كان ريوزاكي يفكر بمعنى تلك الكلمات و حل التشفير `دال، عين، حاء أجل أنها دم على حاجز`.
تحرك ريوزاكي نحو الحاجز الذي يحمي الكتب فقام بعمل جرح صغير في إبهامه و أسقط قطرة من دمه على حاجز الكتب.
ما أن وضع ريوزاكي الدماء على الحاجز حتى بدأ الحاجز يتلاشى كما تتلاشى الورقة المحروقة و لم تمضي ثوان معدودة حتى اختفى الحاجز كما لو لم يوجد.
مد ريوزاكي يده و أخرج الكتاب الثاني من المكتبة و أعاد الكتاب الذي أخرجه في البداية و ما أن فعل ذلك حتى عاد الحاجز بشكل عكسي كما لو كان الزمن يعود إلى وقت ما قبل اختفائه.
{فن قاعنون الجزء الأول} كان هذا عنوان الكتاب الذي سحبه ريوزاكي و الذي كان يتحدث عن اساسيات الفن القتالي قاعنون والتي كان منها التحكم بالطاقه الداخليه وتحريكها بحريه داخل جسد المقاتل كان الامر صعبا جدا على ريوزاكي ان يفهم ما هو مكتوب لكنه لم يستسلم واستمر بالقراءه انها الكتاب مره واحده لكنه لم يفهم منها شيئا فقراه مره ثانيه وثالثه وكان بالكاد يمكنه فهم تحريك الطاقه داخل مساراتها قرا الكتابه مره رابعه وخامسه حتى حفظه في المره الخمسين ان يحاول تطبيق ما كان مكتوب بداخل الكتاب.
كان الامر صعبا بالبدايه استمر بمحاوله التطبيق فكان يسحب طاقته الداخليه من مسار طاقه الى مسار اخر لينشرها بالتساوي لكل انحاء جسده مضت نصف ساعه ولا يزال يحاول ساعه ساعتان ثلاث ساعات دون اي تقدم مضى اليوم الاول وقد استطاع بالفعل ان يحرك الطاقه من مسار الى اخر لكن الامر لا يزال صعبا وياخذ الكثير من الوقت والجهد كان عليه ان يستمر بالتدريب على هذا الامر.
مضى اليوم الثاني وكان بالفعل استطاع ان يحرك طاقته من مسار الى اخر بنصف ساعه فقط بينما كان في البدايه يحتاج الى ثلاث ساعات حتى يفعلها لكن لا يزال هذا غير كاف فهو يجب عليه الوصول الى مستوى يكون فيه قادرا على فعل هذا اثناء القتال بحريه حتى يتمكن من تحريك جسده على افضل نحو واستخدام تقنياته على اقصى ما يمكن.
كان ما يحاول ريوزاكي فعله هو امر صعب جدا بحيث لا يتقنه الا افضل 50 فنان قتالي فقط ورغم ان القدره على تحريك طاقته الداخليه بين المسارات بحريه اثناء القتال هي امر لا يستطيع الا 50 فنان قتاليا فقط فعله الى ان اتقان ريوزاكي لهذا الامر لن يجعله من افضل 50 فنان قتالي وذلك لان تحريك الطاقه بين المسارات من الاساسيات وامر يوزاكي فهو يحاول اتقان الاساسيات الى اقصى حدودها.
مضى اليوم الثالث لا يزال ريوزاكي لم يتقدم بقيد لا يزال حيث كان والامر صعب جدا لكنه لم يرد ان يتقدم نحو الجزء الثاني من الفن القتالي قبل ان يصقل اساسياته الى اقصى الحدود وذلك لانه متى ما يتقدم خارج الاساسيات فسيكون صعب جدا العوده الى الاساسيات وصقلها فان افضل وقت لصقل الاساسيات هو لحظه تعلمها وهذا امر لا يعلمه الكثيرون.
اليوم الرابع لا يزال ريزاكي لم يحرز اي تقدم استمر مضى اليوم الخامس والسادس وفي اليوم السابع استطاعر يوزاكي اخيرا ان يستطيع بدقيقه واحده تحويل طاقته من مسار الى اخر لكن لا يزال الامر خطيرا اثناء القتال فهذا ليس مكان يطمح له ريوزاكي ما كان يحاول اليوزاكي فعله هو تحويل الطاقه بين مساراتها باقل من جزء من الثانيه فدقيقه واحده اثناء القتال هو امر خطير وهناك العديد من فنانين القتال يتقنون فعلها بدقيقه واحده.
بعد قرابه الاسبوعين اي انه قد مضى على تدريب ريازاكي ثلاثه اسابيع استطاع ليوزاكي فعلا ثقل الاساسيات الى اقصى حدودها بامكانه تحويل طاقته بين مسارات الطاقة باجزاء من الثانيه وهذا ما لا يستطيع فعله الا ال 50 الاوائل.
هكذا استطاع ريوزاكي انهاء الكتاب الثاني في المكتبه فاعاد جرح اصبعه وانزل نقطه منه على الحاجز اختفى الحاجز فاخرج كتابه الثالث واعاد الكتاب الثاني الى المكتبه.
كان عنوان هذا الكتاب {فن قاعنون الجزء الثاني}.
كان هذا الكتاب ايضا يتحدث عن الاساسيات لكنه كان اعمق من الاساسيات التي كانت في الكتابه السابق بحيث كان يتحدث هذا الكتاب عن ربط المسارات ببعضها وهذا امر اصعب بكثير من تحويل الطاقه بين مساراتها.
بدا ريوزاكي يتعلم هذا الكتاب ايضا بعد ان قراه 300 مره كان قد حفظه تماما ولم يعد هناك حرف يجهله ريزاكي في هذا الكتاب ورغم حفظه لكل ما في هذا الكتاب الى ان الحفظ مختلف عن الفهم والفهم مختلف عن التطبيق اذا كان لا يزال امام ريوزاكي طريق طويل لقطعه كي يتقن فن قاعنون بالكامل.
مضى اليوم الاول واليوم الثاني واليوم الثالث على محاولت ريوزاكي تطبيق ما كتب بالكتاب كان الامر صعبا جدا اصعب بكثير من تحويل الطاقه بين مشاراتها اي يوم الرابع مر بلا ايه تقدم ومضى اليوم الخامس على نفس الحال طب قريه زاكي ما كان موجودا بالكتاب على افضل شكل وبأقل من اجزاء من الثانيه كان قادرا على ربط مسارات الطاقه وكان ذلك باليوم الثاني والثلاثين على بدء تدربه على الكتاب الثالث.