حياتي مليئة بالجرائم حيث لا يسعك أن تقول عنها طبيعية.

فبعد مغادرة المتوسطة قمت بالتحاق عصابة خطيرة،وأنا الأن زعيم هذه العصابة وعمري 40 سنة أعزب.

ليس لدي صديقة.

عائلتي كلها ماتت بسبب عملي لهذا حياتي أشبه بيتيم أعزب.

لاتنقصني الملامح السيئة ، ولست قصير الطول ، مع هاذا لا أتحلى بي حب البنات ،لقد حاولت أن أبذل مجهودا في إيجاد رفيقة لي - لكن كبريائي لايسمح لي .

على أية حال ، بعد وصولي لهاذا السن يمكنني القول أن تلك المدعوة بالرومنسية ليست إلا سلاسل تمنعك من الحرية.

وأيضا أنا ليس لدي وقت فأنا مشغول بالعمل ،ليس الأمر أني منزعج من عدم إمتلاكي لزوجة.

تررر تررر ، أوه إنه الهاتف.

مرحبا من معي

" سينباي ، أسف لأني إتصلت بك ولكن هل أنت مشغول الأن "

لا ، ماذا تريد ؟

" حقا أين أنت ؟"

أمام المحطة

"إنتضر لحضة سوف أتي إليك "

بعد مرور خمس دقائق

" سينباي، أنا أسف لجعلك تنتضر"

بإتسامة فرحة ، إقترب الولد ومعه بنت جميلة

حسنا ، هاذا الولد مبتدأ في العصابة سبب قبولي هو شخصيته الثانية عندما تراه في المرة الأولى تقول عنه ولد طيب لايمكنه إذاء نملة ولكن عندما تلمس شيء عزيز عليه فيتحول إلى جحيم خاص بك .

ماذا تريد أيها الولد

" سينباي ، أريد منك أن تعطينا بعض من النصائح حول زفافنا المقبل "

مهلا لحضة هل هاذا الولد يسخر مني أو ماذا هو يعلم أني ليس لدي حبيبة أو زوجة

حسنا، لايهم إذا مانوع النصيحة التي تبحث عنها ومن تلك العاهرة

لقد كانت مداعبتا طفيفة فقط ، وبي الرغم أني أردتها أن تكون مداعبة صغيرة إلا أن وجها أحمر ونضرت إلي بعيون دامعة ، تبا أكره أن أقول ه‍اذا ولكن أنا أكره الفتيات الباكية .

على أية حال دعابتي تفتقر إلى اللطف و الذوق

وكما لو كان يدبر لهاذا إنه يقترب إليها ويربت على كتفها

سحقا أيها اللعين ، على أقل إحترم بعض مشاعر الأعزب

"سينباي توقف ،وميرا كان يداعبك "

مرح،ودود معها ، أليس هاذا مضيعة للوقت

على كل ، يجب علي أن أعطيهم مباركتي ..

"إنه خطئي ، فأنا لست جيد مع نساء ، ودليل على أسفي مارأيكم أن نغير موقعنا ونذهب إلى مكان نأكل فيه ونكمل الحديث هناك"

تفجير صوت رصاص

ماذا؟ مالذي يحدث بحق الجحيم ؟

" تحرك ! أو سوف أقتلك!"

بالاستدارة نحو الصوت ، هناك عصابة متكونة من 100 رجل يحملون أسلحة ومعهم كلاب .

أنا أسمع صراخ الناس ، تبا صوتهم مزعج أكثر من صوت العاهرات .

"ههههه، إنه المدمررر، أو أقول ألار "

تبا كيف علما بإسمي ولكن لايهم لأنه سوف يموت الأن

عندها ضهرت إبتسامة شريرة وقلت في نفسي " تبا لايهم أن مت أو لا ، ولكن يجب علي تلقينه درس " ، ثم توجهت إليه بكل قوتي

بعد القتال

تبا هناك بعض السيوف في ضهري

"تس! كم هو عائق لعين "

بعدها قمت بإدارة جسدي للتأكد من سلامة الولدين .

بصرخة غير مفهومة ، الولد ركض نحوي.

أخخخ ، ضهري يؤلمني،هاذا الشعور بالألم .

ماهذا؟سيوف في ضهري ...

ألا يمكن نزعها ..؟

«تأكيد، مقاومة من الأشياء الحادة ، نجاح»

هل يمكن ... أن هذه نهايتي ؟

كيف لي الموت وأنا مستلقي ... أريد الموت وأنا شامخ كا رجل حقيقي

« تأكيد ، عدم الموت ، نجاح»

"سينباي ، أنت تنزف دم كثيرا ... إنه لايتوقف ... إنه لا ..."

بدأ صوته ينخفض تدريجيا

ولكني مت بعد قتالي 100 رجل فقط ، كم أنا ضعيف .

«تأكيد ، قوة هائلة، نجاح »

حسنا ... لايهم . الألم و الغضب يشوشان حواسي .

لكن الأن ، لم أعد أشعر بألم .

لكن أشعر بالبرد ، برد شديد ، لايمكنني أن أفعل شيئا حياله .

«تأكيد، إنشاء مقاومة تغيرات الحرارة ، نجاح»

في هاذا الوقت خلايا مخي الميتة ، بومضة إلهام ، تذكرت أشياء مهمة حقا!

أجل! صوت صراخ أمي !

يبدو أني مت ... لايهم في الأخير حياتي كلها سيئة ، إذا عدت صغيرا أقسم أن أكون شخص جيد يحمي الفقراء .

( إذا هاذا هو الموت ... ليس بالوحدة التي أتوقعها )

هذه كانت كلماتي الأخيرة التي قيلت في هاذا العالم .

___ -- __ -- __ -- __ -- __--__ -- __ -- ___--

2021/04/22 · 218 مشاهدة · 668 كلمة
نادي الروايات - 2025