كان جان يلهث بشدة بسبب الإرهاق بعد أن ركض لمدة طويلة في الغابة على أرض تكتنفها أكوام الأوراق الذابلة والأغصان المكسورة للأشجار والحشائش الخضراء مع يد حمراء ممزقة تقطر بالدماء صانعة أثارا خلفه للجنود , خلال هذا الوضع المزري مالت ملامح جان نحو العبوس والألم والتعب فيما اتجه نحو شجرة عملاقة واضعا ثقل جسده المرهق عليها بعد أن جعلها كدرع في مواجهة الجنود الذين لم ينقطعوا عن ملاحقته


" همفف .. كم مضى من الوقت وأنا أركض ؟ لا أذكر ربما 4 ساعات 3 همف ... أصبح التركيز صعبا بعد فقدان كل هذه الدماء ... أريد استراحة قصيرة يارجل , لقد وصل جسدي سلفا لأقصى حدوده ... " تنهد جان في صمت بعيون شاحبة


انتفضت فجأة أذان جان بصوت جريان المياه قبل أن يحوّل نظره بسرعة نحو مصدر الصوت بعيون تلمع ببعض الأمل لكن لم تأخد وقتا طويلا لتعود للعبوس مجددا


" هناك صوت مجرى مائي بالجهة الشمالية ... نعم إنه صوت نهر ... لكن هؤلاء الأوغاد يغلقون الطريق ... لالا ... "صوت بلع" ... ربما يمكنني اختراق دفاعاتهم ثم إلقاء نفسي بالنهر دون النظر للخلف "


نظر جان للخلف ليجد أنهم اقتربو أسرع مما توقع لكن الأسوء من ذلك أنهم بدؤوا سلفا في إحاطته مغلقين طريق جان الوحيد للهروب


أظلم وجه جان بينما حوّل عينيه مجددا نحو أشجار الغابة عاليا يتأمل في صمت مؤلم ثم تنهد بعيون مغمضة واُبتسامة كئيبة : " همف...همف لقد أصبح خيار الهروب مستحيلا , همف هل حقا سأموت في غابة ... همف ...و هل أستطيع إعتبارها نهاية مناسبة أيتها الآلهة ؟ ... "


عاد لمشاهدة مكان تواجد الجنود بعيون مظلمة مليئة بالكره واليأس بينما توقف فجأة دون حراك مستجمعا لأنفاسه وكأنه يستعد للقيام بشيئ ما


" هااااااااااااااااااااااااع "


أخرج جان صرخة حادة غمرها قليلا من اليأس القابع في قلبه بينما تردد صدى الصرخة في أرجاء الغابة الخرساء ما جعل أسراب الطيور المعششة بالأشجار تبدأ في التحليق بعيدا بينما تصلب الجنود قليلا يتساألون عن سبب الصراخ




بعد أن حل الصمت مجددا بالغابة تابع جان الصراخ بصوت مرتفع جدا وصل لمسامع جميع الجنود



" ياأبناء الزنا .... إن الآلهة تنادي بأسمائنا .... كل من تلقى رصاصة في جمجمته سيحضى بشرف تلبية النداء هاهاها "



اكتسى وجه جان الشحوب بينما يحشو سلاحه بيد واحدة , ثم رفع سلاحه واستند على الشجرة للتثبيت لكن أصبح وجهه أكثر قبحا بعد أن وجد مايقارب 40 شخص هم الآخرين متخفين بجدوع الأشجار ينتظرون منه الخروج



." ياإلهي .. على هذا الحال لا يبدو أن هناك مجال للمعجزات بل يبدو أني سأكون أول الحاضرين لنداء الرب "


" لا نقاط عمياء , و كتيبة كاملة , لكن نقطة الضوء الوحيدة هي بيئة الغابة " أغلق جان عينيه وبدأ في الشهيق ببطؤ معطيا جسده قليلا من الإسترخاء وكأنه يستعد للدخول في معركة طويلة


أثناء استرخاء جان غيّر الجنود التشكيل إلى دائري ثم بدؤوا في تطويق جان ببطؤ مع مسافة آمنة لا تتخطى 70 متر ليترسم بذلك هدفهم الواضح في عقل جان وهو إمساكه حي


قاطع هذا التنظيم بزوغ الضوء الأخضر في عيون جان من أجل الدخول في معركة حياة أو موت معهم وأخد يوجه سلاحه نحوهم دون هلع أو توتر


" باااو " ~ " هاااع "


اطلق جان أول رصاصاته بينما رافق صوت الرصاص نحيب إحدى الجنود من التشكيل ما جعل قلوب الجنود ترتجف غير متوقعين من جان الهجوم في هذه الحالة اليائسة



أصبح التشكيل متصلبا لثواني مع ثقة مهزوزة وأخد يحيط ببطؤ أكثر بعد رؤية هذا المشهد ولكن جان استمر في اقتناص الثاني والثالث بدون كلل


"باااو باااو "


دفع شعور الموت إلى أن يجنّ جنون جان بينما ظل يقتنص في الجنود بابتسامة منحرفة وعيون حمراء مظلمة وملامح ممزوجة بين الغضب والسخرية والهلع بحيث لا يمكنك أن تلمح من خلالها شعور واضح


" أيها المسيح ... أنظر إلينا كم نحن مواضبين ... إن أولادك لايتهاونون في تلبية النداء ... هااااااع "


زعزعت صرخات جان الكتيبة غير متوقعين مواجهة رجل مجنون محترف يقتل بدم بارد , ليتوقفو خلف الأشجار مؤقتا خائفين من فقدان أرواحهم , ففي النهاية يضلون بشر يملكون عائلاتهم وأطفالهم ولا يريد أي منهم الموت في سبيل إمساك شخص مجنون .


جان استمر في قتل الجنود لكن على إثر ذلك لم تعد المسافة كافية بينه وبين الجنود لتبادل إطلاق النار ما يعني أن أي خروج خاطئ قد يعني الموت



تحسس جان رقبته وأخرج قلادة زجاجية شبيهة بالمرآة كانت مخفية في صدره التي أقلعها بقوة بينما أبعدها قليلا وأخد يلمح من خلالها مكان الجنود لكن ملامحه أصبحت ملتوية وكأنها تتمنى أنه لم يقم بحلها من عنقه


رأى جان الدعم قادم للجنود ما جعله يشعر وكأنها الرصاصة الأخيرة في نعشه ثم تنهد في صمت بوجهه الشاحب الوسيم وكأنه استسلم للأمر الواقع



" همف ... لم أتوقع أنه سيأتي يوما كهذا بهذه السرعة أيها العجوز برادلي ... لطالما أَخْبرتك أن الحياة تحب جعل البشر مثيرين للسخرية حتى في قرارة أنفسهم ...إنني الآن مثير للسخرية أيضا ... هذا حقيقي , إنني على شفير الموت ...لكنني أيضا .... لاأريد الموت ... أنا ... "


نظر جان نحو السماء بتعبير واهن بينما بدأت الرياح تهب بين الأشجار لتصنع صوت حفيف لطيف فيما بدأ شعره الأسود يتحرك بينما يحجب عينيه الزرقاوتين التي بدت وكأنها تُنافس السماء في زرقتها ثم بدأ يتلو بكلمات متقاطعة كانت شبيهة بالأغنية أكثر من كونها كلمات عادية بصوت خافث مؤلم : " ... إرادتي هي كل ماأفتخر به في هذا العالم ..... لن أسمح للقدر و لاللآلهة ولا للبشر بإيقافها ..... سوف تضل دوما كلمتي هي العليا بشأن قدري ...... لايهم كيف سيحدث أو كم سأحتاج أو ماذا سأستخدم أو من سأقتل ؟ ..... الأهم هو الفوز أيتها السماء "


"والفوز هو تحقيق إرادتي ... لم أحضى بفرصة بأن أخبر العجوز أنها جميلة ومعبرة بالنسبة لي " تمتم ولمعت عيناه بنور أحمر قاتم وقفز بعيدا عن الشجرة مصوبا نحو باقي الجنود ...

"باو بااو بااوو بياوو "

قبل أن يصيب جان أي منهم , اخترق وابل من الرصاص المطاطي جسد جان ما جعله يسقط جثة هامدة على الأرض مع بركة من الدماء


رغم ذلك أبى الضوء الأحمر القاتم في عنينه أن يتلاشى وكأنها تقاوم بيأس الموت بينما يتقيأ الدماء دون هوادة ..


" ...مؤلم .. " بدأ يتقيأ الدماء أكثر وبشرته أصبحت شاحبة أكثر بفقدان الكثير من الدماء


حول جان عينيه نحو السماء بحزن لكنها أصبحت حمراء أكثر وكأنها تقاوم ذرف الدموع لمشاهدة العالم ينهار أمامها ببطؤ


" أيتها السماء ... أنا لا أريد الإعتراف بذلك , ولكنني هذه المرة لا مهرب لي من الموت , إنها مرتي الأولى ... إنها مرتي الأولى ... إنني حقا ضعيف ... ضعيف جدا ... أمام الدهر ... أمام الموت , كم مؤلم عندما تدرك أن غرائزك طوال حياتك توهمك بأنك مركز الكون , لا ... لن يتوقف الكون لأنني أحتضر , أنا مجرد فاني آخر يذهب عن هذا العالم ... "


كان الجنود يقتربون من جثة جان بينما ضلت عيون جان تتوهج وتخفث مستمرةً في المقاومة وكأنها لا تتقبل موتها


" وعيي يتلاشى ... لا أستطيع التركيز .... إن الجو قارص جدا ؟ هل كان كذلك من قبل ؟ لا أعلم... إن حياتي ... أوشكت على النهاية ... لكن لم ينتهي ذلك الفراغ بقلبي بعد ... ...أنا .... لا أريد ... الموت بعد .... إنه مرعب "


دينغ دينغ دينغ دينغ دينغ


"المضيف تبقى له أقل من 4 ثواني للموت "


"المرجو من المضيف قبول تثبيت النظام قبل انتهاء الوقت لتجنب الموت "


جان الذي لايملك القوة حتى للتعبير عن صدمته , تنهد بداخله مستسلما للموت : " همفف هل أتخيل ؟ . "


دينغ


"المرجو من المضيف قبول تثبيت النظام قبل انتهاء الوقت المحدد لتجنب الموت "


[3]


اتسعت عيون جان أكثر بعد رؤية الشاشة مجددا فيما ضل جسده مخدرا لكنه تأكد من أن ما رآه حقيقي


[2]


جان الذي يرى أن الوقت على وشك أن ينتهي , إرادته وكل غرائزه امتنعت على الموت و بدأت بالمقاومة مجددا بكل يأس


حاول جان أن يتمتم و يلفض بكلمة واحدة تعبر عن موافقته لكن جسده متصلب وفمه عاجز عن النطق أو الحركة كل ماتبقى هو وعيه الذي يأبى أن يتلاشى بعد



" م ... م .. و .. ا .. "


[1]



" ف ... ف .. "


" [0]"


م ... وااااا .. فققققـ أرجوووك "



فجأة صرخ جان مع الكثير من الألم بعيون ذرفت الدموع أخيرا من الألم والحزن


في وسط دهشة الجنود الذين ضنو جان قد توفي أثيرت مجددا حبل الرعب داخل قلوبهم وبدؤوا بإطلاق الرصاص على جثته الهامدة دون وعي


" تهانينا للمضيف بدأ عملية التثبيت "


" جاري تثبيت النظام "


قبل أن يشعر جان برصاص الجنود فقد بصره وفقد معه شعوره بالألم أيضا لكن عاد تركيزه ووعيه للطبيعي


" هاه ... هاه .. لقد مت حقا , هل كنت أهدي , لكن وعيي مستمر ؟ "


فجأة ظهر مصدر ضوء وحيد ساطع وسط الضلام , ثم باتت تظهر النجوم جانبا ما جعل جان مفتونا بالكامل بهذا المشهد وتمتم بنبرة حزينة : " كم مضى لي على رؤية السماء ليلا ؟ .. "


" تم ثتبيت النظام "


"سوف يتم نقل المضيف للبعد AR-703 "


" جاري تحديد الإحداثيات للعالم الجديد "


" تمت العملية بنجاح جاري النقل -عالم سيراليون - "


ضل جان صامتا لايفهم أي من الرسائل التي تلوح أمامه ولكن بعد لحضات تم جره بقوة لا مجال له لمقاومتها , وبات فقط ينظر للنجوم وهي تتمدد كالحرير ثم يظهر فجأة نورا متفجرا أفقد جان وعيه .


~~~~~~~~~~~~~~~~


عاد جان لوعيه بينما ظل يحاول فتح عينيه لكن بدون فائدة , فقط شعر بمرور الأيام ساكنا وهادئا يحسب الوقت بصبر مؤلم , ليظهر أخيرا الضوء في أعين جان لكن وجد فمه عالق بشيئ طري دافئ يحجب عنه الرؤية , وبعد التركيز للحضات سقط قلبه تماما بعد أو وجد فمه بثدي إمرأة ما



بصق جان بسرعة وحاول التحرك ليرى من يجرؤ على اغتصابه لكن بعد أن حاول الإبتعاد , وجد نفسه لايزال رضيعا كل مايستطيع فعله هو الدوران والتغوط


شعر جان بالصدمة وبدأ بالبكاء والصياح كالأطفال الرضع دون أن يدرك ذلك , لتتدخل أخيرا المرأة متحدثة بصوت ملائكي أسقطت به قلب جان الصغير في صدمة مخالطا مع بعض من الدهشة مع بعض من الوهن والعجز , كُلّ ما فكّر فيه جان هو أن هذا الصوت جميل جدا لدجة أنه قد يقتل أكثر الطيور عذبة في العالم من الغيرة ويجعل الزهور ترقص ببطؤ في تناغم مع كل حرف ينطق من فمها ...

" لابأس حبيبي لا بأس ... ماما هنا بجانبك ... فقط ارضع بقدر ماتريد .. لا تبكي أرجوك " هدأ جان و ضل ساكنا يرضع لاإراديا غير مصدقا مايراه ...ضل رأسه يؤلمه بسبب كمية الأسئلة التي تدور داخل عقله



" ماهذا بحق خالق السماء ؟؟ كيف تحولت إلى جسد رضيع ؟ "


"أيمكن أن هذا من عمل النضام ؟ "


"هل منحني ولادة جديدة ؟ "


" منحني هذا الشيئ فرصة لأضل حيا "


"لكن هل كل البشر يمرون بهذا النظام ؟؟ "


دينغ


فجأة ظهر النظام ولاحظ جان أنه هو الوحيد الذي باستطاعته رؤيته نظرا لعدم تفاعل الأم مع الرسالة التي تطفو أمامه


دينغ


" لاسبيل للكائنات الحية المرور من تحديثات النظام باُستثناء المضيف "


" ماذا ؟ هل تقصد أنني المضيف ؟ كيف اُخترت لأكون هذا المضيف ؟؟


دينغ


" مستوى المضيف ضعيف جدا مقارنة بالمعلومات المطلوبة المرجو تطوير مستواك "


جان تابع في ذهنه طرح الأسئلة على النظام مع الكثير من الألم في الرأس : "ماهو هذا المستوى ؟؟


فجأة تغيرت الرسالة في لوحة النظام


جان أوريا


[ Lv 0 ]


القوة :0.01 الرشاقة :0.01 الذكاء : 5


السحر :5 المانا :5 الحظ : 1


نقاط المتجر : 0


نقاط الخبرة : 0/ 1000


المهارات : لايوجد


الأسلحة : لايوجد


مخزون : 10 هدايا


جان تعود نوعا ما على مفاجأت النظام ليضل صامتا لكن منغمسا بالتفكير في تفسير مناسب بشأن الحالة التي أظهرها النظام :" أين هذا المخزون ؟؟ ومن صاحب هذه الهدايا ؟ ومانوع الهدايا الموجودة بهذا المخزون ؟؟ "

دينغ


"هل يريد المضيف من النظام فتح الهدايا بالمخزون ؟؟ "


" بالتأكيد "

دينغ دينغ دينغ دينغ


بدأ صوت النظام يرن باستمرار محدثةً ضجيجا صاخب داخل عقل جان ليوقف مباشرة بعد لحضات مظهرا لائحة كبيرة من العبارات على اللوحة الزرقاء للنظام ...


"تم الحصول على 500 نقاط خبرة "


"تم الحصول على بطاقة روليت أسطورية[حصرية] "


"تم الحصول على 500 نقاط خبرة "


"تم الحصول على بركات الآلهة إيرنستا "


"تم الحصول على مهارة صقيع الجليد [نمو] "


"تم الحصول على فن سيف قاطع السماء [نمو] "


"تم الحصول عل بطاقة روليت ذهبية "


"تم الحصول على مهارة إلتهام السماء [نمو] "


" تم الحصول على مهارة الشبح "


" تم الحصول على كف التنين [نمو] "


" تهانينا للمضيف اختراق level 1 "


"جاري تحميل مكافأة الإختراق "


" تم الحصول على 10 نقاط لكل إحصائياتك "


" نظرا لأن المضيف يحضى بأول زيادة في الإحصائيات سوف يتم مكافأتك "


" تهانينا تم الحصول على قفاز العرش "


" يتم إدراج المكافآت "


الحالة


جان أوريا ( السن : 75 يوم )


[ Level 1 ]


القوة : 10 الرشاقة : 10 الذكاء : 15
السحر :15 المانا :15 الحظ : 10


نقاط المتجر : 0


نقاط الخبرة : 10000/0


المهارات :


بركات إيرنستا


صقيع الجليد


فن سيف قاطع السماء


التهام السماء


الشبح


كف التنين


الأسلحة :


قفاز العرش


المخزون :


بطاقة روليت أسطورية [ حصرية ]


بطاقة روليت ذهبية


جان يرى بلا حول ولاقوة في جسد الطفل الصغير مع عيونه الزرقاء الصغيرة كلؤلؤ البحر : " ماهذا الهراء يارجل ؟؟ "

" النظام أيمكنك الشرح ؟ وما هذه الأسماء التافهة الخاصة بحركات الأطفال الصغار؟ "


دينغ


" المضيف يتواجد بعالم خطير ومن أجل زيادة فرص النجاة نرجو من المضيف تطوير النظام "


دينغ


" بدأ النظام في شرح المهارات "


" بركات ايرنستا ( x ) مضاعفة الحظ×10 يستهلك لكل ثانية 200 مانا + 500 نقاط المتجر "


" مهارة صقيع الجليد (lv 1 ) تجميد محيط المضيف ل10 متر يستهلك 20 مانا - للتطوير 0/1000 نقاط المتجر "


"فن السيف قاطع السماء ( lv 1 ) قطع العدو بالسيف عبر تجميع المانا تستهلك 10 مانا - للتطوير 10000/0 نقاط المتجر "


"مهارة التهام السماء (lv 1 ) ابتلاع المانا وتحويلها لنقاط الخبرة يستهلك 1 مانا للدقيقة - للتطوير 10000/0 نقاط المتجر "


" مهارة الشبح (×) غير مرئي للعدو يستهلك 100 مانا للثانية "


"مهارة كف التنين ( lv 1 ) تدمير العدو عبر القوة الغاشمة يستهلك 50 مانا للثانية - للتطوير 10000/0 نقاط المتجر "


دينغ


"بدأ النظام في شرح تأثير الأسلحة "


" قفاز العرش ( Val 10)"


التأثير : 10+ القوة +5 المانا


تجمد دماغ جان متذكرا ألعاب الفيديو من حياته السابقة : " اللعنة لاتقلي أني أتواجد بعالم فانتازيا لالالا لا تخبرني أنه بهذا العالم يتواجد تنينا يحرق مؤخرات البشر " بدأ الطفل الصغير يبكي مجددا وأمه تحضنه أكثر لصدرها الأبيض الناعم


استسلم جان بعد رؤية ردة فعل والدته وتنهد في صمت مؤلم :" لابأس لا بأس لابد أن النظام سيساعدني لإجاد حل وربما الرجوع لعالمي لكن.... " نظر للأعلى بينما سقطا عيناه مجددا على ثدي كبير يحجب عنه الضوء , ليراوده شعور الخجل ويحول نظره بسرعة نحو الجانب .

" هههه صغيري ألا تحب حليب ماما ؟؟ لابأس أيها الصغير سأتأكد من إطعامك بشكل مثالي ..." تكلمت الأم مجددا مع تعبير ساحر وابتسامة دافئة كنور الشمس بينما ضغطت جان أكثر بجانبها بلطف


" هاه ؟ "


كان جان الداخلي يرتجف بشدة مقارنة مع جسده الرضيع الذي بدى وكأنه شاهد إحدى المعجزات بأم عينيه بعد أن انقشع الضوء على وجه والدته , كانت هذه اللحضة وكأنها فاصلة بالنسبة لجان عن حياته السابقة , مهما خيل له في حياته لم يستطع أن يتخيل أن مثل هذا الشيئ موجود في الكون , كانت والدة جان ساحرة بل وأكثر سحرا من أي امرأة شاهدها في حياته , كانت تمثل حرفيا الجمال الإلهي و المثالي في خيال البشر ما جعل جان يتأمل و يفتن في صمت دون أدنى مقاومة متمنيا توقف الزمن لساعات


كانت ملامح والدة جان أنثوية جدا وفاتنة للقلب , اتخدت شفتيها اللون الأحمر القاتم كلون التفاح والبارز جدا بسبب بشرتها البيضاء كالثلج و الذي تعكس أيضا لون جنتيها الزهريتين مثل زهور الكرز , ذون نسيان عينيها الزرقاوتين والعميقتين كلون السماء الزرقاء بجانب بريق النجوم , بينما انسدل شعرها الأسود الكستنائي اللامع على كتفيها مبرزا ملامح وجهها أكثر للعيان , مظهرا جمالا مثالي كامل مقارنة مع أي امرأة من عالمه السابق , كان من الصعب التصديق أنها طبيعية ولكنه كان حقا جمالا طبيعيا يأسر قلب من شاهده "


رفع عينيه للأعلى لينظر نحوها مجددا مع بعض الفضول : " ... هل علي أن أتظاهر أنني إبنها ... ولكني بهذا الجسد لا أظن أنه لي خيار في تقرير ما سأفعل "


"حسنا مما يبدو لابأس في تواجد أم في الجوار ... لكن في ظل إمكانيات النظام هل يستطيع النظام معرفة اسم والدتي أيضا ؟؟ "


دينغ


"يمكن للمضيف رؤية إحصائيات الأقارب بالدم فقط"


الحالة


" رايتشل دوليفاز ( 25سنة) "


المستوى : ؟؟؟


القوة : 30 الرشاقة : 45 الذكاء : 15


السحر :700 المانا : 1200 الحظ : 2


المهارات : ؟؟؟ - ؟؟؟ ...


أسلحة : قطعة سحرية

(Val 3) - عباءة الساحر ( val 2 )













--------------------------------------------------------------------------

أتمنى تخلي رأيك أو انتقاداتك للرواية


رأيك يهمني عشان أطور أسلوب كتابتي وكذلك أسلوبي في السرد القصصي












2020/11/30 · 1,135 مشاهدة · 2745 كلمة
Hicham-Aous
نادي الروايات - 2024