صدم ريوزاكي فكيف يمكن له ان يسمع ذلك؟ وخصوصا انه كان قبل حوالي ساعه لكنه رد بصدق "لقد وجدت غرفه سريه في
منزلي"
تعجب يوسوكي و قال :"مذهل كما لو أننا في رواية خيالية !"
"ما الذي لا تزال تفعله عندك ادخل المنزل"
دخل يوسوكي المنزل و قادة ريوزاكي نحو الغرفة السرية وعندما وصلا حمل ريوزاكي الكتاب الذي وضعه على الأرض عندما ذهب ليفتح الباب وكان بعنوان}قاعنون الحركة الأولى القبضة المتفجرة{.
نظر يوسوكي نحو رفوف الكتب وأراد أن يخرج أحد الكتب لكن عندما اقتربت يده تفعل حاجز منعه من لمس الكتب أخبره ريوزاكي أن هذا الحاجز ظهر ما أن سحب الكتاب.
أراد ريوزاكي المحاولة لسحب كتاب لكنه صعق صعقة من أدنى قدمه حتى شعر رأسه و أغمي عليه.
عندما استيقظ ريوزاكي من الغيبوبة نظر حوله ووجد يوسوكي يقرأ الكتاب فسأله ريوزاكي "منذ متى وأنا نائم؟"
"لقد استيقظت أنت نائم منذ ثلاث دقائق "
"كم قرأت من الكتاب؟"
"الصفحة الأولى"
"ماذا كتب بداخلها؟"
"بعض الهراء"
أعطى يوسوكي الكتاب لريوزاكي و استأذن المغادرة و غادر.
بدأ ريوزاكي يقرأ الكتاب :}تقنية القبضة المتفجرة تهدف الى التدمير الشامل للعدو تكون بوضع الطاقة كلها بالقبضة بحيث لا تمتلك الأجزاء الأخرى القوة للوقوف مدة المهارة ثانية واحدة إذا طال أكثر من هذا سيغمى على المستخدم تحتاج للانتظار حتى تعود الطاقة الى أجزاء الجسم حتى تستعملها ثانية و يستغرق ذلك ثانيتان و تقل المدة مع زيارة اللطاقة{
بدأ ريوزاكي يقرأ صفحة و يتدرب عليها و الصفحة التي تليها و هكذا مرت دقيقة دقيقتان ثلاثة أربعة خمسة ساعة ساعتان ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة حتى مر يوم كامل و لم يأكل شيئاً .
طرق . طرق . طرق . هدوووء . طرق . طرق . طرق .
سمع ريوزاكي صوت الطرق و ذهب لفتح الباب و إذ به يوسوكي يسأل "هل أنت متفرغ أيمكنك القدوم معي للمطعم؟"
"بالطبع لنذهب "
و على الطريق سأل يوسوكي"ماذا تريد أن تأكل؟"
"لا بأس عندي بأي شيء"
"حقاً إذاً لنشتري لحم الفأر"
فرد ريوزاكي بجواب قاطع :"لا لا مستحيل أرفض هذا"
"عرفت ذلك, قل ماذا تريد أن تأكل؟"
"ماذا عن لحم البقر؟"
" حسناً إذاً لحم البقر"
وصل الصديقان لمطعم صغير بالكاد يتسع لأربع أشخاص معاً يدعى القمر (تذكروا هذا الاسم كويس) و أكلا لحم البقر و في أثناء ذلك قال ريوزاكي:
" لذيذ جداً!"
"و خصوصاً بالنسبة لشخص لم يأكل شيئاً منذ يوم كامل"
أنهى ريوزاكي و يوسوكي طعامهما و دفعا السعر بالعملات البرونزية و غادرا المطعم .
و في طريق الغابة الذي كان يقود لمنازلهم تحدث يوسوكي
"هوي ريوزاكي"
" نعم "
"ماذا ستفعل بمال والدك؟"
توقف ريوزاكي عن الكلام قليلاً
فتعجب يوسوكي و سأل:"ماذا تفعلون أيها الأوغاد؟"
فأجابه ريوزاكي:"لابد أنهم يظنونا فريسة سهلة"
فقال يوسوكي بكل غرور : "قد لا نكون متقنين للفنون القتالية لكننا نستطيع هزيمة أمثالكم بكل سهولة"
فخرج ثلاثة رجال من خلف الأشجار كانوا ضخام البنية و تظهر على وجوههم علامات الحقارة .
تحدث قائدهم : "ضفدعان في قاع بئر" و هو يسك أسنانه .
فقال الرجل الذي على اليمين : "سلموا كل ما لديكم من و قد نفكر في جعلكم أحياء"
عندها تغير تعبير ريوزاكي نحو تعبير غاضب للغاية حتى ارتعب قائد قطاع الطرق من نظراته .
تحرك ريوزاكي بعيون غاضبة لدرجة أن يوسوكي شعر أنه لو كان الغضب وحده يستطيع القتل لانقرضت الحيات من هذا العالم .
"ريوزاكي اهدأ إنهم مجرد قطاع طرق أوغاد "
"لكنهم بشر كيف أجرؤ على التفكير بالانتقام من الديدر الأوغاد و لدينا نحن البشر من فاقوهم حقارة"
ازداد الرعب في قلب قائد قطاع الطرق و أمر الاثنان اللذان معه بقتل ريوزاكي بسرعة .
انطلق اثنان من قطاع الطرق تزامناً مع انطلاق ريوزاكي و يوسوكي فأمسك ريوزاكي بالسمين و بدأ يضربه لكمة في وجهه و أخرى في بطنه و الثالثة كانت ركلة نحو رقبته و لم يملك السمين أي فرصة للرد .
في نفس الوقت كان يوسوكي يسيطر على الآخر تماماً حتى طرحه أرضاً . و نظر نحو ريوزاكي الذي كان قد أسقط خصمه على الأرض فرف يده واخترق قلب السمين و نزعه من داخله فقتله دون تردد .
وقتها تغير تعبير يوسوكي ما بين صدمة و تعجب و أخبر ريوزاكي :"ما الذي فعلته تواً؟"
فرد ريوزاكي بكل بساطة :"تخلصت من بعض القمامة "
"انه بشري و أنت لم تتردد حتى في قتله "
"لم أتردد؟ هل تردد هؤلاء الأوغاد عند قتل والدي؟"
"من قتل والدك هم الديدر وليس البشر"
"لا فرق بين الأوغاد حتى لو كانوا من أعراق مختلفة"
ابتسم يوسوكي و رد :"أنت على حق" و داس على عنق عدوه الذي أرداه أرضاً حتى مات خنقاً.
لقد كاد قائد قطاع الطرق بالموت رعباً , كان خوفه يمنعه حتى من التفكير بالهرب فهجم على ريوزاكي و معه خنجراً فتفاداه ريوزاكي مصرحاً:
"لم أحظ بفرصة لتجربة القبضة المتفجرة حتى الآن "
ثم صرخ قائلاً : "القبضة المتفجرة"
أصابت ضربته رأس الخصم ففصلت رأسه عن بقية جسده و انطلق الرأس نحو شجرة و حطمها نصفين بينما لم يتحرك بقية الجسد من مكانه و سقط أرضاً .