"مهذا؟ آذان مدببة ؟ بشرة أرجوانية ؟ جسد بطول أربعة أمتار ؟ هذا ... إنه ماجين "


كان الماجين هم أحد الأجناس العشرة في عالم جان السابق كانت آذانهم طويلة و مدببة و ألوانهم أرجوانية و أجسادهم ضخمة و عظلية كان حتى أطفاله ذوي ستتة سنوات أقوى بثلاث مرات من إنسان بالغ ، كانوا مشهورين بحبهم للهمجية و القتل و كانوا كوابيس لبقية الأجناس .


ليس فقط القوة الجسدية لقد كان لديهم إنجذاب كبير لقانون الجحيم أحد أقوى ثلاثة قوانين .


قاتل جان عدد لا يحصى من الماجين في حياته السابقة و قظ انظم العديد منهم لطائفته لذلك كان من المستحيل أن يخطئ ، لكن لسبب ما شعر بشعور مشؤوم من هذا الماجين ، لقد كانت له هالة غريبة و نادرة حوله بدى و كأنه ملك شيطاني بإمكانه غزو العالم إذا أراد ، على الرغم من أن جان لم يستشعر أي تقلبات في طاقة الماجين السحرية إلا أنه كان متأكدا من شيئ واحد ، " تلك الهالة حول هذا الماجين و شعور التعطش بالدماء من عينيه لا يمكن أن تخدعني ، هذا الماجين قوي لا بل قوي جدا "


بنظرة واحدة من جال للعدو أمامه عرف أنه كان يقاتل خبيرا قتل عدد لا يحصى من المخلوقات و وصل إلى آفاق يحلم بها كل الأسياد و الخبراء في العالم، لم يستخف به جان أبدا بل كان متأكدا من أن عدوه ليس أضعف منه ، لكن و لسبب ما شعر جان بشيئ غريب "لمذا شخص بقوته لا يملك أي تقلبات في الطاقة هل يخفيها ؟ ثم لمذا يهاجم إذا بهجوم جسدي من الخلف ، هل من الممكن أنه ..."


فجأة فكر جان شيئا و انفجر ظاحكا ثم سخر وفكر "لا بد أنه و لسبب ما لا يستطيع استخدام قوته ، بالنسبة لي فهو مثل سمكة على لوح تقطيع "


في الجانب الآخر فكر الماجين " إنسان ؟ هذا نادر حتى بعد 30 ألف سنة من تحرري لم أقابل أي إنسان من قبل ، مالذي فعله حتى يسجن هنا ، لكن لا يهم مادامت قوته مختومة فهو كالحشرة أمامي"


في هذه هذه اللحظة كسر جان الصمت "ماجين بالغ لا يبدو أنك لا تملك أي قوة سحرية بالقوة الجسدية وحدها لابد أنك في ذروة المستوى (E) ، مجرد حشرة كيف تجرأ على مباغتتي و إفساد مزاجي في يوم تحرري ؟ لا يغتفر "


" مذا مجرد إنسان حشرة مثلك لا يعرف وضعه يتحدث مع لورد الجحيم بهذه الطريقة أنت وقح جدا مت "


"همف" زفر جان و رفع يده اليمنى و لوح بها كأنه يريد إبعاد حشرة وقال "يد الشبح"


لم يحدث شيئ


"......" الماجين


"....." جان


"مذا هل أخطئت في استعمال مهارتي ، مستحيل " ثم رفع يده نحو السماء و قال "البرق الأسود"


لم يحدث شيئ


"....." الماجين


"....." جان


"مالذي يحث مهارة البرق الأسود هي مهارة أساسية حتى بعد آلاف السنين يستحيل أن أنساها " فكر جان مع نفسه بينما يجرب مهارة أخرى .


{ الرعب الأسود }


{ قاتل التنين }


{شرارة لهب الموقد}

.

.

.

{إنفجار الروح}


لم يحدث شيئ


تجمدت ملامح جان و لم يفهم ما يحدث


" هاهاهاهاهاهاهاها .. بشري أحمق هل تظن أن بإمكانك استخدام قوتك السابقة هنا هذا المكان هو السجن اللا نهائي .. كل قدراتك و أسلحتك السابقة مختومة لا فائدة منها غير ذلك مذا سيفعل لورد مثلي في هذيه المنطقة البعيدة لو كنت أملك قوتي السابقة لقتلت الجميع هنا و خرجت من هذا السجن و دمرته بالكامل "


"مذا لا يمكن استعمال أي مهارات سابقة ؟ من يتتجرأ لا بل من يمكنه ختم مهارات شخص بقوتي ؟ هل هذا ممكن حقا ؟ لا هذه ليست المشكلة الحالية إذا كان ما يقوله هذا الماجين صحيحا فهذه كارثة يجب أن أخرج من هنا " فكر جان و هو ينظر إلى الماجين


" حسنا لن تكون نقاط حشرة مثلك كبيرة لكن هذا أفضل من لا شيئ لم أقابل سجينا منذ مئات السنين " قال ذلك و هو يرفع مطرقة صخرية ضخمة و يتقدم نحو جان


لم يتمكن جان من تفادي الهجوم وتم ضربه بتلك المطرقة الضخمة تفجر رأسه و سحق جسده و تحول إلى ضباب دموي .


مات جان . ٠



____________________________________


وفي الختام أتمنى أن يعجبكم الفصل



لا تحرمونا من صالح دعائكم و إخباري عن رأيكم و أسئلتكم.



سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

2020/09/10 · 1,055 مشاهدة · 689 كلمة
نادي الروايات - 2024