5 - جنرالات ملك الشياطين

" 20 نقطة حالة يبدو أنني بحاجة لإنهاء زنزانات أقوى إذا أردت الخروج من هنا " فكر جان ثم أنفق كل أمواله على جرع و شربها كلها لم تكن جرع اىصحة لكنها مثل أول 20 جرعة لقد كانت جرع الإحصائيات ثم قال "حالة العضوية "


《 الإسم : جان》


《اللقب : سيد الحرب 》


《تأثير اللقب : •زيادة السرعة ب 30%


•زيادة القوة ب30% 》


《الرتبة : ذروة D 》


《الصحة :100 / 100 》


《المانا : 0/0 》


《الإحصائيات》 :


《القوة : 45》


《السرعة : 38》


《المرونة : 20》


《الذكاء : 2》


《الحواس : 41》


《المهارات 0》


《القدرات : طيف المستقبل (الرتبة SSS) 》


《مبتلع الخبرة (الرتبة SSS)》


《معجزة الحظ (الرتبةSSS)》


《متجر العوالم (الرتبة SSS)》


"بعد فتح اللقب حصلت على ميزة كبيرة و يبدو أن جرعة القوة و السرعة و الحواس و المرونة زادة إحصائياتي كثيرا هذا جيد ، على الرغم من أن المانا قليلة لأنني لم أستعمل جرع الذكاء لكن لابأس فليس لدي أي مهارات الآن لذلك لا أحتاج للمانا" فكر جان مع نفسه في طريقه للخروج.


فجأة ارتفع جدار أبيض و أحاط بجان و شعر بقوة كبيرة جدا تقمعه ثم ظهر فجأة أمامه شخصان يرتديان ملابس حمراء فضفاضة و أقنعة بدون ملامح، لم يظهر أي شيئ من أجسادهم كان أحدهما قوي البنية و بطول ثلاثة أمتار و الآخر يبدو بجسد عادي لن كانت تنبعث منه تقلبات سحرية وكان من الواضح أنه هو من نصب الفخ.


"فخ ؟ حتى مع حواسي لم أدرك شيئا ، لقد تم تقييدي بالكامل " تفاجأ جان ثم قال ببرود " من أنتما ؟"


على الرغم من أنه كان من الواضح أنه أضعف منهما و كان واقعا في فخهم إلا أن و قفته و نظرته و طريقة كلامه أوحت و كأن تنينا مقدسا كان يخاطب طفلين صغيرين.


'قد تكون القوة مختومة لكن الهالة لا تكذب' كانت هذه هي القاعدة الأولى في السجن اللا محدود كان الجميع يعرفها .


ارتعد الشخصين المقنعين و لم يستطيعا الكلام لبضعة ثواني بعد النظر إلى عيونه التي بدت و كأنها هاوية زرقاء لا نهاية لها .


عندما حرك جان عينيه لتفحصهما شعرا و كأنهما عاريان و كأن كل أسرارهما واضحة أمام عيون الهاوية الزرقاء رجعا لا إراديا خطوة للخلف و رفعا من حذرهما لأقصى الحدود


"لا هذا الشخص خطير بل خطير جدا يجب أن لا أخفض حذري" كان هذا ما فكرا به .


بعد أن كسر جان الصمت قائلا "لا أحب تكرار كلامي من أنتما"


قال الشخص ذو الجسد الطبيعي "نحن من جنرالات ملك الشياطين الثمانية نخدم تحت فخامة السيد ديابولو "


فكر جان للحظة لكنه لم يتعرف على أي شخص بهذا الإسم لكنه قال "كيف عرفتما أنني أملك قدرة متجر العوالم "


"لقد سمعنا السيد و هو يقول ذلك في طريقه إلى الكهف " أجاب الشخص ذو الجسد الطبيعي بكل صدق لقد شعر أن الكذب على هذا الشخص لا فائدة منه .


" سمعاني ؟ هل كنت صاخبا لهذه الدرجة ؟ هذا مزعج" فكر جان مع نفسه


"أيها السيد نحن نعلم أنك خبير قوي جدا لكننا نعلم أن قوتك الحالية أقل منا بكثير لذلك أتمنى أن تفهم الموقف و تسلمنا القدرة وسنغادر مباشرة" قاطع الرجل الضخم تفكير فاي لقد بدى هذا الشخص أكثر شجاعة من رفيقه لكنه أقل ذكاءا .


"هيهيهي من تظنان نفسيكما لتطلبا شيئ يخصني ، أرياني مالذي بإمكانكما فعله " سخر جان


أخرج الشخص الضخم كريستالة شفافة من جيبه و أشار إلى رفيقه في تلك اللحظة إزدادة القوة الشفافة المطبقة على جان و شعر كأنه يحمل جبلا فوق ظهره تشققت عظام الترقوي وتحطم القفص الصدري و اخترقت العظام رأتي جان لكن جان ظل واقفا بشموخ ينظر إلى الشخصين كما ينظر الأسد إلى أرنبين صغيرين .


فوجئ الشخص ذو المظهر العادي و نقل سرا إلى زميله "لا ينفع أنا أستعمل كل هالتي لكن هذا لا ينفع معة لازلت لم أفتح أي مهارة هجومية فلتهتجمه بسرعة"


بعد سماع ذلك أخرج الرجل الضخم فأسا ضخمة من خاتم التخزين و كان سيهاجم جان بكل قوته لكن فجأة شعر بشيئ غريب .


كان زوجان من العيون الزرقاء مثل هاوية لا نهاية لها مثبتة على الشخص الضخم و كان الجسد الذي بطول يتراوح بين متر و ثمانين و متر وتسعين واقفا بشموخ لقد بدا وسيما ، قويا ، خطيرا ، مقدسا.. لكن كان هناك خطأ ما لقد كان فاقدا لكل طاقة الحياة لقد مات جان .


"مات ؟ واقفا هكذا !! مستحيل حتى لو رأيتها بعيني لكن .. كيف يمكن للشخص أن يواجه الموت دون أي تغير في ملامحه .. يا لها من عزيمة يلها من روح " كانت هذه هي كلمات الرجل الضخم .


تحت قمع جبل الطاقة تم تحطيم كل عظام جان و تمزقت أعضاؤه الداخلية كان الألم لا يطاق مع أن هذا لم يكن شيئا جديدا لسيد الحرب لكن الفرق في القوة بينهما كان واسعا جدا .


____________________________________


وفي الختام أتمنى أن يعجبكم الفصل



لا تحرمونا من صالح دعائكم و إخباري عن رأيكم و أسئلتكم.



سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

2020/09/11 · 886 مشاهدة · 793 كلمة
نادي الروايات - 2024