"إسمك جان إنه جميل جدا ...."


"هيهيهيهي إذا هذه هي زيكولا ...."


"لا أرجوك سيدي إها ليست جديرة بالثقة ..."


"إبتعدوا عن طريقي هذا قدري و سأتقبله بالكامل ...."


"....لا تنسى ذلك أبدا ..."


تدفقت عدة صور مشوشة لعدة أشخاص لذاكرة جان بعد ذلك فتح جان عينيه وقال " ما هذا؟ ما كان ذلك؟ ذكريات؟ لكنني لا أتذكر أي شيئ عن ذلك " عبس جان ثم نظر أمامه .


《لقد مرت خمسمائة ألف سنة ، لقد مرت نصف عقوبة السجن تهانينا أنت الآن في وضع الحركة ، هل تريد إزالة القيود 》


"أقبل" أجاب جان.


سقط من الأعلى و سقطت معه السلاسل السوداء العملاقة ،انتشر صداها في كل مكان .


اتجه جان لصخرة و جلس عليها كانت عيناه الزرقاء مثل الهاوية تشع وسط الظلام و وجهه العابس يشير إلى أن مزاج سيد الحرب كان معكرا.


لم يفكر حتى في أتباع ملك الشياطين و لكن في تلك الفتاة الصغيرة من ذاكرته و ذلك الشاب القوي الذي و قف أمامه و قال سيدي ثم أخيرا عبارة " لا تنسى أبدا..." كان ذلك صداعا لسيد الحرب ، لكن فجأة ظهر ظل بطول أربعة أمتار و تقدم ببطئ كانه هالة القتل محيطة به و كانت عيونه الحمراء تشع وسط الظلام.


التفت جان قائلا :"لورد الجحيم كنت أنتظرك"


"مذا ؟ إنسان ؟ كيف تعرفني ؟ " امتلأ رأس الماجين بالأسئلة لكن رد جان كان مختلفا .


لقد اندفع دون سابق إنذار و لكم معدة الماجين حتى بصق الدماء ، ثم لكم أنفه و حطمه كانت الدماء تسيل و لم يستطع لورد الجحيم إيقافها ، غضب و رفع مطرقته الضخمة و هاجم جان لكن جان أوقفها و أخذها و هاجم يد الماجين الضخمة بها و حطمها ثم ضربة ثانية و ثالثة و رابعة حطم جان كل أطراف الماجين بواسطة مطرقته .


كان الماجين مشهورون بالقوة البدنية لكن أمام إحصائيات القوة 45 لجان كان عاجزا تماما.


مشى جان و عاد إلى الصخرة و هو عابس جلس و بدأ التفكير مجددا ، فجأة قاطعة صوت الماجين "أيها الإنسان كيف يمكن أن تكون قويا جدا بعد فك أغلالك للتو ؟ وكيف تعرفني ؟ " لكن رد فعل جان كان غير متوقع مجددا .


اندفع إلى الماجين و لوح بالمطرقة و حطم فكه السفلي بضربة واحدة طارت أشلاء اللحوم مخلوطة بالعظام و الدماء و مزق فكه السفلي بشدة مما يمنعه من الكلام مجددا ، ثم عاد إلى الصخرة و بدأ التفكير مجددا.


انتفخت الأوردة على جبينه و احمرت عيناه و نزف أنفه و عض على شفته و تمزقت و سالة الدماء دون أن يدرك ، كل ذلك كان دليلا على أنه يفكر بشدة بعد ثلاثة أو أربعة ساعات وقف مجددا .


ثم تنهد بقوة و قال "متجر العوالم " فتحت لافتة ضخمة أمامه تحتوي على كل الأسلحة و الأدوية و النباتات النادرة .


لم يستطع الماجين رؤية اللوحة في نظره كان جان ينظر إلى الفراغ .


بعد أربعة ساعات أخرى اختفت شاشة المتجر .


نظر جان إلى الماجين وابتسم "سأسألك مجموعة أسئلة إذا أجبتها بشكل خاطى فستموت مباشرة ".


____________________________________


وفي الختام أتمنى أن يعجبكم الفصل



لا تحرمونا من صالح دعائكم و إخباري عن رأيكم و أسئلتكم.



سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

2020/09/11 · 827 مشاهدة · 512 كلمة
نادي الروايات - 2024