11

{ المـــؤامـــره 3 }

بالعوده إلى الوقت الحالى فى قريه قطاع الطرق كانوا جميعهم موتى عدا 10 أشخاص إستسلموا

أمر هان شين بربطهم قبل أن يتوجه إلى النساء العشره فقبض يديه كنوع من أنواع التحيه الصينيه وقال " هان العظمى تشكر تضحياتكن كثيراً وجلالته لن ينساكم "

أماءت النساء بينما قالت واحده منهن " قد نكون خسرنا عذرياتنا ولكن لصالح هان العظمى التى ننتمنى لها جميعاً فنحن لا نشعر بالعار بل بالفخر أننا كنا جزءاً من هذا "

ضحكت المرأة ونظرت خلفها " أليس كذلك يا فتيات ؟ "

" نعم " رفعت النساء قبضاتهن فى السماء وصرخوا بفرح

" جنود " توقف الجنود عما يفعلونه ونظروا فى إتجاه هان شين منتظرين أوامره

" تحيه "

ضرب الجنود أقدامهم فى الأرض وقوموا ظهورهم مع قبض أيديهم اليمنى وضرب قلبوهم بها

كانت هذه تحيه الجنود وهى للأشخاص ذوى المستوى الرفيع فقط كـ هان شين أو شياو هى أو ديفيد ولكن الأن فعلوها لعشر نساء ومع ذلك لم يكن الجنود منزعجين بل لقد كانوا يشعرون بقليل من العار

رغم أنهم هم من قتلوا قطاع الطرق بدون ذكر العشره الذين ماتوا على يد النساء ولكن فى نظرهم فمساهماتهم كانت أدنى بكثير من النساء

نظر هان شين نظره أخيره من الأمتنان قبل أن يسير نحو حجر الإنشاء ولمسه

[ هل تريد نقل القريه أو تدميرها ]

[ ملحوظه : النقل سوف يعيد القريه إلى المستوى الأساسى ، التدمير سوف يدمر حجر الإنشاء ولن تتلقى أى خبره أو إنجاز ]

أختار هان شين نقل وسقطت المبانى التى تظهر مع القريه وكأنها لم تكن موجوده من الأساس بينما بقيت الأخرى التى أنشأئها قطاع الطرق

[ لقد حصلت على حجر إنشاء من الدرجه البيضاء ]

الإسم : حجر إنشاء

الدرجه : أبيض

الوصف : يمكنك إستخدامه فى إنشاء قريه أساسيه من الدرجه البيضاء

[ لقد حصلت على 25 نقطه إنجاز ]

[ لقد حصل وريث هان على 25 نقطه إنجاز ]

[ حصلت قرية هان على 500 خبره ]

بخلاف الحجر ونقاط الإنجاز وقطاع الطرق العشره والخبره كان هناك خمسين سلاحاً أبيضاً وهم أفضل من الأسلحه فى يد جنود هان العظمى فهى كانت أسلحه بلا تصنيف وأيضاً حصلوا على سلاح من الدرجه الزرقاء والذى كان ملكاً لوحد من قطاع الطرق كان أول من أستسلم والدرجه الزرقاء دليل على مكانته بين قطاع الطرق

لقد كان الرجل الثالث فى الغرفه فى ذلك الوقت وهو القائد الثالث لقطاع الطرق وكان باقياً لحمايه القاعده وعندما رأى الوضع الميؤس منه إستسلم

أيضاً حصل هان شين على شئ أخير وهى مفاجأه غير متوقعه

*****

على الجانب الأخر فى قريه الأورك

كان تعبير قائد قطاع الطرق قبيحاً

لقد تلقى إعلان بسقوط قريته فأراد العوده ولكن الأورك لم يتراجعوا كما أن مجموعه الأورك والتى من المفترض أن تدمر قريه ديفيد قد عادوا ومن الجانبين كان الأمر يسير فى إتجاه سئ بالنسبه لقطاع الطرق

لم تكن البدايه كذلك حيث كانوا مسيطرين على المعركه ، رغم أن الأورك قاوموا ولكن عددهم كان قليلاً ولكن بسماع إعلان أن قريته تتعرض للهجوم إهتز وشعر بشئ خاطئ فأرسل أشخاصاً ليعودوا دون أن يخبرهم بالأمر وإلا مع طبيعه قطاع الطرق الجشعه والتى تضع المصلحه الشخصيه أولاً فسوف يتراجعون ولكن لم يمضى الكثير بعد أن أرسل الأشخاص عندما رأى مجموعه الأورك القادمه ومعهم رؤوس العشرين شخصاً الذين أرسلهم

وبغضط من الأمام والخلف ومع قوه الأورك الكبيره وتضامنهم أمام مصلحه قطاع الطرق الشخصيه فبدأو بالخساره وعندما سقطت قريتهم تحول وجهه لقبيح مع بدء الفوضى بين قطاع الطرق

ربما لا يملكون الإرتباط الذى يخبرهم بأن القريه تتعرض للهجوم ولكنهم مازالوا مرتبطين بالقريه وفى حاله سقوطها فسوف يعلمون كما أن الحصول على قريه الأورك لم يعد مثيراً فى أعينهم فالثمن الذى سيدفعوه باهظ جداً وأيضاً لا يمكن لعرق أن يفرخ فى مكان عِرق أخر أما سبب هجوم الأورك على قريه ديفيد لو علموا أنها أسطوريه فهذا لقيمه حجر الإنشاء من الدرجه الأسطوريه ، تخيل لو باعوه كم سيجنوا

" لقد خدعنا البشرى " صرخ الأورك النحيل وهو يقطع واحد من قطاع الطرق

" أعلم " رد الزعيم بينما كان يقاتل زعيم قطاع الطرق

ألقى الأورك النحيل نظره على قريته وعلى جثث القتلى فيها من النساء والشيوخ والأطفال وأرتفع الغضب داخله وأقسم على تقطيع ديفيد مليون قطعه وبينما كانت بقعه من جلده تتغير للون الأحمر صرخ الزعيم

" سار... لا تفعل " وبدأت النقط الحمراء تظهر على جلده بشكل أسرع

" زعيم " صرخ الأورك النحيل المدعو سار

" سوف أترك سلامتهم فى يدك " صرخ الزعيم وأنتشرت النقاط بشكل أسرع

حدق سار فى المشهد بعيون قاتله وفكر ، أيها البشرى أقسم بألا نتشارك نفس السماء

مع ظهور البقع الحمراء زادت قوة زعيم الأورك ولكن لم يكن الأورك سعداء بهذا وخاصه سار لأن معنى هذا هو أن الزعيم كان يضحى بحياته لزيادة قوته

كان قائد قطاع الطرق قادراً فى البدايه على صنع معركه مع زعيم الأورك ولكن الأن بدأ يتراجع حتى مع إستخدام مهاراته ، لم تزد صلابه جسد زعيم الأورك فقط ولكن سرعته وقوة مهاراته

قطاع الطرق والذين كانوا معرضين سابقاً للهزيمه الأن هم معرضون للهلاك

بينما كان زعيم الأورك يضغط أكثر على قائد قطاع الطرق كان الأورك من حول زعيم الأورك ينقصون بينما يزدادون فى الأتجاه الأخر بجوار سار

رأى قطاع الطرق هذه الفرصه فهربوا من إتجاه زعيم الأورك والذى أصبح فيه وحيداً بلا أى أورك يساعده بينما يقاتل زعيم قطاع الطرق

" أوغاد " صاح قائد قطاع الطرق ولكن لم يجد الأمر غريباً ، كان الغريب فقط هو لما تراجع الأورك وتركوا هذه الثغره ! ، هل أعدوا فخاً ؟ ، أم أن زعيم الأورك سوف يفقد عقله ؟ أم أن هناك أمراً أخر وهو لا يعلمه !

لم يكن أى من هذا مهماً الأن ، كانت المعركه فى طريق الخساره ، لقد فقد قريته وفقد أتباعه ، لذلك أراد حفظ أخر شئ له وهى حياته ولكن قوة زعيم الأورك كانت تزيد كل ثانيه بينما هو كان فى حبله الأخير وقدرته على التحمل على وشك الضياع

عندما لم يعد هناك أى أورك بجوار زعيم الأورك وعندما وصل اللون الأحمر إلى كل جسد الزعيم

بوووووووووووووووووووووووووم

إنفجار كبير دوى من تفجير جسد زعيم الأورك أخذ حياه قائد قطاع الطرق وأكثر من مائه من قطاع الطرق بينما تعامل سار مع البقيه ولكن فى مقابل ذلك فقريه الأورك لم يتبقى لها سوى 25 شخصاً فقط 10 منهم جنود ومنهم سار بينما هرب قرابه الثلاثين قاطع طريق سابقاً من الفتحه التى أظهرها الأورك بالإبتعاد عن الزعيم

*****

قطاع الطرق الذين كانوا يهربون صدموا عندما سمعوا الإنفجار

من الجيد أننا هربنا ، فكر واحد منهم ولكن لم يتوقفوا وأستمروا بالتقدم

ووش

سهم ظهر من الا مكان أخذ حياه واحد من قطاع الطرق

2021/04/02 · 374 مشاهدة · 1044 كلمة
نادي الروايات - 2025