12
{ النهــــايــــه }
كان هذا السهم هو البدايه وقبل أن يصل إلى قاطع الطريق كان هناك قرابه العشره أسهم قد سقطت وكل واحد أخذ حياه واحده منهم
صدم قطاع الطرق وألتصقوا ببعض وهم ينظرون إلى الاشجار العاليه والعشب الطويل ولكن من كمنوا لهم لم يتركوا لهم فرصه وخرجوا للهجوم عليهم
خرج أكثر من 40 شخصاً من خلف الأشجار أو وقف وأظهر نفسه من بين الأعشاب الطويله وألتحموا معهم
" أستسلم " صرخ واحد من قطاع الطرق وألقى سلاحه وسقط على ركبتيه ، توقف الجندى الذى كان على وشك ضربه والذى كان من " هان " ، عندما رأى الأخرون هذا إستسلموا ليحفظوا حياتهم
.....
" إربطهم هنا ، لايزال لدينا مهمه أخرى " قال هان شين بقوه بعد أن رأى 25 من قطاع الطرق يستسلمون ثم نظر فى إتجاه قريه الأورك
*****
فى الليله التى سبقت الهجوم
" لما جلالتك متأكد من أن قطاع الطرق سيهربون من هذا الإتجاه ؟ " سأل هان شين ديفيد
فى قاعه القريه لم يكن هناك غير ديفيد وهان شين وشياو هى وكانوا يضعون اللمسات الأخيره للخطه الجنونيه التى تنفذ الأن
" قطاع الطرق ليس عندهم ولاء أو حب للمخاطر لذلك بمجرد أن يعود الأورك الذين سيهجمون علينا سوف يتراجعون ، وبوجود أورك فى الأمام وأخرون فى الخلف فسوف يختارون طريق قدومهم كطريق هروب كشكل غريزى من أشكال إجابه العقل " قال ديفيد
" وهذا الطريق من الأساس هو ذو التضاريس الأسهل والتى سوف يختارها قطاع الطرق كطريق هجومهم بعدما يدرسون الموقع " ضحك شياو هى
" هناك مخاطره فى ذلك " قال هان شين
" بالطبع وصدقاً أنا لا أهتم كثيراً بقطاع الطرق حتى لو هربوا من الإتجاه الأخر فلا بأس أنا فقط أريد الأورك " قال ديفيد
*****
لقد كان كلامك صحيحاً يا جلالتك ، فكر هان شين وإزداد إعجابه بـ ديفيد رغم معرفته أن الأمر كله مجرد مقامره وليس حقيقياً دون أن يعلم أن المقامره الحقيقيه هى التى فعلها ديفيد بفتحه لقريته وجعل الأورك يدخلون ، لو كان الأورك الذى دخل فضولياً وأختار نقل القريه لحصل على حجر الإنشاء ولضاع كل شئ
" إلى أين ستذهبون ؟ لقد إستسلمنا بالفعل " صرخ واحد من قطاع الطرق
" جيد بما أنكم إستسلمتم بالفعل فإنتظروا هنا حتى نعود " قال هان شين بقسوه وأمر الجنود بالإسراع فى ربطهم وغلق أفواههم
ثم تحركوا تجاه قريه الأورك
قبل ثلاث مائه متر من قريه الأورك كان هناك جندى ينتظرهم ، إنحنى بمجرد أن رأى هان شين
" هل هناك أى أشياء يجب أن أعلمها عن المعركه ؟ " سأل هان شين وهو يتحرك
خفض الجندى صوته وهمس فى إذنى هان شين مما جعله يعبس ولكنه لم يتوقف وأكمل طريقه نحو قريه الأورك
وقف " سار " أمام الجثث بتعبير بارد ، كان صامتا وخلفه الأورك العشره وهم مغطون بالدماء
" سوف أنتقم " خرجت كلمات شديده البروده من فم سار
" أقسم بأن أقطع البشر إلا قطع " صرخ سار
" هل تتحدث عنا ؟ " دوى صوت ضاحك من الخلف
إلتف الأورك على عجل ليروا هان شين وحده
" أنت ! " صرخ سار " سوف أقتلك " وأنقض عليه عندما أوقفه إثنان من الأورك
" ما الذى تفعلونه ، دعونى أقتله " صرخ سار
" بالعشره أورك المنهكون هؤلاء أم أنك ستستخدم العجائز والأطفال والنساء " سخر هان شين " عندما رأيتك قلت عنك أنك مقاتل رائع له شرف ولكن الأن... " تنهد هان شين
" ما الذى تريده بحق الجحيم ؟ " صرخ سار بينما أوقفه بقيه الأورك
" سيدى إهدأ " قال واحد من الأورك " أليس غريباً أن يأتى لوحده ؟ "
صمت سار وحدق فى هان شين " آى خدعه خبيثه تلعبونها هذه المرة "
" لم نلعب خدعه قبل ذلك لتقول قولك هذا ، أنتم من كنتم جشعين ، المهم هو أنك كمحارب تدين لى بحايتك وأنا أسترد هذا الدين فى أن تتبعونى إلى القريه وتستسلموا لجلالته " ضحك هان شين
" أيها اللعين لو لم يمسكونى هل تعتقد حقاً أنك ستخرج من هنا حياً ؟ " صرخ سار عندما أتى صوت
" إهدا "
" الشامان " فوجئ سار وعرف لماذا لم يطيعه الأورك
لم يكن هذا الأورك مختلفاً عن المعروف عن الأورك سوى أنه يحمل عصا عليها جماجم ويرتدى رداء ساحر عكس بقيه الأورك والتى تغطى مناطقها الحساسه فقط وله لحيه بيضاء تصل إلى ركبتيه
لوح الشامان بيده لـ سار مشيراً بالهدوء وأكمل طريقه نحو هان شين
" أنا هو المسؤل عن قريه الأورك ، يمكنك دعوتى بالشامان ، هل لى أن أعرف من أنت ؟ وما هو غرضك ؟ "
" من أنا ؟ فأنا أتذكر أنى أتيت مسبقاً ، أما عن غرضى فقد قلته قبلاً وهو الإستسلام لملكى ، بالطبع قد ترفض ولكنى سأمطر بالسهام عليك ومع جنودك المنهكين فكم تعتقد أنك ستصمد " قال هان شين بثقه
" عليك أن تعدنى بشئ إن إستسلمنا لك " قال الشامان
" ما هو ؟ " سأل هان شين
" لا ، أيها الشامان ، أرجوك " صرخ سار ولكن لم يلتفت له الشامان
" أريدك أن تعد بمساواه شعبى مع شعبك " قال الشامان
" أعدك بذلك " رد هان شين
" جيد " قال الشامان " فليتحرك الجميع "
أماء الجميع مطيعين بينما أشار الشامان لواحد من الأورك ليدل هان شين على مكان حجر الإنشاء
بعد ذهاب هان شين سأل سار " لما ؟ ، لما فعلت هذا ؟ "
" حتى لا نفنى " رد الشامان بهدوء
" حتى لو مت سوف أسحبهم معنا ، كلهم " قال سار
" وكم سيكلف هذا وأنتم بحالتكم الحاليه أم أنك تريد الإعتماد على الضعفاء { النساء والأطفال والشيوخ } " قال الشامان
" لا ، سوف.... "
قاطع الشامان كلام سار وتابع " هل هذه هى الأمانه التى إئتمنك الزعيم عليها ؟ "
صمت سار ولكن وجهه أخبر عن نيته
[ لقد سقطت قريه الأورك ]
********
ثلاثه اليوم وبداءً من الغد 2
إدعمونى للإستمرار دائماً وشاركونى بأرائكم لرفع جوده العمل