وضع جان يده على دقنه وواصل مراقبة النافدة ثم تحدث بنبرة غير واثقة : " لقد جاءت في وقت مبكر جدا , إنني متأكد أنها لديها شيئ مهم معي "


" النظام ... إفتح المتجر الآن "

دينغ

" فتح المتجر "

" المهارات "

" الأسلحة والدروع "

" الأدوية "

" افتح المهارات , واشتري حجاب المانا "

"دينغ "

" شراء مهارة حجاب المانا "

" خصم 20,000 حجاب المانا "

" تهانينا , تم الحصول على مهارة حجاب المانا "

" كشف النضام عن تقارب لمهارتي الشبح و حجاب المانا "

" هل يريد المضيف دمج المهارتين ؟ "

" تأكيد / رفض "


أصبح تعبير جان مشوشا بعد رؤية كلمة دمج المهارة , وضل يركز مجددا في شاشة النظام :" هل هذا ما يقصد بتقارب مهارتين ؟ أيقصد أنهما يملكان وضيفة مشابهة ؟ حسنا ... أظن أن لا ضرر في دمجهما ... "


" تأكيد أيها النظام "


دينغ


" جاري دمج المهارتين "


" تهانينا , تم الحصول على شبح المانا [level 1 ] للتطوير 10,000/ 10,000 نقاط متجر "

" التطوير ؟ ... في أحلامك أيها النظام " استهجن جان من الأرقام التي يطلبها النظام مقابل التطوير , ولكن في نفس الوقت لمعت عيناه بترقب وتطلع نحو المهارة الجديدة : " هيٌا أرني , تأثير المهارة الجديدة ؟ "

دينغ

" تأثير "

" إخفاء جسد و أثار مانا المضيف / يستهلك 2000 مانا في الثانية /الحد الأقصى للتشغيل 30 دقيقة وقت التبريد 3 ساعات "

ضل جان صامتا للحضات ثم عاد إلى النظر نحو النافدة وتنهد بابتسامة شاحبة : " عملية نصب أخرى من طرف النظام , ماالذي أستطيع فعله خلال نصف ساعة بواسطة هذه المهارة ؟ "

' دق دق ' صوت نقر الباب

حول عينيه نحو الباب واعتلت ملامحه نظرة باردة وابتسامة واثقة وكأنه يتوقع الطارق: " .. ادخل "

ضهرت رايتشل مع ابتسامتها الودودة المعتادة بينما تنظر حول الغرفة : " ليو ... إذن لقد وقع اختيارك على هذه الغرفة ... في الحقيقة لقد رأيت بقية الغرف وكانت جميعها تملك نفس التصميم... إنها جميلة حقا "

" نعم أمي ... إنها كذلك " تابع جان الإبتسام الباهت


" اه نعم .. تذكرت ... لقد قدمت لغرفتك لأني أردت إخبارك ... بأن إليزابيث طلبت منا أنا وأنت مرافقتها في جولة حول القصر ؟ أتريد الذهاب ؟ "

" هاه حقا ؟ .. بالتأكيد .. لاأمانع " أومأ جان لوالدته بابتسامة خفيفة

بعد سماع كلمات جان ترسمت على ملامح رايتشل ابتسامة عريضة " هاها جيد , هيّا لننزل الآن , إنها تنتضرنا بالأسفل "

نزل جان خلف أمه عبر الدرج بينما يشاهد إليزابيث تسترخي في القاعة الرئيسية والتي حولت نظرها هي الأخرى نحوه , لترمقه بتلك النظرات الغريبة مجددا , لكن ضل يتجاهلها بغرور وابتسامة واثقة لأنه بجانب والدته

" همف ... هذه المنحرفة تجيد إغضابي , لكن لا بأس سوف أجد وقتا لك وألعب معك بشكل يليق بك , لكن الآن سأحتاجك من أجل اللعب مع العائلات "

تابع جان الإبتسام ثم عدل وقفته وانحنى بجانب إليزابيت وحاول التحدث بلهجة محترمة ونبيلة مختلفة عن طريقة كلامه المعتادة : " سيدة الجمال إليزابيث , إنه شرف عظيم لقاؤك مجددا "

حل الصمت فجأة وكأن الوقت توقف عندما تحدث جان , بينما ضلت عيونه تتناقل بين عيون إليزابيث وعيون والدته

" هاهاهاه..." أطلقت إيليزابيث ضحكة ملتوية بينما تمسك معدتها , حتى رايتشل كانت تغطي فمها محاولة كتم ضحكتها .

عبس جان بعد رؤية ردة فعلهم غير مستوعب سبب سخريتهم , فقط لعن بداخله أنه حاول إلقاء التحية كالنبلاء , فجأة قاطع حبل أفكاره كلمات إليزابيث " أيها الصغير , هل أصبحت فجأة تحبني ؟ "

" ماذا ؟ عن ماذا تتحدث هذه المنحرفة ؟ " خبأ جان خلف ابتسامته جهله وغضبه , لكن تدخلت رايتشل واتجهت نحو جان :" احم ... ليو , لا تقل سيدة الجمال لإمرأة غريبة عنك مجددا , يجب عليك قولها فقط لزوجتك أو خطيبتك ... "


" ماذا ؟ وهل هذا مضحك ؟ ألا أبدو كطفل ذو 5 سنوات ؟ هراء .. إنهم يعاملونني كشخص عجوز " تخلى جان عن ابتسامته وحولها للحسرة والإستسلام

" حاضر أمي ... لم أكن أعل.. "

" أمي ؟ " فجأة كانت رايتشل تتمايل على نحو غريب ثم سقطت على الأرض مغمى عليها

"ماذا ؟ مالذي حدث ؟" فجأة تغيرت ملامح جان للرعب دون أن يدرك ذلك وألقى نفسه بجانبها بينما يرفع رأس والدته قليلا ليتفحص تنفسها


" إنها تتنفس ... إنها بخير " عادت أنفاس رايتشل لطبيعتها بينما حول جان نظره نحو إليزابيث


" ماذا ؟ لا تنظر إلي , فأنا لم أفعل شيئا " ضلت إليزابيث تبتسم مسترخية على الكرسي بينما ترمق جان بنظرة غير مبالية وتلعب بأضافرها

عاد الضوء في عيون رايتشل وهي تتألم قليلا : " إني أشعر بالغثيان فقط , جان سوف أذهب إلى الحمام , لذا لابأس في الإنضمام إلى إيليزابيث بدوني "

كان جان لاتزال عيونه تحمل الخوف على رايتشل وتحدث بصوت ضعيف " ماذا ؟ أمي يجب أن تري طبيبا ما في الحال "

ابتسمت رايتشل ثم حضنت ابنها بقوة وهمست له بصوتها اللطيف : " ليو الصغير , لقد أصبحت تخاف على والدتك .. "

ثم عادت للخلف وقبلت جبهته :" ولكن لابأس أنا فقط متعبة قليلا , سوف أنام قليلا ثم ألحق بكما , أما الآن ... إليزابيث أرجوك خديه معك لجولة حول القصر ,سأكون مدينة لك بالكثير في حال قمت بذلك "


" بالتأكيد الآنسة رايتشل , إن إبنك في أياد أمينة معي "أومأت إليزابيث بابتسامة خبيثة وهي تنظر نحو جان


" شكرا لك الآنسة إليزابيث , وأنت لا تقم بأي شيئ قد يزعجها اتفقنا " نهضت رايتشل بينما تلعب بشعر جان ثم اتجهت صوب الحمام ممسكة بطنها

ضل جان صامتا مع ملامح سوداوية فارغة وجسد متصلب كالتمثال ينظر نحو يديه بعجز : " هل كنت خائفا قبل قليل ؟ لقد كنت خائفا ؟ "

" كيف ؟ أنا ؟ لماذا كنت أشعر بذلك ؟ "


قاطعت إليزابيث تساؤلات جان داخل ذهنه وأعادته للواقع :" أخيرا بعض الوقت بمفردنا أيها القزم "


" ماذا ؟ " أمسكته إليزابيث من رقبته ثم ظهر ضوء ساطع خلفها سحبهما نحوه


فتح جان عينيه مجددا ليجد رقبته في يد الآنسة إليزابيث وملامحها مترسمة على نحو غريب بينما كانت تقف على حافة برج ما

نظر جان بصعوبة إلى الأسفل ليجد نفسه أنه على جانب الهاوية من البرج و لايستطيع رؤية شيئ بالأسفل سوى ضباب السماء الأبيض المتراكم بالأسفل بسبب ارتفاع البرج , أدرك مباشرة أنه إذا سقط سوف يموت ميتة مروعة , ليحول نظره نحو إليزابيث ويتحدث بابتسامة مكلفة :" الآنسة إليزابيث, صدقيني ... أنا لست من النوع الذي يحب المزاح ... سوف أكون ممتنا إذا أعدتني لوالدتي "

" أيها القزم , إن كلامك لا يطابق شعورك , أنت لست خائفا مني" تحدثث بتعبير وملامح تحمل علامات الإستغراب عن جان

ضلت ملامح جان باردة وهادئة لأنه يعرف أنها لن تستطيع قتله , كما لا تملك أي نية قتل نحوه وإلا لكان النظام النرجسي قد فعل , وأهم شيئ أنه لم يسمح لنفسه أن يستفز من طرفها لأنه لا ينوي إضهار قوته أمامها , ليترك المحادثة تأخد مجراها : " الآنسة إليزابيث منذ البداية وانتي تلمحين لشيئ ما , منذ أن كنا بجانب قصر عائلتي , كما أني متأكد من أنك لم تجلبيني لهذا المكان حتى تخيفيني , لذلك لاداعي للعنف وأنزليني جانبا ...صدقيني ... سوف أكون أدانا صاغية لك "

" يبدو أنك ذكي أيضا أيها القزم " رفعت إليزابيث حاجبيها وابتسمت بشكل ساخر

" شكرا على إطراءك , لكن كنت أفضل لو كان ذلك على الأرض , هل تستطيعين إنزالي الآن ؟ " ضلت إليزابيث صامتة وغير مبالية

" أ ... أ .. أرجوك " فهم نيتها , وقاوم جان حتى يستطيع قول ماأرادت سماعه لأنه لايريد السقوط بدون قصد منها أو عن طريق الخطأ, لازال يفضل التأمين على حياته


أومأت إليزابيث إيجابا مع ابتسامتها المزدرية نحو جان :" ... حسنا , " أعادت جان إلى الأرضية بينما ضل يتفحص رقبته وعندما ركز على المنطقة من أجل أن يعرف مكان تواجده , تفاجأ بأنه في إحدى أبراج القصر الملكي بمكان عالي ولا يتواجد مهرب له غير السقوط الحر من هذا الإرتفاع

ضلت عيون جان الزرقاء الباردة تقاوم إضهار نية قتل لإليزابيث : " اللعنه على هذه العاهرة ؟ لا أتذكر أني قمت بشيئ مسيئ لها سابقا ؟ لكن لابأس بذلك "

حولت إليزابيث نظرها نحو الضباب بالأسفل ثم تكلمت بتعبير ساخر : " أيها الشقي , هل أنت بخير ؟ "


نظر جان بتعبير مشوش نحو حافة البرج وبلع مابحلقه بسبب الإرتفاع العالي الذي كانو فيه ثم رد بتهكم : " همف ..نعم بخير ... كان ذلك قبل أن أقابلك "



" هاها ... حقا ؟ , من الواضح أنك لا تعرف الشخص الذي تقف أمامه جيدا "

" أتفق معك فأنا لا أملك أي تجارب مع شخص يحب التنمر على الأطفال " رد جان ومشاعر الكره بدأت تتسرب من عينيه القاتمتين

' كف عن المزاح أيها الشقي , إنني ' لواء عين الدماء ' للإمبراطورية , لن أؤديك إلا إذا كنت مجرما , حسنا هل تريد أن تعلم ماذا يقصدون بلقبي ؟" ضلت تتحدث معه دون أن تعيره نظرها

بلع جان مابحلقه مجددا بعد سماعها وتحدث " لاداعي لذلك , ولا تضغطي على نفسك من أجل ذلك , أنا حقا لا أريد أن أعرف ... أفضل أن أعود إلى والدتي بدل بناء أواصر الصداقة مع شخص كاد يقتلني . "


عادت لإليزابيث ابتسامتها الساخرة وحولت نظرها نحو جان ثم تلكمت ببطؤ : " لماذا ؟ إنك تعلم أنه لاضرر في قتل شخص قاتل "


مالت ملامح جان بعد سماع كلمات إليزابيث كما حاول إخفاء ردة فعله بقدر ما يستطيع ليستخرج معلومات أكثر من فمها :" لا أفهم ما تقصدين الآنسة إليزابيث ؟ "

" حقا ؟! لقد عدنا مجددا إلي تفسير لقبي أيها الشقي, ألا تريد أن تعرف سبب تلقيبي بلواء عين الدماء ؟ " تابعت الإبتسام السام في وجه جان

تحدث هذه المرة جان بنبرة حذرة : " لا زلت أفضل أن لا أعرف , لكن لا يبدو أنك تنوين تركي دون إخباري بذلك , الآنسة إليزابيث "

جلست إليزابيث على حافة البرج وتابعت التحدث بينما تنظر نحو السماء وكأنها تود السقوط : " هاها جيد جدا , إنك الآن تتصرف بفطنة أيها الشقي , حسنا لا أمانع من إخبارك , ليس وكأن الأمر سر على أية حال هاها ... إن سبب تلقيبي بلواء عين الدماء كون عيني تستطيع رؤية هالة دماء الموتى على قاتلهم , ويؤسفني إخبارك أن هالة الدماء التي تفوح من جسدك الصغير كريهة , وروحك فاسدة بقدر سوء هالة الدماء التي تحوم حولك , لقد قتلت أكثر من شخص ولم يمضي على ذلك الوقت الكثير , ألست محقة ؟"

ضل جان يحاول الثبات وعدم إظهار أي ملامح معبرة عن مشارعه

" لاداعي للقلق , لاأخطط لكشفك للعدالة , كما من النادر تواجد أشخاص يملكون نفس قدرتي في إمباطوريتنا لذلك إنك بأمان "

جان بنبرة باردة " توقفي ... لماذا تتحدثين وكأن كلامك يبدو حقيقيا ؟ ... أنا لم أقتل أي أحد "

توقفت نظرات كليهما على بعض ثم غيرت إليزابيث ملامحها للهزيمة : " تسك...لقد تمكنت مني "

تغير تعبير جان للتفاجؤ ثم للإرتياح لكن قاطعته إليزابيث مجددا بسخرية بينما تشير نحو عينيها :" أيها الشقي المثير للشفقة , إنه من السهل التلاعب بك هاهاها , أنا لم أكن أمزح بشأن زهقك لأرواح أشخاص ما ... إنني حقا أملك عيني الدماء هاها "

استسلم جان واظهر ملامح الصدمة على محياه وبدأ بالتلعثم في الكلام ولكن في عقله ضل يسخر من إليزابيث : " هذه العاهرة لقد أكلت الطعم بسهولة , هل تظنني كأبناء النبلاء الآخرين لا أعلم بشأن قوى قادة الجيش ؟ أو بشأن قدرتك على كشف المجرمين ؟ إنتي قطعة مهمة لي في مهمة الليلة لذلك سأواكبك حتى أخرج بصفقة مناسبة منك "

رفع جان يديه نحو الأعلى وتحدث بنبرة ضعيفة ويائسة بينما ينظر حول البرج : " حسنا , أستسلم , لقد قمت بذلك حقا ... لقد كان دفاعا عن النفس ... لكن الآنسة إليزابيث لا يبدو لي أنك جلبتني لمكان كهذا حتى تحاضريني أو تقومي بمحاكمتي ... أشعر أنك تحملين صفقة مناسبة لي ؟"

رفعت إليزابيث حاجبيها وتحدثت :" من الجيد أن تقابل أطفالا أذكياء , ولكن قبل كل ذلك , يجب أن أريك شيئا " ظهر الضوء مجددا وسحبهما


انصب ضوء من العدم وسط قاعة ضخمة ثم ظهرت إليزابيث و جان الذي ضل يحاول فك قبضتها عنه

" عليك أن تكفي عن مسكي دون إذني في المرة القادمة " نجح جان في فك قبضتها ثم نظر عن كثب حو المكان الذي تواجد فيه , ليتفاجأ أنه بقاعة فارغة لايتواجد أي شخص بداخلها , لكن تصميمها غريب بعض الشيئ كونها مليئة بالأعمدة الرخامية العملاقة والدروع الوحشية المطلية باللون القرمزي بينما يخترقها نقوش ذهبية على شكل زئير الأسود , كما صب ضوء الشمس عليها صانعة خطوطا حمراء داكنة على الدوروع و الجدران , كان حقا مكانا بسيطا ولكن لا يقل فخامة عن القصور , فجأة التصقت عيون جان نحو مكان واحد , كان ذلك المكان مرتفعا عن الأرضية , كان ذلك مقعد العرش

وحش حديدي مدبب من النصال والسيوف المتلاحمة مع معدن المقعد بشكل مشوه . كان يبدو كرسيا جحيميا مستحيل أن يمنح تصميمه أي قدر من الراحة , ولكن حرك هذا المشهد مشاعر جان وأثار غرائزه للحصول عليه , كل ماتمناه في هذه اللحضة هو رؤية صورة له على هذا العرش الحديدي

قاطعت إليزابيث لحضات الإلهام لجان بنبرة ساخرة : " مرحبا بك في البلاط الملكي وعرش الملك الحالي لوريس "

تفاجأ جان حقا هذه المرة وتلكم بنبرة جدية :" حقا ؟ لقد تذكرت أن والدي جاء بأوامر من الملك لهذا المكان من أجل مقابلته , ولكني لا أرى أي شخص هنا "

حولت إليزابيث نظرها نحو العرش وتنهدت بابتسامة " إن الملك طريح الفراش لدرجة أنه لم يجلس على عرشه منذ فترة طويلة ... لقد ضلت هذه القاعة العضيمة يتيمة لزمن طويل ... تسك ... ياله من إهدار لهذا الجمال والقوة ... أليس كذلك ؟ "


حولت نظرها نحو جان وأعادتها لكرسي العرش و تابعت :" فقط القليل من يعلم بحقيقة الملك , بعض النبلاء وبعض الجنرالات اتفقو مع الملك أن لا يتسرب خبر كهذا , فبالنسبة لهم كل ذلك من أجل الإمبراطورية ... حتى تضل قوية في أعين أعدائها "

التفتت إليزابيث نحو بوابة القاعة وأشارت نحوها : " ضل فقط الحراس خلف بوابة القاعة يحرسون المكان , لم أرى شخصا غيرهم هنا منذ أسابيع "


قاطعها جان بنبرة مثارة وكأنه منوم بجمال كرسي العرش بينما عيناه تظهر كمية لا توصف من الرغبة : " إن أسطورة العرش الحديدي لإمبراطورية موريال حقيقية, حتى شكل الكرسي يطابق وصف الكتب التي قرأتها "

" ..ألف مدية خلعت عنوة من أعداء إمبراطوريتنا.. "

" ..وطرقت بنفس تنين باليريون الرعب الأسود.. "

" .. لتصنع كرسي العرش العضيم لإمبراطورية الشمال .. "

قاطعته إليزابيث بسخرية ينما اقتربت من كرسي العرش :" مخطئ ... ليست ألف ... ولا حتى مائتان ... لقد أحصيتها بنفسي "

" للأسف إنها فقط قصة أخرى وافقنا على رويها مرارا وتكرار حتى نسينا أنها مجرد كدبة ... ففي النهاية هذا الكرسي مجرد خردة في ظاهره , لكنه في طياته يعني أن مالكه هو الشخص الذي سيحتشد وراءه شعب الشمال دون تفكير , هل يوجد في العالم ماهو أكثر إثارة منه ؟ "

" إنه ببساطة ... يستحق أن تقع في حبه " رد جان ببرود

" هاهاها مثير للإهتمام , لم أرى طفلا بحياتي يرى العرش على هذا النحو , لم أكن مخطئا بشأنك أيها الشقي "


استعاد جان نظره من العرش وعاد للحديث عن مشكلته مع إليزابيث : " .. لايزال كل هذا مبهما بالنسبة لي الآنسة إليزابيث , لازلت لا أدرك سبب تواجدي بمكان كهذا معك , أو السؤال الأصح لا زلت لا أعلم ماتريدينه مني ؟ "


--------------------------------------------------------------------------

صورة مقربة للعرش






2020/11/12 · 671 مشاهدة · 2512 كلمة
Hicham-Aous
نادي الروايات - 2024