رواية العوالم السبعة

انا احمد عمري 20 سنة اعيش مع امي وجدي البالغ من العمر 75 سنة نعيش في قرية جميلة وواسعة تتميز بناس طيبين و حب العمل والتعاون. انا شخص ذكي يحب المساعدة في قريتنا يوجد شيء يخافه الناس جميعا وهوا المنزل المهجور يقولون ان من دخله لن يعود اتذكر عندما كنت صغير انا و فارس و نور ابنت عمي نلعب فأردنا الدخول فمنعنا احد الرجال من الدخول خوفا من الاختفاء. كنت مرة اتجول في القرية حتى سمعت الصراخ طفل صغير دخل إلى البيت وأمه تصرخ وتتطلب النجدة وبكل حماسة وشغف دخلت مسرعا إلى البيت بدأت بالبحث عن الطفل وإذا أرى رجلا كالمتشرد شعره ابيض و ثيابه ممزقة و هوا لا تظهر عليه ملامح في وجهه.قال :اهلا بكم في بيتي..ارتكبت و انطلقت مسرعا إلى الطفل الذي يختبء تحت الطاولة وضعته على كتفي وخرجت وجدت أمه تبكي و تحمد الله.قالت لي :شكرا لكا يابني الحمد الله انك أنقذته والي ابتلعه الوحش. _قلت لها :لا شكرا على واجب هذا عمل إنساني لا يتطلب الشكر.عدت إلى البيت مسرعا دخلت إلى غرفة ابي و بقيت تلك الكلمات الذي رددتها السيدة عن أن في المنزل وحش و عن الذي وجدته في الداخل وعن الكلمات الذي قالها أدخلت الرعب في قلبي و بدأت اتذكر ابي المتوفى و إذ اسمع لماذا انت حزين كأنك تحمل هموم الدنيا؟...                                                              فحكيت له كامل قصة الولد وعند دخولي للبيت المهجور  فزعا جدي من كلامي وحذرني عن عدم الدخول مجددا وأنه يوجد وحش هنالك...فقال لي :  انت يابني الآن كبرت ويجب أن احكي لكا في السابق منعتني امك ان ابوك لم يمت في حادث سير بل كان شغوفا بهذا البيت و يحلم به أن يدخله وان يكون الشجاع عند ناس القرية كان يبحث و يرسم البيت و يكتب مخططات للدخول يريد حل هذا لغز البيت عند ولادتك وكان دع الجميع وأخذ حقيبته المحملة بالطعام والأبحاث و الضوء فذهب بدون عودة فبحث عليه في كامل القرية وكنت احاول الدخول إلى البيت لكن منعوني الناس لأنه سيكون مصيري مثل ابوك كان قد حكي لي ابي قصة أن هنالك عالما اتي الي قريتنا و اشتري ذالك البيت بمبلغ خيالي كان لا يخرج الا للتسوق فقط يتبع..
نادي الروايات - 2025