"يبدو أن لدينا ضيف غير مرغوب فيه؟" كان صوت سيرافين و قد كان يبدو غاضباً للغايه أيضاً.

'اوه, سأنتهي لو علم أنني انا من اشعل المكان هكذا'

"ها.. صحيح" تنهد لاورو ثم أجابه.

"اللعنه! ما اللذي جاء به الآن؟!" كان يبدو أن الرجل اللذي يرتدي الاسود بالكامل يعاني من حقيقه وجود سيرافين هنا.

حاول الرجل الهروب بينما كان سيرافين يتفحص المكان و بينما كان لاورو يجيب على اسئلته, لكن كان هناك ما اعترض طريقه. ظهر سيرافين فجأه أمامه بينما كان يهرب.

"لا تفكر حتى في ذلك"

'لما هو سريع للغايه!؟'

حاول الرجل بشتّى الطرق أن يبتعد عن سيرافين وان يقوم بالهرب.

"ها! لقد قلت" تنهد سيرافين ثم أعاد ما قاله بنبره فقدت الصبر.

"لا تحاول حتى!" أطلق سيرافين هجمه زرقاء بعيده المدى من سيفه.

تناثر!

تم قطع أحد اقدام الرجل, وتناثرت الدماء على الاشجار.

"آآآآآآه! ايها اللعين!" خرجت صرخه مدويه و مليئه بالألم منه.

"ابقى في مكانك ولا تتحرك, افهمت؟ سآتي اليك بعد أن انتهى من ما كنت أفعله!"

'الهى. إنه مخيف' يشعر لاورو بالخوف منه عندما يظهر له مثل هذا الجانب.

'من الجيد أنني لست معادياً له' فكر لاورو, وشعر بإمتنان شديد لنفسه في الماضي اللتي قبلت الصفقه مع سيرافين.

'تسك, هذا قتال خاسر بالكامل! لا فرصه لذلك الرجل!'

القى سيرافين نظره على الخناجر اللتي كان يستخدمها الرجل.

"لاورو, هل اصابك هذا الرجل بأحد خناجره؟"

"ها؟ نعم.."

"...الم تلاحظ أن الخناجر مسمومه؟….كيف لم تنتبه؟"

"احم..لقد انتبهت في وقت متأخر" أدار لاورو رأسه لينظر إلى الرجل المسكين اللذي تم قطع قدمه دون اي رحمه, والآن لا يستطيع حتى أن يصرخ من شدة الالم.

"حسناً في الوقت الحالى.. اذهب لتاخذ ترياق من أحد المعالجين. لحسن الحظ, أنه سم يؤثر فقط على السيوف و على الأشخاص العاديين اللذين لا يمتلكون عناصر سحريه في أجسادهم لذلك لن يؤثر عليك. لكن من الممكن أن تعاني من بعض الالم الخفيف, لذلك اذهب و خذ الترياق"

'انه يحاول ابعادي عن المكان ولكن لماذا؟'

"حسناً.." لم يستطع لاورو أن يقول اي مما كان يفكر فيه لذلك استدار و غادر دون أن ينبس ببنت شفقه.

"الآن…."

اقترب سيرافين من الرجل ببطء, ثم امسك سيفه بقوه شديده.

"من اللذي امرك بقتله؟ اريد إجابه فوريه والا سأجعلك تعاني حتى تتمنى الموت"

"ها ها ها ها" كان تنفس الرجل ثقيلاً ولم يستطع حتى أن يرفع رأسه لينظر في وجه سيرافين.

"الم اقل أنني اريد أجابه فوريه؟ من ارسلك!؟" قطع سيرافين بسيفه أحد أصابع الرجل.

"ااااااه! من أرسلني هو سير-" من بين الأشجار المحترقه, تم رمي شىء ما على رقبه الرجل مما أدى إلى سكوته تماماً.

"لقد مات" لاحظ سيرافين أن من خلف الرجل قد قتلوه لكي يجعلوه يصمت.

وجد سيرافين أيضاً إبره صغيره, بيضاء اللون في عنقه.

"همم, هذه هي اذاً اللتي تسببت في مقتله؟" كان عنق الرجل اسود بالكامل من الخلف بسبب الابره البيضاء الصغيره.

"إنها إبره مسمومة"

"......." صمت سيرافين قليلاً وأخذ نظره في الأرجاء.

"بعض النظر عن أن هذا الرجل تم قتله امامي مباشره دون أن الاحظ, الا أن الرجل اللذي قتله يعتبر اقوى حتى مني أو ربما هو في نفس مستوى قوتي"

"لا أعتقد أن هناك حاجه لان اذهب وابحث عن الرجل اللذي قتله.. لانه اختفى تماماً بعد أن قتل الرجل"

"حسناً. اعتقد انني يجب أن أرفع من مستوى قوتي قليلاً؟"

غادر سيرافين أيضاً ذلك المكان.

….....

…….…….…….…

"اذاً, لاورو هل تلقيت الترياق؟"

"نعم"

"لا تذهب لمكان التدريب لفتره, هل فهمت؟"

"حسناً, ولكن ماذا اذاً تريدني أن أفعل بدلاً من التدرب؟"

"سأدربك انا شخصياً منذ اليوم"

أظلمت تعابير لاورو, وتحول وجهه للون الابيض.

"اوه,... لستَ سعيداً؟" لاحظ سيرافين عدم سعادة لاورو بهذه الكلمات.

"ها لا كلا! انا سعيد جداً!" ابتسم لاورو ليقنع سيرافين أنه كان سعيداً حقاً بذلك.

"حسناً, خذ قسطاً من الراحه في الوقت الحالي"

اغلاق-

اغلق سيرافين الباب ثم خرج.

"جوليان..." نظر سيرافين للسماء قليلاً ثم ابتسم.

"انه شخصٌ يشبهك حقاً اتعلم؟"

....

..............

في عاصمه بالو, إمبراطورية نيبيس.

في القصر الامبراطوري.

كان أفراد العائله الامبراطوريه يجلسون حول طاوله مربعه. كان هناك بالتحديد ٥ أفراد من العائله الامبراطوريه في تلك الغرفه.

"ما اللذي تعنيه بهذا؟, لم نستطع حتى ايجاد المسؤول عن الانفجار!"

"اليزا, اخفضي صوتك" نظر الامبراطور إلى ابنته ببرود.

"....امرك جلاله الامبراطور"

"أولاً, جمعتكم هنا اليوم لمناقشة شيء هام للغايه" أخذ الامبراطور نفساً عميقاً ثم قال ما أراد قوله.

"بوابة العالم بدأت تتفتح ببطء"

"ماذا!"

"مستحيل!"

"ستحصل كارثه! علينا إيقافها!"

بعد تلك الكلمات اللتي قالها الامبراطور, وقعت الغرفه في حالة خوف و هلع حتى من الافراد اللذين لم يتحدثوا أو يبدو اهتماماً على ما كان يقوله الامبراطور في العاده.

"جلالتك, علينا إيقافها بأي طريقه. انت تعلم ما اللذي حدث عندما فتحت منذ عشر سنوات صحيح؟" كان هناك فرد واحد فقط لم يفقد هدوءه و تحدث مع الامبراطور بإسترخاء كبير ولكن بوجه جاد, لقد كان الابن الأكبر للإمبراطور وايضاً ولي العهد, ادوارد فان نيبيس.

"نعم, يجب علينا ذلك" أومأ الامبراطور برأسه قليلاً.

"لا نستطيع اب- اقصد يا جلالتك!"

"ولما لا نستطيع, اليزا؟"

"حسناً, هذا لان عائله الدوق هيدلوس مازالت مفقوده, و أيضاً الماركيز فرمان مفقود وهنالك المزيد و المزيد من النبلاء اللذين كانوا درعاً جيداً وبيادق جيدة لنا في الحرب مختفون أو مفقودون!" قالت اليزا كل ما كانت تريد قوله ثم خفضت رأسها لتنتظر أجابه الامبراطور.

'بيادق؟ لما تنعتهم هكذا؟' نظر ادوارد إلى الامبراطور قليلاً.

الجميع في الامبراطوريه يعلم أن ادوارد لم يكن طفلاً شرعياً للامبراطور, ويعلمون ايضاً أن الامبراطور لا يثق تماماً به, ففي بعض الأحيان عندما تكون هناك اجتماعات هامه, لا يدعو الامبراطور ادوارد لدخولها على الرغم من انه ولي العهد, بالضبط كما لو كان حذراً منه.

'انا اكره هذه الكلمه! الم تكتفي بأخذك لوالدتي كبيدق؟' نظر ادوارد للامبراطور بشراسه.

اجفال-!

'هل تواصلت معه بالعين الآن؟' لاحظ ادوارد أن الامبراطور كان ينظر إليه و يخبره أن يخفض رأسه هو الآخر و يتوقف عن التحديق به.

"اليزا, هذه ليست بمشكله. يمكننا تجنيد عامه الشعب أو حتى استخدام النبلاء الآخرين مثل الدوق موليس أو الماركيز ايفان"

'ايها اللعين! عامه الشعب؟!' لم يستطع ادوارد قول ما كان يفكر به.

"لكن جلالتك, علينا ايجاد الشخص اللذي يختطف النبلاء. لا يمكننا السكوت على هذا الأمر بعد الآن" تحدث شخص كان صامتاً منذ بدايه الاجتماع, الامبراطوره الثانيه.

".... حسناً, ساحاول ايجاد الجاني. الآن فلننهي هذا الاجتماع هنا" كان الامبراطور ينهي الاجتماع كما لو كان يحاول إخفاء هذه الحادثه وعدم الحديث عنها.

2023/02/02 · 50 مشاهدة · 992 كلمة
White knight
نادي الروايات - 2025