اسف اني ما نزلت منذ وقت طويل بس كانت عندي امتحانات والوضع ملل 😅 بسبب النت الضعيف، وايضا يوجد تغيير في نهاية الفصل الثاني...
*الاسماء راح اغيرها اسم الولد الناعس الي قابل يون صاحب الشعر الاشقر راح يكون ايسمو "كايو فورك" والاحمق الذي معه اسمه راح يكون "ايسبرد مون" اما الباقي غراح اذكرهم في الفصول القادمه ، و اسف عله تعقيد الامر قليلا 😅.
*ملاحظة اضافية جميع المواد والعناصر الكيميائية في الرواية انا اخترعتها و ليست حقيقية لذلك لا حاجة للبحث عنها.
.
.
بدء درس الكيمياء وهو كان الدرس الثاني من هذا اليوم لقد كان هناك العديد من الطلاب الذين كانوا متحمسين لهذا الدرس بسبب انه
قيل لهم ان مدرس الكيمياء مدرس سهل التفاهم ولطيف جدا ووسيم ايضا على عكس الكثير من المدرسي الاخرين وكان هذا هو سبب فرح الكثير من الفتياة في الصف هنا.
بدء مدرس الكيمياء مع ابتسامة خفيفة على وجهه الشرح:
"حسنا يا طلاب درسنا اليوم يتحدث عن كيفية مزج العناصر الكيميائية في الاسلحة السحرية لقد ، تعلمتم عن بعض انواع تلك العناصر بشكل مختصر في السنة الاولى بعض خواصها ، مثل "اليونا"
والتي يتم استخدامها في جمع المانا من المحيط الخارجي بالطبع لاحقا سوف نتعرف على العديد من مميزات وخواص هذه المادة لكن اليوم درسنا حول تفاعلاتها مع مادة "البرادن" التي درستم عنها سابقا هل يستطيع احدكم ان يشرحها لنا يا صغاري؟"
بدا ان مدرس مادة الكيمياء شخص جذاب للعديد من الفتياة في الصف وحتى ان بعضهن صفن في وجهه الجميل ، اما بالنسبة لأغلب الذكور كانو ينظرون نحو اليمين كالعادة ، فهم ينظرون الى الفتاة الجميلة ذات الشعر الازرق...
لقد كان رجلا في عمر 28-27 سنة كان طويل القامة تقريبا في حدود ال 190 سم او اكثر بقليل ذو شعر اسود براق و عيون حمراء.
بعد ان طرح الاستاذ سؤاله قام كايو فورك برفع يده بتثائب ، لم يهتم مدرس الكيمياء بذلك ابدا بل ابتسم له وقال له " هيا تفضل بالاجابة يا كايو"
" "الرادان" المادة التي يتم تطعيمها مع حواف السيوف السحرية والسهام وظيفتها تقوية وزيادة خفة السلاح يتم استخدامها حاليا بدل استخدام مادة "الانجير" التي لها نفس
الوظيفة لكن لا تقبل الدمج مع مادة "اليونا" وتسبب بأثقال السلاح السحري واستهلاك الكثير من قدرات المانا الداخلية وقدد تسبب عجز الجسد عن انتاج وامتصاص المانا و...!"
"حسنا ، حسنا... ، يكفي الى هنا احسنت يا صغيري لا نريد ان نتوسع فيها كثيرا"
بدء فورك بالشرح و بدى الامر انه لن يتوقف الى الغد لولا ايقاف المدرس له...
انحنى فورك للمدرس و عاده للجلوس مرة اخرى كما كان من قبل.
" احسنت ايها الاخ فورك لقد كان شرحك ممتاز كالعادة"
بعد ان جلس فورك على مقعده قال له مون تاذي كان يجلس خلفه بصوته الصاخب قليلا...
ويبدو ان مدرس مادة الكيمياء كما قيل عنه بالضبط لم يغضب منه بل ابتسم له مما تسبب في القليل مو الاحراج لمون...
" ايها الاحمق هل ارتحت الان لقد تسببت بأحراج نفسك الم تستطع ان تقول لي لاحقا عن هذا الامر؟ "
قام فورك بالهمس بصوت منخفض جدا.
كان يون جالس على المقعد الثالث الذي في الوسط قام بالابتسام لفورك بخفة واعطاه علامة 👍 بيده...
رد فورك الابتسامة له ببطىء وخفض رأسه لشكره.
"هل رأيت فالتتعلم من يون ولو قليلا حتى لا تحرج نفسك كثيرا"
اعادة فورك الهمس مرة اخرى.
" حسنا..."
لم يحزن مون ابدا على كلام فورك بل ابتسم له واحنى رأسه بالموافقة.
بعد ان شرح استاذ الكيمياء للطلاب مادة البرادن انهى درسه وقال لهم "حسنا يا اعزائي يمكنكم الخروج لقد انتهى درس الكيمياء اليوم سوف اقوم بجلب مادة الرادن و اليونا في الدرس القادم لترونها وترون كيف يتم مزجها عمليا في المختبر"
عند سماع هذا الخبر تحمس الكثير من الاشخاص وخاصة كل من مون و يون ولكن بقي فورك كالعادة ناعسا ولم يهام كثيرا بالامر.
خرج المدرس من الصف وعادة الى غرفة الاساتذة...
"كيف كان الدرس اليوم والطلاب معك يا استاذ يوسك؟"
قال احد الاساتذة لأستاذ مادة الكيمياء : "لقد كان درسا جيدا والطلاب كانوا جيدين للغاية"
"هههه، اعلم انك يا استاذ تحب الاطفال كثيرا ولا تريد ان تحزنهم بأي شيء لكن عليك ان تكون شديدا قليلا والا قد يتمادون قليلا"
"شكرا لك يا استاذ على اعطائي هذه النصيحة لكن انا لا احب ان اصعب الامور عليهم ابدا فهم مازالوا صغارا ولم يعرفوا معنى الحياة جيدا لذلك اتمنى ان يستمتعوا بطفولتهم ولو قليلا"
بدل ان يرفض استاذ الكيمياء نصيحة الاستاذ الاخر قال له بكل احترام واحنى رأسه له تعبيرا عن امتنانه.
"حسنا كما تريد يا استاذ،
انا الان ذاهب لأنه لدي درس الان"
"حسنا الى اللقاء اراك لاحقا يا استاذ"
كانت "تاما فوكو"( اسم الفتاة سابقا كان ياي ماي الي يتجمع حولها الاولا صاحبة الشعر الازرق) ما تزال في مقعدها ولم تقم كانت هناك حولها بعض الفتياة الاخر
يات اللواتي كن يتملقنها بكثرة كان الاولاد ينظرون من بعيد بحسرة كبيرة ولم يجرئوا على الاقتراب منها ب ، قيل انه كان هناك احد الفتيان من السنة الثالثة قام
مغازلتها من بعيد وتم ارساله الى اهله محطما وانتقل بعدها من هذه المدرسة ، و لم يعرف اي احدا ان كان السبب هي ام لا ومنذ تلك الحادثة لم يجرء احد على الاقتراب منها ابدا.
"هي يا فوركو و يون لما لا نذهب الى تناول الغداء انا قد جلبت معي بعض الطعام يكفينا نحن الثلاثة"
قال مون بصوت عالي ومعدة تقرقر بأستمرار و تسبب في مضايقة العديد من الاشخاص ولكن يبدو ان ما ازعجهم ليس صوته ولكن تلك المعده التي لم تتوقف عن القرقرة والصرير ابدا ، ولكنهم لم يجرؤ على التحدث معه!
" ايها الوغد الاحمق كم مرة قلت لك ان لا تنادني بفوركو في المدرسة وايضا اسكت بطنك التي تزعج الجميع بأستمرار اريد ان اعرف هل انت الوحيد الذي
تصرصر بطنه من دون الاخرين انا متأكد انني اذا فتحتها الان لربما اجد فيها جهاز صرصرة عملاق ذو طاقة لا نهائية"
بدء فورك بالتحدث غاضبا من مون لكن يبدو ان ما اغضبه ليس اسم دلعه بل تلك البطن المزعجة التي استمرت بالصرصرة والقرقرة بلا توقف.
" ه...هيا يا رفاق يكفي صرصرة...اقصد شجارا ولنذهب لتناول الطعام فأنا ايضا جائع جدا"
قال يون بصوتا سعيد لم يتوقع بأن يكون له صديقين نشيطين كهذين على الرغم من ان احدهما يبدو ناعسا او هذا ما يبدو!
قام يون واصدقائه بالذهاب الى الصالة المخصصة لتناول الطعام
كانت الصلة كبيرة تحتوي على عدة الاف من الاولاد والفتياة وهذا يبين بما هذه المرسة تحتل مشاحة واسعة جدا وتحتوي العديد من الصفوف ومع ذلك جو المدرسة كان عطرا و منعشا و باردا بسبب مائها بالعديد من اجهزة التبريد و تدوير الهواء حتى قاعة الطعام فيها نفس الشيء كان اعمار المنتسبين اليها يتراوح بين ال 9 الى ال 12 تمتد فيها عدة طاولات الطولية الشكل .
عندما جلس الاصدقاء الثلاثة على الطاولة ، قام فورك بالجلوس على بعد 5 امتار من كل من مون و يون.
"هي فورك لما جلست بعيدا هكذا الم نتناول الطعام معا ام ماذا؟
قال يون بصوتا حزينا قليلا.
" يون فلتبقى مكانك و سوف تعرف عما قريب."
قام مون بأخراج حقيبة فيها على الاقل 5 علب من الطعام؟!
بعد لحظات فقط...
*همق،همق*(لازم يكون صوت تناول طعام بشراهه ما ادري اذا كان ضابط)
" همم...هي ايخا الاك اون هل تزيد بعض من كعامي..."
الذي تكلم بشكل غير مفهوم للتو كان مون كان يتناول بسرعة كبيرة وكأنه شخص يتم محاصرته من قبل مجموعة من الاشخاص تريد سرقة طعامه ، و كان يتكلم بفم ممتلىء وينثر الطعام والعاب في جميع انحاء الطاولة.
"من فضلك مون لما لا تكمل طعامك بدون ان تتكلم؟!"
قال يون له وقام بالابتعاد متزحلقا بسرعة عبر الطاولة حتى لا يصيبه شيء من الطعام المتطاير وعرف الان لما هرب فورك بعيدا!
" قل لما لا تمتنع طوال حياتك عن الطعام وليس الانتهاء" رد عليه فورك ويبدو انه كان يفقد صبره.
" لا تخلخ اكها الاك اون هوف انتكي بعد قليل..."
كان مون مستمرا بالاكل ونثر الطعام وتكلم بفمه الممتلى مرة اخرى ويبدو انه لم يفهم منه سوى كلمة *قليل.
" انتهائك هذا سبب للأخرين هروبهم من هنا حتى انا ويون لن نعد نطيق اكلك هاذا ، انا اراهنك يا يون ان هذا العجل ان ترك هكذا يأكل فأنه لن ينتهي بعد مئة سنه"
قال فورك بصوتا غاضبا و جدي في ما قاله ولك يبدو ان مون اخذ كلامه على محمل المزاح لا غير او انه لم يكن بالاصل منزعجا منه فقد تعود عليه.
*طب...طب*
" تبا هل مازلت تتناول هكذا يا صاح"
اتى صوت اخر من خلف مون ويبدو ان صاحبه كان يضرب على ضهر مون ببطىء.
لم يلاحظه يون و فورك بسبب ابعاد عينهما عن المشهد المرعب للطعام وهو ينتهي في الالة الطحن والبصق هذه.