلى القبو ليصدم بما رأى دماء تملأ المكان إنها جثة والده ممزقة بوحشية الأيدي في مكان و الأقدام في مكان و الرأس في مكان و االدم يملأ الأرض و الجدران إنها مجزرة .