على صوت العصافير يستيقظ شخص و بوجه خال من التعابير مع بعض السواد حول عينيه و شعر أسود لامع ،

قام بنهوض بسرعة و هو مستعجل و غير ملابسه بسرعة و سمع صوت ينادي:

"ريان"

"نعم" اجاب بغير اهتمام

"الطعام جاهز"

"حسنا" انا قادم رد ريان

أصوات قرع الاحذية تسمع في الارجاء جلس ريان في كرسيه أمام أبيه و فور ان بدأ بوضع أول لقمة في فمه سمع صوتا مألوفا كان صوتا هادئا و خفيف :

"كيف حالك "

إستدار ريان بسرعة و يجد شخصاً طويلا ذو شعر أبيض مائل إلى الرمادي طويل ممسوك من الوراء و هو يملك بنيان متوسط و يلبس قميص اخضر .

رد ريان مستغربا :

"رامي"

لا تزال تملك تلك النظرات الخالية من التعابير تكلم رامي بمرح

"هل جئت لتستهزء بي أم ماذا ؟"

"حسنا ، لا تقلق لن أكررها"

رحب الأب بإبنه ترحيب كبير، وجلس رامي يتبادل أطراف الحديث مع البارون عقد، بعدما إنتهى ريان من أكله صعد الى إلى المكتبة و جلس يقرأ هناك لم يحس بمضي الوقت حتى اغربت الشمس .

و قال بصوت خفيفا بالكاد يسمع :

"كنت أريد أن أعمل زيارة خفيفة، إذا سيكون الحل دائما مع سبعة "

مسك ريان كتابه و معطفه، لبسه بسرعة و قفز من النافذة وقام بالتحرك إلى الغابة بكل بطأ مع كل خطوة يتعمق بداخل ،الغابة كلما زاد البرد الذي يجعل أي شخص يتكمش فيه و بعد مدة من الوقت وصل إلى باب كوخ صغير من الخشب الدافئ الأسود و سقفه الإعتيادي .

أمسك بالمقبط النحاسي البسيط و قام بتدويره بكل بطأ الى أن فتح الباب و دخل جلس على أريكة ذات الطراز القديم و جلس لبضعت ساعات يقرأ على صوت الثلج المتطاير و مع دفئ في هذا الكوخ.

و بعد لحضات خرج هذه المرة و تغطيه هالة شيطانية تحميه من البرد القارص

أخذ نفسا عميقا و انطلق بسرعة و بعد عشر دقائق وصل الى كوخ مصنوع من الجليد و طرق بابه .

خرج شخص بمعطف أبيض و بشرة سمراء و شعر أسود نطق ريان و قال :

"يا سبعة أريدك في شيء حالا"

" أتمنى أن يكون شيء مهما لأني كنت جالسا أحاول فرز البلورات الجليدية " رد سبعة بصوت ساخط

نظر ريان إليه و رد :

"أريدك أن تعرف كيف يصير سكان قرية لونغ أقوى في الشتاء"

"ماذا؟" رد سبعة في استعجاب

"هل هذا شيء صعب ؟" رد ريان بدون اهتمام

"لا، ولكن طريقة جمع المعلومات بقرية نائية مثل قرية لونغ هي غير سهلة أولا بسبب إرتفاع قوتهم الملحوض و أيضاً لا أستطيع جمع معلومات يعرفها فقط الكبار"

"اه حقا هذا شيء غير سهل"رد ريان بنبرة مستهزأة

"انت تستهزئ بي إذا حسنا سأفعلها" تكلم سبعة و مع بعض من العصبية

خرج ريان وعاد إلى كوخه وجلس بعض الوقت قبل رجوعه إلى البيت ونام مباشرة.

و حينئذ كان سبعة يتقدم نحو محكمة القرية وقام بتفعيل هالة بمستوى صعب ملاحضته و كان واقفا على السطح ، على قبة المحكمة واأطلق كتلة من الجليد التي دمرت السقف وكان الجليد سيسقط على الحضور لكن رفاق القاضي قد تدخلوا لصدها وهنا تدخل سبعة و خطفه بسرعة كبيرة.

أخذه سبعة الى مكان معزول وقال له:

"إسمعني جيدا أنا لا أحب إستخدام القوة لهذا سأسألك سؤال واحدا كيف ترتفع قوتكم في الشتاء "

رفض القاضي الإجابه فإستخدم سحر الإعتراف عليه وأعاد سؤاله هنا عندما أخرج طاقته شعر بطاقة هائلة تعزز قوته وجسده

،سؤله مرة اخرى فأجابه ان هناك نواة جليدية تحت الأرض تعزز في الشتاء لانه يمتص قوته من البرودة.

إنصدم سبعة لوهلة و سأله عن كيف هي حالة هذه النواة أجابه القاضي هي لا تعمل بقوته الكاملة فسأله عن السبب

فرد القاضي بان بها شقوق، لأنها تريد قوة برودة عالية وفي كل صيف تضعف وتبدأ بتشقق وفي الشتاء تبدأ تبدأ في معالجة شقوق النواة.

فهم سبعة ما يجري وقام بإطلاق سراح القاضي لكن شعر بهالة ورائه فإلتف بسرعة لكنه وجد امام وجهه كتلة عملاقة من الجليد وأصابته إصابة مباشرة.

لكنه خرج من وسط الهجمة بإصابة خفيفة برأسه وقام بإحاطة يده بالجليد هجم عليهم لكن شخص منهم قام بتكوين سهم من الجليد وصوبه نحو و رماه بسرعة لكن سبعة تفداه و في لحضة خرج من الارض اشواك وقام بصدها أيضا و في لحضة ظهر ورائهم وقام بهجمة جليدية قوية جمدت المكان بأكمله، و خرج من القرية و إتجه نحو كوخه.

وجلس وكتب تلك المعلومات في رسالة و أدخلها إلى كوخ ريان و وضعها وذهب

_____________________________

لا تنسو التقييم الرواية لتعرف هل احملها او اسحب عليها

و اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و نلتقي في فصل القادم ان شاء الله

2024/01/13 · 28 مشاهدة · 725 كلمة
نادي الروايات - 2025